شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: تأسيس هيئة النقد الأدبى
أخي الحافظ , سأدرج الملف هنا ريثما تستقر الأمور , ولك حق نقله ,,
امتثالا لطلب أخي الأستاذ عبد الحافظ , ورغبته بتجميع قاموس خاص بالهيئة يضم مصطلحات نقدية , وتعريفات , بطريقة مبسطة , وسهلة ,,
أورد هذه المشاركة البسيطة , راجيًا الفائدة للجميع .. النـقـد:
التمييز، مأخوذ من نقد الدراهم وهو فحصها لبيان زائفها من جيدها. ووظيفته تحليل الأعمال الفنية والأدبية والحكم عليها. ويحاول النقد تفسير هذهالأعمال، وتقويمها، والبحث في المبادئ التي يمكن من خلالها فهمها، بالإضافة إلىسعيه لتحقيق مستويات عالية بين الفنانين من أجل تشجيع تذوق الفن، كما يساعد أيضًاعلى جعل المجتمع على صلة بقيمة الأعمال الفنية الماضية والحاضرة. الناقد :
ولأجل أن يكون النقد عملا ً معرفيًا واعيًا , وجب أن يمتلك الناقد صفات تؤهله لذلك , وهذه الصفات محكومة بزمانها ومكانها ,
وهي ليست واحدة عند كل الأشخاص, كما أنها غير متساوية عند شخص واحد بعينه . من هذه المواصفات :
أولا : التأهيل اللغوي ونعني به المعرفة التامة بالمنظومة اللغوية
ثانيًا :المعرفة الموسوعية , وثقافة الناقد باطلاعه على أغلب العلوم
ثالثًا : الاطلاع الواسع على آداب الأمم الأخرى.
رابعًا : امتلاك النظرة الفاحصة الذكية القادرة على الرصد والاستنتاج , واستكناه الأشياء , ورموزها , وباطنها وظاهرها .
خامسًا : امتلاك الذوق المدرب , والحس النقدي ..
سادسًا : على الناقد أن يكون نزيهًا ,صادقًا جسورًا , ومتواضعًا
متجردًا قدر الإمكان .
سابعًا : لتحقيق التجرد , والنزاهة وجب على الناقد أن لايقع بخنادق السياسة , والإيديولوجيات , ولا بهيمنة دكتاتوريات
الشهرة , والاسم لأي أديب كان
ثامنًا :الناقد الجيد هو الذي يتابع الانتاج الأدبي بأنواعه , وأجناسه الاستيهام :
منظومة من الصور أو سيناريو مُتخيل , وهو امتثال ذهني قريب من الحلم , أو أحلام اليقظة تعتري الفرد كأن يتخيل نفسه عظيمًا
أو غنيًا تحت سيرورة الدافع لتحقيق رغبة ما .وله مستويان استيهام شعوري يتجلى بالإنتاج الأدبي والشعري برغبة لتصحيح واقع غير مرض , أو خيبات الأمل , وابتذال الحياة اليومية .. إلخ...
أما الاستيهام اللا شعوري فلايعرف إلا من خلال الأعراض المرضية وبعض مستويات اللاشعور . الدادائية :
الداديةحركة فنية احتجاجية كونها سنة 1916م مجموعة من الفنانين والشعراء فيزيوريخ بسويسرا. وقد قاوم الداديون المفاهيم الفنية القديمة وأنواع الفساد التيوجدوها قائمة في المجتمع. وقد حاولوا إثارة شعور الجمهور من خلال كتاباتهم العنيفة،وعروضهم الساخرة، ومختاراتهم الشعرية، ومعارضهم الفنية. ويتميز الفن الدادي بنوع منالهزل والتجريد البالغ، أما كلمة دادا فهي كلمة فرنسية الأصل، وتعني العصا الفرسية وهي عصا يلهو الطفل بالركوب عليها وكأنها حصان. وقد اختيرت بطريقةمتعمدة لأنها تعني التفاهة.
