على عتبة بيتك جلستُ أتصفح رسائلك القديمة ، قد مضت الآن شهور وشهور ، قلت لي أيام .. ربما تمتد لأسابيع وها نحن نعد الشهور ، قلت لي لا تفزعي ،لا تجزعي ،لا لا تتلعثمي ، سأعود وكنت أدرك حينها
أنك لن تعود .
يخيّل لي أحياناً أنك تراني ، أنك معي في كل نفس من أنفاسي .
يخيّل لي أنك تقرأ معي كلماتي ولكنك تؤثر الصمت !
كم أشتاق إليك ، ألا زلت تحبني ؟ أنا تغيرت ، تغيرت كثيراً لم أعد تلك الصغيرة التي تتعلم العدّ على أصابع يديك ، لقد خطوت أولى خطواتي خارج فناء منزلك ، تسلقت أسوارا ً وأسوارا ً ، لامست شهبا ً ونجوما ً وعانقت سماوات .....
لكن الحنين ما زال يأخذني كل ليلة إلى فناء منزلك ،
أجلس وحدي بانتظارك ،أعيد ترتيب كلماتك في ذاكرتي
كلماتك ليست كمثلها كلمات ،أتفرس في ملامح وجهك ،
أنت لا تشبه أحدا ً وكأنك من وحي الخيال .
لو لم تتشابك أيادينا يوما ً لقلت أنك مجرد طيف زارني في المنام ولكنّا التقينا والتقينا ولم أحسب ساعتها للحظة الفراق .
لم تودعني ، أنا ودعتك ، شيء في داخلي أوحى لي بأنه
الفراق ، وها أنا على عتبة بيتك ، لو أنك هنا ما بقيت
أنا بالِفناء .
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: على عتبة بيتك
كل شيء يوحي بأن ذكريات الماضي تختزن أشياء وأشياء لم يطوها النسيان .. يظل الحنين متشبثا إلى أخر رمق .. تعيش ذكرياتها رغم اليأس من اللقاء .. ذهب ليعود .. لكنها كانت تعرف أنه لن يعود .. الأروع في الخاطرة أنها تحكي عن ماض يحمل كل البراءة .. براءة صبية تقف على عتبة الحب .. تتطلع إليه بفضول .. تسلم قلبها وتمد يدها لتتشابك مع اليد الأخرى .. لتبقى دليلا على أن هذا لم يكن مجرد حلم .. أو طيف زائر .. كم هو جميل أن نتأمل بقايا ماض حلو .. عتبة البيت .. كلمات .. ويبقى الحنين يشدها إلى الفناء الذي لا زالت ترى الأخر فيه .. ولولا ذلك لغادرته على التو.. كل الخاطرة ملتاعة بحنين وشوق لماض مختزل في رسائل ..
كل الأحاسيس .. وكل المشاعر تجمعت في هذا النص لتكسوه أبهى حلة ..
رائعة خاطرتك يا ميساء .. هي هبة من هبات النسائم التي تطلين بها علينا بين الفينة والأخرى .
لك كل الشكروالامتنان على لحظات المتعة التي أقضيها في قراءة خواطرك .
دمت بكل الود
[type=50126]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لأستمتع بالقراءة لقلمك المبدع وباقي الأقلام الرائعة .
استمتعت فعلا بما خط قلمك ...كتبك ربي جل في علاه عنده من سعداء الدارين إنه جواد كريم .
[/type]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن
كل شيء يوحي بأن ذكريات الماضي تختزن أشياء وأشياء لم يطوها النسيان .. يظل الحنين متشبثا إلى أخر رمق .. تعيش ذكرياتها رغم اليأس من اللقاء .. ذهب ليعود .. لكنها كانت تعرف أنه لن يعود .. الأروع في الخاطرة أنها تحكي عن ماض يحمل كل البراءة .. براءة صبية تقف على عتبة الحب .. تتطلع إليه بفضول .. تسلم قلبها وتمد يدها لتتشابك مع اليد الأخرى .. لتبقى دليلا على أن هذا لم يكن مجرد حلم .. أو طيف زائر .. كم هو جميل أن نتأمل بقايا ماض حلو .. عتبة البيت .. كلمات .. ويبقى الحنين يشدها إلى الفناء الذي لا زالت ترى الأخر فيه .. ولولا ذلك لغادرته على التو.. كل الخاطرة ملتاعة بحنين وشوق لماض مختزل في رسائل ..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد حسن
كل الأحاسيس .. وكل المشاعر تجمعت في هذا النص لتكسوه أبهى حلة ..
رائعة خاطرتك يا ميساء .. هي هبة من هبات النسائم التي تطلين بها علينا بين الفينة والأخرى .
لك كل الشكروالامتنان على لحظات المتعة التي أقضيها في قراءة خواطرك .
دمت بكل الود
أخي العزيز رشيد
ربما لاحظت أوجه الشبه بين خاطرتينا على عتبة بيتك وهل تذكرين
الخاطرتان تتكلمات عن ماض ٍ ما زال يعيش بين ثنايانا والخاطرتان
تعجان بالحزن الشديد للفراق والخاطرتان ليس بهما امل بالعودة
أشكرك رشيد على مرورك البهي وتعليقك الرائع وكلماتك الرقيقة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء النجار
[type=50126]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لأستمتع بالقراءة لقلمك المبدع وباقي الأقلام الرائعة .
استمتعت فعلا بما خط قلمك ...كتبك ربي جل في علاه عنده من سعداء الدارين إنه جواد كريم .