[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"]
[align=center]رغم المفاوضات التي كان يتزعمها الوسيط الأممي فولك بيرنادوت تواصل التطهير العرقي بلا هوادة.
كتب بن غوريون يوم5 يونيو/حزيران 1948في مذكراته: ' اليوم احتللنا يبنة (لم يكن هناك مقاومة حقيقية) وقاقون.التطهير (طيهور بالعبرية) سيستمر هنا؛ لم أسمع شيئا من الجبهات الأخرى '.بمساعدة يوسف ويتز وضع بن غوريون بدقة لوائح للقرى المحتلة و مساحات الأراضي وعدد السكان المهجرين .
لم تعد لهجته سرية أيضا فقد كتب :'هذه لائحة القرى المهجرة'.
في 7 من يونيو 1948 أقام اجتماعا في بيته لتقدير مجموع المبالغ التي تم نهبها من البنوك الفلسطينية وعدد حقول الحوامض و الممتلكات الأخرى التي تم مصادرتهاوأقنعه إلعيزار كابلان ،وزيره للمالية ,بمصادرة كل الأراضي التي تم الاستيلاء عليها لتجنب الصراع بين الناهبين خاصة وأن كلا منهم كان يتلهف للسطو على جزء مما تم الاستيلاء عليه .
كانت مهمة تقسيم الغنائم من بين الأمور التي شغلت بن غوريون الذي اهتم دوما بالدقة و التفاصيل.[/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
مقام أبو هريرة في يبنة المهجرة