[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');border:2px ridge silver;"][cell="filter:;"][align=justify]
محرقة تجعل الدماء تغلي والحبر في كل الأقلام العربية يغلي..
عمر موسى ينعي الأمة العربية في كلمته والخلاف العربي - العربي يزداد اتساعاً والشرخ يكبر بين الشعوب العربية والإسلامية وبين الحكومات الصامتة صمتها الفاضح الآثم.
مجزرة مستمرة أمام أنظار وأسماع العالم الذي قام بتزويد الوحوش الصهاينة بأفتك أنواع الأسلحة!!
جرحى وشهداء وشلالات من الدماء الطاهرة تتدفق بلا توقف.. أطفال ونساء وشيوخ ورجال توصد عليهم كل المنافذ لتعمل بهم آلات الحرق والتمزيق الوحشية لشياطين سلالاة حثالة البشر من العصابات الصهيونية الذين استقدم الغرب آبائهم من سجون أوروبا وأمهاتهم من بيوت الدعارة ومواخير الفجور..
عصابات من اللقطاء المجرمين بالوراثة يفلتون على أهلنا وأطفالنا وبعض دمنا ولحمنا في غزة هاشم!!
ما أشبه ما يجري بمسارح الرومان القديمة حين كان يتم تجويع الوحوش ثم يفلتون على مجموعات من الناس العزّل ينزلون بأجسادهم تمزيقاً بينما الأباطرة يتفرجون على مشاهد القتل الوحشي بمتعة غريبة كنوع من التسلية كما يفعل حكامنا اليوم..
وأين نحن من كل هذا والمجازر تنقل لنا على الشاشات بأبشع تفاصيلها؟!
دموع وتظاهر وغضب شعبي عارم!
نتظاهر ونبكي وندعو:
"اللهم أهلك الصهاينة ومن والاهم ، اللهم أحرقهم.. اللهم أغرقهم.. اللهم مزقهم ...."
" اذهــب أنــت وربــّك فـقـاتــلا إنـَّـا هـاهـنـا قـاعــدون"
اصمدي يا غزة وتحملي وقاومي لوحدك ونحن نساندك بدموعنا وإن اجتهدنا نخرج ببعض المظاهرات .. مظاهرات شجب وغضب عاطفية للتعبير عن الكرب وتبرئة ضمائرنا.. للتنفيس لا للتغيير!
وا أسفاه ما أشبه حالنا بما تشير له هذه الآية الكريمة، وكلما فكرت بحالنا وتذكرت هذه الآية الكريمة أتذكر أقوال الرسول صلى الله عليه وسلّم حين أراد أن يعلم أمته الفرق بين التوكل والتواكل والأخذ بالأسباب مع التوكل على الله: " اعقلها وتوكل " وقد نهى عليه أفضل الصلاة والسلام عن السلبية وادعاء العجز وقلة الحيلة، وسيرة حياته أكبر دليل عما يشير إليه التوكل الحقيقي الإيجابي وقد واجه، وقف وحارب حين فرضت عليه الحرب ولم يجلس مطلقاً يدعو الله أن يواجه ويحارب عنه وعن المسلمين.
ماذا ننتظر بعد كل هذه الإبادة وانقطاع الرجاء من وجود ضمائر حية؟؟!
