خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي صالح
[frame="13 98"]
الأخ الأستاذ الشاعر عبد الكريم سمعون .. نديم الكلمات المموسقة بألوان المشاعر الصادقة ، و الأحاسيس المرهفة
الأخت نصيرة تختوخ .. المتألقة بإدارة الحوار بسلاسة و براعة تبلغ حد الإدهاش
لكما حبر الكلمات و صباغ الألوان المزدانة ببهجة الربيع و هو يعبق حسناً و ألقاً .. و أنتما نجما هذه المساءات التي يسامرها الأحبة و الأصدقاء ..
ما أسعدني اليوم و أنا أكتشف بعض الجوانب الإبداعية و الإنسانية في تجربة و شخصية الشاعر الجميل عبد الكريم ..
هو الشاعر الفنان ، و الفنان الشاعر تمتزج الكلمات و الألوان فيسرح الخيال و يغب من ترانيم الأفق السحيق للوعي المختزن في غياهب العقل الباطن شريطة أن يكون المبدع بتلك الصفات من الوعي و الثقافة و الملكة المتفردة بأحاسيس و مشاعر دافقة كالتي يمتلكها شاعرنا الكريم عبد الكريم ... فشكراً لك يا صديقي الفاتن ..
[/frame]
نبراس الوفاء وسيد العطاء .. أمير اللون والحرف والإنسان الأنيق الجميل صاحب الروح النقي والقلب الكبير الممتلئ حبّا وعاطفة وصدقا ..
أخي الفنان القدير فتحي صالح
تحية كبيرة لشخصك الكريم وقامتك السامقة سيدي الحبيب ..
منذ بداية معرفتي بشخصك الكريم وأنا سعيد جدا بهذه المعرفة وسعيد أن في الكون شخص مثلك حقا ما أقول وليس محاباة ولا مجاملة والله عليم بما في ذات الصدور ..
ما أجمل الإنسان حين يكون ملاصقا ذاته وما بداخله يبدو على صفحات وجهه وسلوكه مثلك ..
حقيقة كلامك الكبير بحقي هو نبل وكرم من سيادتكم الكريمة
وهو يشعرني بالمسؤولية وبالعمل الدائم لأحقق جزئا منه سعيا للوصول إليه كاملا ..
أستاذي الكريم أنحني بتقدير ومحبة لقامتكم وشكري الكبيرة لهذه الإلتفاتة الكريمة وهذا المرور الذي ملأ القلب فرحا ..وملأ جبيني فخرا
ومن صديقتي ومضيفتي الأستاذة نصيرة تحية كبيرة وتقدير لمداخلتك الراقية ..
حياك الله وأدامك أخا وصديقا وأستاذا لنا ..
وعبير الياسمين والخزامى
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center] من ملف رسائل القلوب المفتتح في نور الأدب بتاريخ : 12 / 01 / 2011
أيُّ شيء
ذاك الذي ينتشلنا من أنفسنا ويوقظنا من غفلة الذريعة ؟
ما أخشاه أن أتُهم بالهلوسة والجنون
ولولا ذلك
لقلت أن القلوب لها عوالمها المستقلة وفكرها الخاص بها وضمائرها الذاتية .
أعتقد أن ذاك الشيء هو ضمير قلبي ..
أجل ضمير قلبي من سنّ وشرّع ...!!!
حبيبتي ..
لا تقفي هكذا أمام ألسنة الموج وهدير الصخر والماء
فالرذاذ المنبعث من شواظها يلامس وجهك ..
لقد جاءني الليل شاكيا أن شحوبك إعترى سواده وحسنك إبتلع أقماره
وكيف لي أن ألملم بشائرك المفككة وملامحك المتناثرة على صقيع الزمن وتثاؤبات الليل وحشرجة الدقائق ..
