رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السؤال المعكوس: شقائق النعمان تسأله
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عبد الكريم سمعون
تنظر إلي شقائق النعمان بغرابة تسألني كيف لاأملك مايكفي من الوقت لإعداد قهوة أو لتناول شيء من الطعام أو إعارتها بعضا من اهتمامي المعهود وأمضي وقتا طويلا أجيب على أسئلة آلهة الزهور ومن دون الشعور بالملل والضجر ؟
******************************
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]'''قُلْ للشقائق الناظرات إليك باستغراب، كفاك فضولا كفى.
كفاك جنونا، كفى وأنا الأمير الحُرُّ وأنا لروحي .
'وأنا للحمرة في وجداني لونٌ إذا مارَأَيته تخجلين وإذا وَزَّعْتُه على كل بتلات الدُّنى ما اكتفت, وعلى صدور العصافير لانتشت, وعلى شفاه الحوريات لنزعت ذيلها السمكي ومشت لتقطفك و تُهْدِيكِ إلي ''[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]السؤال المعكوس: شقائق النعمان تسأله
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عبد الكريم سمعون
تنظر إلي شقائق النعمان بغرابة تسألني كيف لاأملك مايكفي من الوقت لإعداد قهوة أو لتناول شيء من الطعام أو إعارتها بعضا من اهتمامي المعهود وأمضي وقتا طويلا أجيب على أسئلة آلهة الزهور ومن دون الشعور بالملل والضجر ؟
******************************
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]'''قُلْ للشقائق الناظرات إليك باستغراب، كفاك فضولا كفى.
كفاك جنونا، كفى وأنا الأمير الحُرُّ وأنا لروحي .
'وأنا للحمرة في وجداني لونٌ إذا مارَأَيته تخجلين وإذا وَزَّعْتُه على كل بتلات الدُّنى ما اكتفت, وعلى صدور العصافير لانتشت, وعلى شفاه الحوريات لنزعت ذيلها السمكي ومشت لتقطفك و تُهْدِيكِ إلي ''[/align][/cell][/table1][/align] nassira[/align][/cell][/table1][/align]
حين نقول الربيع يتقافز للذهن عدد كبير من الألوان تتآلف وتتجانس وتلتف حول بعضها لتكون تلك اللوحة الرائعة فتكسو أرضنا بالجمال والروعة والنضارة
فما لتلك الشقائق تريد فرض حمرتها والتفرد بربيعي وانتزاعي مني .. ؟نعم يا نصيرة الزهور تلك الشقائق لو رأت حمرة وجداني ستخجل ..
وحين تتقدم تلك الحوريات لتهديني الشقائق .. بالتأكيد سأنحني وأقدمها لآلهة الزهور ..
امتناني لروعة لا تكفّ عن روعتها تسكنك وتتناثر منك إينما حللت ..
تحياتي
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
أ. كريم سمعون ؛
حوارك هذا مع الأستاذة نصيرة يدل على شخصية على قدر كبير من الوعي الأدبي والثقافي .
كم أنت مميز أستاذي ، لا يسعني إلا أن أقف أمامكم بذهول ...
سأسألك هذا السؤال ...
في خاتمة نصوص كريم سمعون دائما إشارة للعروج أو الإنعتاق أو الصعود للسماء ..
فما سر رغبة الشاعر الدائمة وإصراره على هذا الإنعتاق أو الصعود ..
(( من قصيدة في عالم الأشباح ))
" أتواجد في كل الأمكنة بآن معا ..
ثمّة لا تراب أيضا ..
ولا نوافذ ..
ولا زجاج .. لا رقص .. ولا ريشة للرسم ولا غبار أجنحة وكحل .
فقط .. كان هناك السقوط ..
لشحذ تسارعي .
فأحلّق ..
ومن ثمّ الانعتاق ."
(( من قصيدة وللأملاك جولتها))
"فالأخت في عرف المحبة والقرابة من صِلات الرّحم أولى.. بالكمال ..