ماذا ننتظر بعد كل هذا الاتجار بنا وبحياتنا وكيان أمتنا وأوطاننا؟؟!
الفارس صلاح الدين "العربي" موديل القرن الواحد والعشرين المزود بدل السيف برؤوس نووية الذي ينتظره عجزنا معلقاً عليه آمال الخلاص لن يأتي أيضاً وحتى لو أتى لن يستطيع لوحده فعل شيء.
الحرية ليست هبة مجانية ولا بد لها من ضريبة يدفعها الجميع ، وإنقاذ أمتنا مما يحاك لها يحتاج التماسك أمام ما يجري والتصرف بشكل مدروس ومنظم في سبيل الإمساك بقواعد اللعبة والوعي للمستوى المطلوب لمواجهة الصهيونية ، وذلك من خلال انتفاضة شعبية يكون بإمكانها مع الاستمرارية وبشكل سلمي أن تضغط حتى تصل أولاً إلى قطع العلاقات مع العدو الصهيوني سياسياً واقتصاديا له ولمن يساندونه ، الآن أكثر من أي وقت يستطيع العرب القيام بضغط عالمي من خلال الأزمة الاقتصادية العالمية والامتناع عن دفع الفاتورة التي كانوا قد تعهدوا بها.
الاعتصام رأيناه من المعارضة في بيروت وكلنا شاهدنا الخيام والناس الذين افترشوا الطرقات شهور طويلة حتى تحققت مطالبهم، ألا يستحق الوضع المهين الذي بات يهدد وجودنا كأمة مثل هذه الاعتصامات؟!
المطالب لا بد أن تدرس ويقوم بإعدادها متخصصون.
مطلوب أيضاً من الأثرياء البدء بتحويل تعاملاتهم التجارية إلى الشرق الأدنى ووقف التعامل مع كل الشركات التي تقوم بالتبرع للمجهود الحربي الإسرائيلي وينبغي بالفعل تشكيل لجان شعبية تقوم بالتحري عن الشركات التي يتعامل معها التجار وفضحهم ووضع أسمائهم في لائحة الخونة ومقاطعة كل تاجر لا يوقف التعامل مع هذه الشركات، مهم جداً فضح الخونة من التجار والكف عن التعامل معهم حتى توبتهم النصوحة أو إفلاسهم.
لا بد أيضاً أن يقوم أهلنا بالضفة بانتفاضة ضد الصهاينة والمتواطئين معهم لعودة اللحمة إلى الشعب الفلسطيني.
نعم نحتاج ألا نضيع الدماء الذكية لأهلنا في غزة ونعيد ترتيب أوراقنا على أساس قرار شعبي "ألا نكون بعد الآن أمة مفعول بها".
إذا كان كل هذا الوضع المزري الذي وصلنا إليه والدماء التي تسيل لا تستطيع أن تجعلنا نقف ونثبت فلننعي منذ الآن أمة العرب ولنترحم عليها ونتأكد أنه لن يبقى منها ومنا لو بقينا على ما نحن فيه غير جملة في كتب التاريخ تقول:
" كان قديماً يعيش في هذه البلاد شعب يحمل اسم العرب ".
[/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

