الأخت ناهد ليس بالضروره أبدا الجمود فالشعر جزء من الثقافه وبإمكان الشاعر أن يكون
كاتبا ومحاورا وقاصا وفنانا تشكيليا ورساما ونحاتا إذا أتاحت له الظروف أن يكون وتوافرت
لديه القدرات وبالعكس هو يستكمل أجزاء لوحته الثقافيه بالتنوع ويكون أقدر على إيصال رسالته وكذلك بإمكان الناقد أن يعطي
والخوف من الاتهام بالمحاباه لشعر يشبه شعره سيحد من عطائه بالتأكيد ومادام النقد مبني على
أسس صحيحه وله تبريراته الحقيقيه وأبعاده المنطقيه فلا داعي للخوف مطلقا وإن تشابه ما ينقد بما يقول
السؤال الثاني : عندما أحسست بولادة الشاعر داخلك حتما أنك سعدت بذلك لكن هل انتابك الخوف بعدها ؟
ومازال ينتابني الخوف عندما أكتب قصيده أشعر وكأنني أدخل امتحان من جديد خصوصا وأن لشعري قراءه ومتذوقيه وأن القصيده بحد ذاتها رساله فحري بنا أن نوصل رسائلنا بالشكل الذي
يليق ويوصل ما نريد بأبهى حله وأجمل معاني
السؤال الثالث : برأيك هل المنتديات وسيلة لنقل الثقافات ؟ وكيف يكون ذلك ؟ وأي الثقافات يمكن نقلها لكي تعم الفائدة ؟
المنديات أختي مجال واسع ورحب لتبادل المعرفه وإيصال كل مفيد وجديد وبإمكاننا وعبر هذه
الصروح الشامخه أن نهتم بنقل ثقافتنا العربيه والإسلاميه إلى الدنيا بأسرها ونغير من الصور
السلبيه التي ترسخت بأذهان الآخرين عن هذه ألامه وحرص أعدائنا على إلصاقها بثقافتنا
وديننا الحنيف دين التسامح والحق والعدل -
السؤال الرابع : لماذا نسمي هذه خاطرة وتلك قصيدة نثر ؟ هل يعتمد ذلك على جرأة صاحب النص في أن يسمي ما يكتبه شعراً وحسب ؟
هنالك أختي تصنيفات معروفه لكل من هذه الأبواب وقد يختلط علينا الأمر بعض الأحيان كتابا
وقارئين وفي رأيي المتواضع أن التسميه ليست مهمه طالما أن المضمون قادر على إيصال
المعلومه بصورة جماليه مرموقه وليس هنالك قدسية لنص من أي نوع تمنع من تغيير مسماه
أو مضمونه ووحدها من لها هذه القدسيه الكتب السماويه وما أنزله المولى جل وعلا في محكم
تنزيله -
السؤال الخامس : ما اللون المفقود الذي تحب أن يكون ؟
على ضوء ما فهمت من سؤالك عن اللون المفقود من ألوان الشعر
فلا أرى مفقودا أكثر من الموشحات فقد بات استخدام هذا اللون نادرا
مع خالص شكري وتقديري