رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
صهوة اليأس
*******
سأعتلي
أعلى قمّة في حماقاتي
وأقهقه بأعلى ألم
وأحلّق سعيدا حتى الموت
وأغني
حتى آخر رمقٍ من السقوط
وطوبى
لمن بقي.
عبد الكريم سمعون
27\1\2012
*اللوحة في خلفية البطاقة الحاملة لقصيدة الشاعر عبد الكريم سمعون هي حقل السنابل و الغربان للفنان الهولندي الراحل فينسنت فان خوخ.
للمزيد عن اللوحة أضع للمهتمين الرابط : http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=138925
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
بما أنّ الحوار حاد عن طريق الحوار العادي .. الّذي يكتسي عادة صورة السؤال و الجواب الكلاسيكي الخالي من كلّ تحليق شاعري ..
حيث وجدت هنا فلسفة عميقة و تفتّح على الذات الشّاعرة و تطويق شامل لجوانب الإنسانية و غوص مشرق في جوانب الرّوح و المشاعر النبيلة .. أعجبتني جدا طريقة الحوار هذه المتحضّرة جدا .. لذلك قرّرت ان ادخل بنفس الطريقة و أسرح في عوالم الجمال و السّحر و الخيال حتّى لا أفقد الصفحات سحرها الّذي زرعته فيّ منذ بداية ولوجي مدينة الاحلام هذه ..
سيدتي الفاضلة نصيرة .. تفاجأت جدا بالمستوى العالي جدا الذي أظهره شخصك المحاور هنا .. و بطريقة الحوار المميّزة جدا .. و بالنفس الإبداعي الخاص و بالبصمة الشّاعرة هنا .. لذلك ولد هذا الحوار ناجحا .. و أنا جدا سعيدة لأني انتميت لهكذا صرح ..
*** صديقي و أخي الكريم .. كريم ..
عرفتك قبل الآن حالما بل و محلقا بحيث لا يمكن للواقع مجاراتك أو محاولة التحرّش بك .. تبتعد متّى تشاء و تنثر عطرك و ورودك متّى تشاء أيضا .. و بين الحالتين تُبقي الأماكن شاغرة إلّا منك ..
جنون الشاعر أو المُبدع عموما يكمن في تلك الهّوة الفاصلة بين الـ هنا والـ هناك لو افترضنا أن الهناك هو العالم الحالم أو الأولمب أو عبقر أوالبعد الرابع كما يدعوه علم النفس ...
والهنا هو العالم الواقعي ممثلا بعاداته وتقاليده ونواظمه وشوارعه ..
فالعيش بحالة الهناك ونحن هنا توري الآخر أننا مجانين
وبذات الوقت لهذه النظرة من الآخر متعتها في النفس لأنها تقينا الإحراج واللوم من الآخر .. ولذلك الشاعر أو الفنان حين يدخل مجتمعا جديدا يرغب بأن يُعرف عنه كشاعر أو فنان لكي يتخلص من إستغراب من حوله ولا يعرفونه
فأهلا بك في عالم الجنون حياة ..
صديقتي وأختي الغالية حياة مداخلتك هذه من العيار ثقيل فلو أردت الإجابة عليها كما يجب سأحتاج لصفحات وأيام كثيرة ..
ولهذا سأحاول الإيجاز والهروب من ما تريد نفسي البوح به .. لألخصه بأسلوب واضح قدر المستطاع ..
سعيد أنا أن يجمعنا هكذا حوار حقا ولا بد من شكر الرائعة نصيرة في كل وقت لما فعلت من جمال ..
كريم .. عرفتك حزينا و لا زلت حزينا بلغة العيون و الرّسم المنافي لواقعك ..
أريدك أن تحدثني عن حزنك .. ( كخروج عن العادي في الحوار ) .. أن تشرح شيئا من نفسك لا كحالة حزن اعتيادية بسبب أو لأخر لكن كحالة ملازمة لكريم الشاعر .. المرهف .. الحساس ..
مساجلة مجنونة
قال جدي الكبير:
أنا أفكر إذا أنا موجود
وقلتُ:
أنا أتألم إذا أنا موجود .
