الجدة
[align=justify]
خرج من بين الركام ، بحث عن بقية من الأهل ، فما وجد.. بكى .. شعر بحزن يملأ العالم كله ـ قبل دقائق ، قالت طفلته ( أنا أحب البرتقال ) وقبل دقائق أيضاً ضحكت أم العيال وحكت عن برتقال يافا .. وكانت الجدة تعد الطفلة بغصن زيتون ، وما أن رفعت يدها حتى أغارت الطائرات وقلبت الدنيا .. عاد ليبحث من جديد توقفت يده عند يدها ، سحبها.. خرجت من بين الركام وحيدة باردة وكانت كفها تقبض بشدة على شيء ما .. تذكر غصن الزيتون أراد أن يعرف .. وأبت الجدة أن ترخي قبضتها.. وبعد جهد .. انفردت الأصابع ، ووجد بقعة كبيرة من دم ..
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|