[طلعت سقيرق]

[align=justify]
مدت رأسها..كان الشباك مطلا على شارع مزدحم..الشباك الآخر لم يفتح..ظنت أن العاشق ما زال نائما..مرت ساعات و الشباك الآخر لم يفتح..رمت بحصة،ثم حجرا صغيرا..دون جدوى..بقي الشباك الآخر مغلقا..أرسلت أخاها الصغير ..قرع الباب بيده،ثم برجله,وبعدما امتد زعيق وضجيج الولد، خرجت الجارة الجميلة و أخبرت الولد أن الساكن الذي كان يطل من الشباك الآخر أصبح زوجا لهاوبهدوء أغلقت الباب..
[/align]

[كنان سقيرق]

شكراً على هذه القصة المعبرة التي تعكس حال معظم شبابنا العربي من حيث الكلمات الجميلة والوعود الكاذبة التي يطلقها الجيل الشاب للفتيات وفي نهاية المطاف يتنهي سن المراهقة بعد تجارب كثيرة دون تنفيذ أي وعد!!
تقبل مروري يااستاذي الكبير ودمت بود.

[شوقي بن حاج]

أخي/ طلعت
تشابكت الشبابيك لكن القلوب كان التقت بعيدا عنها
تقبل الليلك كله

[رأفت العزي]

ما هيّ هبلة وبنت حلال ونايمة على ودانها :)
صار أخونا يقطف العسل وهي ما زالت تدندن : ومن الشباك لرميلك حالي .. ومن الشباك ..
ولسان حاله يقول : على بال مين يللي بترقص بالعتمة .

الحبيب الغالي طلعت
القصة مزدحمة بالصور الجميلة كازدحام الشارع الذي لا يتوقف نبضه ابدا
تحياتي ومحبتي

[نعيم الأسيوطي]

شكرا على تواجدكم المثمر

[سها شريِّف]

الأديب القاص الحكيم الرصين والمتألق طلعت سقيرق - حماك ربي ورعاك
لوحة جميلة ومعبرة . أنت تبدع ونحن نرتشف من نبع أدويتك .
تراكبت الصور والأفعال والأسماء والأحداث في تتابع مستمر قائم على الإضمار والتكثيف والمفاجئة والتشويق الذي يحضر القارىء لعنصر الدهشة لتعرية الواقع وتعرية مكامن الذات - الواقع المتخم بالمفارقات اليومية الساخرة . وتلك المفارقة تزيد إحساس المتلقي بالحياة . وكما يقول توماس مان عن غوته :" إن المفارقة هي ذرة الملح التي وحدها تجعل الطعام مقبول المذاق ."
ولقد وفقت حين عكست بهذه المفارقة واقعاً يستحق السخرية
دام لك بهاء القص وبهاء الحضور
وتقبل فائق تقديري واحترامي

[خولة السعيد]

في اختزال شديد سلاسة جميلة وسرد ممتع