***
الطفلُ يولدُ باكياً
أولى المهام لنبضه قتلُ الأخوّة للبقاءْ
خمسونَ مليوناً سواهُ أبادهمْ
إذ كان أوّلَ واصل كهف الفناء
وكمضغةٍ في رحْمِكِ ارتكبَ الجريمةَ ناجياً
والشهقةَ الأولى تقرُّ مسارَه
أمّا رسولا نادماً
أسفاً يثورُ على الجريمةِ عاكفاً
للفنِّ والإبداعِ في شرعِ الحضارةِ والحضورْ
والآخرون تعيدُهم أطباعُهمْ
ساحُ الجريمةِ في ثنايا اللاّ شعورْ
النّاسُ نوعانِ الجهول أو الرحيمْ
وأنا عدوّي قاتلٌ خَبِرَ الجريمةِ والشرورْ
وأقامَ نُصبَ جبينهِ نُصُباً لأصنامِ
الجهالة والفجورْ
أنا حزين وأعشق حزني فهو يشعرني أنني مازلت أحيا .. ولكن أتمنى أن أستقطب كل أحزان الكون لأسحب الحزن من القلوب التي أحبها أو تحبني أو أي قلب في هذا العالم . دموع أيّ كائن في هذا الكون تعبر أثلام قلبي لتزيدها عمقا وتحفر مجراها في جراحات روحي لتزيدها اتساعا ولهذا أنا أكره الدموع لغيري أنا أناني بالحزن ولا أريده لسواي مطلقا أيّا كان سواي .. الحزن هو في الحقيقة سعادتي التي أحيا بها وهو في قرارة نفسي عبارة عن طمأنينة وإطمئنان أنني إنسان وأنني أحيا بإنساني الحقيقي
الطفل يولد باكيا ويكون عبارة عن صفحة بيضاء لا ذنب له ولا ماضي فلماذا يبكي وهو بريء
ولكنه حقيقة يبكي على قتله خمسين مليون حيوان منوي آخر ولكنه كان أول الواصلين للبويضة وبالتالي كان هو الباقي وأولئك ماتو جميعا
أنا أدرك تماما أن هذه سنّة البقاء والكون ولكن من كان إنسانا وروحه طيبة لا بد أن يكون حزينا متألما لما فعل وتكون حياته عبارة عن رحلة تألّم وآلام على الآخر
إنما حقيقة بداخله سيكون سعيدا لأن حزنه ينبئ أنه إنسان
و ما هي الأشياء الأكثر إيلاما بالنسبة لك .. ؟
الحزن بالنسبة لي ذاكرة هي ذاكرة لما مرّ من مواقف مؤلمة لا تمحى بالنسبة لي المواقف المؤلمة أينما عبرت بمرأى أو مسمع من حواسي فهي تؤلمني ولا تزول مطلقا ..
يحدث مثلا حادث مؤلم ما في شارع أو بلدة بعضهم لا يتأثر يمضي وكأنه لم يرى شيئا وبعضهم يتأثر لبعض الوقت وبعضهم لأيام .. لأشهر .. لسنوات ... أنا ما اراه يدون بذاكرتي ولا أنساه ..
ولذلك حاليا أنا أبتعد عن كل شيء تلفزيون أخبار شارع أو كل ما يتسبب بإيلامي .. ولكن أحيانا مخيلتي تظلمني أكثر من الواقع لما تسكبه من احتمالات في رأسي ..
ولكن أكثر ما يؤلمني هو الإيذاء المتعمد من إنسان لآخر والظلم المتعمد وأكون عاجزا عن درء هذا الأذى أو رفع هذا الظلم ..
وبالنسبة لي أشعر بألم كبير حين أكون مضطرا للدفاع عن نفسي أمام إنسان أحبه ويفهمني ..
فلا أراني سوى عاجز عن الكلام ..
هل تحاول في كلّ مرّة خلق حالة شجن لتعيشها بتفاصيلها .. و حتّى تسترجع " كريم " المألوف بالنسبة لك .. و هل للجو المحيط ببيتك دور في استقرار حالاتك النّفسية .. طبعا المنهكة .. و ما مصير السّعادة من نفسك .. ؟ إن كنت تعترف بها كحالة نفسية ..
