الأخت العزيزة آمال حسين
 
أولا أشكرك من كل قلبي على طرح هذا الموضوع , والذي لاشك بأنه موضوع
يحتاج لنقاش كبير , ومن الأكيد أنه موضوع له مؤيديه وله معارضيه .
كلنا نتمنى أن تطأ أقدامنا تراب وطننا الحبيب , فكيف لنا والصلاة في رحاب 
المسجد الأقصى المبارك , هذه الأماني تقض مضاجعنا ليل نهار , ولوأيدّ الجميع
ماتقولينه عزيزتي آمال ووافقوا على الدخول بتأشيرة إسرائيلية , أتحدى أن تمنح
(إسرائيل) أي تأشرة دخول لأي منا . فهي تمنع الفلسطينيين المقدسيين من تأدية
صلواتهم اليومية في حرم المسجد , فكيف ستسمح لهذا الكم الهائل من الذين سيلبون
دعوة الشيخ زقزوق , بدخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى الشريف. 
فهي أجبن من أن تسمح بذلك , لأن هذا الفعل لاشك سيهدد أمنها . 
أنا أتمنى ذلك من كل قلبي , ولكن تحقيقه صعب للغاية لما سيسببه وضع التأشيرة الإسرائيلية 
على جوازي الفلسطيني من أثر نفسي سيء .
دمت مع المحبة .