نهاية لعبة ..بداية حلم
مع بداية اللعبة بدأ الأمل يدب في عروقنا من جديد بعد ضمور طويل ، ومع كل فوز وتأهل ازداد اطمئناننا وتغيرت الرؤى التي ترسخت ورسخوها في عقولنا بأن الفوز من نصيب الكبار، وأن الصغير يظل صغيرا ضعيفا ..لكن نسوا ونسينا أن القامات القصيرة للأشبال الصغيرة لا تمنعها من الزئير والركض في سبيل تحقيق أهدافها وأحلامها ..
احلام ابتدأت مع نهاية اللعبة وستستمر إلى حين تحقيق النصر الكبير القريب..
لا ننكر أن الحلم ازداد حين وصول المنتخب الوطني المغربي إلى المربع الذهبي ، وازداد أكثر رغم الهزيمة الشامخة المشرفة والتي مع نهايتها انطلق مسار آخر لفريق متكامل شامخ لا يقبل الانكسار ولا يعترف بالمستحيل ..
هنيئا لنا بهذا الفريق الخلوق المقاتل وهنيئا لنا بوطن كبير رؤوم حنون .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|