
[frame="2 98"]
العيون شاخصة في اتجاه البحر.
متوسمة فيه الرجاء.. بقدوم سفينة الكرامة العربية.. المحملة بالمساعدات الأنسانية و الطبية.
بهدوء.. تمسح دموعها السخية.. التي تذرف بغزارة على حالٍ موجع.. و على زوجٍ بغرفة الأنعاش.
امسكت بيد طفلتها.. التي بدا عليها الملل.. و كلت الأنتظار.
- متى ستصل السفينة العربية يا امي؟
- اذا نفذت من فك التمساح.. ستصل بأذن الله.
- لا تخافي.. سوف تنفذ من فك التمساح.. لأن التماسيح لا تأكل الجيفة الميتة و المتعفنة.
ابن البلد
[/frame]