[سامر عبد الله]

د. البشيتي :
تحية لك

وأشكرك على نقدك البناء لو كان بمثابة العزوة الأدبية المرجومة من ردك على الــ (مانوليا )
انا اعمل في المجال الطبي وفي العناية المركزة بالتحديد, لم أستطع أن أتمادى وأكتب د.سامر ...لأن تلك الكلمة كبيرة في مسؤوليتها.
بالنسبة لـ د. البشيتي:أين الدكتوراه في مناقشة النص الأدبي والتناص.بين التناقض والصور والإيقاع والموضوع المطلوب
أريد أن أسال هنا:
هل تدرك ماهي أنواع القصيدة الشعرية :
أنا أكتب قصيدة النثر.(شاعر وصحفي) وحنا لا يجب أن أحدد وأكتب (شاعر نثري ) لتفهم نص الـ ( المانوليا )
أعمل الآن ومنذ فترة على طرح ملف لقصيدة النثر بإشراف الأديب طلعت سقيرق
لنبين ماهي قصيدة النثر ومن اين ولدت, فأنت ولا بد تحتاج لمثل هذا الموضوع والنقاش
قصيدة النثر تبنى على: الإيجاز والإقتصاد اللفظي بالإضافة الى الوضوح والموضوع.
سنناقشها قريبا في ملف خاص.
تسألني أيها الدكتور عن القافية :هل يشترط في قصيدة النثر القافية
وكذلك الأمر بالنسبة للوزن ؟
هل لها وزن معين ؟لو كان بحرا بسيطا او كاملا او وافرا..لكانت بالأولى أن تكن قصيدة موزونة بنظام عمودي او شطرين.
الإيقاع الموندرامي والحسي هو من يعزف القصيدة من بدايتها حتى النهاية . فإن لم يكن لك أي انتساب للشعر كيف تشعر به ؟
حكما لن تشعر سيد( البشيتي).
لعلك تحتاج (جمهرة ) من المثقفين ليشرحوا لك النص .لا ألومك أبدا
تقول أنها مبتورة وماالهدف منها؟؟أي أنك تقصد أنها ليست بقصيدة
هنا تقول أنك ناقد وتحب النقد البناء وأنا أتفق معك بهذا لكن في إحدى المسابقات( المنتدى الإجتماعي في دمشق )حازت على مركز ثاني
في مسابقة تنظم سنويا؟هنا أريد أن أسأل ؟؟
هل كان النقاد نيام عن مستوى نقدك الأدبي
جد لي جوابا بين كتاباتك ولا تقارنها بالـ (المانوليا ) أو غيرها .لأنها تبقى أعلى من مستوى النظر لديك

سامر عبد الله
شاعر وصحفي فلسطيني/ دمشق

[سامر عبد الله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الياس الخوري ماهذا الحقد الأسود والهجوم المريض يا سيد بشيتي؟؟ أنت مسكين فعلاً على فكرة أنصحك بدروس في الإملاء بداية قبل أن تقوم بنقد الشعر وتلخبط بين قصيدة النثر والتفعيلة والعمودي وتخلط لأن الأخطاء الإملائية عندك مخجلة ولا يرتكبها حتى تلميذ في الصفوف الابتدائية

[frame="13 98"]

شكرا لك على ردك ..صراحة البشيتي يقول إنه ناقد بناء
فلماذا تصادر رأيها ..هي كاتبة ولها رأيها يجب عليك احترامه
على كل أنا أكرر نصائحها لعلها تفيدك
في انتظار فيض ابداعكِ لك ِ مني أجمل الأمنيات

[/frame]

[صبحي البشيتي]

اخي الطيب سامر :
ارى انك احتديت بلا سبب
اولا : انا لم اقل اني ناقد انما انا قارء اكثر ومتذوق للكتابة اكثر واكثر
ثانيا تقول (جد لي جوابا بين كتاباتك ولا تقارنها بالـ (المانوليا ) أو غيرها .لأنها تبقى أعلى من مستوى النظر لديك)
وانا اقول لك كتاباتي امامك اقرها واقرء ردود ادباء المنتدى وشعراءه لتعرف اين يكون مستوى نظري .
انا لست ممن يخدع الناس ويعلق تعليق جميل قبل حتى ان يقرء النص .
يكفي هذا فالخوض في نقاش عقيم لن يفيد كلانا فانت لن تقنعني ولن تقتنع مني لذى سيكون نقاشا عقيما لا فائدة منه والاولى قطعه .

