[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت كان يجب أن أكون في عداد النائمين الذين أوشك وقت استيقاظهم... لكن مانعا ما حضر وجعل جفن عيني العلوي مع الغدة الدمعية يفوقان حاجبي علوا ... أما الجفن السفلي والقناة الدمعية ففاضتا مع الدموع أسفل العنق...
وهكذا حال عيني الآن فلا تفزعوا.. ليس أمامكم إلا أنا

[رشيد الميموني]

لا ذرفت عيناك دمعا خولة ولا شعر قلبك بأسى ..
كلماتك مؤثرة وهي تعبر بصدق عن مشاعرك
دام لك الإبداع صنوا
ودي وورودي

[خولة السعيد]

ولا شعر قلبك بالأسى سيدي..
شكرا لك أستاذ رشيد

[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت أحاول أن أرتاح وأزيح عني بعض الإرهاقات بعد أن عدت للبيت قبل وقت.. وكنت قد قضيت ما يزيد عن أربع ساعات أجوب الشوارع والأزقة .. أتنقل من حي لآخر.. من مؤسسة لأخرى.. ومن إدارة لإدارة.. يرسلونني من مكتب لمكتب.. دوختني كثرة الأسماء ومهمات أصحابها .. ما مهامهم؟!!!! لا أعرف..تعبت.. أف... كل هذا لأصل إلى نهاية تؤكد ألا نهاية للنهاية..فأتذكر أحمد مطر ويرفض لساني مع كل ما أحسه أن يقول معه: .........

..علىهذا الوطن

[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت ... لا هم لي سوى أن أعود إلى البيت فأجد ماما بخير تبتسم لي وتضمني إليها ثم تدعو لي

[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت وحدي بهذا الزقاق أسير..
كعادتي كلما به مررت ... كألا ساكن به ولا مار
لا قط يؤنسني ولا حتى فار يزعجني

[رشيد الميموني]

في مثل هذا الوقت ..
أشعر بالمساء يسكنني وبالليل يحضنني فتتلاشى الوحشة ويندثر الشعور بالوحدة ..
أحببت ان اشاركك كلماتك خولة ..

[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت أسعد بحضورك الجميل أستاذ رشيد وأهنئني على مشاركتك لي بهذه الكلمات...
ميغسي موسيو

[خولة السعيد]

في مثل هذا الوقت .. أنتظر .. ولا زلت أنتظر.. لا حل هنا.. سوى أني وجدت سيدة لم أعرفها قبل اليوم.. لكنها آنستني.. تفضلت علي وقد استقبلتني بمكتبها حتى أنتظر وأنتظر وأنتظر.. وأحاديثها وابتساماتها تذيب ساعات الانتظار

[عزة عامر]

كل ذلك الأسى من تحت رأس الست بيروقرا منها للتي قرمشت أصابع زوجها .. لا تحزني كلنا هذا الكائن الدايخ ...