الأخت الكريمة تالأستاذة هدى .. حياك الله و رعاك .
ربما كان الكثيرون من أمثالي ممن لم يطلعوا على هذه المقالة إلا الآن بسبب تكاثر المنتديات التي تلم بموضوع غزة الشهيدة . ولكني أطمئنك أن ما من أحد يطلع على مقالتك إلا وهو متجاوب معها إن شاء الله تعالى .. قد يكون تقصيرا في عدم الاطلاع على كافة المواضيع .. لكن أحس أن الجميع - قلبا وقالبا - مع غزة ..
أما عن البريد فلم يصلني لحد الآن شيء وألاحظ قلة المواد البريدية المرسلة عبر بريدي الإلكتروني .
أسئلة الاستفتاء قيمة لكن هل كل من يقرأها يجيب عليها وهو مقتنع بها ؟ .. ما هي الأسباب التي تجعل الشارع العربي لحد الآن قاصرا عن القيام بعمل يتعدى التنديد والمظاهرات ؟
أرى أن دور الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية لها من الإمكانيات ما يمكنها من تأطير الشارع العربي للضغط من أجل تغيير الأمور ..
شكرا لك أستاذة هدى

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]
الأخ والزميل العزيز الأستاذ رشيد .. تحياتي
قبل أن أقوم بحذف تعليقي الانفعالي أعلاه وكما أصبحت تعرفني أتحكم بانفعالاتي جيداً ونادراً ما اخرج عن طوري ولكن نحن في ظرف اسشتثنائي جداً وضاغط جداً على أعصابنا وضمائرناا..
نادراً ما أهتم بموادي العادية حتى أني أنسى أحياناً حين أرسل رسالة نور الأدب أن أضم موادي إليها ولا شك أنك لاحظت هذا من قبل.
هذا الموضوع اليوم الذي فتحته للحوار والاستفتاء عليه كان يعنيني جداً ومتلهفة على الاستجابة له مع أنه واحد من مواد كثيرة كتبتها ونشرتها في الأيام الأخير وكثير من المواضيع التي أنشرها متناثرة في أرجاء المنتدى في غير أوراقي هنا لا تجد قراءات ومع هذا لا أضمها حين الإعلان عن جديد المواد ولا أراسل بها.
أمام المجازر الجديدة في غزة هاشم أشعر كإنسانة أن ضميري مثقل ويحمل ما ينوء به من أعباء ولعلي سبق وعبرت في أكثر من مكان عن شعور بغليان هذه الكتلة الدماغية القابعة داخل رأسي!
المجزرة وحشية أكثر من أي تصور والمؤامرة فاضحة أكثر من احتمال العقل لها، وما زلنا نحن على حالنا في مواجهة كل نكبة جديدة..
ننفس ونشتم ونخرج في مظاهرات وندعو إلى ندوات ونقدم عرائض ..ثم ندعو الله أن يقوم بكل شيء عنا دون أن نفعل نحن أي شيء على الأقل خجلاً من الله الذي ندعوه..
أفتح نور الأدب.. وأجد معظم ما يكتب يعلو فيه الغضب والحماس ولكنه أيضاً يصب في خانة التنفيس العاطفي.
يزداد لدي تعب الضمير والإحساس بالوزر ..
هل تصدق لو قلت لك أني أشعر هذه الأيام بأني مجرمة وأكثر النظر بالمرآة حتى أتأكد بأني لست ملطخة بالدماء ؟!
منذ بدء المجزرة وأنا أعجز عن النوم وتناول الطعام وفي داخلي بركان هائل يريد أن ينفجر خصوصاً حين أفكر بما سيكون عليه الحال بعد أن تفرغ العصابات الصهيونية من مجزرتها واللغو في دماء أهلنا وأطفالنا الأبرياء في غزة !
سيعود كل هؤلاء الغاضبين إلى بيوتهم وكأن شيئاً لم يكن وتعود حفلات الرقص والمجون وبوس الواوا أسوأ مما كانت وبالتالي تكون قد ذهبت كل هذه الدماء الطاهرة هدراً وكأنها لم تكن دون أن يستفيد هذا الشعب العربي المستباح من الدرس ويؤسس لصحوة وكرامة ووجود!!
كل ما أتمناه أن تبلغ شعوبنا العربية سن الرشد ولا تهدر بأيديها هذه الدماء التي سالت وأن تتحول هذه الدماء إلى مصباح حقيقي يؤسس لفجر جديد ويبني مجتمع مدني يقف ويبدأ بتأدية دوره ..
ونحن ككتاب أتمنى أن نتحاور ونطرح السبل الكفيلة بالتأسيس لدور رائد للمجتمع المدني العربي وأن نوظف أقلامنا لهذا الغرض..
أنا مجرد إنسانة أعتز بانتمائي وأرفض هذا المصير المظلم الذي نساق إليه كما تساق الشاة إلى مذبحها
آن الاوان أن ننضج ونتعلم الدرس جيداً ونؤسس لمجتمع مدني له كلمة تحترم ووجود يقف كالجدار أمام كل هذا الظلم والإجرام وقرارات إعدام أمة العرب
دمت وسلمت
[/align]

[ناهد شما]

