التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,832
عدد  مرات الظهور : 162,258,544

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > التاريخ والتأريخ والتوثيق > جرائم إسرائيل منذ ما بعد النكبة و حتى اليوم
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09 / 11 / 2008, 10 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رصد وتوثق طبيعة الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينية

[frame="13 95"] [align=justify]
رصد وتوثق طبيعة الجرائم الصهيونية
في الأراضي الفلسطينية
طالب السفير محمد السفير صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في تقرير متخصص حول الجرائم الصهيونية أصدره لمناسبة اجتماع لجنة "جمع وتوثيق الأدلة على جريمة الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعا إلى استمرار وتكثيف دعم المنظمات الدولية لمجلس حقوق الإنسان الذي يعمل لكشف هذه الممارسات والانتهاكات، داعيا حكومة الإتحاد السويسري، الدولة الوديعة لاتفاقيات جنيف الرابعة، بالعمل على تفعيل بنود هذه الاتفاقية وإلزام السلطات الصهيونية باحترامها.
وأكد على ضرورة التنسيق والتعاون الجاد بين المؤسسات الرسمية العربية ومنظمات المجتمع المدني العربي بالتنسيق مع منظمات المجتمع الدولي خاصة تلك المعنية والعاملة في مجال حقوق الإنسان لكشف الممارسات الإسرائيلية واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق مرتكبيها.
وشدد السفير صبيح على ضرورة كشف وفضح زيف الديمقراطية الصهيونية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الصهيونية " القوة القائمة بالاحتلال" ضد حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وممارساتها "القمعية والعنصرية" ضد المدنيين الفلسطينيين والتي تتمثل في حصار قاس يفرض على الشعب الفلسطيني وحواجز ونقاط تفتيش عسكرية تعرقل وتعيق حريته في الحركة والمرور والوصول إلى الخدمات التعليمية والصحية وباقي متطلبات الحياة الأساسية والاستمرار في بناء جدار الفصل وتجاهل الرأي الإستشاري لمحكمة العدل الدولية إلى جانب تكثيف الاستيطان والاقتحامات اليومية لقرى ومدن الضفة الغربية والقتل خارج إطار القضاء، والاعتقالات التعسفية والتي تمثل جميعا عقابا جماعيا للشعب الفلسطيني وجرائم حرب بشعة تستدعى ملاحقة ومحاكمة مرتكبيها استنادا إلى مبادئ القانون الدولي.
وقال: "إنه بالنظر إلى خطورة وأهمية هذه القضية فقد قامت مؤتمرات القمة العربية ومجالس الجامعة على المستوى الوزارى بمتابعتها وإصدار بعض القرارات الخاصة بالتعامل معها "، مشيراً في هذا الإطار إلى البيان الذي أصدره مؤتمر القمة العربية غير العادي الذي عقد في القاهرة يومي 21 و22 أكتوبر عام 2000 وطالب فيه مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية متخصصة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا المجازر بحق الفلسطينيين والعرب في الأراضي العربية المحتلة على غرار المحكمتين اللتين شكلهما مجلس الأمن لمحاكمة مجرمي الحرب في رواندا ويوغسلافيا السابقة وملاحقتهم لمحاكمتهم وفق النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ولفت إلى أن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة اتخذ في دورته العادية "113" المنعقدة بعمان يومي 27 و28 مارس 2001 اتخذ قرار يقضى بتكليف لجنة من الخبراء القانونيين العرب للبدء في توثيق جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وجمع الأدلة والتحري حولها تمهيدا للتحرك نحو إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهيونية وتحريك الرأي العام الدولي عن طريق منظمات المجتمع المدني العالمية.
كما نوه السفير صبيح بالعديد من القرارات الأخرى التي اتخذها مجلس الجامعة العربية في هذا الإطار، موضحا أنه لتنفيذ مقررات قمتي القاهرة "أكتوبر2000"، وعمان"مارس2001" بشأن محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، تم تشكيل لجنة من ستة خبراء متخصصين في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي وحددت مهام اللجنة وذلك لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة والتعويض عن الخسائر البشرية والأضرار المادية والاقتصادية التي لحقت بالدول العربية.