هل غدت نسائمك اللطيفة تخشى أن تسكبها عاتيات الريح في زوابعها؟؟؟
ولهيب نورك يتوكأ على ظلال الشموس حذرا من أن يطفئها
لا تسمحي لحرارة الليل وصقيع ساعاته أن يبتسموا كما الشامت في وجه اليتيم..
إنبثقي
إنبلجي
أشرقي
فالأكوان والنهارات تشتاق لكل تفاصيك وجزئياتك لتشبع نهم ثناياها وتعطش جمالها..
حطمي كل زوايا الإنتكاس والإخفاق.
إجعليها تغتسل بطهر إشراقك العفيف..
فتٌنبتُ النخوة وتنتش براعم الذوق الرفيع
وترتقي الأخلاق
فيولد الكبرياء ...
رائعتي ..
كل خريف أسمع وشاية الحفيف الذابل على إصفرار الأوراق تقول :
تغار الأقمار من إنحناء بين وحشي الرمشين وأنسيهما
والبدر يغبط وجهك لديمومة إبداره
والأهلّة تتوجس من مبسمك خائفة من أن تبتديء الأشهر حين تبتسمين ...!
آلهتي إمضي كاليقين
كالصدق
كالفجر
كالحرية ...
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريــم سمــعون
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1][/align]
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
قرأت الكثير من الحوارات على بعض المواقع وخجلا إن دُعيت ، وغالبا ما كانت تلك تتشابه في شكلها
ومضامينها .. وفي معظم المرات كنت اهرب إلى الصفحة الأخيرة أكتب تعليقا ثم الغيه .. أكتب سطر او سطرين
ثم اخرج من الصفحة حتى لا أخطئ في وضع بضع كلمات قد ترضي من كتبت لأجله ولكنها لا ترضي وجداني
فأعيب على نفسي إن وضعتها بل أمقت نفسي والومها .. ولكن " الهيصة " أحيانا تضغط على جفنيك فتنزلهما دون أن
تغمض عينيك ولكن أيضا دون أن تحول بينك وبين أن ترى الأشياء بوضوح .. لكن يا للغرابة حين دخلت
– دون دعوة من احد – فوجئت بإنسانة نجحت إلى ابعد حدود النجاح في إدارة حوار مع شخص عبقري مبدع
– ولا أقولها تفخيما - إنما هي الحقيقة المدركة .. وأصلا كريم لا يحتاج شهادتي بوجود كل هذه الوجوه
الأدبية الرائعة التي سبقتني إلى ذلك وأيضا الأستاذة نصيرة لا تحتاج أي شهادة بذكائها .. المهم إنني
انقطعت وانطبعت هنا بين ثنايا صفحات مضيئة تحمل الكثير من الأسئلة المفكر فيها وتلك اللآ ولكن كريم
قد أجاب في الحالتين بعقل مفكر يتوقف أمام كل كلمة حتى إن استقرت لن تكون كلمات عابرة بل راسخة مثل
الحقيقة التي دونها التاريخ الذي قال بأن الإنسان هنا في شرق هذا المتوسط وعلى ساحله السوري ظهرت أول
العبقريات في التاريخ البشري، ولا أقول ذلك تعصبا إنما حين أقرأ التاريخ في كتاب نقش على صخور بلادي
على إحداها صفحة صغيرة نقشها شاعر ولد على ضفاف طبريا قبل الميلاد ب 150 عاما ، ما خطّه كان تصحيحا للتاريخ
عندما زور الأغريق جنسته لأنه سمي باسم يوناني قال:
صور القابعة على صخر في البحر ،
مهد طفولتي .........
غدارا السورية في موقعها ،
الإغريقية في حضارتها ،
مولدي ؟
وهل من عجب اني سوري ؟
..
ايها الغريب ،
اننا نعيش في بلد واحد :
العالم .