وبالتالي هي شكل من العدمية , فصارت تعني كل شيء أو لاشيء
ويحق للأديب أن يستعين بأية وسيلة فنية , أو موضوع ليعبر عما بداخله من أفكار وتهويمات ...وانتهت عمليًا 1922لتحل محلها السيريالية :
مذهب في الفن والأدب، أسسه في باريس عام 1924م، الشاعر الفرنسي أندريه بريتون. وكالمذهب الدادي الذي انبثقت منه السريالية فإنه يستخدم الفن سلاحًا ضد الشر والقيود التي يراها السرياليون في المجتمع. وعلى عكس الدادية فإن السريالية تُحَاول أن تكشف عن واقع جديد يتجاوز الواقع الفعلي. والسريالية كلمة جديدة تعني مافوق الواقعية.
يَدِّعي السرياليون أنهم يصنعون أشكالا وصورًا بدون وعي، وبدون تفكير لكن بإحساس فطري خالص، وعن طريق المصادفة. وباستخدام هذا المنهج يدّعي السرياليون أن بإمكانهم صنع عالم في مجال الفن والأدب أكثر جمالاً من العالم الحقيقي. وبهذه الطريقة يحاول السرياليون مفاجأة المشاهد أو القارئ، وعرض ما يعتقدونه العالم العميق والحقيقي من الطبيعة البشرية. والحركة السريالية ليست قوية الآن، كما كانت في السابق، إلا أنها لا تزال تُؤَثِّر على الفنانين والكُتَّاب في العالم. العَدَمِيّة :
الاسم المستخدم لوصف عدة آراء فلسفية وسياسية سلبية متطرفة. وينفي العدمي شديد التطرف وجود أي شيء. بينما يقول الاعتقاد العدمي الأقل تطرفا،والذي يدعى الشكوكية، إن معرفة الأشياء غير مؤكدة.
ويقوم الاعتقاد الشائع غالبا للعدمية على أنها الرأي الخاص بعدم وجود قيمةمطلقة. وقد تحدى المؤلف الروسي فيودور دوستويفسكي هذا الرأي في روايته الإخوة كرامازوف. فقد كتب بأنه إذا لم يكن هناك إله، فكل شيء مباح. وجادل بأن الاعتقادبوجود الله ضروري للإيمان بأي قيم مطلقة.
وقد ظهرت لفظة عدميلأول مرة، بوصفها استخداما شائعا في أواسط القرنالتاسع عشر الميلادي في روسيا. وكانت تُطلق على المتطرفين المناوئين للقيصر، الذينارتكبوا أعمالا إرهابية ضد الحكومة. واستخدمت العدمية بصورة أكثر اتساعا لتشير إلىكل تحد للسلطة. ووصف إيفان تورجنيف أحد العدميين في روايته الآباء والأبناءقائلاً إن تلك الشخصية تؤمن بالعقل وبتصور علمي للكون، لكنها ترفض المعتقداتالدينية والقيم الأخلاقية التقليدية.
الوجودية:
حركة فلسفية ظهرت في أوروبا أثناء القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين. وسميت الوجودية لأن معظم أعضائها اهتموا مبدئىًا بطبيعة الوجود أو الكينونة، فقصدوا بمصطلح الوجود الوجود البشري.
تُعدُّ الوجودية ـ إلى حد كبير ـ ثورة ضد فلسفة أوروبا التقليدية التي وصلت ذروتها لدى الفلاسفة الألمان: إيمانويل كانط وجورج ولهلم وفريدريك هيجل. ومال الفلاسفة التقليديون إلى اعتبار الفلسفة علمًا، والوجوديون أيضًا يرون أن المأزق موجود في قلب الحالة البشرية. فهم يرون الحياة مجموعة قرارات، وعلى الفرد أن يقرر باستمرار ما هو صحيح وما هو زائف، ما هو حقيقي وما هو خاطئ .
