رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset limegreen;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أسئلة خارج الأبعــاد الثلاثة :1.قالب الجسد ---2. الواقــع ---3.الـــزمـن
٢.عندما كنت طيرا شاديا. مالذي كان يزعجك أكثر؟
*أن تطير في هجرتك نحو البلدان الدافئة على بلدان تشتعل بالحروب؟
*أن ترى الإنسان لايجاري الطبيعة بل يتعسها ويطمح غير مطامحها؟
*أن تضطرك الرحلة والأهواء أن تغير الرفــاق وأن تودع رفيقا الوداع الأخير؟
***********************************************
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عبـــد الكـــريــــم سمعــــون:
أن تطير في هجرتك نحو البلدان الدافئة على بلدان تشتعل بالحروب؟
[mark=#FFFFFF]كان يزعجني الطيران لتلك البلدان وبذات الوقت كنت أطير إليها علّني وبرفيف جناحيّ أبرّد قلب ثكلى أو جرح بريء أو أمسح بزغبي دمعة لطفلٍ باكٍ.
[/mark]* أن ترى الإنسان لايجاري الطبيعة بل يتعسها ويطمح غير مطامحها؟
[mark=#FFFFCC]كثيرا ما كان يزعجني هذا ولكنني كنت أقترب من ذاك الكائن المُعتدي وأبني عشّاً على غصن صغير وأنسج من حبال حنجرتي لحنا يخبره بالكثير من الحقائق الضائعة وأسمع الجميع لحني دون أن أمنع هذا اللحن وجمال ألواني عن أحد ..وأبدا لم أقتل أخي أمامه وأدفنه ليتعلّم دفن أخيه كما فعل الغراب
بل على العكس أنا بألحاني الشجية الدافئة وألوان ريشي الزاهية وحبي للجميع أعلّمه درسا .. وليس بالقتل .. كذاك الدرس الأول ..
وكنت أنظر للسماء وأتسائل متوسلا أن أجد جوابا لديها لماذا كان أول الدروس قتل الأخ للأخ ..؟؟؟؟؟؟؟
[/mark]* أن تضطرك الرحلة والأهواء أن تغير الرفــاق وأن تودع رفيقا الوداع الأخير؟
[mark=#FFFFFF]صغيرٌ هذا الكون ليملأ قلبي كاملا علما أنني ذاك العصفور الصغير .. فأنا أحمله جميعه بقلبي ولا أفارق ذرّة واحدة من ذراته في جميع رحلاتي وهجراتي .. ربما بحثا عن أكوان أخرى تستطيع ملء ما تبقى من فراغ قلبي .. لأن الوداع الأخير يقتلني ..
وأيضا حين كنت عصفورا حرا كنت أشي لآلهة الزهور بكل وشوشات الرياض السرية ..
تحياتي لروحك يا آلهة الزهور ..
[/mark][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
بما أنّ الحوار حاد عن طريق الحوار العادي .. الّذي يكتسي عادة صورة السؤال و الجواب الكلاسيكي الخالي من كلّ تحليق شاعري ..
حيث وجدت هنا فلسفة عميقة و تفتّح على الذات الشّاعرة و تطويق شامل لجوانب الإنسانية و غوص مشرق في جوانب الرّوح و المشاعر النبيلة .. أعجبتني جدا طريقة الحوار هذه المتحضّرة جدا .. لذلك قرّرت ان ادخل بنفس الطريقة و أسرح في عوالم الجمال و السّحر و الخيال حتّى لا أفقد الصفحات سحرها الّذي زرعته فيّ منذ بداية ولوجي مدينة الاحلام هذه ..
سيدتي الفاضلة نصيرة .. تفاجأت جدا بالمستوى العالي جدا الذي أظهره شخصك المحاور هنا .. و بطريقة الحوار المميّزة جدا .. و بالنفس الإبداعي الخاص و بالبصمة الشّاعرة هنا .. لذلك ولد هذا الحوار ناجحا .. و أنا جدا سعيدة لأني انتميت لهكذا صرح ..
*** صديقي و أخي الكريم .. كريم ..
عرفتك قبل الآن حالما بل و محلقا بحيث لا يمكن للواقع مجاراتك أو محاولة التحرّش بك .. تبتعد متّى تشاء و تنثر عطرك و ورودك متّى تشاء أيضا .. و بين الحالتين تُبقي الأماكن شاغرة إلّا منك ..