السنا نحن البشر جميعا ابناء الفوضى ..؟
في شيخوختي كتبت هذه الأسطر
قبل ان اوارى التراب ،
لأن الشيخوخة والموت جاران قريبان
_______
هكذا كتب "مليغر " / Meleager /
وعندما أرى أن هذا النهج "الإيبائي " الذي يفاخر بانتمائه دون عقد او تعصب ،
العالمي " حين اعتبر أن العالم هو بلد واحد يكون قد سبق بألفي عام جميع أولئك الذين
دعوا لعالم واحد ولكنه عالم مسيطر عليه من قبلهم / مستعمرون / بينما كانت دعوته إنسانية خالصة
حين تحدث عن الشيخوخة والموت .. لم يتخلى عن إيمانه بعظمة الأمة وكان فخورا :
" وهل من عجب اني سوري ؟ "
هي بعض كلمات ربما يراها البعض بسيطة ولكن لا يعرف قيمتها ولا عمقها ولا توقف امامها
سوى شاعر عبقري مثل كريم والذي قرات له كلاما يحمل نفس المضامين التي آمن بها " مليغر" في حياته ..
فنرى كريم هنا فخورا بانتمائه ، سوري عربي الجذور ، يحمل فكرا متحررا من قيود التعصب
القومي والديني والمذهبي . السماء مداده والإنسان .
نقي كمياه بقين وصنين وينابيع الأوراس ، ومداه لا يُحدّ في فضاء هذا الكون العظيم .
أنت عظيم يا أيها الحبيب كريم .
أوجه شكري العميق لسيدتي الأديبة نصيره على هذه الاستضافة التي لولاها لما عرفت كريم
كما يجب ، فهي مخرجة عظيمة ، وضعت نصوص كريم كفواصل استراحات ممتعة ،
وأتحفتنا بأغان عشقتها فهي من زمني في صباي وهي بحق رائعة رائعة وجدا .
أما الحبيب كريم فلي عودة و وقفة معه واعدا إيها ب قطعة موسيقية سوف تعجب الشاعر :)
وحتى ذلك الحين أرق التحايا لكم وأطيب المنى
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
هو حوار يُجبرنا على الوقوف
وبدهشة نصفق
تنحني أحرفي هنا ... لك أيتها الأستاذة الفذة نصيرة
والشاعر العميق الشفاف أ كريم
وكل من ترك بصمته الجميلة ومن دهشته كتب بروعة تتماشى وروعة الحوار
وأخص بالذكر جميل الحرف والحضور أ رأفت
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من سلسلــة رسائل القلوب:
إليك يا نصفي الآخر الذي أحلم بوجوده
أي ّ طاقات هائلة عجائبية تبثين بين أشعة الكلمات وعبق الحروف..!
شيء ما يتدفق وناظريّ تتأملان كل كلمة ,
تتمهلان القراءة لروعة وجمال الكلمات وتستعجلان للهفة الاستمتاع الآتِ بالكلمات الآتية !
لو أنني أمتلك المقدرة لفصل عيني عن بعضهما , واحدة تتأمل وتنعم بدفء كلماتك والثانية تحث سيرها على السطور المضيئة لترى عبق الجمال القادم مع كل حرف من أحرفك حبيبتي ...
أتساءل هل كانتا ستختلفان بتبادل الأدوار في ما بينهما فالأولى تتوق للسبق لما سيأتي والثانية ترفض مفارقة الجمال الكامن فيما مضى من كلماتك ..؟
بالرغم من كثرة المزعومين من أصدقاء وأهل وزائرين كنت أحيا الوحدة القاتلة والوحشة الرهيبة
للحق أقول أن نفسي أوشكت أن تلتهم نفسي ولم أكن أراني إلا شارد الذهن ذهولا أتمعن بأدق تفاصيلك وجزئياتك المحببة كثيرا إلى قلبي وكل واحدة منهنّ مستقلة ومتفردة بحسنها وجمالها وحبها وعلاقاتها الخاصة مع كياني وخلايا روحي ..