اما بالنسبة للتعلم فنحن نعيش ونموت وما زلنا نتعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[سامر عبد الله]

[frame="1 98"]

النقاش أكثر من عقيم
انتهى الكلام

[/frame]

[خيري حمدان]

الشاعر سامر عبد الله
هو التيه والبحث عن الانتماء ربما
تنقلات ما بين القوافي والمعاني الكامنة في النصّ
نصّ محرج وفي بعض المواضع مفاجئ
كما الغمام يهطل دون سابق إنذار
الشعر يتماهى مع حديث الموج المتلاطم عند عتبات الروح
دمت دمتِ

[سامر عبد الله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان الشاعر سامر عبد الله هو التيه والبحث عن الانتماء ربما تنقلات ما بين القوافي والمعاني الكامنة في النصّ نصّ محرج وفي بعض المواضع مفاجئ كما الغمام يهطل دون سابق إنذار الشعر يتماهى مع حديث الموج المتلاطم عند عتبات الروح دمت دمتِ

[frame="1 98"]

هي زهرة بسيطة على أرض خضراء تأخذك في وصف عميق...
لم يستطع درويش وصف اللوز فمات دوريٌ على غصن شجرة في المنفى
هو المنفى يطاردنا أينما نصحو ..في أي مكان
شكرا لك شاعرنا المبدع..خيري حمدان

[/frame]

[رعد يكن]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر عبد الله مانــــوليا شعر : سامر عبد الله فلسطين المحتلة/جريدة الصباح مُذ كنتِ مضغة في البرزخ الأعلى كان قلقي عليكِ يكبر كالقرنفل يوما بعد منفى... بل كنت أخاف أن تصيري كالتفاح عند أطراف الخطيئة قد يُلازمكِ الذنب كحواء لحظة المعصية... مُذ كنتِ بين الشهيقين توردين تراتيل الليلك بعد الولادة الأولى كففتُ سوءتي عن مطلعي ورضيتُ بكِ كما الإسلام دينا وتشذبتُ بالمداراتِ لأهادن العمر بالأمنيات فالوجع يشبه .... الوجع ولأحاول معرفة كيفية الرقص على أحلام الذباب مُذ دّقت الحرب أبواب السماء بكلتا يديها رفعتُ الدمع نحو الشرائد ودفعتُ بكلتا قصائدي ألا تموتي بكسر ِالوزن أو بشظية النثر القديم والآن وبعد الذي مضى من النظرية العرقية والماركسية الهوى صرتُ أحبك ِحدّ الرماد والاحتراق ربما لأن الأناس الذين يدركوا أخطائي تواروا في الثرى وتشظيتُ في البكاءْ.. مُذ تواترت أخبار النسوة بسقوط الأرض عن الأيدولوجيا والبلازما .... والقتلى والجرحى بمن تحتويهم السنابل صرتُ بين نارين من عبء الحكمة فقد أقتل بالغليون والأفيون وحق الشعوبِ في التزوير والتهريبِ وما هو مشاع ْ مُذ صارَ النواح غناء الحمائم على مزمار ِالجنود هززتُ الطرف َلأعي َما أرى وأحصن نفسي من الجنون ...وجننتْ

العزيز ( سامر عبد الله )

وجهة نظر :
( أسجل هنا ... أنا لست بناقد .. أنا قارئ )...

