[د. رجاء بنحيدا]

ها هو موسم التنزيلات ، قد حل في أرقى الشوارع الفرنسية ، لكن للأسف الشديد هو موسم تنزيلات دموية وترخيص لنفوس بشرية لاذنب لها .. بأبخس الأثمان !!

[د. رجاء بنحيدا]

أن نتوقع ردود فعل الآخرين ، يجعلنا نتراجع كثيرا في مواقفنا .. في قراراتنا ..
ليبدأ شريط الحوار الداخلي .. شريط القلق والاستفزاز ..
لأن التراجع يكون على حساب .. الذات
ولكن ما أجمل أن نضع في حساباتنا .. مشاعر الآخرين ونتوقع ردود أفعالهم ...قبل أي قرار .

[د. رجاء بنحيدا]

كيف لكلامي أن يطابق مقتضى الحال؟؟
وقد انسلخت حروفي كلها عن مقتضى الظاهر ، وعن أعراف البلاغة .. لتطابق مقتضى .. المُحــال !!

[د. رجاء بنحيدا]

على إيقاع زخات المطر وهي تقرع باب نافذتي .. تهللت ملامح وجهي فرحا بنزول قطرات الغيث
والخير ..
فقلت لنفسي : نذنب فيكرمنا الله ، نقسو فيرحمنا الله ، نمنع فيمنحنا الله ..
حمدا لله ... حمدا لله ... حمدا لله .

[د. رجاء بنحيدا]

حين تغيب الكلمات وتتوارى عن إطار وجودها .. ستختفي ليختفي معها سر التأمل .. سر هذا السكون الواعد بكلمات آتية..

[د. رجاء بنحيدا]

قد تتابع الكلمات حديث آلامها .. أنينها .، وجعها .. .. دون أن تحتاج لأقلام باهتة جافة ..
فهي لم تعد بحاجة إلى من .. يدنس حروفها.. ويحرف معناها الحقيقي .، إلى معانٍ لا معنى لها !!

[د. رجاء بنحيدا]

حين تنطفئ فوانيس القلوب تتصلب شرايينها وتتحجر أوردتها ، فتنكسر مرآة الروح!!

[زين العابدين إبراهيم]

إن انطفأت....
وتصلبت.... تحجرت
وانكسرت..
سوف تظل الروح تعكس الحقيقة

شكرا لك أيتها الأديبة الرائعة الدكتورة رجاء ,,, محبتي وتقديري لك.

[د. رجاء بنحيدا]

إن انطفأت فوانيس القلوب .. انطفأت الروح أيضا.
شكرًا لمرورك الرائع أخي الشاعر زين العابدين إبراهيم
احترامي وتقديري ..

[د. رجاء بنحيدا]

إن هذا لشيء عجاب !! وقد خانتني كلماتي .. في وقت كنت بحاجة إليها ، في أتم الحاجة حتى أزيح معطف الصمت ، وقناع التأويلات الكثيرة .
قلت في نفسي : إن هذا لشيء يراد، ما علي إلا المضي ، فالكلمات قد تحضر يوما، قد تنتفض من ولاء ... لكبرياء لايدوم.
ما أن أدرت ظهري ومضيت،وقد تركت كل الاحتمالات والتأويلات ورائي ، سمعت صوتا مألوفا .. يردد : إن هذا إلا اختلاق !!إن هذا إلا اختلاق !!