عندما يقع نظري على عنوان سلسلة حروف انثوية .. من مذكرات امرأة
أترك العنوان يمر دون ان أتصفح ما بداخله والهدف من ذلك
هو أنني تعودت جمع أرقاماً متسلسلة من هذ الحروف لأخصص وقتاً خاصاً
لأجلس مع فنجالي القهوة أو النسكافة مع هدوء في غرفة الجلوس
لاقرأ وأرتوي من هذا البوح الذي يعبر عن خلجاتنا وأعماقنا
حروف تكونت على سطورها أرق الكلمات الماسية
دمت يا غالية ودام هذا الإبداع
دمت بخير
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
عندما يقع نظري على عنوان سلسلة حروف انثوية .. من مذكرات امرأة
أترك العنوان يمر دون ان أتصفح ما بداخله والهدف من ذلك
هو أنني تعودت جمع أرقاماً متسلسلة من هذ الحروف لأخصص وقتاً خاصاً
لأجلس مع فنجالي القهوة أو النسكافة مع هدوء في غرفة الجلوس
لاقرأ وأرتوي من هذا البوح الذي يعبر عن خلجاتنا وأعماقنا
حروف تكونت على سطورها أرق الكلمات الماسية
دمت يا غالية ودام هذا الإبداع
دمت بخير
يا اميرة الأميرات الغالية ناهد شما
أنا التي أكون في قمة السعادة عندما تشرفيني بزيارتك الكريمة
كم أحلم يا ناهد لو نجتمع ونقرأ هذه الخواطر على مسمع بعضنا .. كم ستكون جميلة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
سلسلة17
شبعت ُ موتا ً
شبعتُ موتا ً .. شبعتُ موتا ً في غيابك الأخير ..
شبعتُ من مصافحة وجوه البشر علني أجد فيهم من يشبهك ..
شبعتُ من صفعي لقلوبهم حين ترميني سهام نظراتهم بشيء من الحب ..
شبعتُ من تحريكهم كعرائس الدمى على مسرح غيابك ..
أما آن لك أن تعود ؟
قد قتلتنا المسافات البعيدة .. أما خشيتَ الموت في منتصف الطريق ؟
إذا ً إقترب حرفا ً وأنا سأقترب حرفا ً آخر ..
ثم نلتقي هنا ما بين الحروف .
أعلم أنه صعب عليك الإقتراب ؟ لكن لماذا أصبح صعبا علينا الإقتراب ؟
لماذا مزقنا بحماقاتنا وسكين كبريائنا الأهوج
كل النقاط .. كل الفواصل .. كل الحروف ؟
كيف لم نحتفظ لنا في غابة الحب الجميلة بعصفور واحد .. يردد لنا أغنية اللقاء الأول ..
أغنية الحب التي تاهت منا في دروب هذه الغابة .. لماذا لم نقبض على حروف الحب جيدا ً؟
أفلتت من بين أيدينا كل االحروف .. لم يعد في جعبتي إلا نظرات حائرة أوجهها إليك .
أنت الوحيد الذي يجيد طرح علامات الإستفهام عند نهاية الكلام .. أما أنا فأجيد فقط الإندهاش ..
الغضب .. الهروب .. الإنزواء ..
تحرك إذا ً وألقِ ِ إلي بعلامة استفهام جديدة .. تقلب هذا الموت إلى حياة ..
أنا شبعتُ موتا ً .. أما شبعتَ من البعاد ؟
مات آخر من كان يشبهك .. أغرق في دمعي حين أسمع صوته
يأتيني من المقابر .. يوقظ فيّ صوتك الأجش حين كان يهمس لي أحبك
أخشى أن يقع نظري على صورته ملقاة في خزانة عمري .. أرتعد من خوفي عليك ..
أخشى عليك من الموت .. أخشى زيارة المقابر .. لا تمت الآن
ليس وقت الموت الآن .. ألق ِ إلي بعلامة استفهام تعيد إلي الحياة ..
أنا شبعت ُ موتا ً ألقِ ِ لي بالحياة .