الأستاذة الأديبة هدى / حفظك الله

قلمي عاجز حتى هذه اللحظة عن إيجاد اللفظ المناسب لهذه المأساة وليفعل الصهاينة أكثر من ذلك فعلى قبر كل شهيد ومن رحيق دمه تنمو ألف زهرة شهيد جديد يكون قنبلة في وجوههم .لقد تعودنا على العدوالصهيوني الذي يواصل ضرباً على الأمة من شرقها إلى غربها، مستخدما نفس السلاح وذات الطريقة الهمجية الإرهابية،بالاعتقالات التعسفية والقصف الرهيب الذي يطال الأبرياء والعزل نساءاً وأطفالاً ورجالا، ويهدم البيوت على ساكنيها، ويحاصر المدن، قاطعاً كل أسباب الحياة، في حملة مسعورة خالية من كل معاني الإنسانية وما يحصل الآن في غزة فهي كارثة إنسانية على أهلنا إنها غزة الصامدة الأبية التي تعيش بالقصف والحصار المتواصلين وسياسة الموت البطيء بتجويع الشعب وقطع سبل الحياة الضرورية وما يحصل الآن من قتل الأبرياء العزل من شيوخ ونساء وأطفال فهو لشيء فظيع لا يمكن لنا إلا أن نقف يداً واحدة برأي واحد وتفكير واحد وعقلية واحدة وهدف واحد هو إنقاذ ما تبقى من شعب غزة قال تعالى: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}* نذكر أهلنا في غزة بلزوم الصبر والاحتساب والثبات فان الفرج مع الكرب، وان النصر مع الصبر، و{إن مع العسر يسرا}. قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}وقال سبحانه: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاإِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }

* ولنستيقن جميعا ً أنه يحل بأعداء الله العقاب والنكال والفشل المتواصل يومياً وعلى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمعنوية والمادية قال تعالى:{ وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }وإن ما

قال الحق سبحانه : {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ } الأنفال 72 قال صلى الله عليه و سلم : ( المسلم أخو المسلم لايخذله ،ولايُسلمه :

فالصهاينة محتلّون لفلسطين ، ويقترفون من جرائم الإبادة، وإهراق الدماء ، وقتل الأبرياء ، وهدم البيوت ، وتشريد الأسر ، والتوسـُّع الإستيطاني ، يقترفون من ذلك في كلِّ يوم ، ما تكاد له السموات تتفطَّر ، والجبال تنشقُّ وتتكسَّـر .

فجرحنا لا يلتئم وما زال مفتوحاً ولكن كلنا أمل بالنصر إن شاء الله

عندما ظهرت ليفني على الجزيرة قالت : إن هجوم غزة لمساعدة السلطة , يعني لو أن إسرائيل تريد أن تساعد السلطة لقامت بمساعدتها .....لو طائرتين ظهروا بالجو لغيرو كل الأحداث لكن أنا متأكدة أن إسرائيل تريد ليس شرط حماس المهم اي تنظيم يعادي السلطة ويقسم الأراضي الفلسطينية ......

أستاذتي هدى : الوضع حرج !!! الوضع لم يعد يحتمل واسمحي لي أن أعود للعبارة هذه التي طرحتيها وهي :

الاعتصام رأيناه من المعارضة في بيروت وكلنا شاهدنا الخيام والناس الذين افترشوا الطرقات شهور طويلة حتى تحققت مطالبهم، ألا يستحق الوضع المهين الذي بات يهدد وجودنا كأمة مثل هذه الاعتصامات؟!

