الأستاذ طارق / حفظك الله
أولاً سررت جداً لاطلالتك التي افتقدتها هنا وخاصة في تعليقاتك على ما أنشره
وكم أُعجب بكتاباتك وياليت عودتك إلى هنا تكون دائمة فالجرائد والصحف ليست افضل من نور الأدب وهذا عشمي بك
إلى أطفال غزة
لقد قرأت مقالتك الرائعة هذه وغيرها في صحيفة ( المصري اليوم ) في 13 / 12 / 2008
وقد تأثرت جداً لما جاء طيها
الحق معك يا أستاذ طارق و ربما لو كان أهل غزة يحملون الجنسية الأمريكية لذرفنا عليهم دموع غزيرة
ربما لو كانوا إنجليز لسخرنا كل طاقاتنا لأن نحميهم وننقذهم
ربما لو كانوا دانماركيين لاختلقنا لهم مليون عذر لأن البعض قاطعهم حى يرضوا عنا
لو كانت جنسيتهم غير عربية فلسطينية ربما فتحت جميع الجبهات دون استثناء ودون تمييز ودخل الجميع للدفاع عنها وعن أهلها
ولن اقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل
كل الشكر لك يا أستاذ طارق
دمت ودام قلمك