يستنتج الوجوديون ـ إذن ـ أن الاختيار البشري عملية ذاتية لأن الأفراد في النهاية يجب أن يمارسوا اختياراتهم بدون تأثير من المعايير الخارجية كالقوانين، وقواعد الأخلاق، أو التقاليد. وهم بذلك أحراروقد عبّر الكثير من قادة الوجوديين عن آرائهم في إنتاجهم الأدبي وفي اعتقادهم أن الفلسفة تشبه الفن أكثر من شبهها العلم، وأدخل العَقْلاَنِيَّة:
نظريةٌ يرى أصحابها أن كل المشكلات الكبرى التي تواجه البشر يمكن أن ندركها بالعقل. وقد ظهر في القرن السابع عشر مايتبنى هذا المضمون فيما يعرف بالمذهب العقلي الفلسفي الذي يرى أن قوة العقل والمنطق تتعارض مع العواطف والأحاسيس، وأبرز من يمثل هذه المدرسة الفلسفية العقلية رينيه ديكارت وغوتفريت لايبنيز وباروك سبينوزا. وقد توسع هؤلاء الثلاثة في المفهوم الفلسفي المؤسس على فكرة أن الناس يستطيعون بالعقل وحده إدراك الحقيقة مباشرة. وقد ظهر في القرن الثامن عشر ما يعرف بالعقلانية الحضارية التي تعوِّل على العقل أكثر مما تعوِّل على العقيدة في مسألة خلق الإنسان وقدره. وكان فولتير وتوماس بِيْن أبرز أعلام تلك الحركة. عُقْدَةُ أودِيب:
مفهوم استخدم في التحليل النفسي، وهو رغبة الطفل غير الواعية في الاستئثار بحب الطرف المضاد لجنسه من والديه (الولد للأم والبنت للأب). وتشتمل هذه الرغبة على الغيرة من الولد تجاه الأب أو البنت تجاه الأم والرغبة غير الواعية في موت الأم أو الأب.
أول من استخدم مصطلح عقدة أوديب العالم النفسي النمساوي سيجموند فرويد، وجاء المصطلح من أسطورة أوديب، البطل الإغريقي الذي يقال إنه قتل أباه وتزوج أمه.. استخدم فرويد المصطلح لوصف الشعور غير الواعي للأطفال من كلا الجنسين تجاه والديهم. ولكن فيما بعد استخدم الباحثون مصطلح عقدة إلكترا لهذه العقدة عند البنات. فطبقًا لرواية إغريقية ساعدت امرأة تدعى إلكترا في التخطيط لقتل أمها.
يعتقد فرويد أن عقدة أوديب جزء من نمو الإنسان النفسي، ويفترض أن ينتهي تطور المرحلة الأوديبية في عمر 2,5 إلى 6 سنوات. ففي هذه الفترة يعرف الإنسان المشاعر الفياضة من حب وكراهية وغيرة وخوف وغضب مما يحدث لديه اضطرابات عاطفية. ويتغلب معظم الناس ـ مع النمو ـ على عقدة أوديب. غير أن بعض الأفراد المرضى عقليًا تظهر لديهم عقدة أوديب بقوة وهم كبار. ويرجع فرويد سبب ذلك إلى الخوف من عقاب الأب.
وقد اعتقد فرويد أن جميع الناس لديهم عقدة أوديب. ولكن كثيرًا من علماء علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) والباحثين في التحليل النفسي يشكون في وجود العقدة في بعض المجتمعات، ويعتقدون أنها تتطور نتيجة للبيئة الخاصة بمجتمع الشخص ولا توجد لدى كل فرد. عقدة إلكترا:
إليكترا شخصية أسطورية عُرفت في الأساطير الإغريقية بولائها التام لوالدها الزعيم الإغريقي أجاممنون. قامت كليتمنسترا أم إلكترا وعشيقها إجستوس بقتل أجاممنون. فأرسلت إلكترا شقيقها الأصغر أوريستيس بعيدًا عن القصر الملكي لتحميه من أمها. كرهت إلكترا أمها وعشيقها ولكنها عاشت معها، حتى بلغ أوريستيس الحلم. وحينئذ عاد أوريستيس من منفاه، لينتقم لمقتل والده بقتل أمه وعشيقها بمساعدة إلكترا. تزوجت إلكترا فيما بعد صديق شقيقها بيلاديس.
ابتدع العالم النفسي السويسري كارل يونج مصطلح عقدة إلكترا ليصف به تعلق البنت الشديد بأبيها، وعداءها في نفس الوقت لأمها.