إنّي يتوجني مديح الفاتناتِ
ويرتقي بالنفس أروقة السماءْ .."
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
أ. كريم سمعون ؛
حوارك هذا مع الأستاذة نصيرة يدل على شخصية على قدر كبير من الوعي الأدبي والثقافي .
كم أنت مميز أستاذي ، لا يسعني إلا أن أقف أمامكم بذهول ...
ما أكرم هذا الصباح وتلك السماء التي جادت عليّ اليوم بلقاء الملائكة .. فأرسلت ملاكا من نور ولطف ليلقي تحيته الصباحية ويملأ المكان والقلب بهجة وسرورا وألقا ..
صديقتي الغالية والإنسانة النقية المتفانية في خدمة وإغناء مسيرة الأدب بكل دأب ونشاط وألق ..
فاطمة البشر أسعد الله صباحاتك ومساءاتك ونوّلك ما تطمح إليه نفسك .. والحمد لله على السلامة بإنتهاء امتحاناتك وألف مبروك نجاحك وإلى المزيد من التألق والنجاحات المتعاقبة والمتتالية بإذن الله .
سأسألك هذا السؤال ...
في خاتمة نصوص كريم سمعون دائما إشارة للعروج أو الإنعتاق أو الصعود للسماء ..
فما سر رغبة الشاعر الدائمة وإصراره على هذا الإنعتاق أو الصعود ..
(( من قصيدة في عالم الأشباح ))
" أتواجد في كل الأمكنة بآن معا ..
ثمّة لا تراب أيضا ..
ولا نوافذ ..
ولا زجاج .. لا رقص .. ولا ريشة للرسم ولا غبار أجنحة وكحل .
فقط .. كان هناك السقوط ..
لشحذ تسارعي .
فأحلّق ..
ومن ثمّ الانعتاق ."
(( من قصيدة وللأملاك جولتها))
"فالأخت في عرف المحبة والقرابة من صِلات الرّحم أولى.. بالكمال ..
إنّي يتوجني مديح الفاتناتِ
ويرتقي بالنفس أروقة السماءْ .."
صديقتي الغالية الأستاذة فاطمة هذه إلتقاطة مذهلة واستغربت كثيرا عدم طرح هذا السؤال من أحد حتى الآن ..
كنت أخشى أن ينتهي هذا الحوار دون أن يوجه لي أحد هذا السؤال ..
ولكنك يا صديقتي كنت مذهلة حقا يهذا السؤال الذي ينال شغاف القلب وهو ليس بعيدا عن أحد فنسبة كبيرة من نصوصي تنتهي بتلك النهاية ..
وعشقتـــــها
\
وعبرتِ شاردة كأقمار الليالي
اللّا مناص لنيلها
والروحُ حيرى تارةً
وتعود يثقلها الصعود عوالقي
29\2\2012
أُعيــــــــدُكِ أنثى ..
\
وإني أتوه بذاك التجلي
وهذي المرايا !!
تماهي الحقيقةُ بعض خفايا
وترسم خط بيان الصعودْ
فلستُ أراني قريبا أعودْ
آذار \2011\لبنان البقاع
لأنّك.. فإنني
\
ويجني رحيقَ أقاحي الحقولْ
ويغدو كَـ ريمٍ بلحظٍ جَفولْ
يقافزُ غيمَ السماءِ الوصولْ
وأنتِ الـ سعيدهْ
لأنّك أنتِ فإنّي سعيدْ
لأنّك أنتِ فإنّي أريدْ
لأنّك أنت فإني أكونْ
2\نيسان 2011
سِفرٌ لا يُترجَم
في مناسكِ الوصول
حديثنا، لا يشبهُ الحديث!
حصادنا..حدوثنا الجديد
في الخلاء
نرتقي
كما الدُخان .
\طرطوس \2012
آخـــــر...
\
سألقي عني الشرنقةَ
فطِبْ نفساً
واهنأ بالرمادِ...
لبنان \\9\2\2011
لا مفرّ ...
