تؤلمك سعادتي وكم ضحكت لألمي ؟!
وكم بذلت لتبقي دموعي قيد الجفون مترقرقة ،
ما بقي عندي من الأسى ما تستنفره ،
ليغور ليل نهار على رقة
نمت حيث نمت أوداج نبضي
نعم بقيت !! تصور أني بقيت ؟؟!
وبقيت سطوة رغبتي
تقتل أحزاني ، حزنا تلو الأخر ..
لم يخلق قلبي للقتل والدموع
لن تستطيع إعادتي إلى تنورك ،
ولو أوقدت جحيم العالم حولي
قد مضى عهد خيبتي وسذاجتي
قد مضت النيران تدرك كيف تطفئها مياهي !!
قد مضت براكين صدري
يعرف كيف يخمدها التلاهي ،
قد مضيت بنسيان الجحود
لذاكرة الأوجاع أباهي
فلن تحرق النار ولن تذبح السكين
كل ما هو آت سلاما سلاما ، وبردا ولينا ،
وعلمت بأنك ، ما أنت إلا زمن اختبار ولى !
زمن موت وبعث ، نشر وحساب وعقاب
أعدته الحياة لي ، وسجلت الختام بي
بعد الصبر جنة عرضها الحب والوفاء
وأما طولها فلامس الأرض قلبا ممتدا
إلى ما بعد السحاب ، إلى ما خلف السماء ،
لن أحزن مجددا ، ولن تسقط دموعي
وما أبقيت عليك إلا بعيني دموعي ..
وأنا أعد حقائبي ، لأغادر قهري واحتراقي
لأغادر أساك وظنونك ، وما صنعت ببراءتي
وما كسرت في الطريق إليه ساقي
لم تكتف بقتلي ، إذ كنت تتلذذ بقتل الحب
لكنه لم يقتل , مازال يتنفس !!
تصور أنه لازال يتنفس ؟!!
نعم هي أنفاس صعبة كليلة ،
لكن يدا تمتد نحو الهوى تريد إنعاشه ،
كم خفت منها وتوجس الأمان بصدري ،
أن أجد ما وجدته منك
سنوات ليست بالقليلة ، توهمت أن أجدك
مرة أخرى في دربي فكدت أبعثر خطواتي
كي لا ألقاك ، كي أبدد في الذكرى هواك
لكنها بدت حقيقة تمحو غبار وهمي
وتزيح بلطف عني ستائر همي
الآن سأفرح ملء قلبي ،
ليس كما كنت أفرح بالقرب منك ،
فبقربك كانت فرحتي مبتورة
وعرجاء كانت ابتسامتي ، تصعد شفتي
بجهد جهيد وسرعان ما تسقط أرض تراجعها
وكم سحيق كانت أرضها !!
بل سأفرح دون أن أخشى تربصا بابتسامة قلبي ،
وترصدا لانطفاء روحي ..
سيداوي جرحي من لم يزيف الحب ويدعيه
سيمرح الحب داخلي دون خوف أو قيود
سأتذوق طيبة قلبي من قلوب تشبهني
سأنجو من كذبة دعوتها حبا أضاعت
بضع عقود من عمري ..
وبوضوح الاقتراب من نيران وهمك
قد تبين لي معنى الأشواق ،
من حقيقة الاحتراق ،
قد علمت ما تعنيه "عقود بالية"
فلم تكن أزماننا
ولم يرق لقاؤنا أفق الوفاق !!
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: عقود بالية
بسكين ذو حدين مذبوح هذا الحرف الراقي، حد بضياع زمن الحب الكاذب، وحد بقساوة المدعى محبوبا، وفي انعتاق القلب من قيد سادي وبلوغ الجنة المرغوبة راحة نفسية.
راقني هذا الفيض الخاطري رغم ألمه.
عزيزتي عزة لك راحة بال بلا نهاية
تحيتي ومحبتي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان
بسكين ذو حدين مذبوح هذا الحرف الراقي، حد بضياع زمن الحب الكاذب، وحد بقساوة المدعى محبوبا، وفي انعتاق القلب من قيد سادي وبلوغ الجنة المرغوبة راحة نفسية.
راقني هذا الفيض الخاطري رغم ألمه.
عزيزتي عزة لك راحة بال بلا نهاية
تحيتي ومحبتي
نعم ليلى بسكين حقيقي قد ذبح ، والحمد لله بعد الشهادة ستكون الجنة ، ألم يعدنا ربنا بعد التعب راحة ؟؟ وبعد الدموع فرح ..
شكرا ليلى لمرورك الذي به كم سعدت .. كوني هنا دائما .. ولا تغيبي مثل خوخة .. من هنا أناديها وأنتظرها ..