بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أنا سعيد بإنضمامي إلى هذه المجموعة الرائعة من المثقين العرب
وأود أن استغل هذه السانحة لأعبر عن عظيم امتناني وخالص تقديري لكل الأخوة الأماجد في منتدى نور الأدب
وأريد أن أطرح تساؤلا ظل يلاحقني منذ زمن بعيد وبالتحديد منذ سنوات دراستي بكلية اللغة العربية بالجامعة الاسلامية
والسؤال يتعلق يدلالات اللغة العربية ولماذا كان اختيار الشاعر للمفردة ليقوم بدلالات عدة؟
امتثل هنا باستخدام الشاعر العربي على مر العصور المختلفة لمفردة (الطرب) وكيف تعددت الدلالات لهذه المفردة في الشعر العربي ...... مرت الليالي والشهور وأنا افكر في القضية حتى قررت أخيرا أن أجعله موضوعا لرسالة الماجستير التي أنا بصددها ؟
كيف كان استعمال الشعراء العرب لهذه المفردة
ولا أخفي عليكم عنوان البحث
(ذكر الطــرب في بعـــض أشـــعـــار العــــــرب )

[هشام الشويكي]

على ذكر الطرب هاك بعض أَبيات قصيدة لعلَّها تشنف سمعك يا أخا العرب

كتمت عواذلى ما فى فؤادى ... وقلت لهن ليتهم بعيد
فجالت عبرة أشفقت منها ... تسيل كأن وابلها فريد
فقالوا قد جزعت فقلت كلا ... وهل يبكى من الطرب الجليد
ولكنى أصاب سواد عينى ... عويد قذى له طرف حديد
فقالوا ما لدمعهما سواء ... أكلتا مقلتيك أصاب عود
لقبل دموع عينك خبرتنا ... بما جمجمت زفرتك الصعود
فقم وانظر يزدك مطال شوقٍ ... هنالك منظر منهم بعيد


فشعر العرب ، شعر يغنى ، وهو مراتب ....وقد ورد إلى سمعك : سلوا قلبي ... وأراك عصيَّ الدمع .....