نعم السعادة بالمفهوم العام هي حالة نفسية نفيسة وثمّة سبيل واحد للوصول إليها هو إدخال السعادة لقلب كائن حزين وخاصة الطفل
وكريم المألوف بالنسبة لي هو كريم الحزين ولذلك تكون تلك اللحظات من السعادة كأنها بارقة تومض في السماء وسرعان ما تختفي ..
أنا كائن منسجم ومتصالح مع حزني .والأجواء المحيطة بي ذات دور كبير جدا في أخذي من نفسي لو استطاعت لذلك سبيلا ونجحت في إنتزاعي من ذاتي سأكون فرحا طيلة الوقت الذي كنت فيه خارج ذاتي
في أزمنة خلت استعنت بالمشروب ولن أخفي ذلك ولكنه زاد الطيب بلة وجعلني أتصق بألمي أكثر وأفقدني حالة التحكم ( الكونترول) وكنت حين أشرب أبكي بل أكون دائم البكاء ..
بلا فضايح يا حياة هههههههههههه . من خلال قراءتي لجوابك على سؤال طرحته الصديقة فاطمة شرف الدين .. قلت أنّ الحبيبة هي التي تدفعك للكتابة بقوة .. هل يعني هذا أن الحبيبة " عند الشّاعر كريم كما عند كلّ شاعر " مجرّد ملهمة تشبع رغبتك الشّعرية ثم قد تنصرف فيما بعد .. رغم أنّي قد أكون هنا قاسية في الحكم على الشّعراء من هذه الزاوية ..
كريم سمعون يرى الحبيبة سببا للحياة فأنا دائم البحث عن قضايا وأشخاص تستحقّ أن أحيا ..
وما سيكون سببا لحياتي بالتأكيد سيكون سببا لقصيدتي ..
الشعراء يتفاوتون في الماهية والرؤى .. فمنهم من يرى الحبيبة حالة متعة جسدية أو روحية ومنهم من يراها محفّزا للكتابة ومنهم من يكتب ليستقطب أنثى أو يوقعها بحبال حبه ..
ولكن الروح الشاعرة حقا هي لا تكتفي ولا تمتلئ ولا تكفّ عن العشق والحب ..
بالنسبة لي كنت واعيا لذلك فأنا أنثاي تلك داخلي لم تتجاوز مخيلتي يوما ..وأنا أدرك هذا تماما وحين أكتب لأنثى محددة فأنا اكتب لتلك التي بمخيلتي بملامح من هي أمامي .. وعلى قدر ما تتطابق هذه على تلك على قدر ما يكون الكلام موجها لها .
ذلك أنّ الشّاعر دائما يبحث عن أنثى تحرّك فيه شيئا تمليه عليه رغبة الكتابة .. ثم و في لحظة تيتّم لقلمه و تشبّع .. تخفت فيبحث عن وجه آخر و جسد آخر يصلح لأن يبثّ فيه روح الكتابة ..
أي أن الشاعر يحب لزمن القصائد ..
الحقيقة أن جملتك الأخيرة هنا تسدعي تحية كبيرة وإنحناءة ولكن الفارق بين رؤتي ورأيك أن الشاعر يكون بحالة تحريض أو تأجج عاطفي لزمن القصيدة فقط وهذا لا يعني مطلقا إنتهاء حبه بإنتهاء القصيدة
الحب باقٍ إن كان حالة كامنة في المخيلة لفتاة الأحلام المرسومة ملالمحها في طموح الذات الشاعرة أو كانت أنثى حقيقية مجسدة واقعيا ..
ولكن مخاض القصيدة بحاجة لتحريض لولادتها ربما موقف بسيط وربما حالة إشتياق وربما حالة خصومة أو أو أو ..وهنا يجر الذكر أن الشاعر من أوفى الأوفياء لعلاقته ولكن يجب أن يُعامل بذكاء من قبل الشريك يجب أن تنعدم الطمأنينة ويبقى الشريكان بحالة تأهّب دائم لإرضاء الشريك .. فمتى شعر بطمأنينة ورضى مطلق من قبل الشريك سيبحث عن شريك آخر ليرضيه لأن الشاعر كائن معطاء ..
