[frame="13 95"][align=justify]
هل تريد نشر موقع أو خبر؟..
رسائل تويتر تغذي المحطات الإخبارية..
ما هو تويتر؟

تويتر هو عبارة عن مجتمع من الاصدقاء من شتى بقاع الأرض يقومون بإرسال بأهم وأخر الأخبار في حياتهم إلى موقع تويتر. فالأصدقاء سواء كانوا قريبن أو بعدين عن بعضهم يستطيعون أن يستخدموا تيوتر لكي يكونوا قريبين إلى حد ما من بعضهم البعض برغم بعدهم. ويستطيع الأشخاص الفضوليون إستخدام تويتر لتكوين صداقات. كما بإمكان المدونون إستخدام موقع تويتر كأداة تدوينة مُصغرة. أما بالنسبة للمُطورن فيستطيعون إستخدام واجهة برمجة التطبيقات لإنشاء أدوات توتير الخاصة بهم. إن إمكانيات إستخدام تيوتر لا حدود لها.
”تويتر: العالم كله بين يديك“
ولكي أوضح لكم ما هو تويتر بشكل تفصيلي أكثر؛ توتير هو أحد المواقع التي تقدم خدمات المجانية للتواصل الإجتماعي والتدوين المصغر والذي يسمح للمستخدمين بإرسال أهم اللحظات في حياتهم في شكل تدوينات نصية لا تزيد عن 140 حرف إلى موقع تويتر، وذلك من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة، برامج التراسل الفوري، أو البريد الإلكتروني، أو من خلال تطبيق مثل توتيريفيك. ويتم عرض تحديثات الأخبار وذلك على صفحة ملف تعريف المستخدم، ثم بعد ذلك يتم إرسالها مباشرة للمستخدمين الأخرين الذين قاموا بالإشتراك لإستقبال هذة التحديثات. ويستطيع المرسل قصر عملية الإرسال على أؤلئك الأشخاص الذين هم في دائرة معارفه فقط - حيث أن الإرسال للجميع هو الخيار الإفتراضي-. يستطيع المستخدمون إستقبال التحديثات عبر موقع تويتر، برامج التراسل الفوري، الرسائل النصية القصيرة، التلقيم المبسط جدا، البريد الإلكتروني، أو عبر برامج معينة.
بإختصار تستطيع أن ترسل أخبارك الحياتية ب 3 طرق إلى تويتر. أولها إرسال رسائل نصية من هاتفك النقال. وثانيها كتابة الرسائل من داخل موقع تويتر. وثالثها هي إرسال رسالة فورية من برنامجي المحادثة الفورية چابر، أو چي تووك.
لكي ترسل رسائلك النصية لتويتر إتصل على الأرقام التالية:
من الولايات المتحدة : 40404
من كندا: 21212
من المملكة المتحدة ومن جميع أنحاء العالم: +44 7624 801423
للتوجه إلى موقع تويتر:
http://twitter.com
وكمثال على ذلك أقدم هذا الخبر من اذاعة هولندا العالمية:
رسائل تويتر تغذي المحطات الإخبارية
ترجمة: محمد عبد الرؤوف
وصلت الكثير من الأخبار عن هجمات مدينة مومباي الهندية إلى العالم عبر التويتر، وهي خدمة على الانترنت تتيح للأشخاص إرسال رسائل قصيرة فورية عبر الشبكة العنكبوتية. وتتطور الشبكة الاجتماعية والمدونات الصغيرة للتويتر بسرعة بحيث صارت مصدرا تنقل عنه وسائل الإعلام الكبرى.
" إطلاق النار لا يزال مستمرا وفي سينما مترو المجاورة أيضا." " هناك حاجة لدماء في مستشفى جي جي." "استمرار القتال في فندق تاج محل وفندق ناريمان."
جاءت رسائل مثل هذه من مدينة مومباي عبر التويتر بينما المدينة تتعرض للهجوم.
وكان مرسلو الرسائل يوقوع بأسماء مثل " نيميلشيدل" وهجوم مومباي"
ما هو التويتر؟
يمثل الاسم، وهو مزيج من كلمة "شاتر"أو دردشة و كلمة "تويتنج" أو تغريد، ملخص لكيفية عمل التويتر، لكن يصعب شرح الأمر.