لا أدري هل برأيك هناك أي وجه للمقارنة بين الذين اعتصموا بلبنان الشقيقة وبين ما يحصل الآن في غزة

علمت منك بأنك شاركت بمظاهرات يومية من أجل التضامن مع غزة وجميع الدول العربية قامت بمظاهرات أيضاً , فمنهم مَنْ قمع هذه المظاهرات وألقى على المتظاهرين الغاز المسيل للدموع , ولكن ماذا نفع كل ذلك فعلاً التنفيس فقط ولكن هل أفدنا أهلنا في غزة بشيء ممكن أنهم فرحوا لأنهم شعروا بحب العرب لهم ولكن هل أوقفنا قتالهم هل أعدنا لهم مَنْ فقدوه من عائلاتهم هل طردنا أو أبِدْنا هؤلاء الذين شردوهم ماذا فعلنا أقل مايمكن أن نفتح لهم طريق النجاة معبر رفح , ولكن أغلقنا بوجههم هذا الطريق لماذا ؟؟؟؟ حكم القوي على الضعيف حكم الحاكم المصري على المستضعفين في غزة

فيجب أن نقف مع أهلنا في غزة وقفة جدية مسؤولة بتخطيط منطقي .... وإن النكوص عن واجبنا الديني والوطني لأخواننا هو غطاء للكيان الغاصب ودعم له , وليفهم العالم ايضاً أننا نحن أصحاب الحق الوحيدون في تقرير مصيرنا الذي حُرمنا منه وكيفية استعادة حقوقنا

ولنكن صريحين أيضاً حالة الإنقسام بين الفصائل وحالة الشرذمة والإنفصال تم استغلالها إسرائيلياً , لو كانوا يداً واحدة لما تجرأت إسرائيل على ما قامت به فنحن نناشد حماس وفتح دماء الشهداء والآلام التي يعانيه شعبنا يجب أن توحدنا والشعب الفلسطيني مطالب بالتوحيد فآن لنا أن نتوحد .... فلكل الأحزاب ولكل أهل السياسة تحملوا مسؤولياتكم التاريخية وتوحدوا فالشعب يريدكم أن تكونوا معهم

وعندما تنتفض الشعوب هذا هو تعبيرها عن الشعور الإنساني وما يوحدنا أننا ننتمي إلى الأسرة البشرية لذلك من يتضامن مع غزة إنما يعبر عن أصالته وإنسانيته

وكما تفضلت أستاذة هدى

فعلاً وجدياً يجب قطع العلاقات مع العدو الصهيوني سياسياً واقتصادياً ولمن يسانده

وتحويل تعاملات الأغنياء التجارية إلى الشرق الأدنى

ومقاطعة كل تاجر لا يوقف التعامل مع الشركات الخونة

سنعتذر يا غزة ليس لنا عذر

دمت ودام إخلاصك ووطنيتك

[رشيد الميموني]

الأخت والزميلة الغالية الأستاذة هدى
كيفما تصرف الإنسان حاليا و هو تحت وطأة أحاسيس الغضب و الإهانة و تأنيب الضمير فهو معذور و لن يلام .. وأستطيع أن أؤكد لك أن مقالك المحذوف لم يثر أي إحساس آخر غير الإحساس بالخجل مما يقع .. ربما ، وعلى العكس ، كان لانفعالك صدى في كل النفوس .. السيل بلغ الزبى .. وبلغت القلوب الحناجر .. و أنا معك في أن سيناريو المظاهرات والتنديد والاستنكار لم يعد يفيد شيئا ، بل صار يخيف أكثر .. لأن العدو و من والاه قد تعودوا على ذلك ، فما هي إلا حناجر تهتف في الفضاء ورايات تحرق وتماثيل يداس عليها .. ثم - كما قلت - يعود كل شيء إلى مجراه الطبيعي وكأن شيئا لم يكن ، بل و كأن تلك الصرخات والمظاهرات قد نفست عن الجميع مكبوتات صدره وأنهت أزمة ضميره ، وصارت هي الغاية بدل أن تكون هي الوسيلة ..
أختي .. أتوقف عند هذه الجملة من ردك الأخير : ونحن ككتاب أتمنى أن نتحاور ونطرح السبل الكفيلة بالتأسيس لدور رائد للمجتمع المدني العربي وأن نوظف أقلامنا لهذا الغرض..
************************************************** ***************************
آن الاوان أن ننضج ونتعلم الدرس جيداً ونؤسس لمجتمع مدني له كلمة تحترم ووجود يقف كالجدار أمام كل هذا الظلم والإجرام وقرارات إعدام أمة العرب
أجل .. آن الأوان أن يخرج المثقف من تقوقعه و انغلاقه على نفسه ويساهم في تطوير الوعي في مجتمعه وإلا دخل هو أيضا مزبلة التاريخ ، لا فرق بينه وبين من والى العدو .. وموالاة قد تكون عن قصد وهذا ما نراه اليوم بالمكشوف ، أو عن غير قصد ، وهو حالنا اليوم وحال كل الكتاب و الأدباء عبر أرجاء العالمين العربي والإسلامي .
دمت وسلمت بكل التقدير

