كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
أضع نصي القصير بين أيديكم في ميزان النقد وأرجو التفاعل وإبداء آرائكم وإنطباعاتكم.
[frame="2 98"]
تعال ندخل دنيا الضبـاب ..غيمــة
تعال ندخل دنيا الضبـاب ونهرب من عراء الواقـع.
ألملم لـك ريشـا أبيضا وأنسق لك جناحين بطول ذراع الدالية؛تطيـر وتحملني معك لنحط على أول غيـمة في السماء.نسافر على متنها في دعة ونغزل من قطنـها حُلُماً.
من ليل تدلَّى تقطف لي نجمة تزين شَعري و نستسلم لهذيان القمر.
تنبت للحلم بعد أن نغفو أيدي ليَلْبَسنا ويغطينا معا.
إن نزلنا وكانت النجمة إنطفأت أبلل وجهك بنُتَف حلمٍ تبخر ونضحك لتفتح باب ضباب يرتحل.
nassira
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
في إنتظار نقدكم وتفاعلاتكم سأكون شفافة جدا و أقول بأن تعال ندخل دنيا الضبـاب ..غيمــة جاء كمحاولة للتحليق نحو عوالم أخرى وفتح أبواب جديدةيصعب وصفها أو تحديدها وحصرها قد لاأستطيع التعبير تماما عما أقصد لكني سأضيف هنا خاطرتي الثانية"عانقت روحي طيف حبك" لعل محاولتي تتضح أكثر : [frame="1 98"] عانقت روحي طيف حبك وامتصت لنفسها ألوانا: أخضر للأمل و أزرق للأفق وأصفر لتاجها الباهت.
عانقته طويـلا لتستنير قناديل حجراتها المظلمة وتنبعث طاقة لفراشات الليل المطوية على نفسها. كم يوما مضى كشهر، كسنة، كدهر وهي تنتظر وتخشى الضياع" أطلانطسا "مفقودة لاتعود. كم مرة خرجت شياطين الوساوس من كل ركن بمبخرات تفوح شكا ويأسا مرَتلة ترانيم الفناء وهي تقاوم مؤمنة بصدق الوعود والذكريات، تردد:"الحب لاتقتله المسافات ولا يخنقه زوال الأمكنة" وتتدثرغارقة في الدعاء. روحي قبل أن تعود سكنت أقبية موحشة ترتفع فيها أصوات لاأصحاب لها وتموء فيها الأحزان مواء الجائعين الرافضين للمنام. عانَقت روحي طيف حبك قبل وصولك لتتسلق سلم السعادة وتكون كما عرفتها عالـية كإمبراطورة وجميـلة كشجرة الكرز المزهرة تغني لأجلها الطيور وتتفاءل برؤيتها العيون.
Nassira
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
قراءة نص يسبح في المتخيل و ينأى عن الواقع يجعلنا بعد نهايته نستمر مع الحلم عن طريق التأمل .. لكن هذا التأمل سرعان ما ينقطع لندخل من جديد في عالم المتخيل نساير إيقاعه العذب منتشين لتلك الحركة الرتيبة التي تهدهد الأنفس على شكل موجات يطفو فوقها جسدنا ، يعلو تارة و ينزل تارة أخرى ..
إذا كانت الدعوة صريحة في النص الأول للدخول إلى عالم الضباب ، فإن الفعل الماضي الذي ابتدأ به النص الثاني "عانقت روحي طيف حبك" يوحي بأن استجابة الدعوة قد تمت رغم أننا سنجد بعد ذلك ما يفند اعتقادنا .. لأن هذه الاستجابة ربما كانت مفتعلة من الطرف الأول ، أي صاحب الدعوة للدخول إلى عالم الضباب ..بحيث بدت لي و كأنها محاولة لبناء عالم متخيل من الألوان و الآمال التي تشكل حصنا حصينا في مواجهة اليأس و الضياع ..متمسكة بكل ما هو جميل ، من ذكريات و عهود ..
وفي انتظار ذلك ، يستبق القلب الأحداث و يستدني الغد ، و ترتمي الروح محتضنة الآمال و الأحلام .. معانقة ولو طيفا من هذ الحب الذي أحاطت به هالة من الغموض العذب .. إنه غموض مقصود ، وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين النصين فيزيدهما بهاء ..
المتخيل أو ما يسمى بالفرنسية l'idéal يجعلنا نستمتع بكل ما هو غريب و جديد يحمل نكهة ما وراء الواقع أو ما نصطلح عليه بـ: l'exotique وهذا ما لمسته في بعض كتابات الشاعر الفرنسي شارل بودلير . عانَقت روحي طيف حبك قبل وصولك لتتسلق سلم السعادة وتكون كما عرفتها عالـية كإمبراطورة وجميـلة كشجرة الكرز المزهرة تغني لأجلها الطيور وتتفاءل برؤيتها العيون.
هكذا كانت معايشتي لنصين دسمين حبا ، وإن كان حبا غير ذاك الذي ألفناه ، ولأسلوب عرف كيف يأخذنا إلى عالم فريد من نوعه ..