فبمجرد أن يسجل المرء نفسه في موقع التويتر يصبح بإمكانه أن يقوم بأمرين: إما أن يعثر على الأشخاص الذين يرغب في تلقي رسائلهم التي تتيح لهم معرفة ما الذي يفعلونه، أو أن يبعث برسائل تسمح للآخرين بمعرفة ما يفعل. ويمكنه أن يقوم بالأمرين في وقت واحد، ومن هنا تبدأ المحادثة. وعلى موقع تويتر نقرأ ما يلي
" تويتر هي خدمة للأصدقاء والأسرة والزملاء في العمل حتى يمكنهم التوصل مع بعضهم بسرعة عن طريق تبادل الإجابة عن سؤال بسيط وهو ماذا تفعل الآن؟"
لكن الناس يقومون بهذا الأمر، أي الحديث عن خبراتهم اليومية، منذ فترة طويلة عبر تسجيلها على المدونات الإلكترونية. لكن الفارق يكمن في أن رسائل التويتر تظهر فور كتابتها، ولا يكون عليك أن تقصد موقع الكتروني معين لقراءتها. ولا يمكن أن يزيد حجم الرسالة عن 140 حرفا وهو ما يعني أنها تقترب من حجم العبارة المنطوقة المتوسطة.
ويطلق علي هذه الرسائل "توتيس" وتظهر على شاشات الكمبيوترات أو على شكل رسالة على الهاتف الجوالة. وهي تشبه بصورة كبيرة برامج الدردشة الالكترونية.
حتى أوباما يستخدمها
ولا يقتصر استخدام خدمة التويتر على المهوسين بالكمبيوتر فقط. حيث يستخدم رجال الأعمال التويتر لكي يخبروا العالم عن منتجاتهم ولجمع معلومات عن السوق وللحديث مع الموظفين. كما يستخدمه الموسيقيون لكي يخبروا معجبيهم بما يفعلونه في يومهم. بل أن حتى الساسة يستخدمون التويتر في التواصل مع أنصارهم. حيث أرسل باراك أوباما رسائل التويتر إلى أنصاره أثناء حملته الانتخابية.
مصداقية
وينقلنا هذا إلى سؤال أخر ألا وهو إلى أي مدى يمكن الاعتماد على مصداقية التويتر كمصدر للأخبار؟ حيث يمثل استخدام تقارير من شهود عيان عوضا عن إرسال مراسلين وفنيين إلى أرض الحدث إغراءا كبيرا للشبكة سي ان ان الإخبارية وغيرها من قنوات الإخبارية. فذلك سيكون أرخص وأسرع، لكن لسي ان ان شكوكها في الأمر.
" من الواضح أنه وعلى الرغم من أن التويتر يظل وسيلة فعالة لحشد الجهود والحصول على شهادات شهود عيان، إلا أنه يمكن الوثوق في مصدر أغلب الأخبار."
حيث يكتفي العديد من مستخدمي التويتر بترديد عناوين النشرات الإخبارية في القنوات المحلية عوضا عن تجيل ملاحظاتهم عن الحدث. ويتم ترديد الشائعات دون فحصها.
ويقول الصحفيون أن الشبكات الاجتماعية الالكترونية يمكنها أن تقدم مادة سريعة وأساسية لكن هناك حاجة لغربلة كل هذه الحقائق والشائعات ووضعها في سياق.
سلبيات أيضا
وقد بدأ العمل بخدمة التويتر منذ عامين تقريبا. وبالطبع فإن هناك العديد من السبل لاستخدام التويتر بصورة جيدة، لكن ليس الأمر كله بالحسن. حيث ينتاب اغضب الشديد بعض المدونين بسب مقاطعتهم المستمرة من قبل رسائل التويتر، حتى أنهم يطلقوا عليها مشتتة الانتباه. كما أنه يمثل وسيلة أخرى للدردشة الالكترونية التي تعوق المرء عن التركيز. ولهذا فإن التويتر مثله مثل باقي التقنيات الحديثة له سلبياته أيضا.
[/align][/frame]