إن جميع الأجناس الأدبية التي تتبناها الذات الإنسانية للكاتب هي حالة تراجيدية بحته لا يحق لنا إطلاقاً التطاول عليها ولا النيل من خصوصيتها ويجب علينا احترامها أيما احترام..
إنطلاقاً من الركيزة والعقيدة الأولى التي تبني الروح الأدبية للكاتب وهي السلوك الأدبي .
وإن لحظات ذروة توهج أي كاتب لا تتبلور في شكل أو قالب أدبي معين والجمال لا يخفي نفسه إن جاء في حلة الشعر المقفى أو القصيدة المنثورة أو على شكل خاطرة وربما رواية ..!
والنص الأدبي في النهاية لا يقيم وإنما يعاب لا أكثر، لأنه عبارة عن حروف صماء جلُّ ما تقوم به _ هذه الحروف _ أنها تدس شيفرة في ذهن القارئ
فإن امتلك هذا القارئ نفس قاعدة بيانات الكاتب وصلت رسالته واضحة تماما
وإذ اختلفت قاعدة البيانات بينها يصل ما تيسر من هذه الرسالة ..
وشتانَ أن يلتقي كاتبان على مذهب ونظرة أدبية واحدة ..وكما يقال دائماً المعنى في قلب الشاعر أما ( عبارات الشكر والثناء الجوفاء التي لاتزيد ولا تنقص النص والتي ربما أراد مرتكبوها المرور والمجاملة أحيانا فهذه هي آفة النقد على الإنترنت )، وبالمقابل عبارات الهجوم اللاذع وغير المبني أيضا على أسس علمية وتحليلية للنص أيضا مرض من نوع آخر ، وهنا تصح العبارة ( لكل كلمة أذن .. وربما كانت كلماتي ليست لأذنك ) ..

أنا أفكر الأن بتحليل للنص ( رغم قصور معرفتي بهذا النوع الأدبي ) إلا أني سأحلل من وجهة نظري كقارئ وليس كناقد ..

لتحليل أي نص أدبي يجب وضع خطة منهجية سليمة واكتشاف مواطن القوة ومواطن الضعف في هذا النص ( أدبيا ) من خلال التدرج في الطرح السليم وبحيادية بحتة بغض النظر عن اسم الكاتب ..

1 ـ نأتي لمتابعة الأفكار وهل أتت عميقة أم سطحية ؟ مرتبة أم مشوشة ؟ هل بينها ترابط يقويها ويؤكدها وهل في النهاية فيها قيم انسانية عامة .... ؟
وأنوه هنا أنه ممكن أن يختلف النقاد فيما بينهم حول النص وذلك استاذا الى الشيفرات المرسلة من الكاتب والتي قد تلاقي استحسانا عند البعض او استهجانا عند البعض الأخر ..
أنا رأيت هنا في هذا النص ( مانوليا ) فكرة واضحة من أول النص الى أخره
وهي بوح شجي واسترسال في المعناة من علاقة انثوية واسقاط التناقضات العامة الموجودة في الواقع عليها والتي يخشى الكاتب أن تصيبه هذه الاسقاطات بالجنون لإختلاف مفاهيم الأشياء العامة ... فقديما كان القلق فقط أما الأن فهو القلق والخوف والإرتباك من المفاهيم الخاطئة التي بدأت تسود .

(( مُذ كنتِ مضغة في البرزخ
الأعلى
كان قلقي عليكِ
يكبر كالقرنفل
يوما بعد منفى... ))



ثم



(( صرتُ بين نارين

من عبء الحكمة

فقد أقتل بالغليون والأفيون
وحق الشعوبِ
في التزوير والتهريبِ
وما هو مشاع ْ

مُذ صارَ النواح
غناء الحمائم على مزمار ِالجنود
هززتُ الطرف َلأعي َما أرى

وأحصن نفسي من الجنون...وجننتْ ))

2 ـ أسلوب الكاتب في التعبير كان بألفاظ سهلة وليست غريبة على الأذن تضمنت الرمزية أحيانا كثيرة ..
(( لأحاول معرفة
كيفية الرقص على أحلام
الذباب ))

وأيضا ..

(( والجرحى بمن تحتويهم السنابل )) .

3 ـ نأتي الأن للحديث عن الصور الجمالية في النص من تشبيهات واستعارات كنايات وتأمل وووو .. والتي أراها كثيرة جدا وربما هي من أخفت دور الموسيقى الداخلية للنص والتي كانت شبه مفتقرة .. وأنا برأيي الشخصي هذا لا يعيب النص ..
هذه الصور كانت صادقة في نقل تداعيات الكاتب وانثيالاته ..
(( كان قلقي عليكِ
يكبر كالقرنفل ))



(( صرتُ أحبك ِحدّ الرماد
والاحتراق ))


(( ودفعتُ بكلتا قصائدي
ألا تموتي بكسر ِالوزن ))

4 ـ عاطفة الكاتب كان جياشة ومتقدة ورطته أحيانا في استخدام العبارات الضبابية والتي قد لا يعرف كنهها القارئ العادي ..إلا أن هذه العاطفة كانت سامية وفيها تحليق ووضوح بحيث جعلتني أعرف أن الكاتب كان حزينا أو سعيدا عندما كتبها وأجزم أنه كان قلق وحزين .