[محمد عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px groove darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أعترض وبشدة على بنود هذا الأستفتاء بل وأزيد أن تلك البنود هى من أهم الأسباب التى أدت الى سقوطنا فى مستنقعات البلادة
فهل مانحن عليه الأن يحتاج لبنود أختيار ؟ أعتقد أنه من الأمثل بل والأفضل كذلك الأكتفاء بالبند رقم واحد فقط وهو((أسعى وأناضل لقيام انتفاضة شعبية عربية واعتصام لا ينتهي حتى يصبح قوة ضاغطة )) ومن يريد التصويت على هذا البند فليتفضل ومن لم يريد فهذا شأنه الحال الذى وصل اليه الوطن لايحتاج لخيارات .
الأخت الغالية جداااااااا برغم وجود بعض الخلاف بيننا فى الرأى السيدة / هدى الخطيب المعلمة والأستاذة الأولى لمحمد عبدالله
تحياتى أيتها الأخت الغالية
رفقا بنفسك أولا ثم بنا
كلماتك بعالية تغلغل اليها زائر لعين هو أفة الأفات وجرثومة الجرثومات وسلطان المعصيات وسيد الرذائل ؟ أنه اليأس هو شجرة طرحها الخنوع والخضوع والأستسلام وأعتقد أنك بعيدة تماما عن هذا فأنت وكما عاهدتك قوية وأيمانك راسخ فى كل وجدانك .
أعتذر عن تلك الكلمات ولكن وجب أن أذكرك بشىء ؟
هل تذكرين فى السابق عندما تسلل الى هذا الزائر اللعين وكانت مداخلتك لى فى مكتوب بأننا ياأبوكريم أمة محمد وان كتاب الله حق وان النصرلأمة محمد
وقتها فر اليأس منى وهرب وكان الفضل لك واليوم دعينى أرد بعض من جميلك.
الأخت الغالية
الأنسان الصادق الأيمان الذى يحسن الظن بربه هو فقط الأنسان الذى لاتنال منه الأحداث ولاتوهن من عزمه الشدائد ولاتحول بينه وبين مايريد حشود الباطل التى تقف له بالمرصاد لهذا علينا بالتروى قليلا فى أفكارنا وكتاباتنا قبل أن نطرحها على الملآء لهذا أتمنى وأطلب بألحاح ورجاء حذف باقى بنود الأستفتاء والأبقاء على البند رقم واحد فلم يعد لدينا خيارات جميعنا يعلم الداء وكذلك يعرف طريق الدواء والبند رقم واحد من الأستفتاء هو أضعف الأيمان فهل لن نستطع القيام به ؟ أن كانت الأجابة لا يبقى عليه العوض ومنه العوض
تحياتى
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ميساء البشيتي]