كريم .. عرفتك حزينا و لا زلت حزينا بلغة العيون و الرّسم المنافي لواقعك ..
أريدك أن تحدثني عن حزنك .. ( كخروج عن العادي في الحوار ) .. أن تشرح شيئا من نفسك لا كحالة حزن اعتيادية بسبب أو لأخر لكن كحالة ملازمة لكريم الشاعر .. المرهف .. الحساس ..
و ما هي الأشياء الأكثر إيلاما بالنسبة لك .. ؟
هل تحاول في كلّ مرّة خلق حالة شجن لتعيشها بتفاصيلها .. و حتّى تسترجع " كريم " المألوف بالنسبة لك .. و هل للجو المحيط ببيتك دور في استقرار حالاتك النّفسية .. طبعا المنهكة .. و ما مصير السّعادة من نفسك .. ؟ إن كنت تعترف بها كحالة نفسية ..
من خلال قراءتي لجوابك على سؤال طرحته الصديقة فاطمة شرف الدين .. قلت أنّ الحبيبة هي التي تدفعك للكتابة بقوة ..
هل يعني هذا أن الحبيبة " عند الشّاعر كريم كما عند كلّ شاعر " مجرّد ملهمة تشبع رغبتك الشّعرية ثم قد تنصرف فيما بعد .. رغم أنّي قد أكون هنا قاسية في الحكم على الشّعراء من هذه الزاوية ..
ذلك أنّ الشّاعر دائما يبحث عن أنثى تحرّك فيه شيئا تمليه عليه رغبة الكتابة .. ثم و في لحظة تيتّم لقلمه و تشبّع .. تخفت فيبحث عن وجه آخر و جسد آخر يصلح لأن يبثّ فيه روح الكتابة ..
أي أن الشاعر يحب لزمن القصائد ..
كريم " الرجل " .. كيف يقيّم طفولته اليوم .. بعد أن أدرك معاني الطفولة، بعدما اكتملت الصورة بين عينيه بغلافها الّشفاف ..
كريم الّذي لا يزال محتفظا بشيء من الطفولة .. كيف يقيّم حاله كرجل اليوم بين تناقضات الحياة .. هل استطاع الوصول إلى حيث أراد .. و كيفما أراد .. ببساطة شيئا من أحلام أو هواجس الطفولة .. و الحاضر .. ؟
كيف يرى الطفولة .. كيف يعرّفها .. ؟
لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟
أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :
الفوضى الحسّية ..
المشاريع المهملة ..
الحب المستحيل ..
الخيال المُربِك ..
التلقائية المحرِجة ..
الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..
الدخان الّذي يغشى الأرواح ..
الفَقْد المعنوي ..
الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..
الكذب الإنساني ..
الرّمزية البائسة ..
القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..
ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..
القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة ..
كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟
***
قد أعود ...
تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]رمزية الأبيض:
*البحث عن النقاء و الخالص
*البــرد
*الحــاجة للتحـرر من الجُهْد
*الفراغ
*بدء صفحة جديدة
*الإ شفـاق
*إدراك الضــعف الذاتي
*التـــطهر
*الفرح
*الحِــداد
*********************عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
للشاعر عبد الكريم سمعــون كل البياض ليكتب عليــه مايـــشاء ويرتجــل مايشتهي وكمــا يشتهــي.
في البياض المتحرر من غيره ، المنعتق من الشركاء أسند للشاعر المهمــة الصعبة البيضاء'' تلــوين الأبيض بكلمـــاته''[/align][/cell][/table1][/align]
الحياة منفعلة وحادثة من التضاد والكون عامر بالحياة وبالتالي فهذا الكون قائم على التضاد ..
والعقل البشري لا حدود ولا أُطُر ولا مساحة كفيلة بإحتوائه وإدراك أسقفه وحوافه .. فهذا العقل لا يقبل السكون والوقوف عند حدٍّ ما .. بل هو دائم السعي والنشاط ..
ومن التضاد ما هو حقيقي واقعي ومنه ما أوجب وجوده ضدّه وافترض العقل هذا الضدّ
فكان ضدّا افتراضيا وهميا لا حقيقة ولا وجود له كمجسّدا في الواقع على الأقل الواقع الحسي من حيث ماهية حواس الأنسان .
