رد: آخـــــرُ أوراقي
كبرت، نعم ومازلت أحلم بزيارة صديقتي، أحكي لها عن تعبي، وأفضفض لها برفقة فنجان قهوة.
كبرت، وعندما التقيت بها، اكتشفت فاصل المسافات بيننا، إنها لاتُشبهني! وما كانت يوماً تُشبهني
لي تطلعاتي الأدبية ولها حياتها الخاصة، وأولوياتها، لها أبناؤها، ولها زوجها ولها منزلها..
أما أنا فقد سُلب مني أبسط الأشياء، عندما شاهدت وجه امي يخونني، تعثرتُ بمنظرها، ولم يعد
لي أولويات..
|