ولا يقف عطاؤه عند سقف أو حد ..
وهو يؤمن أن إرضاء الشريك أيا كان صديقا أو حبيبة هو حالة نبل وكرم وشهامة ..
والشاعر يعتقد أنه معنيا بإرضاء جميع حالات الحزن والنقص والعوز في العالم ..
وأهمّها العوز العاطفي ..
كريم " الرجل " .. كيف يقيّم طفولته اليوم .. بعد أن أدرك معاني الطفولة، بعدما اكتملت الصورة بين عينيه بغلافها الّشفاف ..
كريم الّذي لا يزال محتفظا بشيء من الطفولة .. كيف يقيّم حاله كرجل اليوم بين تناقضات الحياة .. هل استطاع الوصول إلى حيث أراد .. و كيفما أراد .. ببساطة شيئا من أحلام أو هواجس الطفولة .. و الحاضر .. ؟
كيف يرى الطفولة .. كيف يعرّفها .. ؟
لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟
أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :
الفوضى الحسّية ..
المشاريع المهملة ..
الحب المستحيل ..
الخيال المُربِك ..
التلقائية المحرِجة ..
الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..
الدخان الّذي يغشى الأرواح ..
الفَقْد المعنوي ..
الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..
الكذب الإنساني ..
الرّمزية البائسة ..
القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..
ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..
القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة ..
كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟
***
قد أعود ...
تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
كريم " الرجل " .. كيف يقيّم طفولته اليوم .. بعد أن أدرك معاني الطفولة، بعدما اكتملت الصورة بين عينيه بغلافها الّشفاف ..
التعليق الأول من معلمي في السنة الدراسية الأولى الأستاذ محمد بايكي على نتيجتي الدراسية كان ..
تلميذ هادئ و مهذب ونشيط وذكي ولكنه كثير الشرود ...
هههههههه
نعم كنت أشعر بالمغايرة ولا أعرف سببا لذلك ولكن دائما كان ما يُضحك رفاقي أو يزعجهم لا يضحكني أو يزعجني ..
أستطيع أن أقول : كانت طفولة حالمة وهادئة وكنت منسجما مع ذاتي ومستكينا ولكنني بذات الوقت كنت حزينا ..
نعم كانت طفولتي حزينة ..
كريم الّذي لا يزال محتفظا بشيء من الطفولة .. كريم لا يزال محتفظا بطفله كاملا وليس شيئا من طفولته وحسب يا صديقتي ..
كيف يقيّم حاله كرجل اليوم بين تناقضات الحياة ..
كريم الآن هارب بين طفله الحالم وعالمه المجنون ونفسه التي تتمنى تصويب وتقويم كل أخطاء الكائنات ..
هامش هلى اليسار
تائه ٌ في تجاعيدِ الزمان
أترنحّ ُ في شوارع ِ الرتابة ِ والضجرْ
كم بحثت عن نفسي في مجاهلها ؟ . . .!
وعن عوزي في العوز ْ
عن وجودي في اللا ّ وجود ْ
كنت ُ أفلح ُ دوما
بتعداد ِ أيامي التي مرَّتْ
دون َ جدوى . . .
على قارعة ِالقنوطِ والكآبة ْ
جلستُ كزهرة ٍأعطت ْ ما لديها
فلم تجد ْ رمقة َ إعجابْ . . .
على شاطئ ِ كثبان ِ التعطّش ِ
جعلت ذاتي طعما
في صنارة الحظّ ِ العاثر ْ
لم أجدْ من يدغدغ َ حلقي المكتظ َّ بالغصاّت
بهزّة ِ خيـــــــــــــــــــــــــط ْ
عبدالكريم سمعون حمص 5/6/ 2007
هل استطاع الوصول إلى حيث أراد .. و كيفما أراد .. ببساطة شيئا من أحلام أو هواجس الطفولة .. و الحاضر .. ؟
الحقيقة على الصعيد الشخصي أستطيع القول بنسبة تتجاوز النصف بقليل ..