ولفت أيضاً إلى أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان اتخذت في دورتها غير العادية في 27 مارس 2008 قرارا بشأن سبل وآليات محاسبة مرتكبي جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وجمع وتوثيق الأدلة على جريمة الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها السلطات الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وسلط السفير محمد صبيح الأضواء على واحدة من أخطر الانتهاكات الصهيونية لحقوق الإنسان الفلسطيني وهو " الإعدام خارج نطاق القضاء" بحق المدنيين الفلسطينيين تحت ذرائع ومبررات أمنية واهية وبعيدا عن ساحات القضاء الرسمي مما يشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وقال:" هذا النوع من " القتل المتعمد" والذي يطلق عليه "إعدام خارج نطاق القضاء " أو التصفية الجسدية، وكما تعرفه منظمة العفو الدولية فإن "كل عملية قتل غير قانونية مع سبق الإصرار والترصد يتم تنفيذها بأمر من الحكومة أو بموافقتها"، مشيرا إلى أن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي تمارسها السلطات الصهيونية هي عمليات قتل تستهدف تصفية أشخاص والسجل الصهيوني مليء بالمئات من الفلسطينيين الذين تمت تصفيتهم سواء خارج أو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى أن السلطات الصهيونية صعدت ومنذ انطلاق الانتفاضة من إجراءاتها "التعسفية والعنصرية" بحق المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك تصعيد عمليات القتل بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن جرائم "الإعدام خارج نطاق القضاء" حظي بمباركة رئيس الحكومة الصهيونية وكافة المستويات السياسية في فلسطين المحتلة ، وكذلك بتغطية قضائية من أعلى هيئة قضائية في الكيان الصهيوني، وهى محكمة العدل العليا التي ترفض أي دعوى تقدم إلى القضاء الصهيوني سواء بهدف وقف هذه العمليات أو لتعويض المدنيين الفلسطينيين جزاء الضرر الذي لحق بهم وبممتلكاتهم.
وقال السفير صبيح: " جميع القضايا ترفض بزعم أن كل ما تتخذه قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إجراءات تمس بحياة المدنيين وممتلكاتهم يأتي في إطار"الضرورات الحربية" التي يبيحها القانون الدولي الإنساني "، منبها إلى أن صمت المجتمع الدولي المريب على هذه الجرائم يشكل تشجيعا للسلطات الصهيونية على الاستمرار في ممارسة جرائمها "بالإعدام خارج نطاق القضاء" بحق المدنيين الفلسطينيين، رغم أن هذه الجرائم تشكل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ولفت السفير صبيح إلى أن القانون الدولي يحرم "تحت أي ظرف وفى أي وقت" أي شكل من أشكال القتل خارج إطار القانون والذي يتم بعيدا عن ساحات القضاء دون منح الشخص الحق في الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه، موضحا أن مواد القانون الدولي تنطبق على المدنيين الفلسطينيين الذين يخضعون للاحتلال الإسرائيلي كما تنطبق عليهم أيضا "اتفاقية جنيف الرابعة" بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب لعام 1949، فيما يعتبر ميثاق روما تلك المخالفات الجسيمة " جرائم حرب" تستوجب معاقبة مقترفيها أمام محكمة الجنايات الدولية.
وأوضح السفير صبيح أن جرائم الحرب تعرف بأي فعل من الأفعال التالية ضد الأشخاص والممتلكات الذين تحميهم اتفاقية جنيف ذات الصلة:" ومنها القتل العمد أو شن هجوم مع العلم أن هذا الهجوم سيسفر عن خسائر في الأرواح أو عن إصابات بين المدنيين أو عن إلحاق أضرار مدنية، قتل أو حرج مقاتل استسلم، أو إصدار أحكام وتنفيذ إعدامات دون وجود حكم سابق صادر عن محكمة مشكلة تشكيلا نظاميا تكفل جميع الضمانات القضائية المعترف بها عموما ولا غنى عنها، ومنها قتل أحد المقاتلين من العدو أو إصابته غدرا".