فكلمة وجود يقابلها عدم وحيقية أن ليس هناك من عدم العدم مفهوم افتراضي من إختراع العقل البشري .. وليس هناك لا شيء بل الشيء هو أوجد اللاشيء بمجرّد وجوده كظل الشء من الشيء فلولا وجود الشيء لا وجود لظله وليس هناك فراغا ولا خلاء ، نعم نحن نقرّ بوجودهما معا ولكن الحقيقة أن وجود الشيء إنفعل وحدث منه وجود اللاشيئ الإفتراضي فالسبق الزمني بالتأكيد لوجود الشيء..
والأبيض هو لون الروح والضوء .. وهو لون الحياة وهو اللون الكامل الذي لا يقبل الإمتصاص بل يعكس كل شيء على عكس الأسود لون الموت الذي يمتص كل شيء ..
وبالتالي الأبيض هو لون العطاء لأنه لا يمتص أي أشعة وهو لون الكمال لأنه قائم بذاتة ..
لنأخذ هنا مثالا تعاقب الليل والنهار .. فالليل هو لا شيء منفعل الحدوث عن الضوء لأنه مجرد ظل للضوء وهو وهم زائل بزوال الحاجز أو الحجاب الذي أحدثه وحجب الضوء ...
فالأبيض هو لون الوجود والحياة والروح والكمال كما الأسود هو لون الغياب واللاوجود أي العدم ولون الموت ..
والروح خالدة وأزلية الوجود والبيض خالد وأزلي البدء ودهري الوجود ..
هل ترين يا صديقتي لون البخار والثلج المادتين الحادثتين المنفعلتين عن الماء العذب هذا الماء الذي هو رمز الحياة والنقاء يتحول بتعرضه للبرد إلى البياض إلى الثلج هذه البرد الذي يشعرنا بقيمة الدفء وتلك الحرارة التي تحيل الماء بخارا أبيضا أيضا إذاً النقاء لدى تحوله لمادة صلبه وغازية لا ينتج سوى اللون الأبيض .. ولكن المادتين الصلبة والغازية هما حقيقة حالات من حالات النقاء (الماء) وهما بحاجة للعودة للنقاء والتخلص من جهد الحاجة للحرارة والبرودة لأن الأبيض هو لون الكمال والنقاء قائم بذاته فهو لا يقبل داعم أو موجد لوجوده كحالة فسرعان ما سيعود لأسّه وهو الماء النقي العذب ..
كحاجتنا الدائمة لبدء الحياة الجديدة والإنبعاث لولادة جديدة وبدء صفحة جديدة هو العودة للنقاء الكلي وكلما امتلأت الصفحة نجدنا بحاجة قوية لبدء صفحة جديدة ..
كالنهاروهو الضوء والبياض والحياة والحركة يقلب صفحته كل يوم وذاك الشفق الذي يبدو قبيل الغروب ماهو إلا إشفاق السماء على الأرض تطوقها بكافة حوافها وقمم جبالها وبحارها كأمٍّ تحتضن وليدها .. فنشعر بوجل وخشوع في لحظات الشفق وتنبعث فينا أحاسيس الشفقة وتكون أنفسنا مختلفة كليا عن وقت الظهيرة أو الليل أو نكون وقت الشفق أكثر لينا وهدوءا كأننا نسير للموت ونشعر بالوجل والرهبة فندرك ضعفنا الذاتي أمام عظمة غياب الضوء وغياب الأبيض كأن الموت يداهمنا وهو ليس موتا بل هو بروفة للموت أو الوت القصير أو المؤقت وهو النوم وفي الصباح ولادة جديدة
قرارُ السماء يقول بأنّي:
الأنينُ المسافرُ عبرَ الزمانْ
وريدُ الظلال بإذنِ الضياءْ
و ريحُ زفيري تُبيحُ بصدقٍ
لـ رمشِ الزنابقِ
موتاً قصيرْ
وتُفتي هواجسُ ضَرْبِ جنوني
وجوبَ الوضوءِ بروحِ الدنانْ
وهكذا نبدأ في كل صباح حياة جديدة تكون أرواحنا تطهرّت من ما أتعابها وتخلصت من أوصابها وأوجاعها أنيا ونشعر بالفرح يسكن أنفسنا بهذا الصباح الجديد ولدى العودة قليلا لذاكرة البارحة تتبدل حالتنا النفسية فلو كان الأمس حزينا سننقبض ونشعر بالحزن والسواد والحداد كأن الليل عاد ليطبق على أنفسنا كمن يذكرنا بميّت عزيز علينا بعد إنقضاء الحداد.. ولذلك يقولون التعزية بعد الحداد تذكير بالمصيبة ...ولو كان سعيد سنبتسم ونشعر بالغبطة والفرح بهذه الولادة الجديدة مضافا إليها ذاكرتنا بفرح الأمس ولذلك في الصباح تتداعى الذكريات السعيدة إلى أن يأتي أحدهم ويذكرنا بشيء محزن أو يرن هاتف أو نفتح تلفزيون أو أو أو أو ..
