[لطيفة الميموني]

العزيزة عروبة:أيام الصبا من أجمل الأيام...أحلامها وردية...لكن بعد الكبر نصطدم ونتعثر بفجوة الألم...
عروبتي...
عليك بالصبر وابعاد طيور السوء عنك ولا تتركيها تعشش في رأسك...ولتكن هذه آخر أوراقك الحزينة...وابدئي صفحة الأوراق السعيدة..
دمت أميرة المنتدى.

[Arouba Shankan]

ماذا يُخبئُ هذا الحاسوب؟ آنات قلبي المُتعب! أم طعنات من بدٍ يُفترض أن تكون حانية!
نهضت ومسحاتٌ من الحُزن ترتسِمُ فوق محياها، لم تنم طيلة ليلةِ أمس، طيفه كان يُلاحِقُها
لقد عثر على رسائلها إليه مخزنةً في حاسوبها الشخصي، كان عليها تجنب حمل شخصياتها
لدى لقائه بها..لقد أدرك سر صدها، وشدة حبها لهُ.. أدرك بأنه الهواء الذي تتنفسه، والصفاء
الذي تنشده، أدرك بأنه إن لم يكن في حياتها، لن تكون أبداً! نظرت إلى مِرآتها، كم تبدلت ملامحها
حملت حاسوبها بألم، لن ينفع مسح ماقرأ، ضمتهُ إلى صدرها دامعة.. شعرت بحبها لكلماتها أكثر مِن
قبل..حذف مشاعرها أمرٌ صعبٌ للغاية، إنها أحاسيس عشرون عاماً..تركت كل حرفٍ وقعت عيناه
عليه.. لن يُجد حرق الصور والكلمات الجميلة .. لقد فات الأوان!

[رشيد الميموني]

متعتنا في نور الأدب متنوعة .. إذ لا نكاد نغادر منتدى يعبق بالنفحات الإيمانية حتى نجد آخر بانتظارنا وقد اكتسى حلة قشيبة من البوح الجميل رغم ما يطبعه من ألم وحزن ..
جميل ما سكبه قلمك عروبة كالعادة ..
دامت لك المودة الخالصة .

[Arouba Shankan]

كان لابد من مرور العيد هُنا، الدرب لم تكن بالبعيدة عن عيوننا، غير النهر مجراه مراراً ليتثنى لهم
العبور، اختاروا الضفة الثانية من الحياة, عبروا لنتمكن من التقاط الصور التذكارية لهم، كانوا نسوراً
بهاماتٍ أبية، وكانت الحياة فاتحةً حدائقها لأمانيهم..

[Arouba Shankan]

ولنا أرض الأجداد، ذاك النسر المحلق
فوق أقاصي الشمال
حاملاً حكايتي، طاوياً سِفر أوراقي
يحط بها فوق مياه الأنهار
تروي حقول القصائد
ويورق اسمي قِنديلاً
وتبتسم لنا الحياة

[Arouba Shankan]

يحكى أنه كان هناك، وطن حلو، مشتق اسمه من الآلهة، ويحكى أنه عاشت فيه صبية حلوة، عشقت اسمه ونهره، وكل نغم في سواقيه. أحبت فجره، غيبت رسمه، داهمها يوم، اِغتصب ضحكتها، واستوطن بسمتها، اِندحر فجر، وتراجع صوته، بكتهُ وبكت أيامه، صار فجرُ حلمٌ، وصارت الدينا فجرٌ، لم يسأل أحد عن فجرٌ، اِغتاب الجمعُ فجرٌ،وبكاه النهارُ، وبكته حبيبتهُ، التي فجعت بنبأ وجعهُ، أحب فجر نجمة من كوكب حلوٍ، يدعى وطنٌ، استودعها حلمه بالعودة ومضى، إلى وطن ثالث ورابع، استوطن الوطن آنات فجر، صار الكون وطن فجر، وصارت كل نجمة حبيبة فجر.

[رشيد الميموني]

عدت والعود أحمد يا عروبة ..
وعدنا نتفيأ ظلال اوراقك الوارفة ..
مزيدا من الإمتاع الراقي .
محبتي

[Arouba Shankan]

فوق صهوة جوادي، كتبت مجموعة رسائلي إليك
ورحتُ أنسجُ قافية سرجه
على وقع حوافرك أنت
كم الخريف مثير
تحت صهوات خيولنا
أحببتك أنت..

[رشيد الميموني]

مزيدا من الإمتاع الأدبي الراقي عروبة ..
فإبداعك معين لا ينضب حرفه .
دمت متألقة .
محبتي

[Arouba Shankan]

جسدت في علاقتها به عالماً واسعاً، ينبض بالمسرات، لا تغيب عن أفقه شمس الأصيل، ولاينأى
عن مسارات نجومه قمر السماء.لاتزال أوراقها ندية بحبر أنفاسها، كانت معه رومانسية إلى أبعد حد.
رسمت ببراعة رُقي أنوثتها في التعامل معه، وتألقت بسمائه، اسطنبول العاصمة الحسناء، حيث التقت به
لم تتمكن من انتشاله منها، بين ريفها وضواحيها، بين ضفتيها ونبض أزقتها الأسطورية. شكلت في
تناقضاتها امرأة استثنائية امامه.