لا زلت أعطشك ،،
وأتضور من ترنيمة الانين ..
وهي تهشٌ علينا بصرير الآمنيات ..
وتلقى بالاماني المقدسة في غيهب النسيان ..
وشواطئ صبري بدأت تتآكل ..
كلما تسللت افانين الفرح لدهاليز الافول ..
ففي طقوس العمر ،، نتسائل :
وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ..
ومن سيلوح لنا بعلامة الرضا ..
كيف لها ان تلامس جبين الدفء ..
كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ..
حينما تندلع حزمات الاوجاع ..
تتمرد في حنايا الصدر ..
ويصعب سكبها في اوردة الامل ..
شرسةٌ وهي تمارس دور الابواب المؤصدة ..
وتخنق إنعتاق الفرح في محاجر المنتأى ..