والإجتماعي بنسبة تتعدى 70 بالمئة
والمادي أيضا بنسبة كبيرة
أما الأدبي فأعتقد أن النسبة تقترب من الـ 35 بالمئة
كسائر الأحياء أنا .. عادةً
ومثلُ جميع الكائنات
قويٌّ .. بما فيه الكفاية لـ أعلنَ بوحي
للتألّم ..
ما لـ مرايا هذا الزمان ..؟
لكأنني .. طريق الوصول إليّ
بغير دليل يُهديني إليّ
أحثُّ سعيي
أبتغيني
لأنيخَ وعثاء لهاثي
وتسارع أنفاسي
أخرُّ مغشيّا .. أمام قدميّ
آخذُني بحضني
أهدئُ روعي
أمسَحُ رأس يُتمي
أقولُ لنفسي : أنّي معي
كيف يرى الطفولة .. كيف يعرّفها .. ؟
الطفولة هي التلاصق مع الإنسان الفطري فهي أقرب للحقيقية والمثالية الحق .
هي البعد عن الزيف والبريستيجات والأقنعة ..هي حقيقة حقيقية الإنسان ..
صراع بقاء
كنتُ مضغة هناك ..
بدأوا بحياكة أثوابي
قمصان نفاق
دوائر حمراء وقوائم لاءات ...
قابيل الكنغر
كان أول الواصلين
لثدي البقاء .
***
لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟
أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :
الفوضى الحسّية ..
المشاريع المهملة ..
الحب المستحيل ..
الخيال المُربِك ..
التلقائية المحرِجة ..
الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..
الدخان الّذي يغشى الأرواح ..
الفَقْد المعنوي ..
الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..
الكذب الإنساني ..
الرّمزية البائسة ..
القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..
ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..
القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة ..
كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟
***
قد أعود ...
تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
أحبك .. مثلما تحب بعض الأمور الغامضة ..
سرا، بين الظل والروح !
أحبك مثل النبتة التي لا تزهر ..
وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور !
وبفضل حبك ..
يعيش معتما في جسدي العطر المكثف
الطالع من الأرض !
أحبك دون أن اعرف كيف !، أو متى أو أين ؟!
أحبك بلا مواربة، بلا عقد وبلا غرور !
هكذا احبك لأني لا اعرف طريقة أخرى
غير هذه، دون أن أكون أو تكوني،
قريبة حتى أن يدك على صدري يدي،
قريبة حتى أغفو حين تغمضين عينيك !!
( بابلو نيرودا )
***
كريم المتفجّر شعرا و حسا و طيشا أدبيا ..
قرأت هذه الآبيات و أعجبتني .. فقررت أن أخاطب من خلالها حسّك الأدبي .. و إنسانك الشّاعر ..
مباشرة دون حواجز .. ذلك أنّ الشّاعر ملك للكلمات .. متّى حرّكت فيه شيئا ..
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
الشاعر الأديب عبد الكريم سمعون - تبدو محظوظًا أخي مع هذه الوقفة الجميلة المطوّلة مع نصيرة التي تحسن تذوّق الأدب وتعرف أين وكيف تقف على طلاته.
يطيب التجوّل في هذه النزهة، ولا شكّ بأنّك قضيت عشرات الساعات لخوض هذا الحوار. أخبرني يا شاعرنا، ما هو موقفك تجاه الوقت؟ أحيانًا يشعر الشاعر بأنّه يسير عكس التيار إلى الأمام او إلى الخلف، ويبدو الحاضر غريبًا وأحيانًا غرائبيًا، أين أنت من عامل الوقت وإلى أين وجهتك؟ إلى الماضي وبرفقة حسناء أو إلى المستقبل برفقة أخرى؟ أم البقاء عند حدود الواقع والحاضر؟
دمتما بمحبة وودّ
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أسئلة خارج الأبعــاد الثلاثة :1.قالب الجسد ---2. الواقــع ---3.الـــزمـن
٣.في حقول الخزامــى مالذي كان يرهقك أكثر؟
1.طغيــان اللــون البنفســـجي.
2.رقصة نحلات العسل.
3.المصورون الطموحون لالتقاط أجمل صورة والحالمون بتأطير مدهش للألــوان والطبيعة.