ولهذا السبب أنا أستيقظ صباحا وأتوجه لهذا الحوار المفرح لأزيد فرحا على فرحي ودائما أقول صباح الخير لروحك البيضاء النقية والرائعة يا آلهة الزهور يا نصيـــــــــــــــــــــــرة .
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
ما أجمل ماقرأت هنا ...
أدهشني لكنني لا أستغرب فالكريم شاعر مميز وإنسان ترتقي روحه إلى ماهو أنقى من النقاء
عرفته كتلة من إحساس ومجموعة تميزات بعضها فاق بعضها جمالا
حين ننطق كلمة رائع من القلب ترتج لها كل حواسنا
لأنّ الروعة ليست رقما بقدرما هي تميزا
دمت مميز الروح والقلب والكلمات
وشكرا نصيرة بحجم جمال مانتثرين هنا وفي كل مكان
محبتي وتقديري
روحك البيضاء النقية العذبة ترى الآخرين من حيثها وماهيتها فتراهم أنقياء ..
أنا سعيد جدا بوجودك الراقي والداعم والموّلِد للألق والإبداع
اختي الغالية الأستاذة فتحية
تحياتي وتقديري
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود
مساؤكم الياسمين
اتابع بصمت وشغف
اتنقل من بستان جميل إلى أجمل وأخصب
قمة من الحسن والبهاء أنت أخي كريم
هنيئا لنا بك .. هنيئا للنور بك شاعرا ومبدعاا
بوركت في حلك وترحالك
هل لي بسؤال صغير ؟؟
لو قدر لشاعرنا أن ينقد نفسه فماذا سيقول ؟؟
تحيااتي
كرة النور المتقافزة من قلب إلى قلب ومن روح لروح يتناثر بياضك أينما حللتِ فيصبغ الأمكنة لتمتلئ فرحا وبهجة وبياضا ونقاء ..
أختي وصديقتي الغالية ذات المكانة الكبيرة في قلبي وروحي وضميري ..
تحياتي لك وأسعد الله أوقاتك وأثلج قلبك بمايسر ويفرح ..
والله لقد أفرحتني وأسعدتني كلماتك ودائما أجدني بحاجة لأشكر أستاذتنا الأنيقة الرقيقة الغالية نصيرة لأنها أتاحت لهذا الحوار الولادة لأعبر عن مكنونات نفسي حتى ولوكان التعبير قاصرا حقا عن إدراك ماتكنه نفسي وقلبي وروحي من حبٍّ وتقدير لأخوتي جميعا في نور الادب وفي كل مكان في العالم..
لو قدر لشاعرنا أن ينقد نفسه فماذا سيقول ؟؟
هذا القدر اللاّ مفرّ منه يا صديقتي وهو لصيق روحي فأنا دائم الإنتقاد والنقد لنفسي ..وسلوكي وأفعالي وشعري وكل ما يصدر مني .. أنا ألوم نفسي وأجلد ذاتي لو أخطأت وخاصة بحق الآخرين ..
كإنسان أنقد نفسي أنني متسرع بردّة الفعل ودائما يكون الحق معي ولكن بردّة فعلي السريعة أخسر نسبة كبيرة من الحق المرافق لقضيتي ..ودائما ألقى اللوم من الأصدقاء والمحبين على تسرعي في ردة فعلي ولكنني لا أندم مطلقا لأنني إنسان لا يستطيع إخفاء مشاعره وأحاسيسه ولو للحظة ولا أملك وجهين فوجهي مرآة روحي وقلبي وهو صريح ويفضحني دائما ..