ونبه السفير صبيح إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني لم تلتزم ومنذ نشأتها بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والشرائع الدولية ومبادئ حقوق الإنسان ولم تنفذ أيا منها، كما تعهدت في القرار 273 الذي أصبحت بموجبه عضوا في الأمم المتحدة، بل تعمدت مخالفتها من خلال ممارسة الانتهاكات الخطيرة لها وارتكاب جرائم "الإعدام خارج نطاق القضاء" بحق المدنيين الفلسطينيين مع سبق الإصرار، وتبرر استخدام وسيلة التصفية الجسدية بأنها في وضع نزاع مسلح يسمح لها بتصفية من تراه خطرا على أمنها، كما وصفت العديد من الوسائل والأدوات بما فيها القصف الجوى بالطائرات الحربية لمنشآت مدينة " المنازل السكنية".
وقال السفير صبيح:" إن إسرائيل وظفت أيضا " وحدات المستعربين "للوصول إلى المدنيين الفلسطينيين وتصفيتهم"، مشيرا إلى أن تلك الوحدات أقدمت على ارتكاب جرائمها في ظل مباركة رسمية من أعلى المستويات السياسية والقضائية في إسرائيل.
ونوه السفير صبيح في هذا السياق، بما استشهد به وزير الجيش الصهيوني السابق شاؤول موفاز بأقوال المدعى العسكري الصهيوني الميجر جنرال "مناحيم فلينكشتاين" الذي أكد في وجهة نظر قانونية أن قوات الجيش الصهيونية مخولة ومصرح لها من المرجع القانوني للجيش الصهيوني "باغتيال عناصر معادية " في المناطق الفلسطينية، كما أن نائب وزير الجيش الإسرائيلي "افرام سينيه " صرح بأن هذه المواقف الرسمية للحكومة الإسرائيلية التي تتبنى "الإعدام خارج نطاق القضاء" بالاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، دفع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في " شهر نوفمبر 2000" إلى توجيه انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية واتهامها باقتراف جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت في المقابل عزمها الاستمرار في تنفيذ جرائم الحرب باعتباره الأسلوب الأمثل لمواجهة ما أسمته "بحرب الإرهابيين على دولة إسرائيل".
وقال السفير صبيح:"إنه بهدف محاربة ما تسميته "الإرهاب" صعدت إسرائيل جرائم "الإعدام خارج نطاق القضاء" ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينيين المحتلة ، وقرر المجلس الوزارى الصهيوني المصغر في 3 يوليو 2001 منح الجيش الصهيوني صلاحيات واسعة لتصفية ما أسماه "الإرهابيين الفلسطينيين " وملاحقتهم ، مشيرا إلى أن هذا القرار كان بمثابة الضوء الأخضر لقوات الاحتلال لتنفيذ سلسلة عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، ما أصدرت الحكومة الصهيونية خلال نفس العام ،والتي تمارس سياسة إرهاب الدولة المنظم ، العديد من القرارات طالبت فيها الجيش الإسرائيلي بتكثيف ملاحقته لما يسميه "الإرهابيين الفلسطينيين"، ولهذا فإن وتيرة "الإعدام خارج نطاق القضاء" ازدادت وبشتى الطرق .
ولفت السفير صبيح إلى أن الحكومة الصهيونية استمرت في التباهي والتفاخر بمسؤوليتها عن هذه الجرائم وممارسة أعمال الإعدام خارج نطاق القضاء وتهديد حياة المدنيين الفلسطينيين مما دفع بالمقرر الخاص السابق لحقوق الإنسان للأمم المتحدة "جون دوغار" على توجيه انتقادات حادة إلى الحكومة الصهيونية واعتبار تلك الأعمال انتهاكا صارخا للمادتين 27 و32 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب وللحق في الحياة والمحاكمة العادلة بتاريخ 25 يوليو 2002.
