رد: مقاطع وفقرات أترجمها من كتاب التطهير العرقي في فلسطين للبرفسور إيلان بابي Ilan P
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]إكتشفت فرق الجنود العربية داخل فلسطين أن خطوط الإمداد متباعدة وأنها بذلك لن تستطيع الحصول على ذخيرة لأسلحتها ،التي كانت أصلا قديمة ولاتعمل بشكل جيد، و أدرك ضباطها أن هناك مشكلة سوء تنسيق بين الوحدات المختلفة كما واجهوا حتى في حالة وجود طرق مفتوحة معضلة نفاذ مخزون الأسلحة.
نقص الأسلحة يرجع بالأساس لقرار فرنسا و بريطانيا حَضْرَ السلاح على فلسطين فقد كانتا المزود الأساسي للجيوش العربية ، القوات الصهيونية لم تواجه هذه المشكلة لأنها وجدت في الاتحاد السوفياتي و معسكر شرق أوربا الجديد مزودين يغنيانها عن أي نقص، أما بالنسبة لسوء التنسيق فكان نتيجة منطقية لقرار جامعة الدول العربية جعل الملك عبد الله كقائد عام للجيوش العربية المرسلة إلى فلسطين وجنرالا عراقيا كقائد ميداني وبينما لم يتم الاهتمام في الأردن لاحقا بما حدث في فلسطين في ماي ويونيو يوليوز فإنه مع وصول الثوريين العراقيين إلى الحكم عام 1958قُدِّم جنرالات عراقيون للمحاكمة ومحاسبتهم على دورهم في نكبة فلسطين.
تجدر الإشارة أن بعض الوحدات العربية كانت تنجح أحيانا في استدراج قوات يهودية والإيقاع بها لكن تواجدها على العموم لم يكن دافعا حقيقيا لشن تطهير عرقي يعج بالقصص المريعة التي حذفت تمامامن التاريخ 'الإسرائيلي'.
عمليات التطهير العرقي في النصف الثاني من ماي/آذار 1948 لم تختلف عن تلك في أبريل/نيسان أو في النصف الأول من ماي/آذار بمعنى آخر الترحيل الجماعي لم يتأثر بانتهاء الانتداب بل كان بشكل مستمر وبدون انقطاع كما أن 'إسرائيل'كانت تملك من القوات مايجعلها تقاتل الجيوش العربية وتستمر في التطهير العرقي.
المزاعم 'الإسرائيلية' بأن الفلسطينيين هربوا مخلين قراهم وبيوتهم تلبية لنداء الجيوش العربية التي ستحل للدفاع عنهم وأنه كانت هناك محاولات يهودية لإقناعهم بالبقاء في بيوتهم ,كما تتضمن الكتب المدرسية'الإسرائيلية'لحد الآن, لاأساس لها من الصحة .[/align][/cell][/table1][/align]
|