\
عطارد لصيق الدفء
يتوق للذوبان في أسّ الضياء
يتلذذ احتراق قربك الشهيّ
بانتظار نضجه السعيد
طرطوس \2012
لقد أوردت بعض النهايات دعما لدقّة ملاحظتك يا صديقتي وحقا أنا أشكرك هلى هذا السؤال المتميز..
\
الكون قائم ماهيتين متضادتين من حيث الماهية ومتلازمتين من حيث الضرورة والبقاء وهما الكثافة واللطافة ، المادة والطاقة ، الجسد والروح ،
الشبح والنور ( الشبح هو كتلة الجسد وليس بمفهومه الآخر ) الأرض والسماء ..
وفي كل ما ووجد في الكون من كائنات توجد هاتين الماهيتين وإن إختلفت النسبة من كائن لآخر ..
وكل ماهية من هاتين الماهيتين تتوق عالمها وتشتهي النزوح إلى أسّها الأول الذي منه بدت وأُوجدت وإليه تعود وتنتهي بمستقرها .
وهما متلازمتين من حيث الضرورة ، لأن الجسد حامل وحاضن للروح وحين يكون غير مهيّأ لإحتضانها واستيعاب طاقتها فلا بد أنها ستغادره إلى عالمها ..
وبذات الوقت هو لا يقوم إلاّ بها فهي الطاقة والمحرض والمحرك الحياة وبزوالها سيتلاشى ويعود إلى ما منه بدا ونشأ .
(لافوازيه ) صاحب قانون الطبيعة يقول : ( في الطبيعة لا يفنى شيء ولا يُخلق شيء من عدم .. المادّة مصونة من الزيادة والنقصان ..
كتلة المواد الداخلة في التفاعل تساوي كتلة المواد الخارجة من التفاعل )
فعندما يموت الكائن ينتقل الجسد إلى التحلل إلى مواد عضوية غازات وما شابه.. والروح ترقى إلى عوالمها ..
وحين نحرق ورقة أو قطعة حطب فأن روحها تتصاعد على هيئة دخان وغازات وووو ويبقى الروماد والفارق في وزن الكتلة يتبدد أو يتحول على هيئة طاقة حرارية ..وهكذا قياسا بكل حالات التحول والإنتتقال ..
وفي حالات الموت والإحتراق والتحوّل ما يحصل أن كل مادة من تلك المواد تعود إلى ما هيتها وتستقر إليها، وحينها يكون الإنعتاق من التمازج فالتمازج يسبب التعب لكلا المادتين ..
ومن هنا نقول نحن : مزاجنا سيء مثلا والمزاج هو نتاج المزجة التي مزجنا الله عليه تلاقي عدة أكوان في كون واحد أو لنقل ماهيتين روح وجسد والتي يتألف منهما عدة أكوان وينتج منها الطبائع ..
ولهذا سوء المزاج يكون ناتج عن غلبة إحدى هذه الأكوان أو خلل بنسبها بشكل مؤقت .. فنقول المزاج عَكِر أو سيء أو غير منسجم..
ولو عدنا لمفهوم المادة فإن الروح مادّة من حيث تواجدها لا من حيث ماهيتها ما بين كثيف ولطيف .. ولقد حاول بعض العلماء الأوروبيين في بداية القرن المنصرم وزن الروح واستنتجوا أنا لها وزن ..
لن أخوض كثيرا في هذا المضمار ..
ولكن توصلنا الآن أن كل مادة من المواد وماهية من الماهيات توّاقة للوصول إلى عالما وبالتالي فالروح تواقة للإرتقاء لعالمها التمثل بالسماء أو بارئها وباعثها الله سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون علواً شديدا ..
ومن هنا جاءت فكرة النيرفانا عند بعض الديانات ( هندوس بوذيين .. إلخ ) وتعني الصفاء أي تحرر الروح من المادة أو الجسد ..
ومن الكدر والمزاج المحيط بها والممازج لها من غير تجانس ..
