[طلعت سقيرق]

[align=justify]
كانت صورة أبيه على الجدار المقابل تشع بالشموخ .. دقق النظر .. يقولون بأنه يشبه أباه كثيراً .. ويقولون : الملامح واحدة :العينان العسليتان اللامعتان.. الأنف الدقيق البارز ، الشفتان الغليظتان بشكل ملحوظ ، وحتى الجبهة العريضة الواسعة .. وتساءل: أبي كان مجاهداً .. هناك في فلسطين استهشد .. أما أنا .. مسافة شاسعة بينهما .. دقق النظر أكثر، أخذت الصورة تقترب ، التصقت به ، ذابت فيه ، تشكلت في شرايينه و .. تغير .. تبدل .. ودون أية كلمة ، امتدت يده ، جذب البندقية من على الجدار ، قربها من كتفه وتحرك بخطوات ثابتة.. وحين فتح الباب ، وخرج معانقاً بندقيته .. شاهد الناس رجلاً صلباً يتطلع إلى الشمس ويمشي واثق الخطوة والقلب ..
[/align]

[نصيرة تختوخ]

قدرة هائلة على رسم الصور. هذا الولد قرر أن يشبه أباه في كل شيء وأهم شيء حب فلسطين والتضحية من أجلها.
رحمك الله أستاذ طلعت وعاشت فلسطين فلسطينية كما عشقتها خالصة متنكرة لكل بصمات المحتل.

[فتيحة عبد الرحمن]

من شابه أباه فما ظلم ..
ليس غريبا أن حملَ البندقية كما كان يحملها والده فذاك الشبل من ذاك الأسد
وليسَ غريبا على الفلسطيني أن تأخذه النخوة وحب الجهاد فقد خُلقَ ليكون رفيق بندقية


جميل ما رأيته من رسم بالكلمت هنا / رحمك الله أستاذ طلعت وأسكنك فسيح جناته فمن كتب حرفا يحمل كل هذه القيم هو حي لم يمت بل خالد ما خلدت الحياة
لروحك السلام

[امال حسين]

ليس الشبه فى الملامح فقط ولكن الشبه فى التصرفات والصفات فالملامح هى جينات ورائية تشفر فى خلايانا ولكن الشجاعة وحب الأوطان والنخوة هى سلوك نتعلمه ونرثه من الأباء .

حمل البندقية والدفاع عن الوطن وبذل النفس كقيمة رخيصة مقابل الحرية لابد أن تتأصل فى الأجيال ليستردوا مافقدوه .

.شكرا أستاذة نصيرة على فتح ملفات مغلقة نتعلم منها لك كل الحب وله الرحمة وفسيح الجنان

[Arouba Shankan]

وماذا عن صورتك ورحيلك باكرا
البندقية مازالت على الجدار
بينما قلمك تخطى الآفاق

تصوير لامتداد الأجيال ،رحمك الله ايها الوطني