وأمّا كشاعر ..فأنقد نفسي أنني أيضا متسرع بالقصيدة أو بنشر القصيدة ويجب أن أكون أكثر دقة وأناة من حيث الشكر الفني للقصيدة وعدم الإعلان عنها حتى تكون مكتملة البنيان وخالية من أيّ شائبة وهنّة وضعف ..
وأيضا العديد من الأصدقاء يوجهون لي هذه الملاحظة العناية والتأني قبل النشر .. وأنا أيضا لست نادما على ذلك لأنني أيضا أنظر للمعنى والشعرية أولا وأعتبر ما تبقى أدوات وقشور وبريستيجات علما أنني أؤكد على ضرورتها ولا ألغي دورها وهي أيضا إحترام لذائقة المتلقي بأن لا يجد شائبة تعكر صفو قراءته ..
تحية كبيرة لروحك الطيبة أختي الغالية آمنة وسلامي للأسرة والأهل جميعا .
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]دعـــــــاء الإنعتاق
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
كانت أعشاش مكامن نبضي
تصخب باسمك الذي يملأ يقظتي ونومي
وترتل ألحان مناسك العشق الدهري
لتعزف بأوتار روحي لحن معاناة باتت تقضّ مضاجع الأمنيات ومهاجع الذكرى..
ويتقهقر أملي عن إدراك أحلام باتت الشراع والهواء
والبحر والسفينة والسفين ...
وإنزواء الذاكرة عبر مفازات التلّوي والتضّور في زنزانة الخيال العابق بأطيافك
فلا مفر من الابتهال وإقامة قداس النسيان
ودعاء الإنعتاق ..
وبحالة من الإماهة والذهول بصعوبة كنت أميّز طيفك عن ألوان قزح.
والفارق الوحيد الذي يعينني في ذلك كان ديمومة أنوار طيفك,
بالرغم من تعاقب الشموس والأقمار .
ألوانه كانت تتبعثر عبر موشور حياتي لتصبغها
بأمواج من جميع الحالات والإيحاءات
في آن معا ..!
وأبدع مافيها كان عودتها للتلاقي فتنسكب جميعها في دهشتي ,
لإعادة تكويني في طقس غريب الأطوار,
فأولد من إبداع جديد
بأناملك
بحرفك
بريشتك
لست أدري
لكنني أدرك تماما
أنني موجود..
عبد الكريم سمعون
11\3\2011
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]فأولد من إبداع جديد
بأناملك
بحرفك
بريشتك
لست أدري
لكنني أدرك تماما
أنني موجود..
عبد الكريم سمعون
********************************
إذا لم توجدي---أغنية جو داسان--Joe Dassin (ترجمتي)
وإذا لم توجدي
قولي لي لماذا أوجد؟
للتسكع في عالم بدونك
بدون أمـل وبدون ندم
وإذا لم توجدي
سأحاول اختراع الحب
كرسام يرى تحت أصابعه
ولادة ألوان اليوم
ولايعود منها
وإذا لم توجدي
قولي لي لمن أوجد؟
لمــارَّات ينمن بين ذراعي
ولاأحبهن أبدا
وإذا لم توجدي
لن أكون إلا نقطة إضافية
في هذا العالم الذي يذهب ويجيء
سأحس أني ضائع
سأحتاجك
إذا لم توجدي
قولي لي لماذا أوجد؟
سأتصنع كوني أنا
ولن أكون حقيقيا
وإن لم توجدي
أظنني سأجد
سر الحياة و السبب
ببساطة لأُوجِدَكِ
لأنظر إليـــك.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ][/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=justify]أختي الكريمة نصيرة ..
أغنية طالما قدمتها لتلامذتي في الفصل ونالت إعجابهم .
ترجمتك جاءت مطابقة لمعانيها .. مما أضفى عليها ألقا .
في هذه اللحظة أوجد في ضواحي المدينة حيث أقضي عطلتي الأسبوعية الطبيعة ..
الجو حار جدا وبعد قليل ستبدأ أفواج المصطافين تزحف على الشواطئ .
سأشرب قهوتي قبالة التلال وأنا أستمع من جديد لهديتك لنا .
شكرا لذوقك الرفيع .
مودتي[/align]