كما أكد التقرير الذي قدمه "ريتشارد فوك" المقرر الخاص المعنى بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967" أن الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية المحتلة قد تجاوز الأربعين عاما وأن له خصائص الاستعمار والفصل وتشكل إطالة أمد الاحتلال تهديدا عميقا وتعديا تراكميا على أهم حقوق الإنسان وهو حق تقرير المصير، إلى جانب أن الأدلة تشير إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة والمتعمدة لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولبروتوكول جنيف الإضافي لعام 1977.
وحذر السفير صبيح من تواصل استخدام القوة المفرطة من جانب قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا على أن هذا النمط من السلوك الصهيوني الرسمي والذي يحرم السكان الفلسطينيين من الحماية والتي نتجت عن سوء استعمال السلطة من جانب السلطة القائمة بالاحتلال، يوجب على الأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها لحماية المدنيين في مناطق الحروب والمناطق الواقعة تحت الاحتلال وكذلك كجزء من التزاماتها إزاء حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ونوه السفير صبيح بأن التقرير الصادر عن لجنة تقصى الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان برئاسة كبير الأساقفة الجنوب أفريقي "ديزموند توتو"، حاصل على جائزة نوبل والذي عايش وعانى من التمييز و"التفرقة العنصرية" في جنوب أفريقيا، "أن قصف بيت حانون يمكن أن يكون جريمة حرب" وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولية هذا القصف.
ولفت السفير صبيح إلى أن منظمات حقوقية وإنسانية تقدمت بشكوى رسمية إلى الجهاز القضائي الصهيوني احتجاجا على استمرار قوات الاحتلال في ممارسة تلك الأعمال وطالبت باستصدار قرارات تلزم قوات الاحتلال بوقفها استنادا إلى حقيقة انتهاكها لكافة الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه رغم تقاعس جهاز القضاء الصهيوني عن اتخاذ أي موقف لمعارضة تلك الأعمال، إلا أن الحكومة الصهيوني رأت أن استمرار قدرة الفلسطينيين من خلال المنظمات الحكومية والدولية في الوصول إلى "العدالة " يمثل خطرا حقيقيا على مستقبل مؤسستها العسكرية ولهذا فقد أقر الكنيست الصهيوني بتاريخ 27 يوليو 2005 التعديل رقم "5" على قانون الأضرار المدنية ومسؤولية الدولة وبموجب هذا التعديل " منع الفلسطينيون من السعي للحصول على تعويضات في المحاكم الإسرائيلية على قاعدة مكان سكناهم".
وأشار السفير صبيح إلى أن الكنيست أقر بتاريخ 10 أغسطس 2005 تعديلات جديدة لي قانون الأضرار المدنية يبدأ بتنفيذها وتمنع بأثر رجعى اعتبارا من سبتمبر 2000 أي مواطن من "دولة معادية" أو عضو في منظمة إرهابية أو أي شخص تعرض للإصابة أو الضرر في "منطقة نزاع" على أيدي القوات الصهيوني ، من رفع قضية تعويض أمام القضاء الصهيوني ، وعليه فإن قوات الاحتلال الصهيوني لديها صلاحيات واسعة لممارسة أبشع جرائم الحرب بحق المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم دون آي قلق أو خوف من الملاحقة القضائية من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية.
ولفت السفير صبيح إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني اقترفت في ظل قوانين عنصرية ومخالفة للقوانين الدولية والبيئية والأخلاقية لأعمال الإعدام خارج نطاق القضاء، خلال الفترة من 29 سبتمبر 2000 وحتى أول أكتوبر 2008 مجازر وجرائم حرب في حق المدنيين الفلسطينيين، وأوقعت خسائر بشرية واسعة في صفوفهم وألحقت دمارا هائلا في ممتلكاتهم وأعيانهم المدنية ومارست إرهابا منظما.