الأستاذة الكريمة هدى الخطيب

الأحبة الأعضاء المشاركون

أنا انفعالية جدا بل وعاطفية اكثر من اللازم ولكني عملية فوق التصور

نعم بداخلي شعور جميل وممتنة لكل التعاطف بالشارع العربي

ولكن ليس هذا فقط ما اريد وما تريد غزة

لا يمكن ان تداوي جرح بالنفخ عليه ولكنك ممكن تخفف من وجعه نسبيا ً

السؤال الملح والذي يحتاج اجابة صادقة

هل نحن دول مستقلة ذات سيادة ؟

الجواب الذي توصلت إليه هو لا

نحن دول ما زلنا تحت الأحتلال ولكن بشكل غير مباشر

وهذا أخطر أنواع الأحتلال

بلادنا ... قادتنا ... سياستنا ... انظمتنا

كلها محتلة وتسير وفق أهواء الأحتلال

فما العمل ؟

واحد من حلين

اما ان نعامل كدول محتلة ونعلنها على الملأ ولا نضحك على أنفسنا

وليعلم كل العالم اننا لم ننل استقلالنا الحقيقي بعد عندها قد يغفر لنا العالم تقصيرنا

أو

ان نسعى لنيل الإستقلال وهذا مطلب شرعي وحقيقي وآن آوانه

ماذا ننتظر؟

كلنا بنعرف انه معظم البلاد العربية أصبحت بيد مستثمرين أجانب وهم

أميركا واسرائيل وغيرهم

يعني بلادنا معظم ما فيها ليس لنا مثلنا مثل الأهل بفلسطين تحت الأحتلال

فلماذا هؤلاء يقاومون الإحتلال ونحن نرضخ له ونمجد فيه

فلنرفع العصبة عن أعيننا ولنزيح العصبية القبلية عنا ولنفهم جيدا

اننا شعوب مستهدفة وبلاد مستهدفة فلنهب لتحرير انفسنا وبلادنا

لماذا يستفيد الآخر من خيرات بلادنا ونحن نقف على طابور الخبز

كأننا في العصور الوسطى

ان صدقنا انفسنا نحن من يجب ان يتحرر مثل غزة وفلسطين

الأمر متروك لكم ...غزة تحت النار وهذه فرصتكم لتحرير غزة وتحرير أنفسكم

غزة فتحت باب النضال وانتم الآن من يقرر لأن غزة أولا وانتم فيما بعد

أكلت يوم أكل الثور الأبيض

صارحوا أنفسكم بالحقيقة ولا تختبئوا خلف أصبعكم

شكرا استاذة هدى ودمت ودام حسك بالدنيا

[كنان سقيرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أوان الانتفاضة الكبرى وتغيير المصير ..نعم لقد آن الأوان ..لأن التاريخ سوف يذكر مواقفنا المتخاذلة و ضعفنا واستسلامنا وخضوعنا للواقع المتردي الذي نعيشه ..نحن بأمس الحاجة إلى تغيير هذا الواقع ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف نقوم بذلك ؟؟! إن استمرار ضغط الشارع العربي على الحكومات العربية المتواطئة مع الكيان الصهيوني لن يفيد شيئاً لأن مثل هؤلاء كلما زاد الضغط عليهم كلما قدموا مصالحهم الشخصية على مصلحة الشعب العربي ..وهذا مايعكسه فشل وزراء الخارجية العرب من التوصل إلى عقد قمة عربية والخروج بعد ذلك بقرار هو أشبه بالمهزلة إن لم يكن مهزلة بحد ذاتها ..يريدون التوجه إلى مجلس الأمن ومتى يوم الاثنين ..أنا على يقين كامل بأن مثل هذه التصرفات لا تفيد أهل غزة في شيء ..الآن بدأت عملية التوغل في قطاع غزة ..ومجلس الأمن سوف ينعقد بعد يومين ..أي أن هناك 48 ساعة كاملة من المواجهات البرية بين المقاومة وقوات الإحتلال ..فإن نجح الكيان الصهيوني لا سمح الله في الدخول إلى غزة لن يقدر مجلس الأمن على ايقاف هذه المجزرة لأن الفيتو الأمريكي حاضر وبقوة لإلغاء مثل هذه القرارت ..وإن تمكنت المقاومة من ردع الصهاينة وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والآليات الحربية وردهم على أعقابهم إن شاء الله فإن أول الدول التي ترحب بوقف إطلاق النار هي الولايات المتحدة الأمريكية...بالله عليكم هل القرار الذي خرج به وزراء الخارجية العرب صائب ؟!!! ..صدقوني كل الأمة العربية لا تريد شيئاً من حكوماتها فقط افتحوا أبواب الجهاد ولا يوجد غير طريق الشهادة للعودة إلى الوطن وتحريره إن شاء الله ...