فما أراني إلاّ أتساءل عن وجنتك الزنبقية اللون والبضاضة كيف تلامس الوسادة الآن ..؟
وهل تعبت ْ..؟
وهل ستريحها الأخرى وبذات الوقت تستشعر بدفء المكان الذي دفّأته الأولى على الوسادة ..؟
هل راحتك وأناملك الرقيقات النحيلات واللاتي يكاد النور يتخللهن وكأنه لم يمر بأي حاجز أو عائق فيأخذ مااستطاع من لون الورد المُشكل لتلك البنان البضة البيضاء ويرحل ليصبغ به رحيق الأزاهير فيجذب النحل إليه ليصيغه عسلا سلسلا سائغا شافيا ....
هل إشتاقت هذه الراحة والبنان لملامسة وجنتك ودرء خشونة حرير الوسادة عن رهافة خدك ؟
أم لغيرتها من تلك التي تنعم بدفء الضياء الشهي الملمس .. ؟
أم حبا بأن تريحها من ملامسة الوسادة ...!؟
وغالبا ما يدور في خلدي هل تستطيع إحدى شفتيك مفارقة الأخرى لبرهة وحتى لأخراج نفس مزفور ..؟
ويا عجبي كيف يستطيع هذا النفس مغادرة كل هذا الجمال والروعة فلو تسنى لي الحلول مكانه لاشتهيت البقاء ألف عمرا كعمري مابين الحلق والأنف متأكسجا من ملاثمة ورود شفتيك لكأنني مررت بأزاهير الكون جميعا وضح الظهيرة ...!!!
ما كان يصدر من أشعة أحرفك كان يباعد ما بين الحنايا التي كادت تطبق على ما بداخلها لتتسع عنه فيواصل مسيرته بحبك والنبض لإعطاء الحياة الحياة والبقاء بقاءً..
فبالله عليك غاليتي ما هذه الطاقات الهائلة الفعالة التي تمتلكين ..؟!
رائع ما نحن فيه من حب حتى أنه أروع مما نحن فيه لشدّة روعته.
هل تتخيلين أن شيئا ومهما كان أن يكون أروع مما نحن فيه أقسم لك أنه مانحن فيه من هذا الحب ..؟!
هذا قلمي اليوم بدا للوهلة الأولى أنه سيطيعني وعلى ما أرى أنه سيبدأ بتمرده المعهود وبسابق عهده الذي كثيرا ما كاد يودي بي إلى شفير الصدق الموجع والصراحة الأليمة .
لاتستغربي أيتها الحبيبة ... فيتبادر إلى ذهنك الحبيب أن هناك صدق موجع وصراحة أليمة ..
إنه مايبوح به قلمي في لحظات أفقد فيها السيطرة على عنانه ..
وكم مرة إرتقى بي من شفير الصدق إلى هاوية اليقين الأوحد في هذا الملكوت ؟ نعم اليقين الوحيد الأوحد المتمثل والمتشخص بحبك .....
يا أنيسة وحشتي ونديمة مجلسي وسميرة سهري المتربعة على عرش كياني بإركانه الأربع القلب والروح والفؤاد والعقل .
كم أنا سعيد بهذه الرسالة ؟
ولكنها أسعد مني بالكثير الكثير فهي ستحظى بملامسة بنانك ووقع ناظريك وتمتمة شفتيك وإدخال البهجة مهجتك ...
أحبك وما من كلمة أخرى سوى أحبك.