صعب هو الغياب في قلب الحضور و قاسية هي المسافات المتعبة التي ينتظر كل واحد من الآخر أن يقطعها..
عميقة هي حروفك الأنثوية هذه.
سلسلة 14
انكسار
لم أنكسر يوما ً .. لم أعرف طعم الانكسار .. لم أتذوق مرارة الانكسار .. كنت أتحدى الهزائم .. كل الهزائم .. بقلب من حديد كنت أقلب صفحة الهزيمة من يومي كما أقلب صفحة قديمة في دفتري .. لا أنظر بين سطورها .. لا تستوقفني علامات الهزيمة بداخلها .. ربما لم أكن أنتصر .. لكنني لم أنحنِ قط أمام هزيمة .. لم تلكني عقارب الانكسار .
اليوم أتاني صوتك حزينا ً .. منكسرا ً .. محملا ً بهزائم العالم بأكمله .. متى اخترقتك كل هذه الهزائم .. هل كنت تختزنها بداخلك .. كيف تفجرت اليوم فكسرتك وأنت الشامخ شموخ الجبال .. كيف هزمتك ؟
كيف تسللت إليك ونالت من صمودك .. من صبرك .. من تحديك .. من إصرارك وأنا التي كنت أركض إليك .. ألتمس منك الصبر والصمود .. أتعلم الإصرار والتحدي .. كيف نالت منك ؟
" لا تغيبي " .. كانت هذه عبارتك التي لا تنفك ترددها بحزن .. بإنكسار .. بألم .. ربما لم أتمكن من رؤية الدموع تنسكب على وجنتيك لكنني شعرت بها تنسكب في قلبي فتلهب نيرانها ما تبقى في جوفي من كلمات .. رمادا ً باتت الكلمات في حلقي وتبعثرت على شفتي .. لم أجد حرفا ً واحدا ً أبثك إياه .. فقدت النطق .. خرست .. ذهلت ..
أنا لن أغيب لأنني أعلم علم اليقين أنني فيما لو غبت عنك هذه المرة لن تبحث عني .. إنكسارك كان يملؤك .. لن أجد فيه مساحة ولو ضئيلة أتسلل منها فأضيء جدران هذه العتمة التي أرخت سدولها على نهارات أيامك فتساوت عندك اللحظات .. ليل يلده ليل وأنا التي أنتظر فيك الفجر .. الصبح .. الإشراق .. الأمل .. النور .. لم يعد لديك إلا الظلام ..
هل أبقى .. هل أبقى مع كل هذا الليل .. هل أغيب .. هل أغيب وأتركك تجتر هزائمك التي هي هزائمنا معا ًوانكساراتك التي هي انكساراتنا سويا ً هل أتركك تجتر هزائمنا وانكساراتنا وحدك ؟
هذا الليل يخيفني .. هذه العتمة تخنقني .. إنكسارك يذبحني .. لا أعلم هل أستطيع البقاء .. لا أعلم هل أستطيع الفرار .. فأنا لم أعتد أنا أحيا بدونك .. لم أعتد الحياة بدونك .. ولم أعتد أن أنكسر أبدا ً فكيف أطوي صفحة الهزائم وكيف أكسر أعواد الإنكسار .. كيف أمنعها أن تلوكني وتلفظني كجيفة على هامش الحياة .. كيف أكسر إنكسارك وأطوي هزائمك كصفحة قديمة بالدفتر ثم نمضي ..كيف ؟
الانكسار يكسره التحدي و الرغبة في الاستمرار و المضي قدما رغم الصعاب والحواجز..لكن اللحظات الصعبة تبدو طويلة وقاهرة لدرجة تشلنا أحيانا ، سلاحنا الوحيد هو الصبر مع الأمل و الوقوف بعد التعثر
تحياتي لك أستاذة ميساء وأتمنى لك التوفيق و الطمأنينة التي تريح القلب.