وأشار في هذا الإطار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني ، خلال تلك الفترة، قامت بقتل 5526 شهيدا بينهم 1010 طفلا و340 من الإناث و674 من طلبة المدارس و11 صحافيا وكذلك 10 مواطنين أجانب ، بينما أصاب جيش الاحتلال الصهيوني بالرصاص ما يزيد عن 35 ألف فلسطيني ونحو 15 ألف مواطن أصيبوا بحالات اختناق وضرب من قبل جنود الاحتلال كما تسببت ممارسات جيش الاحتلال القمعية بحق المدنيين الفلسطينيين بأحداث إعاقات لنحو 7500 فلسطيني بينهم 3600 مواطناً أصيبوا بعاهات دائمة، وتوفى نتيجة للحصار الجائر المفروض على قطاع غزة 247 مواطنا لعدم تمكنهم من الخروج للعلاج خارج القطاع.
ونوه السفير صبيح بتصاعد إرهاب واستفزاز المستوطنين الصهاينة خلال أعوام الانتفاضة للمواطنين الفلسطينيين، وعمدوا إلى القيام بأعمال عدوانية بحقهم تحت حماية ودعم جيش الاحتلال الصهيوني مما أسفر عن قتل 167 مدنيا فلسطينيا على أيدي المستوطنين.
وقال: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال هذه الفترة 8300 منزل باستخدام كافة الوسائل الحربية وألحق الضرر بأكثر من 70 ألف منزل خلال عملياته الحربية التي نفذها في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستخدما كافة أنواع الأسلحة ومنها الأسلحة المحرمة دوليا في تدمير المنازل والبنى التحتية وتشريد عشرات الآلاف من السكان المدنيين".
وأشار السفير صبيح إلى أنه رغم أن اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الطفل والتي تم اعتمادها بتاريخ 20 نوفمبر 1959 والتي صادقت عليها جميع دول العالم تقريبا بما فيها إسرائيل "حددت سن بلوغ الرشد بنحو 18 عاما، وهو السن المعتمد وفق القانون الإسرائيلي المحلى لتحديد من هو "الطفل"، إلا أن سلطات الحكومة الصهيونية تقول:" أن الأطفال الفلسطينيين الذين هم دون سن 18 عاما يمكنهم أن يشكلوا خطرا على الجنود الإسرائيليين وبالتالي فهم أهداف شرعية".
ونبه السفير صبيح إلى أن الجريمة البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
وأشار السفير صبيح إلى أن هناك بعض الشخصيات الدولية المرموقة تسعى لإنشاء محكمة "برتراند راسل " من أجل فلسطين على غرار تلك التي أنشئت خلال حرب فيتنام، وتتشكل هذه المحكمة من عدد من الشخصيات المرموقة من كافة أنحاء العالم، موضحا أن الوثائق الخاصة بهذا المسعى تشير إلى أن هذه المحكمة سوف تؤكد على سيادة القانون الدولي كأساس لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وتقوم بتحديد الأخطاء التي تمنع تطبيق ذلك وإدانة كافة الأطراف المسؤولة، كما سوف تدرس المسؤوليات المختلفة التي أدت إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وعدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة من قرار التقسيم رقم 181 وحتى قرار الجمعية العامة 1015 الذي أكد الفتوى الصادرة عن محكمة العدل العربية، إلا أن إنشاء هذه المحكمة، التي تهدف إلى كسر "جريمة الصمت" عما ترتكبه السلطات الصهيونية ،يحتاج إلى تمويل يصل إلى 600 ألف يورو.
وأكد السفير محمد السفير صبيح على أهمية الدور الهام الذي تلعبه منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان العربية والجهود التي تبذلها من أجل تقديم "مجرمي" الحرب الصهاينة في كل من بريطانيا وأسبانيا وبلجيكا وهولندا إلى القضاء وأهمية دعم دور هذه المنظمات لكشف "جرائم الحرب والممارسات العنصرية التي ترتكبها إسرائيل".
المصدر: نداء القدس + وكالات
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 41 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|