رد: مصر التي في خاطري هي مصر التي في خاطرنا جميعا ( تحتاج عقولكم)
تحياتي أستاذة منى ..
ما أشرت إليه سيادتك لا نختلف عليه أبدًا بخصوص تغيير الدستور الجائر إن صح التعبير .. وقد أوردت هذا الرأي ضمن أراء اللجنة المشكلة حتى للتعديل ولكن أنا أتحدث عن آلية التغيير الآن فالشعب لن يقوم بتعديل الدستور بنفسه ولكنه يضغط للتعديل ومصر ما زالت دولة مؤسسات وبها من الكوادر من يستطيع ذلك ولم نصل بعد لما فعلته الثورة الفرنسية أو ثورة العسكر 52 كما نسميها .. لأن هذه الثورات إستولى فيها الثوار على الحكم مباشرة بعد الثورة فكان لهم أن يطيحوا بكل ما لا يريدون .. أما هنا فالوضع مختلف .. ما زالت هناك دولة وقيادة ومؤسسة عسكرية قوية تحمي الشعب والنظام معًا وتسمح باستمرار ضغط الإرادة الشعبية لتقوم الدولة ممثلة في القيادة يالتعديل المطلوب آنيًا .. الأختلاف في الصورة وطبيعة التغيير وليس في النتيجة التي ستؤدي أيضًا لما نريد بإذن الله .. هذا رأيي وللجميع أن يفيدنا برأيه ..
|