يبقى من نافل القول أن أكرر لك نصيرة عبارات الثناء و أنت تلمسينها من بين ثنايا كل تعقيب .. ولهذا أكتفي بأن أدعوك إلى المزيد من هذا الصنف من الكتابة .. فمتعته مضمونة رغم أننا في آخر المطاف نجحد أنفسنا نلتفت حيرة بعد لحظات من اللاوعي ونحن مستغرقين في القراءة.
لك دوما مودتي ..
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
سعيدة باستمرارك في تحليل وقراءة نصي أستاذ رشيد لكني أود أن أشير إلى أن الخاطرتين ليستا بالضرورة حلقتين متتاليتين زمنين . كنت بليغا جدا حين قلت:
هذ الحب الذي أحاطت به هالة من الغموض العذب .. إنه غموض مقصود ، وهو الخيط الرفيع الذي يربط بين النصين فيزيدهما بهاء ..
وأظن أن الخيط الرفيع الذي يجمع بين النص يغني عن تسلسل الأحداث و الزمن.
تقبل عميق تقديري و تحياتي الأخوية الصادقة.
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
إنني أنمـو كل يوم أكثر وأمشـي في طريق الذي حسبته مستحيـلا.
قلت لي:'ضمي الحروف إليك،أحبيها لتطيـعك" ووثقت في مصداقيتك وفي خصوبة الحب التي تورق فيها الطاعة طواعيـة.
الحروف في حضني لم تسكن،إئتلفت و افترقت،رقصت وعربدت كونت أشياءا لامنتهية وفي لحظة تَمَلكني الوهم بأنني أدركت وأن الحقيقة أن كل الأشياء حروف ,رأيتها تنادي بعضها لتشكل اسمي.
كنت أمام نفسي من حروف،كل تاريخي وحاضري حروف وحتى المخفي من غدي الذي لاتسمح الحكمة
بالكشف عنه.
إستيعابي لنفسي صار أكبر والمسافة بيننا كلما تضاءلت سكبت حبا للحروف وتقاطرت طاعتها لي.
أفقي الذي يتسع يرسل شعاعا للخوف يخترقني و دُنُوِّي مما بدا مستحيلا بانت أهوالـه.
بت أفهم حقد الكهنة على غاليلي ورغبتهم في قتل حقيقة تقلب الموازين ،طاعة الحروف تجعلني أنمو و أعلو وأحتاج لفضاء أكبر قد لاتمتلكه،مايحدث لي يوحي بأنك قد تعجز يوما عن احتوائي لهذا فإن ما بعد المستحيل مخيف.
قلت لي:'ضمي الحروف إليك، أحبيها لتطيـعك" وأقول قبل النهاية:'ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لاأريد مع طاعتها أن أغادر عالـمك".
ضمني لننغلق عليها معا وننمو كل يوم بنفس الوتيرة. Nassira
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
خاطرتي الثالثة في نفس السلسلة أضعها هنا هي بعنوان: ضمني لننغلق عليها معا.
تحيتي
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
الأستاذة الغالية نصيرة
تعال ندخل دنيا الضباب
لم الضباب يا ترى؟؟؟ أما وجهة نظري أن تعيشي حلمك في دنيا الواقع ، لكي يكون أصفى و أجمل يراه الكل.. و يشهد عليه الجميع.
هذه أول مشاركة لي.. آمل ألا أكون مشاركة ثقيلة.
تحياتي
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
إذا كان لا بد لي من المحافظة على ذلك الخيط الرفيع الذي يربط هذه الخاطرة بالنصين السابقين فإني أستشف في خاطرة "ضمني لننغلق عليها معا" تحولا في مسار النهج الذي بدأت به الخاطرتين الأولى و الثانية .. هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع وتهفو النفس إلى ما هو محسوس بعد أن كان المتخيل طاغيا .. فبدلا من معانقة طيف الحب ، أجد هنا دعوة لضم الحروف التي تشكل واقعا ملموسا ..
هناك شيء آخر ربما كان كفيلا بأن يبقي المتخيل كما هو ويجعل الواقع و المحسوس بعيد المنال مادام الاقتراح بضم الحروف و حبها جاء من الطرف الآخر مما يعني أنه موقف سلبي لا ترافقه خطوة جادة للنزول إلى أرض الواقع ..
هنا يجيء الاقتراح المضاد ليدني الواقع و يجعل المحسوس أقرب ..
قلت لي :" ضمي الحروف إليك ، أحبيها لتطيعك ." و أقول قبل النهاية :" ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لا أريد مع طاعتها أن أغادر عالمك . ضمني لننغلق غليها معا و ننمو كل يوم بنفس الوتيرة ."
إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي .. فإذا كان هناك من ضم للحروف أو حب لها فليكن ولكن من الطرفين حتى تكون هناك مصداقية و إحساس بأن كل الأحلام صرت قريبة التحقق و أن الحب مزهر ولا ريب ..رغم ما يعتري الأمل من خوف من عدم تحققها ..
