التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,869
عدد  مرات الظهور : 162,402,488

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > شهر رمضان المبارك > شهر رمضان و المناسبات الدينية
شهر رمضان و المناسبات الدينية (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "185")

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30 / 08 / 2008, 46 : 06 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رمضان عند بعض الناس

رمضان عند بعض الناس

سرت دمعاته من عينيه نهرًا وهو يحكي قصة مرة.. لا يعلم ما نهايتها: علم أولئك اقتراب موعد قدومي إلى بيتهم ضيفًا في شهر الرحمة.. أبقى معهم ثلاثين يومًا كل عام.. أمنعهم سائر المفطرات في النهار لأعالج أسقامهم وألين قلوبهم.. وأطهر صدورهم، وعند الغروب لهم هديتان مني.. دعوة لا ترد، وفرحة عند الفطر.. عندما علموا بقدومي جعلوا يهنئون ويباركون ويستعدون.. كل عام أظن أنهم يفرحون من أجلي.. لكنهم في كل عام يتفننون في إهانتي وطردي..
عندما دخلت عليهم تعلو وجهي البسمة.. أحمل لهم هدايا ما حملها ضيف قط، فأبواب الجنة فتحت لهم، وأغلقت أبواب النيران.. وصفدت الشياطين.. ليلة خير من ألف شهر.. الحسنات تضاعف تضاعف تضاعف، والسيئات تمحى وتغفر.. هدايا أخرى لا يسعني ذكرها.. فماذا فعلوا بها؟!! أخذوها مني تكبرًا، ورفعوها فوق الرفوف ..
رأيت الجميع يهاتف الأقارب والأحباب، ويهنئ بقدومي، ولكن لماذا يحبسوني؟.. ألم تبدأ أول أيامي معهم؟ أين الذكر والتسبيح؟ أين الهمة والتغيير والعزيمة على الإصلاح.. أين القرآن؟؟!
حتى حل الظلام.. هيؤوا لي الفراش لأنام، فقلت لهم: أنا لا أنام.. أين أصحابي أهل القيام؟ ألن أجلس معكم نتبادل حلو الكلام.. ونتفق كيف يكون سباقنا هذا العام؟ فكأني أخجلتهم وأزعجتهم، فولوا مغلقين الباب علي.. وقالوا متسائلين: وهل نترك التلفاز وحده؟؟ أنت لك الصباح فقط يا ضيفنا العزيز، والآن نم.. حتى تقوم نشيطًا..
أصبحت!! والحمد لله.. والكل نيام؟؟ فجلست أمام باب الغرفة أنتظر.. رائحة البخور والعطور.. والثياب النظيفة.. حتى دخل وقت صلاة الجمعة.. هه! هل مات أهل البيت؟؟ وقفت متحيرًا، فإذا برائحة البصل والعجائن، وطباخة تحمل القدور لإعداد الفطور... وصوت قرقعة الملاعق وأزيز المواعين، حتى لم يبق إلا سويعة على الإفطار، فاستيقظوا وقد مالت الشمس للغروب يملأون أعينهم بأصناف الطعام، وينشقون عبيره، وكل منهم يضع يده على بطنه وقد سال لعابه..
وأنا تدور عيني؛ هل يمسك أحدهم مصحفًا؟.. هل ينطق أحدهم ذكرًا ودعاءً؟
وجعل أحدهم يرتب المجلس ففرحت.. أخيرًا سوف يجلسون هنا، ويقرؤون القرآن..
وفي وقت واحد يهتز البيت جزعاً، فارتبكت؛ لا أدري ما الذي حدث.. الجميع كلهم قفزوا قفزة واحدة على السفرة، وازداد البيت صخبًا وقرقعة.. أها.. أذن المغرب.. لا دعاء، لا بسملة، معركة ضارية.. نعم، فأكثر المعارك كانت في رمضان..
حتى تنهد الجميع وقفزوا إلى المجلس. ليشاهدوا ( طاش ما طاش )..
والصلاة.. لا تسألوني.. فلست أكثر منكم علماً بحالها.
ثم نظر إلي الجميع وتهافتوا يتسابقون... مَن منهم يطردني قبل الآخر؟
ومكثت في الحبس.. لا أسمع إلا.. فيلم.. مسلسل.. نقنقة.. نواشف.. عشاء.. مسابقة.. هواتف.. مكسرات.. حلويات.. وخفايف..
وبكائي لا ينقطع.. ولكني ضيف ثقيل.. فـَلأتَحَمَّلْ ثقلي وحدي.. فأنا المخطئ..
حتى قامت معركة السحور.. وقبل الفجر نام الجميع..
وهكذا خلال الشهر.. ووقتهم مقسم إلى تلفاز، وأسواق، ونوم، وطعام .. و ( كل عام وأنتم بخير (