التعديل الأخير تم بواسطة ميساء البشيتي ; 17 / 06 / 2010 الساعة 31 : 07 PM.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
سلسلة 14
انكسار
لم أنكسر يوما ً .. لم أعرف طعم الانكسار .. لم أتذوق مرارة الانكسار .. كنت أتحدى الهزائم .. كل الهزائم .. بقلب من حديد كنت أقلب صفحة الهزيمة من يومي كما أقلب صفحة قديمة في دفتري .. لا أنظر بين سطورها .. لا تستوقفني علامات الهزيمة بداخلها .. ربما لم أكن أنتصر .. لكنني لم أنحنِ قط أمام هزيمة .. لم تلكني عقارب الانكسار .
اليوم أتاني صوتك حزينا ً .. منكسرا ً .. محملا ً بهزائم العالم بأكمله .. متى اخترقتك كل هذه الهزائم .. هل كنت تختزنها بداخلك .. كيف تفجرت اليوم فكسرتك وأنت الشامخ شموخ الجبال .. كيف هزمتك ؟
كيف تسللت إليك ونالت من صمودك .. من صبرك .. من تحديك .. من إصرارك وأنا التي كنت أركض إليك .. ألتمس منك الصبر والصمود .. أتعلم الإصرار والتحدي .. كيف نالت منك ؟
" لا تغيبي " .. كانت هذه عبارتك التي لا تنفك ترددها بحزن .. بإنكسار .. بألم .. ربما لم أتمكن من رؤية الدموع تنسكب على وجنتيك لكنني شعرت بها تنسكب في قلبي فتلهب نيرانها ما تبقى في جوفي من كلمات .. رمادا ً باتت الكلمات في حلقي وتبعثرت على شفتي .. لم أجد حرفا ً واحدا ً أبثك إياه .. فقدت النطق .. خرست .. ذهلت ..
أنا لن أغيب لأنني أعلم علم اليقين أنني فيما لو غبت عنك هذه المرة لن تبحث عني .. إنكسارك كان يملؤك .. لن أجد فيه مساحة ولو ضئيلة أتسلل منها فأضيء جدران هذه العتمة التي أرخت سدولها على نهارات أيامك فتساوت عندك اللحظات .. ليل يلده ليل وأنا التي أنتظر فيك الفجر .. الصبح .. الإشراق .. الأمل .. النور .. لم يعد لديك إلا الظلام ..
هل أبقى .. هل أبقى مع كل هذا الليل .. هل أغيب .. هل أغيب وأتركك تجتر هزائمك التي هي هزائمنا معا ًوانكساراتك التي هي انكساراتنا سويا ً هل أتركك تجتر هزائمنا وانكساراتنا وحدك ؟
هذا الليل يخيفني .. هذه العتمة تخنقني .. إنكسارك يذبحني .. لا أعلم هل أستطيع البقاء .. لا أعلم هل أستطيع الفرار .. فأنا لم أعتد أنا أحيا بدونك .. لم أعتد الحياة بدونك .. ولم أعتد أن أنكسر أبدا ً فكيف أطوي صفحة الهزائم وكيف أكسر أعواد الإنكسار .. كيف أمنعها أن تلوكني وتلفظني كجيفة على هامش الحياة .. كيف أكسر إنكسارك وأطوي هزائمك كصفحة قديمة بالدفتر ثم نمضي ..كيف ؟
الانكسار يكسره التحدي و الرغبة في الاستمرار و المضي قدما رغم الصعاب والحواجز..لكن اللحظات الصعبة تبدو طويلة وقاهرة لدرجة تشلنا أحيانا ، سلاحنا الوحيد هو الصبر مع الأمل و الوقوف بعد التعثر
تحياتي لك أستاذة ميساء وأتمنى لك التوفيق و الطمأنينة التي تريح القلب.
غاليتي نصيرة
مساء الورد
نعم يا غالية ونحن على هذه الطريق ولكن متى نصل في ظل هذه الإنهزامات والانكسارات ؟
أتمنى الفرج من عند الله .. شكرا يا حبيبة ودمت بألف خير