*************************************
عبد الكريم سمعون
*في حقول الخزامــى مالذي كان يرهقك أكثر؟
في حقول الخزامى كنت أشهق كل نفس ولا أحبُّ أن يخرج كنت أشعر أن صدري يتسع ويتسع ويتسع .. مسامات روحي كانت تختزن تلك النفحات المُسكرة المريحة للنفس والمثيرة لكلّ رغائب الحياة .. صليتُ تأمّلا وقضيت فروض جميع الشرائع وطقوس كل الديانات خشوعا وروعة وسكينة وهدوء .
*طغيــان اللــون البنفســـجي.
ذاك اللون المتفاوت والمتدرج في بفنسجيته .. كان يرهق نفسي ويشعرني بوهن لا علاج له فأبحث عن أقرب درجاته للبياض علّي أجد دواءً لما أنا به ..
لكأنه مرض لا يريد الإنزياح عن ناظري لقد عشتُ حزني بكل تجلياته وأحسست بوحدتي وعزلتي كأنه لا سواي في هذا الكون ولعلي عشقت ذاك المرض وحتى أنني لم أعد أقوى على فراقه ..
**رقصة نحلات العسل.
تلك الرقصات كنت أتتبعها بكامل تفاصيلها ودقائق حركاتها تلك النحلات تطير متثاقلة لما يكسو أرجلها الصغيرة من ذاك الرحيق المذهل وكم أتعبني ملاحقتها لئلاّ أضيع بين نحلة ذاهبة لتفرغ حمولة تلك الأرجل الصغيرة وبين أخرى عائدة لتحمل ما استطاعت من رحيق الخزامى ..
وحده أسلوب الطيران كان يساعدني على التمييز فتلك التي تحمل ذاك الغبار الرائع كانت تطير مترنحة متثاقلة يمينا وشمالا لثقل ما تحمله .. وأما الأخرى كان طيرانها أسرع ومسارها مستقيم وصوت طنين أجنحتها أخف من تلك قليلا ..
***المصورون الطموحون لالتقاط أجمل صورة والحالمون بتأطير مدهش للألــوان والطبيعة.
يريدون توثيق ذاكرة الجمال ولكنهم لا يعلمون أن يتركوا التوثيق للمخيلة وكم ستضاف لتلك الصور المدهشة في الخيال من أحاسيس ومشاعر ستزداد كل يوم عمّا قبله روعة وجمالا وسحرا ..
يعدمون الروح بصورهم للخزامى تلك الزهرة السورية الكونية التي تملأ النفس راحة وهدوء ومجرّد عطرها ينقي الهواء ويعقمه كانوا قديما يستخدمونها (الأطباء) لتعقيم غرف العمليات وأدوات الجراحة ..
تلك الروح النقية الممثلة بعبقها الخالد كيف لهم أن يلصقوها بصورهم ولكن حقيقة حين كنت أرى تلك الصور كنت أشم رائحة الخزامى ولكن هذا ليس بفضل صورهم بل هي مخيلتي التي هيّأت وأمرت وملأت صدري بذاك العبق ..
تحية كبيرة لروحك البيضاء وعبق الخزامى ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد
لو أعطي لك الخيار .. لتختار حياتك الخاصة .. فكيف ستختارها .. و أين .. و مع من .. ؟
دائما حين تشتدّ بي حلكة الأيام وبراثن الآلام أعود لمقولة لا تغادر خيالي تقول : ( لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع )
ودائما أؤمن أن هناك أقدار ما وطاقات ما، قد تكون من صنع عقلنا أو ليست خارجة عن ذواتنا وأهوائنا وأمزجتنا ،
أو تلك الأقدرا التي تأتينا من قبل الله عزّ وجل ..
وبالتالي فأنا لو خُيّرتُ لأخترت حياتي ذاتها لأنني لم أفعل شيء بحياتي أخجل منه إذا إنكشف ولم أخالف قناعاتي مهما كانت أحكامي الحالية على سلوكياتي في الماضي إلا أنها بذاك الوقت كانت قناعة مطلقة وفعلتها بإرادتي وهكذا كان عقلي حينها ومعطيات ذاك الوقت أدّت لتلك النتائج ..فأنا لست من النادمين على شيء إلا على خطأ قد أكون وقعت به وتسبب بأذية لكائن ما ، هذايؤلمني علما أنني لا أذكر شيئا من هذا ...