(( وأحصن نفسي من الجنون...وجننتْ ))


(( وتشذبتُ بالمداراتِ))

لأهادن العمر
بالأمنيات
فالوجع يشبه ))


5 ـ أما لموسيقى الداخلية للنص فكما أسلفت طغت الصور الجمالية على الموسيقى الداخلية للنص النثري لكنها لم تعيبه ( برأيي )

عزيزي الأخ سامر ..
أظن أنه وبعد هذه النظرة السريعة للنص أستطيع القول أني رأيت بوح شجيا استفزني جدا .. وأظن أن هذه إحدى مزايا الكتابة استفزاز القارئ ،
إذًا .... كلماتك كانت لأذني

دم طيبا ...

تحياتي
رعد يكن

[سامر عبد الله]

الأستاذ :رعد يكن
تحياتي لك وأشكرك بداية على مرورك الكريم ورأيك الذي قرأته مليا وجليا
لكنك كنت تخادع قليلا هنا ,لو كان مرورك بلا ذكر أنك قارئ فقط لكان الجواب قليلا من النظر في القصيدة .
على أية حال أهلا بك وكما تعلم يختلف الحس النقدي والتجاوزات الأفقية لسطرية القصيدة بين ناقد وآخر ,بين متذوق وقارئ عابر
بين قاص وشاعر , هنا أقول أن القصيدة النثرية تزيد من التناقضات البيانية وفقا لتسلسلية النقد الأدبي لدى النقاد,أكثر مما هي عليه
في قصيدة الشطرين أو التفعيلة التي تضج بالوزن والقافية .
أنا أردت من المانوليا أشياء كثيرة ودائما كما يقال : ( المعنى في قلب الشاعر )
لايستطيع القارئ ناقدا أن يغوص في ثنايا الشاعر وكينونته الشعرية مدركا كل مايدور في تلافيفه من تداعيات النص وأجواءه
لكن يبقى له نظرة مختلفة يستطيع من خلالها معرفة الفكرة وجماليات النص وسلبياته.
طبعا لست بصدد شرح القصيدة ولا يطلب مني أبدا لكني أحاول بلورة حس خفي راودني ,مشى على يدي فكانت هذه القصيدة ببساطتها وصدقها .
حين أحلق بالقارئ مستخدما كثافة الصور الشعرية والانتقالات المجازية لا أبعده عن الموسيقى والايقاع الداخلي والموندرامي للنص
لكني أسمو به إلى مرتبة لا تقليدية في تناول النص , ربما بالمفاجئة عنصرا أو الهبوط من مجازية النص العالية الى ايقاع الروح البسيط ,
هذه الانتقالات ياصديقي تشده وتبعد النص عن تراتبية الكتابة ولو قليلا.
بالنسبة للاسراف الضبابي :(( ودفعتُ بكلتا قصائدي
ألا تموتي بكسر ِالوزن ))

هنا عبارات بسيطة جدا لا يمكن لقارئ أن يلجأ الى أي معجم أو مجازية مقارنة ليعرف مبتغى النص
بل على العكس تماما ,سأزيل اللبس وأقول:
إن القصيدة النثرية لا وزن (تفعيلة ) يقيدها وهنا تمنيت ألا يقتل من أحادثه (المخاطب في القصيدة )
من هالة قلقي وضياعي أو بشظية تشتت أفكاري لذا رميت كل كلماتي .

الحديث يطول ويطول وأشكرك على مداخلتك الجميلة والتي أتمنى أن أراها من جميع الشعراء في المنتدى
لأن هذه الحوارية تثري النص والكاتب وتزيد من رقي المنتدى وتألقه
في انتظار فيض ابداعك
دعني أشكرك
لك مني كامل احترامي وتقديري
سامر عبد الله