أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: أوراق عابرة
نبع لا ينضب من الأحاسيس والمشاعر بصياغة أقل ما يمكن ان يقال عنها إنها رائعة .
عفوية الكلمات وانسيابها تجعل القارئ يستسلم في نشوة ويعايش كل نبض من نبضاتها .
دمت متألقة أختي عزة .
مع أجمل التحايا اللائقة بك .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
نبع لا ينضب من الأحاسيس والمشاعر بصياغة أقل ما يمكن ان يقال عنها إنها رائعة .
عفوية الكلمات وانسيابها تجعل القارئ يستسلم في نشوة ويعايش كل نبض من نبضاتها .
دمت متألقة أختي عزة .
مع أجمل التحايا اللائقة بك .
أسعدني مرورك البهي أ/ رشيد الميموني
وتعليقك الزاخر بالدفع والتشجيع ..فشكرا لك وللمرور العطر ..
أخذت من الليل عيونا ،
أنقب عنك في ظلمتك البعيدة ،
أي كائن أنت ليطفأ القمر ؟
يمد شعاع ظلمة في نهاري
فتضيع عيني من مفاتح رؤياه
وأتلمس مسافات بين وجهك وبيني
الليل أغمض عيناه ،ونسيني
ولا تزال بي منه عوار نواظره
لردها لا أرجو ، وأنطق دعني
أتفقد ظلا في انعكاسات ذاكرتي
وعتمة فجر عمر أوشك الزوال
يراودني الليل عن عينيه فأنام
وأهرب في جعبة حلم ..
تشرق فيه شموس خطاه
خلف الحلم أمد يدي ،
فيمد إلي بورد يداه ..
يأخذني يوقدني قمرا في عينيه
ويرد لليلي عيناه ..
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: أوراق عابرة
وتعود كلماتك لتنثر العذوبة من جديد .
ويعود حرفك كما عهدته متألقا بنساب في عفوية تثير النشوة في النفوس .
في انتظار نزف آخر من قلمك الفياض
تقبلي عزة / ، مودتي وورودي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
وتعود كلماتك لتنثر العذوبة من جديد .
ويعود حرفك كما عهدته متألقا بنساب في عفوية تثير النشوة في النفوس .
في انتظار نزف آخر من قلمك الفياض
تقبلي عزة / ، مودتي وورودي
ومن جديد يسعدني مرورك وإعجابك بأوراقي .. وتدفعنب المزيد .. خالص التحية والتقدير أ/رشيد
دمعة على خد الوفاء
تنقط ، تملاء قنينة فارغة
إلا من براءتها ،،،
اللآليء وحدها طي البحور ،
النفائس في الجحور ،
والنجوم عليا الفضاء ..
قلم الأيام يكتب ملامحنا هباء ،
كلماتنا ، العمر المسافر نحو السماء
صخب يدوي ، سكينة مدعاة ،
قلق واهتداء ، الأشياء حولنا سواء
سوى دمعة كماسة بقية أصفياء
لا تمطر في أرض خصيب أو خلاء
سحابة صدق من شح العيون باقية
تسيل على خد الوفاء .
في رخاء من الإختيار ،
وبادرة تهتز بأحشاء الفؤاد
تتسلل جدار العمر ، تعلو ، وتنتشر
على مسام الأيام أنفاسها ،
نسم يعلل الروح هائم وله ،
يجافيه الجفا ،
يستطرد شوقا بعد شوق
يستطرد ولها يردفه بوله .
ضباب
والغيوم مغترة ، تأملت النماء
حد احتراقات الغابات ، حتى الرماد
حد انتهاءات الساعات ، خلف السهاد
وقذائف ترسلها مطر ،
والطيف باكيا يمضي متهولعا !
والحب منطرحا على مهد الغرق
يفسر الرؤى ،
وشمس الحب في دمعة قد أشرقت ..