ولذلك حياتي لا أحبّ استبدالها مطلقا وأنا ممن يمتلكون إمكانية التغيير أعني من حيث الأمكنة والأحوال المادية والإجتماعية ..
ولكن لم أرغب يوما عن ما أنا به ولم أرغي يوما لما أنا لست به .
أضيف على كلمات نصيرة .. بعض العبارات لتشرحها لنا من وجهة نظرك الخاصة .. ( و لك أن تفنّد وجودها من قاموسك الشخصي أو لا تعترف بها أصلا .. كرمزية و كخيال فقط ) :
الفوضى الحسّية ..
حالة صدق مطلقة ( كائنينا وإنسانيا )
المشاريع المهملة ..
أحلام طال أمدها ( لا أحبها )
الحب المستحيل ..
هو حبي
الخيال المُربِك ..
نقص وقلّة غنى في التجربة الإنسانية وصاحبة صاحب ثقافة نظرية وبعيدة عن الواقع
التلقائية المحرِجة ..
حالة صدق منفلتة من الكونترول قريبة من الطفولة وأنا أتعرض لها يوميا ولم أعد أعتبرها محرجة مطلقا
الأبعاد الحسّية .. أو حدود الأحاسيس ..
منذ طفولتي عشقت الهندسة الفراغية وهي الآن من صلب عملي .. وهندسة الحس الفراغية تتبع قوّة المخيلة بشكل مباشر ..
لا حدود ولا سموت ولا توصيف ولا شيء أصلا يدعى حدود الأحاسيس
الدخان الّذي يغشى الأرواح ..
بأكثر من قصيدة ذكرت الرماد والدخان .. الرماه هو المادّة العصيّة على الإحتراق فهو يبقى رغما عن النار ..
والدخان هو روح احتراق المادة وهو أيضا عصي على الإحتراق
الفَقْد المعنوي ..
قلّة إيمان بشيء ما، نؤمن به ..
ثمّة دافع يقال له دافع التديّن هو لا علاقة له بالدين الذي ننتمي له ولكن من يؤمن لا يصل لحالة فراغ روحي أو معنوي
ولكن بذات الوقت حالة الفقد المعنوي هي حالة خلاقة وصانعة وهي مخاض مُمتج للفكر ..
وفي هذه الحالة ( الفقد المعنوي ) تكثر الشكوك حيال الظواهر والشك هو بداية أي نظرية علمية
حتى أنّ الشك هو بداية الحب وهو بداية كل شيء
وأعني بالشك أي الإعتقاد بوجود الشيء أو عدمه ..
الصراحة المغطاة بأهداف نفسية ..
ما يؤدي إلى حلال فهو حلال وما يؤدي إلى حرام فهو حرام
(مع تحفظي على ما ذكرت لأنني أنا أؤمن بالسلوك والعمل ولستُ ميكافيلياً)
ولكن حسب الهدف فإما تكون خداع وإما تكون نبل وتعليم
الكذب الإنساني ..
نعود لذات الكلام السابق .. ما يؤدي إلى حلال فهو حلال وما يؤدي إلى حرام فهو حرام
طالما قلنا إنساني فهو إنساني وشرعي إنسانيا والشرع الإنساني يتطابق وكافة الشرائع ولكن أحيانا فهمنا القاصر للدين يجعلنا نحرّم أو نحلل على أهوائنا متجاهلين الحالة الإنسانية لأنها لا تمسّنا مباشرة ولكن لوكانت واقعة معنا لأختلف حكمنا التشريعي عليها .
الرّمزية البائسة ..
الرمزية بحالة ما تغدو واقعية أي حين يتحول الترميز إلى قاعدة ثابتة لا يعود يتختلف عن الواقع بشيء ..ويصبح الرمز أشهر مما يرمز له ..
وهذا ما يجب الإنتباه له دوما وخاصة في الفن التشكيلي ..والشعر
القوانين التي تحكم الحب .. أو ما يتعلق بتقاليد المجتمع الشّرقي ..
