غاليتي استاذة نصيرة
لا أخفيك انه ساورني القلق عندما قرأت خاطرتك بالأمس
لكن اليوم بعد إعادة القراءة وجدت بصيص أمل ضعيف
غاليتي
الأجواء مكدرة ومعتمة بعض الشيء وهذا عند الجميع ولكن الإنسان القوي
هو من يحاول أن يفتح نافذة أمل في جدار العتمة والظلام
أعلم كم هو صعب وأعلم أني كمن يحفر الصخر واعلم انه لا جدوى
لكني لا أطيق العيش على رصيف الماضي وداخل علب الذكرى
لذلك لا بد من نافذة أمل ولو صغيرة جدا ً قدر الإبهام
نصيرة
كوني بخير يا غالية ودمت بكل المحبة