[هدى نورالدين الخطيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاإِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }

صدق الله العظيم

[align=justify]
الغالية الأستاذة ناهد..
ما تقولينه دوماً درر وأنت تستشهدين بكلام الله سبحانه وتعالى
هاقد بدأ الاجتياح البري وبات القصف الصهيوني الحقير بري جوي بحري!!

حبيبتي بالنسبة للمثل الذي سبق لي وأعطيته باعتصام المعارضة في بيروت بالشوارع لشهور طويلة لم أقصد به بالطبع أهل غزة وإنما قصدت الشعب العربي في طرحي لأحد سبل الانتفاضة العربية.
ماذا يعني الغاز المسيّل للدموع وحتى استشهاد عدد من المتظاهرين أمام كل ما يحصل ، فنحن أمام من يصرون على الانتحار والحكم بالإعدام على على البلاد هدية لأعداء هذه الأمة ومن يتربصون بها
حالة غريبة ليس لها مثيل في التاريخ كله، حتى محمد / أبو عبدالله بكى كالنساء أندلس لم يستطع حمايتها كالرجال!!
هل حقاً حكم القوي على الضعيف أم هو حكم المذعور من غضبة الشعب؟؟
" حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر "
أمام ما نحن فيه لم يعد يوجد ما يسمى فصائل
يوجد من جهة وطني أو لا مبالي ومن الجهة الأخرى خائن وعميل
أود أن أكتب مداخلة أخرى مطولة لاحقاً شكراً لك غاليتي فأنت من أهل الدين والتقوى وأهل الوطنية
[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]
الاخوة الكرام
الأخ والزميل الأستاذ رشيد الميموني
الأخ الغالي الأستاذ محمد عبدالله/ أبو كريم
الأخت والزميلة الأستاذة ميساء البشيتي
الغالي الحبيب كنان سقيرق

أستميحكم عذراً على التأخر وترك الحوار وأنا التي كنت متلهفة عليه ولم أزل وما زال في جعبتي الكثير، لكني بالفعل متعبة وحرارتي مرتفعة ووالدتي متعبة جداً اليوم ولعله كان من الواجب أن نعمل جهدنا ألا نجعلها تعرف بما يجري في غزة.
سأحاول جاهدة بإذن الله أن أكمل هذا الحوار اليوم أو غداً على أبعد تقدير

فقط أريد أن أقول للأخ الغالي الأستاذ أبو كريم..
بعمري لم أشعر أن بيني وبينك خلاف ولا أظن أبداً أنه سيكون، فقط مررت بظروف كثيرة صعبة وضاغطة
أنت أخ عزيز عليّ جداً كنت وما زلت وستبقى بإذن الله
يشهد الله أني بالفعل أعتز بك وبأخوتك وبمعدنك الأصيل النبيل وأثق جداً بقوة إيمانك وصدق وطنيتك وعروبتك
أنا والله ما زلت كما أنا ولا أنسى أبداً أنك أخي الذي لم تلده أمي ومكانتك هذه ستبقى ما بقيت على قيد الحياة

حفظ الله أهلنا في غزة هاشم من كيد الصهاينة ومن والاهم سراً وعلناً، وأعز جنده في المقاومة وأيدهم بجنود من الملائكة سبحانه.

دمتم وسلمتم جميعاً
[/align]