المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
نداء
[align=justify]
تركتُ البيت بعد أن شعرت بملل خانق.. في الشوارع سرت.. تمنيت أن يكون أحد الأشخاص إلى جانبي..كل واحد من الأصدقاء كان في مكان..أرسلت نداء هامسا أطلب فيه أن تأتي..وجدتها أمامي.. ذهبت.. أخذت يدها..ركضت معها في الشوارع..دخلت في الحارات الضيقة.. تبخر الملل..جلست البلابل عل درج و أخذت تعزف موسيقاها..وجهها ملأ الدنيا..أخرجت يدي من جيبي..رفعتها.. أردت أن ألامس شعرها الذي يشبه شلال الحرير..وقعت أصابعي في الهواء و سقطت دون سابق إنذار..
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي
رد: نداء
قصة جميلة، و نهاية حزينة، ما إن تبخر الملل حتى مات الأمل،
كقصة صاحبها ما إن فاض مداد قلمه على نور الأدب مدرار، حتى غادر إلى ربه جوار
له منا أحسن الدعوات، نور و ضل ضليل من رب السماوات.