عبد الكريم سمعون
***********************
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عنــدما أحبك ــــ ديميس روسوس (ترجمتهاإلى العربية)
عندما أحبـك
أحس أنني الملك
أنني فارس من زمان بعيد
الرجل الوحيد على الأرض
عندما أحبك
أحس أنني لك كالنهر للديلتـا
سجين طواعيــة
عندما أحبك
كل حركاتي تأخذني إليـك
إلى شفاهك أو ذراعيـك
إلى الحب معك
عندما أحبـك
في منتصف الليل أو منتصف النهار
في الجحيم أو الجنـة
في أي مكان لكن معا
عندما أحبك
لاأعرف من أنا
متسـول أم مسيح
لكن أحلامنا تتشابه
عندما أحبــك
تكون الأزهار على أطراف أصابعـي
والسماء التي أدينُ لك بها
سماء بلا نجوم
عندماأحبك
تكون الحمى في دمي
وهذه المتعة البريـئة
تؤلمني وتخيفني
عندما أحبـك
أحس أنني الملك
أنني فارس من زمان بعيد
الرجل الوحيد على الأرض
عندما أحبك
أحس أنني لك كالنهر للديلتـا
سجين طواعيــة
عندما أحبك
كل حركاتي تأخذني إليـك
إلى شفاهك أو ذراعيـك
إلى الحب معك
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
قرأت الكثير من الحوارات على بعض المواقع وخجلا إن دُعيت ، وغالبا ما كانت تلك تتشابه في شكلها
ومضامينها .. وفي معظم المرات كنت اهرب إلى الصفحة الأخيرة أكتب تعليقا ثم الغيه .. أكتب سطر او سطرين
ثم اخرج من الصفحة حتى لا أخطئ في وضع بضع كلمات قد ترضي من كتبت لأجله ولكنها لا ترضي وجداني
فأعيب على نفسي إن وضعتها بل أمقت نفسي والومها .. ولكن " الهيصة " أحيانا تضغط على جفنيك فتنزلهما دون أن
تغمض عينيك ولكن أيضا دون أن تحول بينك وبين أن ترى الأشياء بوضوح .. لكن يا للغرابة حين دخلت
– دون دعوة من احد – فوجئت بإنسانة نجحت إلى ابعد حدود النجاح في إدارة حوار مع شخص عبقري مبدع
– ولا أقولها تفخيما - إنما هي الحقيقة المدركة .. وأصلا كريم لا يحتاج شهادتي بوجود كل هذه الوجوه
الأدبية الرائعة التي سبقتني إلى ذلك وأيضا الأستاذة نصيرة لا تحتاج أي شهادة بذكائها .. المهم إنني
انقطعت وانطبعت هنا بين ثنايا صفحات مضيئة تحمل الكثير من الأسئلة المفكر فيها وتلك اللآ ولكن كريم
قد أجاب في الحالتين بعقل مفكر يتوقف أمام كل كلمة حتى إن استقرت لن تكون كلمات عابرة بل راسخة مثل
الحقيقة التي دونها التاريخ الذي قال بأن الإنسان هنا في شرق هذا المتوسط وعلى ساحله السوري ظهرت أول
العبقريات في التاريخ البشري، ولا أقول ذلك تعصبا إنما حين أقرأ التاريخ في كتاب نقش على صخور بلادي
على إحداها صفحة صغيرة نقشها شاعر ولد على ضفاف طبريا قبل الميلاد ب 150 عاما ، ما خطّه كان تصحيحا للتاريخ
عندما زور الأغريق جنسته لأنه سمي باسم يوناني قال:
صور القابعة على صخر في البحر ،
مهد طفولتي .........
غدارا السورية في موقعها ،
الإغريقية في حضارتها ،
مولدي ؟
وهل من عجب اني سوري ؟
..
ايها الغريب ،
اننا نعيش في بلد واحد :
العالم .
السنا نحن البشر جميعا ابناء الفوضى ..؟
في شيخوختي كتبت هذه الأسطر
قبل ان اوارى التراب ،
لأن الشيخوخة والموت جاران قريبان
_______
هكذا كتب "مليغر " / Meleager /
وعندما أرى أن هذا النهج "الإيبائي " الذي يفاخر بانتمائه دون عقد او تعصب ،
العالمي " حين اعتبر أن العالم هو بلد واحد يكون قد سبق بألفي عام جميع أولئك الذين
دعوا لعالم واحد ولكنه عالم مسيطر عليه من قبلهم / مستعمرون / بينما كانت دعوته إنسانية خالصة
حين تحدث عن الشيخوخة والموت .. لم يتخلى عن إيمانه بعظمة الأمة وكان فخورا :
" وهل من عجب اني سوري ؟ "
هي بعض كلمات ربما يراها البعض بسيطة ولكن لا يعرف قيمتها ولا عمقها ولا توقف امامها
سوى شاعر عبقري مثل كريم والذي قرات له كلاما يحمل نفس المضامين التي آمن بها " مليغر" في حياته ..