أحبابي، هذه انتكاسة..
أحبابي، ضاع وقتكم طول العام جريًا خلف الشهوات والأهواء..
أحبابي، هذا شهر واحد وسيمضي.. شهر السباق للجنة.. شهر السباق للرحمة والمغفرة والعتق من النار..
فرصة والله لا تعوض..
مرت الأيام، والآذان مختوم عليها.. والأبصار مغشي عليها.. والقلوب عليها ران.. والعقول في ضلال..
كثمود لما هداهم الله.. استحبوا العمى على الهدى..
والعشرة الأخيرة.. ملل وسأم، والأقدام تقفز حيناً بعد حين إلى السوق.. لم يجدوا حاجتهم.. إلى الفجر.. من يرى فزعتهم للسوق يظنهم منقذين مصابًا أو مجيبين داعي الجهاد.
حتى ليالي الوتر
وليلة القدر.. ليس لها عندهم قدر.
والليلة اليتيمة
نظفوا البيت استعدادًا لطردي..
نظفوا البيت، وربطوني عند الباب من رقبتي.. حتى يلفظوني.. كما يلفظ البركان شظاياه.
ورأيت صناديق كبيرة مربوطة معي عند الباب، فلعلها زكاة الفطر.
فإذا قيل غدًا عيد.. رفسوني,, ولكنها كانت ليلة الثلاثين.. ففكوا الربط عن رقبتي.. فقلت لهم: هذه الليلة اليتيمة، من أحياها أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب.. فلم يعبئوا ولم يسمعوا.
ولا تنطق أفواههم إلا ( هذا البنطلون مرة حلو.. وهذا واسع.. وهذا صغير، والمكياج والتسريحة والـ.. ولا تنسوا المعمول.. ) وحلاوة العيد سبقت كل المآكل ذلك اليوم
طردوني لما طردوني .. وما أدراكم كيف طردوني
فذهبت لأصلي العيد.. وانتظرتهم لأسلم عليهم.. وأبارك لهم
فلم أرهم!!
لعلهم حضروا الصلاة ولكن الزحام شديد
عسى أن يكونوا بخير عندما ألقاهم بعد عام .. أدعوا لهم بالهداية ونور البصيرة.. ولا أطلب إلا منديلاً لأمسح دموعي وفي أمان ا لله
منقول للفائدة

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 08 / 2008, 26 : 10 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: رمضان عند بعض الناس

جميل مانقلته أخت ناهد أدام الله عليك الصحة و رمضان مبارك لك ولكل أسرتك و أحبتك
تقبلي احترامي و تحيتي
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مات الناس عزة عامر بحار وشطآن 2 27 / 01 / 2017 10 : 11 PM
تابعوني : ماذا كان يقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل رمضان وفي رمضان ناهد شما شهر رمضان و المناسبات الدينية 19 18 / 08 / 2012 50 : 01 AM
شهر رمضان المبارك في طرابلس/لبنان - ماذا عن رمضان في مدينتك أو قريتك- حدثنا هدى نورالدين الخطيب الجغرافيا والسياحة العربية 8 29 / 07 / 2012 49 : 10 PM
فضل رمضان.. كل رمضان وإنتم بألف بخير مازن شما شهر رمضان و المناسبات الدينية 2 22 / 08 / 2009 17 : 08 AM
آخر الناس سامي المحمادي قصيدة النثر 0 31 / 07 / 2009 03 : 04 AM


الساعة الآن 16 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|