والشاعر بفطرته كائن رواحاني أي يغلب كونه الرواحاني على كونه المادي ..
ولذلك هو دائم التوق لفكرة الإنعتاق والتحرر من ثقل المادة والجسد ..
فروح الشاعر تضيق ذرعا بهذا الجسد وتسعى للتحرر والانعتاق من المادة .. حتى أن سلوك الشاعر يميل إلى البعد عن التعامل المادي والأعمال التي فيها مايضطرّه للغوص والخوض والانغماس في الماديات وعالم الحسيات ..
وروحي تواقة دوما للانعتاق والتحرر من هذه الكتلة الكثيفة المتمثلة بالجسد أو لنقل المتمثلة بالمجتمع المادي وهمومه ومشكلاته ..
أنا لا أذكر يوما أنني ناقشت بائعا أو عاملا بشأن سعر سلعة أو أجر أو ماشابه دائما أطلب ما أريد وأدفع ما يطلب مني وأذهب وكنت مرارا مثار ضحكات من البعض ومضرب المثل على هذه الحالة .. ومن الذين كانوا يلومونني دوما أخي حسن دائما ما كان يقول لي لا تفعل هذا البعض يستغلونك ووووووو
ولكنني أنا كنت أبتسم بيني وبيني ومسرورا لأنني أعرف لماذا أنا هكذا ولماذا أفعل هذا ..
من هنا فنهاية القصيدة هي الفلاشة الختامية أو الزبدة أو النتيجة ولذلك أغلب قصائدي تنتهي بهذه النهاية ..
بالتأكيد ثمّة مفهوم آخر للإنعتاق والتحرر ولكنني أحببت أن أجيب بالطريقة التي تقنعني وتريحني أنا شخصيا .
م: من هنا جاء توق المتصوفه للصعود والارتقاء والتقرب إلى الله والسماء والبعد عن الدنيا ومادياتها ..
عظيم شكري وامتناني لكَ أستاذي الفاضل
ودي ووردي
أرجو أن يكون وصل جوابي بالطريقة التي ترضيك وترضيني صديقتي الغالية فاطمة وأكرر شكري لتشريفك حوارنا هذا وطرحك لهذا السؤال الرائع ..
مودتي وتقديري وعبير الياسمين والخزامى
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
أرجو أن يكون وصل جوابي بالطريقة التي ترضيك وترضيني صديقتي الغالية فاطمة وأكرر شكري لتشريفك حوارنا هذا وطرحك لهذا السؤال الرائع ..
مودتي وتقديري وعبير الياسمين والخزامى
أ. كريم سمعون ؛
أعجبني كثيرا جوابك ، وأحببت ما تحدثت به عن الجسد والروح ،
كم أنت رائع أستاذي الفاضل ...
لروحك النقيّة ألف سلام
ودي ووردي
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[frame="13 98"]
الأخ الأستاذ الشاعر عبد الكريم سمعون .. نديم الكلمات المموسقة بألوان المشاعر الصادقة ، و الأحاسيس المرهفة
الأخت نصيرة تختوخ .. المتألقة بإدارة الحوار بسلاسة و براعة تبلغ حد الإدهاش
لكما حبر الكلمات و صباغ الألوان المزدانة ببهجة الربيع و هو يعبق حسناً و ألقاً .. و أنتما نجما هذه المساءات التي يسامرها الأحبة و الأصدقاء ..
ما أسعدني اليوم و أنا أكتشف بعض الجوانب الإبداعية و الإنسانية في تجربة و شخصية الشاعر الجميل عبد الكريم ..
هو الشاعر الفنان ، و الفنان الشاعر تمتزج الكلمات و الألوان فيسرح الخيال و يغب من ترانيم الأفق السحيق للوعي المختزن في غياهب العقل الباطن شريطة أن يكون المبدع بتلك الصفات من الوعي و الثقافة و الملكة المتفردة بأحاسيس و مشاعر دافقة كالتي يمتلكها شاعرنا الكريم عبد الكريم ... فشكراً لك يا صديقي الفاتن ..