إيقاع الخاطرة جاء متناسقا و استمرارا لإيقاع الخاطرتين الأخريين رغم ما يربطهما من خيط رفيع كما قلنا .. غير أني استشف هنا تسارعا ربما كان مصدره تلاحق الأحداث ولو أنها فقط عاطفية و الاستعداد لمفارقة المتخيل و معانقة الواقع مع عناق الحروف و حبها .
ثلاث خواطر من أروع ما قرأت ..
شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الموشى بأزهى الألوان .
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الريف
الأستاذة الغالية نصيرة
تعال ندخل دنيا الضباب
لم الضباب يا ترى؟؟؟ أما وجهة نظري أن تعيشي حلمك في دنيا الواقع ، لكي يكون أصفى و أجمل يراه الكل.. و يشهد عليه الجميع.
هذه أول مشاركة لي.. آمل ألا أكون مشاركة ثقيلة.
تحياتي
الأخت ندى يكفي أن إسمك يذكرني بإنسانة عزيزة على قلبي, مرحبا بك وبمشاركتك وفي انتظار المزيد .
لم الضباب فكما قلت سابقا إن راجعت ردودي هي سلسلة خواطر يجمع بينها ماوراء الواقع أو أبواب جديدة نحو أبعاد أخرى تجمع بين الواقع و خيال من نوع خاص يصعب علي تحديد ملامحه ربما عليك الإطلاع على الخاطرتين الأخريتين لتلمسي ماأقصد.
تقبلي تحياتي و وفقك الله
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
دخلت خيمتك أستاذة نصيرة متأخرة ولكن بعد أن قرأت كل المداخلات
أبيت أن أمر إلا أن ألقي التحية عليك وعلى الجميع وحجزت مكاناً لي في الميزان سألملم أوراقي الآن التي تبعثرت لعلي أجد كلاماً يوفي بحق غيمتك
رد: غيمتي في الميـزان أرجو النقد :تعال ندخل دنيا الضبـاب..
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
إذا كان لا بد لي من المحافظة على ذلك الخيط الرفيع الذي يربط هذه الخاطرة بالنصين السابقين فإني أستشف في خاطرة "ضمني لننغلق عليها معا" تحولا في مسار النهج الذي بدأت به الخاطرتين الأولى و الثانية .. هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع وتهفو النفس إلى ما هو محسوس بعد أن كان المتخيل طاغيا .. فبدلا من معانقة طيف الحب ، أجد هنا دعوة لضم الحروف التي تشكل واقعا ملموسا ..
هناك شيء آخر ربما كان كفيلا بأن يبقي المتخيل كما هو ويجعل الواقع و المحسوس بعيد المنال مادام الاقتراح بضم الحروف و حبها جاء من الطرف الآخر مما يعني أنه موقف سلبي لا ترافقه خطوة جادة للنزول إلى أرض الواقع ..
هنا يجيء الاقتراح المضاد ليدني الواقع و يجعل المحسوس أقرب ..
قلت لي :" ضمي الحروف إليك ، أحبيها لتطيعك ." و أقول قبل النهاية :" ضمها معي لننغلق معا عليها لأنني لا أريد مع طاعتها أن أغادر عالمك . ضمني لننغلق غليها معا و ننمو كل يوم بنفس الوتيرة ."
إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي .. فإذا كان هناك من ضم للحروف أو حب لها فليكن ولكن من الطرفين حتى تكون هناك مصداقية و إحساس بأن كل الأحلام صرت قريبة التحقق و أن الحب مزهر ولا ريب ..رغم ما يعتري الأمل من خوف من عدم تحققها ..
إيقاع الخاطرة جاء متناسقا و استمرارا لإيقاع الخاطرتين الأخريين رغم ما يربطهما من خيط رفيع كما قلنا .. غير أني استشف هنا تسارعا ربما كان مصدره تلاحق الأحداث ولو أنها فقط عاطفية و الاستعداد لمفارقة المتخيل و معانقة الواقع مع عناق الحروف و حبها .
ثلاث خواطر من أروع ما قرأت ..
شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الموشى بأزهى الألوان .
أستاذ رشيد سأحاول الرد على بعض ماأوردت:
هنا أجد منحى يميل نحو تلمس الواقع : سأقول ربما , هناك واقع بشكل أو آخر لكن يبقى ضم الحروف مجالا مفتوحا للخيال فبأي طريقة و كيف و هل طقوس حبها متشابهة عند الإثنين.
إذن فهي دعوة للمشاركة وعدم الالتزام بموقف سلبي :حتما دعوة للمشاركة وخوف من التباعد أو الإقصاء.
ثلاث خواطر من أروع ما قرأت ..
شكرا لك نصيرة وشكرا لإبداعك الوشى بأزهى اللوان : عميق تقديري وشكري لك و مفخرة لنور الأدب إنسانيتك وإيجابيتك و تواجدك بمنتدياته أخي رشيد.
دمت بكل الخير.