أحمر البتـــــول
على طاولة ما،وبإيقاع ما،يحق لما شئنا ذات يوم إقحامنا بشيء من الأبدية اللتي تبحث عن توحد بأزلية لا تجد من يواريها كما فعلنا،حينها نقول بعرف يصير لحنا لكل ما فقدنا من نشوة أو شهوةللرحيل إلى البداية.
يا قمر أي مدرك تركت لنا كي نؤمن بأننا نصير أكثر نضارة بالتجاوز نحو القلق العضوي للجمال،قل لي يامن يمضي بك التاريخ: إلى أي زنبقة ترك الرحيق عرق السرير؟.
نقول الكثير عن مسافات الرحيل لزوايا التأمل،فيا أيها اللامنظورأعد قليلا ما كنت أبحت له رؤيت الفداء في عيد الحصاد.
عندما تتغير مقادير الأوقات تضفي العذراء شيئا من ظفائر شعرها الندي على برهة من الإشتهاء الجسدي فوق العلو الأنثوي.
كان الشتاء أحمرا،كأن بتولا مضت بذكورةعشيقها بأعنف من اللواتي يسرقن النبض المنوي حتى اخر الدفقات.
نصير الرحيل،ولكل درب نسلك رسالة ما كي يذكرنا بشيء ما.فالبحث عن هجرة خلف عنقود يقد كينونة المستحيل السماء ..رسم للأضاحي ومن تراوده نزوة الأضحيه،للنجوم تحية بانتظار المذبح الأرجواني فكوني دقة الظهور بعريك لألحظ وجهك في الدماء..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|