فنرى كريم هنا فخورا بانتمائه ، سوري عربي الجذور ، يحمل فكرا متحررا من قيود التعصب
القومي والديني والمذهبي . السماء مداده والإنسان .
نقي كمياه بقين وصنين وينابيع الأوراس ، ومداه لا يُحدّ في فضاء هذا الكون العظيم .
أنت عظيم يا أيها الحبيب كريم .
أوجه شكري العميق لسيدتي الأديبة نصيره على هذه الاستضافة التي لولاها لما عرفت كريم
كما يجب ، فهي مخرجة عظيمة ، وضعت نصوص كريم كفواصل استراحات ممتعة ،
وأتحفتنا بأغان عشقتها فهي من زمني في صباي وهي بحق رائعة رائعة وجدا .
أما الحبيب كريم فلي عودة و وقفة معه واعدا إيها ب قطعة موسيقية سوف تعجب الشاعر :)
وحتى ذلك الحين أرق التحايا لكم وأطيب المنى
قرأت .. تأملّت .. وقفت وأعدت القراءة ..
عصفت الدموع حينا بعيني والإبتسامات بشفتي ..غمرني الفرح وأخذتني الدهشة ..
سؤال وحيد كان ينبري على مكامن دهشتي ..
بالله عليك ماذا أجيبك سيدي ..؟؟؟؟؟؟؟
أستاذنا المفكر الحكيم الفيلسوف الكبير رأفت ..
كيف لكلماتي أن تقف وقفة المواجهة والشكر والعرفان لغيض فيضكم وجميل صنيعكم وكبر كلماتكم ..
لقد قررت عظمتكم وكبركم سيدي الحبيب أن يرياني من حيثهما لا من حيثي .. فأنعكس تلألؤ نور وجهكم الكريم على شخصي العفوي البسيط وحرفي المتواضع ..لأشعر بالعظمة والفخر حقا ..
فالحيقيقة أن كاهل امتناني ينوء أمام فضائل محتوى كلماتكم الكبيرة ..
فأنا كأنت أيضا سأتوجه بشكري الكبير وتحياتي لهذا الكائن الرائع والجميل والمثقف أستاذتنا الراقية نصيرة تختوخ فلقد أعطت للحوار ميزة راقية بمداخلاتها اللا تقليدية وأسلوبها العبقري ..
ولك ألف تحية مني ومنها أستاذنا ومفكرنا العظيم ..
سأنتظر بفارف الصبر عودتكم وسأشحذ عقلي وأعتصر دماغي لتليق أجوبتي بطرحكم الكريم ..
أشكرك جدا على ذكركم هذه المعلومات القيمة والهامة بمداخلتكم الذكية عن " / Meleager /
وألف قبلة لروحك الكريمة سيدي
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن
هو حوار يُجبرنا على الوقوف
وبدهشة نصفق
تنحني أحرفي هنا ... لك أيتها الأستاذة الفذة نصيرة
والشاعر العميق الشفاف أ كريم
وكل من ترك بصمته الجميلة ومن دهشته كتب بروعة تتماشى وروعة الحوار
وأخص بالذكر جميل الحرف والحضور أ رأفت
لأرواحكم جميعا السلام
ودائما لبصمتك تفردها بكل مزايا الجمال والرقة والروعة
أختي الغالية الأستاذة الأديبة فتحية حياك الله
أشكر إطلالاتك الرائعة دوما والتي تملأ المكان بالضياء والعطر والفرح
تحية كبيرة مشتركة باسمي وباسم مضيفتي وأستاذتي الغالية نصيرة
لروحك الياسمين وعبق الخزامى .