لا قوانين ولا نواظم ولا شرائع تحكم الحب .. أما العلاقات وتنظيمها فهي لازمة وضرورية لأن الناس ليسوا بسوية فكرية وعقلية واحدة ..
ولكن ثمّة الكثير من الممارسات الخاطئة والتشريعات والنواظم واللاءات الزائدة ولولا وجودها لأنعدمت الأخطاء ..
أي من مبدأ المحجوب مرغوب أو المنع يولد الإنفلات ..
يكفي أن يقول أب لأبنه لا تذهب لمكان ما حتى يعطيه لهفة ودافع شديدين للذهاب لذلك المكان .
وبذات الوقت هناك الكثير من القيم والتقاليد الشرقية راقية وجميلة ولكن أولا يجب فصل العيب عن الحرام أي الدين عن المجتمع العام ويبقى ضمن المجتمع الخاص ..
ما مفهومك للإنسانية ( تجاوزا لكلّ المفاهيم السّطحية ) ..
الإنسانية المطلقة هي عودة الإنسان لفطرته الأولى مع إسقاط كل ما ألصق بها .. وبالتالي فإنني أعرف الإنسانية
هي حيوانية الإنسان ..
سيتعارض معي الكثير من الآراء هنا ..
القصائد الجريئة .. و ما مدى صدقها في وصف المشاعر النّقية .. أم هي مجرّد وسيلة مادية لا تمتّ للحس الجميل بصلة .
القصائد الجريئة هي قلّة مقدرة شعرية ومحالولات للفت النظر أبدا لن يكون الكلام الذي يخدش حياء كائن شعرا هي فقط للفت النظر والشهرة ودائما كنت أقول إن الشاعر يستطيع قول ما يريد بعيدا عن المباشرة والجرأة التي تخدش حياء الآخر ..وهي لا تصف المشاعر النقية لا بل هي توصيف لحالات غرائزية طبعا وجميع هذا يتوقف على مدى جرأتها .. كيف يصف كريم جرأته في المواجهة .. ؟
أنا جريء جدا في المواجهة إذا ما تعلّق الأمر بشخص آخر صديق أو أخ أو جار أو صديق أو أو أو كائن من كائنات الطبيعة أو قناعة أقتنع بها
أما في ما يتعلق بي شخصيا فأنا أصمت وأزدرد غصة في حلقي وأمضي بحزن
***
قد أعود ...
عودي حياة هل هذا تهديد ههههههههه
أهلا بك في أي لحظة فأنت قريبة من الروح والقلب وأخت كريمة وغالية
تحياتي الخالصة لأميرة الصفحة أستاذة نصيرة .. و إلى اللّاجئ " سيد الدفء الحرفي" كريم سمعون ..
شكري وتقديري لك أختي وصديقتي الغالية حياة حياك الله .. يا سيدة النقاء والألق ..
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
نتابع بصمت، وندقق في كل كلمة تطرح هنا
وكما تذهلني الأجوبة، تذهلني الأسئلة كذلك!
بوركتم جميعاً أعزائي
علاء صباح الخير ..
يقولون لوكان الكلام من فضة فالصمت من ذهب ..
وأنا أقول : لو كان الصمت من ذهب فكلمات علاء من نور وجمال وفرح ..لا تتكلم إلا بالجميل المفرح والذي يسكن القلب فكلامك أجمل من الصمت صديقي ..
ويقول السيد المسيح عليه السلام : ليس الذي يدخل الفم هو الذي يُفطر إنما الذي يخرج .
تلكم يا علاء فكلامك فرح وسرور لجميع القلوب ..
حياك الله يا صاح
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
[align=justify]أختي الكريمة نصيرة ..
أغنية طالما قدمتها لتلامذتي في الفصل ونالت إعجابهم .
ترجمتك جاءت مطابقة لمعانيها .. مما أضفى عليها ألقا .
في هذه اللحظة أوجد في ضواحي المدينة حيث أقضي عطلتي الأسبوعية الطبيعة ..
الجو حار جدا وبعد قليل ستبدأ أفواج المصطافين تزحف على الشواطئ .
سأشرب قهوتي قبالة التلال وأنا أستمع من جديد لهديتك لنا .
شكرا لذوقك الرفيع .
مودتي[/align]