| 
				
				من السلطان العربي إلى طفل غزة
			 
 اما بعد ايها الطفل الغزاوي ...هاقد سعينا , و شقينا , فحصلنا لك على وقف لإطلاق النار من لدن العزيزة إسرائيل .
 فلا تتحجج بعد اليوم , بالقول إننا لا نفكر فيك .
 ...و ليكن في علمك ان ما اصابنا من جراء حربك مع العزيزة إسرائيل , اكثر و افدح مما اصابك انت و باقي اقرانك , و كل اهلك .
 فقد تعطلت سهراتنا بسببك . واضطررنا إلى إلغاء خرجات صيدنا , و توقيف حفلات قصرنا , وزهدنا في النساء , فلم ندخل على بكر, ولم نسمع إلى طرب او شعر ,
 و لم ترقص لنا الغواني , ولم نرشف من الدنان و الاواني , حتى غشينا من الهم ما غشينا .
 ...ايها الطفل الغزاوي المشاغب .
 عد إلى حائط مدرستك ـ التي اضطرت العزيزة إسرائيل لهدمها للدفاع عن نفسها ـ وتعلم دروس الادب والسلوك الحسن , تعلم الا تقذف جنود إسرائيل المحترمين بالحجارة
 . لا تجلب لنا مشاكل مع احبة لنا , نحرص على إرضائهم  , وتحرص انت على إغضابهم .
 إقنع بوجبتك اليومية من الفوسفور , وانتظر ان تصلك منا مساعدة ودواء . ولا تنس ان ترفع يدك إلى السماء , وتلهج لنا بالدعاء , فنحن رغم طيشك و شقاوتك , نمن عليك سابغ المنن , ونبعث إليك بالزاد و المؤن , و نسعى في تجنيبك المشقة و الفتن ..و قد اعذر من انذر .
 والسلام عليك و رحمة الله
 ام
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |