مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) " رابطة التصدي للتطبيع مع العدو " تهتم بمقاومة التفتت والتطبيع مع العدو على الأرض وكذلك على الانترنيت والتصدي للمواقع المشبوهة والمطبعة.
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
[align=justify]عزيزتي أ . هدى
تحياتي
علينا دائما أن نبدأ بسؤال يقول : لماذا يحدث ما يحدث ؟؟..
ما تقوم به سيئة الذكر " إسرائيل " شيء طبيعي ، وما نقوم به هو الشيء غير الطبيعي .. هم يقومون بوظيفتهم ويؤدون دورهم ويخدمون " كذبتهم " لتكون برأي الآخرين حقيقة ، ونحن نقوم بالدوران حول ذواتنا والتنابذ والتحارب وكأننا في حلبة مصارعة .. إذن أين الخطأ وماذا علينا أن نفعل ؟؟.
عالم الانترنت واسع ومتشعب وكبير ، وهو يتبع لعالم المتلميديا الذي سيطرت عليه سيئة الذكر " إسرائيل " منذ سنوات بينما التفتنا لشراء القصور والخيول وما شابه ، ولم نقصر في دفع الراقصات الأوربيات لتعلم الرقص الشرقي ..
العيب فينا ، وليس في عدونا ..هذا شيء علينا أن نفهمه ونعيه وبعدها يمكن أن نتصرف ..تحديد المرض وأعراضه ، أهم من أي شيء آخر ..
طبعا التوجه على " الشباب " لا يكفي .. فالمسألة تعم الجميع ولا تستثني صغيرا أو كبيرا ..
برأيي علينا أن نركز على الثوابت التي نؤمن بها من خلال تشكيل جبهة من المنتديات والمواقع ضمن حملة تستهدف التعاون في هذا المجال لنكون قادرين على المواجهة المنظمة ، وهذه الجبهة تتطلب الاتصال بالمواقع العربية الجادة وطرح الفكرة والموضوع والتداول حوله للوصول إلى حل فعال نكون فيه جميعا في موقع واحد وبجهود مجتمعة لا مشتتة ..
ارجو اعتبار ذلك جزءا من المساهمة في الحوار
على أمل العودة
شكرا
طلعت
[/align]
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
[align=justify]الأخت الغالية أ.هدى
الأخوات والاخوة الغوالي
لاشك أنه موضوع هام وحساس للغاية.. فلنشعل شمعة خير من أن نلعن الظلام .. هذا جوهر مانقوم به في نور الأدب.
ماورد في مشاركة الأخت أ. هدى في الرد على اقتراح الأخ الغالي أ. حسن:
[ بشأن أدوات التصدي فأنا معك تماماً ينبغي لنا أن نوظف إمكانيتنا بطريقة صحيحة وأتمنى أن ننشئ رابطة تصدي للتطبيع ، ونتمكن من توسيعها بين المواقع والمنتديات الجادة والهادفة للوقوف من كل موقع مشبوه ونجد الأدوات التي تمكننا من حماية شبابنا من الوقوع في براثن التطبيع وغسل الأدمغة ماشابه.]
وأيضا ماورد في مشاركة الأخ الغالي أستاذنا القدير طلعت سقيرق:
[ علينا أن نركز على الثوابت التي نؤمن بها من خلال تشكيل جبهة من المنتديات والمواقع ضمن حملة تستهدف التعاون في هذا المجال لنكون قادرين على المواجهة المنظمة ، وهذه الجبهة تتطلب الاتصال بالمواقع العربية الجادة وطرح الفكرة والموضوع والتداول حوله للوصول إلى حل فعال نكون فيه جميعا في موقع واحد وبجهود مجتمعة لا مشتتة .. ]
ماورد جدير بأن نخرج بصيغة اقتراح لمناقشته ووضع خطة وآلية عمل لنبدأ بخطوة نحو تجنيد وتجميع كل الطاقات والإستفادة من كل الإمكانيات المتاحة.
لي عودة للمتابعة إن شاء الله .
دمتم بخير.
[/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
الأخت الغالية الأديبة هدى الخطيب
تعودنا منك دائما طرح الموضوعات الهامة والملحة . فموضوع الحرب الالكترونية + التطبيع
موضوع هام وخطير وحساس جدا جدا .
ولا أخفي عليك عدم درايتي وخبرتي الكاملة بعالم الانترنت الواسع والمتشعب , وعدم ترددي
على المواقع الالكترونية , ولكنني بعد أن اطلعت على هذه المناقشات القيّمة , لابد لي من وضع
هذه المداخلة البسيطة : إن هذه الحرب الالكترونية حرب فعلا شرسة وخطيرة , ويجب علينا
أن نشارك في استغلال هذه الشبكة العنكبوتية , لنتصدى لزيفهم وكذبهم ولمحاولتهم سرقة
التاريخ , ولنرد لهم الصاع صاعين , لذا يجب أن نعمل على دخول هذه المواقع وننشر الحقائق
ونوثقها ونفضح التزييف الذي يلجأ إليه الأعداء , وكما اتفقتم يجب فعلا إنشاء رابطة تصدي
للتطبيع وذلك لحماية شبابنا من الوقوع في براثن التطبيع .
شكرا لكِ أستاذتنا العزيزة ودمت نصيرة القضايا الوطنية الملحة .
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
من جهة المصطلحات التي نقوم باستخدامها بما يختص بالكيان الصهيوني أنا معك تماماً وقد سبق للأستاذ طلعت ولي منذ عام ونصف تقريباً بتاريخ 29 / 6 / 2008 أن قمنا بحملة بهذا الشأن، نشر عنها شاعرنا وأديبنا الأستاذ طلعت في عدد من الصحف وأنا نشرتها أيضاً في بعض الصحف الكندية وبالإضافة لنور الأدب في الجمعية الدولية للمترجمين العرب مع استفتاء وهي موجودة في نور الأدب بعنوان: " إسرائيل !!.. لماذا يا عرب ؟؟.. وتجدينها على الرابط التالي: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لقد قمت منذ قليل حين نقلت الرابط بتثبيتها مجدداً أعلى منتدى القضايا الوطنية الملحّة والاستفتاء مفتوح من دون تاريخ محدد ، أرجو الإطلاع والتصويت ونشر هذه الحملة مجدداً على نطاق واسع إن أمكن. بشأن التوثيق، لقد قمت عام 2006 قبل إنشاء نور الأدب بفترة طويلة بإنشاء " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية " وبالإضافة للنشر عنها في الموقع السابق لنور الأدب "أوراق99 " أنشأنا لها مدونة وهذه الفكرة حاولنا تطبيقها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً هنا في كندا أنا وصديقتي الأميركية الراحلة أندريا لورنز، وكنت بصدد إنشاء صحيفة تكون الرابطة نواة لها وبعد الإعداد التام وقبل الافتتاح اضطررت لإلغاء الصحيفة بسبب مرض شديد ألمّ بالوالدة اضطرتني للسفر وتجميد الفكرة، والترجمة التي كانت كما رتبنا ستعد أندريا لها فريقاً وتنظيماً أيضاً فشل بسبب إصابتها بمرض عضال عانت منه سنوات وانتهى بوفاتها منذ فترة. تم إنشاء الرابطة على الشبكة العنكبوتية كما أسلفت بتشجيع وانضمام الأستاذ طلعت على إنشاءها إلكترونيا وبمباركة من الباحث السوري الأستاذ محمد توفيق الصواف وعلى أساس وضع كافة إمكانياته وأبحاثه في خدمة الرابطة. بالطبع كان أول المتحمسين للرابطة وحاملين مشعلها والمنضمين لها والعامل بثبات وإصرار وإخلاص الناشط الوطني الفلسطيني الأستاذ مازن شما هذا الثابت الصامد في خدمة القضية، كان ولم يزل وسيبقى بإذن الله. بعد إنشاء الرابطة وعبر مدونة انضم لها عدد غير قليل من الأعضاء، لكنهم للأسف مع الوقت نسوا الأمر ونحن أيضاً انشغلنا بعد نقلها إلى نور الأدب وإعطاءها مساحة كبيرة وأقسام فلم نجدد التواصل معهم ولم نجر أي اجتماع ولا حتى قمنا بإرسال دعوات عضوية في الرابطة، وهذا ما سننظمه مجدداً ونفتح باب الانتساب لللعضوية، في نور الأدب انضم لها أعضاء جدد وباشرت الأستاذة ناهد شما بنشر مواد الموسوعة الفلسطينية بمباركة شقيتها الأستاذة بوران شما أمينة السر للموسوعة الفلسطينية والتي انضمت بدورها لهيئة الإشراف فينور الأدب والإشراف على الموسوعة ونشر موادها. من جهة التوثيق في منتديات الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية نحاول بقدر جهدنا وأتمنى أن تتكرمي بالإطلاع على التقديم والتوضيح عنها الذي قمت بكتابته حين تم الإنشاء بعنوان: " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية / تقديم وتوضيح - لنبدأ بتسييج كرومنا و صيانة حقوقنا " وذلك على الرابط التالي: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من جهة اللغات الحية وترجمة مواد الرابطة، ما زلت أبحث عن برامج ترجمة فورية اقرب إلى الدقة التي نتوخاها، لكن كما تعرفين غير متوفر على الانترنيت غير برنامج غوغل للترجمة وهو طبعاً غير دقيق، قمت منذ بضعة أيام بإضافة برنامج يترجم كل مواد نور الأدب إلى 52 لغة حية لكن للأسف ما أن أنزلته وفعلته حتى توقف المنتدى لخطب فيه كما يبدو مما اضطرني لتعطيله وحذفه بسرعة، وما زال بحثي مستمراً عن بديل أو آلية أخرى لتنزيله، وطبعاً لدينا في كل من المنتديات الإنكليزية والفرنسية قسم عن فلسطين والزملاء لا يقصرون وأخص بالذكر الأستاذ عبدالله الخطيب الذي يعمل جاهداً لإثراء هذا القسم الإنكليزي وأثناء أحداث غزة الزميلة الأستاذة نصيرة تختوخ كانت حريصة أيضاً على النشر وبالقسم الفرنسي كذلك الأستاذ رشيد الميموني والأستاذة نصيرة تختوخ لا يقصران، وكل ما نرجوه أن نجد المزيد من الأعضاء الراغبين بالترجمة لمواد الرابطة التوثيقية الهامة ، وطبعاً يمكن الاستعانة بترجمة غوغل أو المايكروسوفت ثم العمل على المراجعة والتنقيح مما يسهل الأمر ويختصر بعض الوقت. شكراً لك أستاذة أسماء وتفضلي بقبول فائق تقديري ومودتي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
سيدتي :
هناك إختلاف كبير بين القضيتين ( الحرب الالكترونية – التطبيع ) فكرياً و نظرياً و عملياً ..
القضيةالأولى : الحرب الالكترونية بين الصهاينة و العرب
هي حرب بين خصمين متصارعين ، يهدف كل طرف منهما إلى كسب الحرب الفكرية و العقائدية و الاعلامية المحلية و العالمية لصالحه .. ولاشك سينجح من يمتلك أدوات هذه الحرب الجديدة من تقنيات و مواقع و أفكار و موارد مالية و بشرية ..
ويستعمل الصهاينة الطرق و الوسائل التالية لكسب هذه الحرب :
- التسلل عبر المواقع الالكترونية و المنتديات لمعرفة أفكار و أسرار و مخططات العرب الحالية و المستقبلية .. وكعادة الصهاينة و هوايتهم الاحترافية في التخفي و التستر ، يرتدوا أقنعة عربية بأسماء مستعارة .
- بث الفتنة و الفرقة و الكراهية و الضغينة بين الأشقاء العرب .
- نشر المعلومات الزائفة و المغلوطة عن تاريخنا و واقعنا العربي .. و تحريف و زيف الحقائق الدينية و العقائدية للعرب المسلمين و المسيحيين . و التحريف و التزييف و التزوير هي مواهب خاصة لليهود و الصهاينة ، برعوا في إتقانها على مدي العصور و في كافة أرجاء المعمورة .
- الهجوم الالكتروني السافر أو المتخفي على المواقع العربية الجادة و الايجابية و المفيدة ، و تحطيم كل ما هو نافع و مفيد للعرب .
- نشر الأفكار السلبية و الانهزامية بين العرب التي تزيد شعور الضعف و المهانة و الاستكانة العربية أمام القوة الصهيونية .
- إبعاد العرب عن التمسك بالمبادئ الاخلاقية الحميدة و الصفات الكريمة النبيلة ، بتشجيع و دعم الأفكار اللاخلاقية و المنحرفة لبعض الأقلام العربية .
القضية الثانية : التطبيع
هي محاولة من العدو الصهيوني لفتح أبواب التواصل و التعامل مع العرب ، المبني على إذابة الفوارق الفكرية بهدف تحقيق الاندماجية و التواجد الأبدي الصهيوني داخل الجسم العربي . إنها ليست حرباً ، و إنما هي محاولات احتيالية و خطط خسيسة لإغراء بعض النفوس الضعيفة من العرب لدخول العالم الصهيوني .. ووسائل الاغراء معروفة و مفضوحة منذ قديم العصور باستخدام إحدي أو كل وسائل ثلاثية الاغراء الصهيونية ( الشهرة – المال – الجنس ) ولكل منها باب :
- الشهرة و المجد و النجاح العملي و الوعد بتحقيق حياة رغدة مستقرة . وبوابة الدخول هي فرص العمل غير العادية .. و المنح الدراسية المجانية للعقول العربية المستنيرة المتفوقة النابهة .. والزواج بالاسرائيليات للحصول على فرص عمل أكيدة و أماني العيش الثري في الأرض المحتلة .
- الثراء السريع و الكسب المادي المستقبلي .. وبوابة الدخول هي الكسب المالي غير المتوقع و السريع في المسابقات و الألعاب و الوظائف الوهمية والأعمال الهامشية .
- الجنس الرخيص و تحقيق المتع الجنسية الزائفة .. وبوابة الدخول إلى هذا العالم هو المواقع الجنسية الاباحية والاتصالات التليفونية الغرائزية ، وتسهيل إقامة العلاقات الحميمة مع الاسرائيليات خاصة مع مشاهير رجال الدول و شباب دول الجوار .
وبمجرد دخول الإنسان العربي لإحدي بوابات التطبيع الصهيوني .. يتم إحكام القبضة عليه بقيود مالية أو التشهير به بأعمال شائنة أو التخويف بالقضاء عليه عربياً و عالمياً .
أما حديثي عن كيفية كسب الحرب الالكترونية .. و كيفية رفض و مقاومة التطبيع فسيكون في مقال لاحق بإذن الله .
د. ناصر شافعي
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
إستكمالاً لحديثي السابق عن قضيتي الحرب الالكترونية و التطبيع .. أريد أن أضيف مايلي :
الحرب الالكترونية في الشبكة العنكبوتية هى جزء من الحرب الالكترونية الكبرى المستخدم فيها جميع التقنيات الرقمية الحديثة في مجال الحروب العامة .. مثل التحكم الرقمي للطائرات الحربية بدون طيار .. أو إكتشاف و إصابة المواقع بدقة متناهية .. أو التفجيرات و العمليات الحربية عن بعد .. أو عمليات تتبع الأشخاص المطلوب تصفيتهم جسدياً .. و غيرها وغيرها من الوسائل الالكترونية المتطورة ..
الحرب الالكترونية في الشبكة العنكبوتية من وجهة نظري هي جزء من الحرب النفسية و الاعلامية الحديثة ، و التي يبرع الصهاينة في ألاعيب التخفي و التنكر و التزيف و طمس الحقائق . إذن في الحرب الالكترونية على الشبكة العنكبوتية هم اللذين يآتون إلينا و يقتحمون عالمنا و يتدخلون في أفكارنا ، و قد ينجحوا في تحريك أعمالنا .
أما في التطبيع ، فنحن الذين نذهب إليهم بإرادتنا ( غالباً ) عن رضا و طواعية ، منبهرين ومنجذبين إلى أبواب الإغراء الصهيوني السابق ذكرها ( الشهرة و المال و الجنس ) .. و قد يطرق بعض العرب أبواب التطبيع عن جهل أو عدم فهم أو غباء متعمد أو فطري .. بدوافع الفكر الحر و الإنفتاح العالمي و حرية الإبداع و الاقتصاد الدولي الجديد ، و التجارة الحرة .. هذه كلها أو بعضها مداخل أو نوافذ لدخول عالم التطبيع ، والتي غُلفت بمسميات براقة و عصرية وحديثة مثل " العالم قرية واحدة صغيرة " .. أو " العولمة و رسم خريطة للعالم الجديد" !!
نحن العرب أُجبرنا على دخول اللعبة من منطلق العولمة و اللحاق بمواكب التقدم و الازدهار العالمي .. و نسينا في أثناء هذه اللعبة حقائق هامة ، تحديداً هي :
- أننا كعرب نجهل تماماً قواعد اللعبة .
- أننا أثرياء و فقراء العرب من يدفعون تكلفة الخسائر ، لأرباح يجنيها الغرب و أثريائهم من اليهود .
- أننا نلعب على المكشوف ، نفتح أمامهم كل أوراق اللعبة لدينا .. بينما تتم التحكم في اللعبة في الخفاء .. ونبقى العرب البلهاء سعداء.
- لم نتعلم – نحن العرب – و لم نتعظ من السرقات الدولية العالمية .. فنسرع بوضع أموالنا في صندوق عربي للاستثمار .. و نستثمر ثرواتنا في أرضنا العربية .. ونقيم سوقاً عربياً مشتركاً .. فنحمي شعوبنا من مخاطر الجوع و البطالة و الاستدانة .
ببساطة ، في الحرب الالكترونية العنكبوتية ، هم يأتون إلينا .. أما في التطبيع فنحن نذهب إليهم.. د. ناصر شافعي .
التعديل الأخير تم بواسطة د. ناصر شافعي ; 07 / 12 / 2009 الساعة 13 : 06 PM.
سبب آخر: تنسيق
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
لاحظت ان العديد من الواقف تنطلق من المشاعر ، ولا تعتمد على فكر واضح عن الأبعاد العملية لعملية التطبيع ، التي تجري في في مجالات حاسمة واساسية .
بعد التطبيع السياسي مع الدولة العربية المركزية ، ثم انضمام الاردن لعملية التطبيع ، ولحاق دول عربية مثل قطر وتونس والمغرب وموريتانيا ، باقامة علاقات ما دون المستوى الدبلوماسي الرفيع ، الا انها علاقات لها نفس القيمة التي مع مصر والاردن ، والموضوع ليس بالتسمية ، بل بالنتائج العملية.
قرأت الكثير من الأدبيات الرافضة للتطبيع منذ وقعت مصر على معاهدة السلام مع اسرائيل. يؤسفني ان ما قرأته بعيد عن الواقع تماما .ويبدو ان فهمنا للتطبيع مصاب بحالة التوحد المرضية، ولا يعي المفهوم الكامل لعملية اللتطبيع.
ان طرح موضوع التطبيع هام للغاية ، ولكن بدون فهم مركبات التطبيع ، نكون كمن يصرخ في برية..
لم افهم هذه الصيغة الحرب الألكترونية والتطبيع .. وانا على شبه ثقة ان طرحنا لم يرق بعد لمضمون الفعل الثقافي في التطبيع.لسبب بسيط ، ان فهمنا للثقافة ينحصر بالابداع الروحي ، من أدب وفن بكل فروعهما ، متجاهلين الابداع المادي للمجتمع ، الذي يعبر جزءا مكملا واساسيا من الثقافة لأي مجتمع بشري.
الثقافة ، حتى يكون كلامي واضحا للجميع ، هي تعريف يشمل مجمل النشاط الابداعي للإنسان والمجتمع البشري ، ونتائج هذا النشاط الابداعي.
الخطأ الذي يقع فيه فكرنا هو حصر مفهوم الثقافة بالابداع الروحي ( الأدبي واللفني ) شاهدنا تطبيع سياسي ، ولكن الثقافة ظلت خارج التطبيع .
السؤال هل حقا الثقافة بكل مركباتها هي خارج التطبيع ؟
ماذا نسمي التصدير الاسرائيلي الهائل للدول العربية ؟
ماذا نسمي استيرادنا للتطويرات التكنلوجية الاسرائيلية ؟
ماذا نسمي احتياجنا المخجل استرادنا للخبرة الزراعية الأسرائيلية؟
ماذا نسمي احتياجنا للتكنلوجيات الاسرائيلية الدقيقة( الهايتك ) التي تعتبر اسرائيل في مقدمة الدول المصدرة لها؟
هل من يعلم ان مشاريع تحلية مياه البحر او المياه المالحة في الأراضي الصحراوية ، المقامة في الدول العربية ،هي من انتاج اسرائيل ؟ وكاتب هذه الملاحظات كان مديرا للعمل ثم للإنتاج في المصانع التي تنتجها؟ وانها وصلت أيضا لدول لا تقيم علاقات مع اسرائيل بل تشتم اليهود ليل نهار وتصفهم بالخنازير بينما توفر لهم مشروعات اسرائيل وتكنلوجياتها العالية التطور المياة للشرب والوضوء؟
تعالوا نحدد ما التطبيع الذي سنقاومه ، وما هي ادواتنا لمقاومته؟
اذا كان ظنكم ان الثقافة بجانبها الابداعي ، فهذا لا يحتاج الى جهد لأن المثقفين بأكثريتهم ،لن يصبحوا جزءا من التطبيع السياسي . ولكن الخطر هو في مجال الاقتصاد والعلوم والتقنيات والزراعة ... اقرأوا هذا المقال على هذا الرابط .. في مدونة القضايا الوطنية الملحة :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وهذه عناوين المقال:
عن التطبيع الثقافي ومضامينه غير الثقافية
اشكالية لقاء وتفاعل الثقافات بين مجتمعات في عداء سياسي وقومي
• ثقافة الدولة المتفوقة اقتصاديا وعسكريا تتصرف كثقافة متفوقة ومستعلية وقادرة على السيطرة ، وهذا في صميم رفض الثقافة العربية التطبيع مع الثقافة الاسرائيلية * ابن خلدون : " لغة الأمة الغالبة – غالبة ، ولغة الأمة المغلوبة - مغلوبة "
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
حديثي التالي سوف ينقسم إلى شقين .. و هما :
كيف نكسب الحرب الالكترونية عبر الشبكة العنكبوتية ؟
كيف نرفض و نقاوم التطبيع مع العدو الصهيوني ؟
أولاً : كيف نكسب الحرب الالكترونية عبر الشبكة العنكبوتية ؟
بإيجاز شديد .. وخلال كلمات محددة أرى ما يلي :
1 – ضرورة الدعم المادي و التقني العربي للمواقع الالكترونية الأهلية.
2- حث أهل الفكر و الرأي المستنير الحر للمشاركة في المواقع الالكترونية ..
3 – التوعية العربية بأهمية الاعلام الالكتروني في ظل النظام التقني الجديد و التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات و الرقميات .
4 – التعليم و التدريب النظري و العملي و التقني للأجيال الحالية في كيفية حماية النظام الحسوبي من مخاطر النت .
5 – لابد من غرس مبادئ حب الوطن و المجتمع العربي في نفوس العرب عبر القنوات التعليمية و الإعلامية .
6 – تعلم فن الحديث و المواجهة و فهم شخصية الآخر .. و قراءة ما يصبو إليه من أهداف مباشرة و غير مباشرة .
7 – التوعية العربية بالمخططات و الحيل الصهيونية الخبيثة للتفرقة بين العرب وبث الفتن و الضغائن بينهم .
8 – ترفع السادة المفكرين و العلماء عن الجدال و النقاش غير المجدي و غير النافع ، في صغائر الأمور ..
9 – مساندة الفكر المستنير الحر ، المبني على الحقائق و الأسانيد العلمية و الفكرية و العقائدية و التاريحية الصحيحة .. بحيث نسد الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها العدو بأفكاره الهدامة و الانهزامية .
ثانياً : كيف نرفض و نقاوم التطبيع عبر الانترنت مع العدو الصهيوني ؟
1 – عدم الانجذاب وراء مغريات عالم النت في تحقيق الشهرة و النجاح و المجد السريع عبر مواقع مجهولة الهوية .
2 – الحذر كل الحذر في التعاملات المالية عبر النت ..من خلال ألعاب الربح و المقامرة و اليناصيب .. و التي تديرها مؤسسات مالية صهيونية عالمية .. تستطيع من خلال هذا الباب معرفة و جذب الشخصيات المادية لعالم التطبيع و الاندماج المادي ثم الفكري ثم العملي .
3 – عدم الدخول علي المواقع الاباحية و الجنسية الفاضحة .. و التي يهدف من خلالها العدو لأضعاف إيمانا و عقائدنا و هدم المبادئ الأخلاقية الحميدة في المجتمع العربي .. بالاضافة إلى جذب الشخصيات العربية الباحثة عن المتعة الجنسية المحرمة إلى عالم الحرية و المتعة الحرام والعولمة و الحقائق العارية من الصحة .
4 – رفع شأن مبادئ ديننا الحنيف و مساندة سياسات محاربة العنف و الارهاب .
5 – العمل بجدية في وضع ورقة عمل عربية لمناهضة سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني عبر الشبكة العنكبوتية .. تحتوي على آليات فعلية قابلة للتنفيذ ..
هذا ما جادت به أفكار عقلى الآن .. في هذا المجال ..
تحياتي .
د. ناصر شافعي
التعديل الأخير تم بواسطة د. ناصر شافعي ; 08 / 12 / 2009 الساعة 13 : 12 AM.
سبب آخر: تنسيق
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
الأستاذ القدير نبيل عودة :
هذا الملف يعني بجانب واحد من جوانب التطبيع مع العدو الصهيوني .. وهو التطبيع عبر الانترنت .. ولقد أنشأت الاستاذة القديرة هدى الخطيب
رابطة التصدي للتطبيع على الانترنيت ( رابطة التصدي للتطبيع مع العدو في الشبكة العنكبوتية تعنى بالتصدي والعمل لترسيخ هذا الهدف) ..
بعيداً عن التطبيع السياسي و الاقتصادي و الثقافي والاعلامي بين بعض الدول العربية من جهة ، و العدو الصهيوني من جهة أخري .. نحن نتحدث عن ما هو أخطر .. و هو التطبيع الانساني للمواطن العربي مع الفكر الصهيوني بإستغلال الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) .. و إستغلال تقنية الاتصالات الرقمية الحديثة في تحقيق هذا الغرض .
والتطبيع الانساني ( وهو مصطلح لي من فكري ) هو أخطر أنواع التطبيع .. حيث يؤهل الانسان العربي لتقبل الفكر و الوجود الصهيوني .. و بالتالي تقبل أي نوع من أعمال التعامل معه . التطبيع الانساني ليس له علاقة بالتطبيع الرسمي الحكومي .. لكنه تطبيع أهلي ( فردي أو جماعي ) وربما يشغل الجانب الثقافي أو الفني جزء منه .. ونظراً لخطورة هذا النوع من التطبيع على الفكر و الشخصية العربية .. وجب إنشاء هذه الرابطة .. رابطة التصدي للتطبيع على الانترنيت.
تحياتي و تقديري .
د. ناصر شافعي
رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
[align=justify]أخواتي اخوتي الغوالي
هي حرب قائمة على عدة جبهات وما نتطرق اليه جانب يختص بالحرب الالكترونية كما ورد في مداخلة الأخ د. ناصر الشافعي وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا وخاصة وأننا نواجه عدوا متمرسا يملك من الأساليب والتقنيات التي تفوق امكانياتنا المادية ولكن عزيمتنا وهدفنا وإيماننا بأن الحق حق والباطل باطل أقوى من أي سلاح.
أردت من هذه المقدمة أن أمهد لمقال مهم يوضح كيف ينظر العدو ويخطط لهذه الحرب الإلكترونية حتى نكون على وعي واطلاع على ذلك، والمقال كتبه وديع عواودة / حيفا، بتاريخ 07/12/2009 تحت عنوان "حرب دعائية إسرائيلية بالإنترنت."
نص المقال كما ورد في موقع الجزيرة:
كشف مصدر إسرائيلي عن خطة جديدة تسعى فيها تل أبيب لخوض "حرب دعائية" على الشبكة العنكبوتية وبالمحافل الدولية مطلع العام الجديد لتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي، بينما يشكك خبراء بجدواها في ظل استمرار انتهاكاتها واعتداءاتها.
وأوضح الناطق بلسان الجيش آفي بنياهو أن مكتبه شرع بتجنيد خبراء حاسوب بغية استكمال "وحدة انترنت" لتعزيز نشاط إسرائيل الدعائي في ظل تفاقم الانتقادات الموجهة لها بالعالم.
وقال بنياهو بندوة عقدت بمدينة إيلات بختام المؤتمر السنوي للصحافة العبرية إن الوحدة الدعائية الجديدة ستتمحور بالشبكات الاجتماعية على الشبكة الدولية بهدف الوصول للرأي العام الدولي مباشرة ودون "مصافي" وسائل الإعلام.
وتتقاطع الخطة هذه مع مبادرة أخرى ترعاها وزارة الاتصالات والجاليات لتأهيل مواطنين من قطاعات مختلفة للقيام بدور سفراء دعاية مستقلين في الإنترنت ومواقع أخرى.
وأشار بنياهو إلى أن المبادرتين جاءتا بعد موجة انتقادات محلية للمجهود الدعائي الإسرائيلي بالعالم خاصة الإنترنت، وتابع: "قررنا البحث عن خبراء حاسوب شباب قبل تجنيدهم ودمجهم في دورة تأهيل خاصة للعمل بالساحات الإعلامية المتنوعة في الإنترنت".
"يجري الحديث عن شباب يمتلكون مهارات بالإنتاج ونشر المضامين خاصة في اليوتيوب وفيسبوك وتويتر، كما سيتم تجنيد جنود بجيش الاحتياط لوحدة الدعاية الجديدة"
فيسبوك وتويتر
ويجري الحديث عن شباب يمتلكون مهارات بالإنتاج ونشر المضامين خاصة في اليوتيوب وفيسبوك وتويتر، كما سيتم تجنيد جنود بجيش الاحتياط لوحدة الدعاية الجديدة التي ستتخذ من مركز الأبحاث متعدد الأهداف في هرتزليا مقرا.
يُشار إلى أن إسرائيل حاولت خلال الحرب على غزة استخدام الإنترنت في حربها الدعائية حيث تم نشر أفلام قصيرة لتجريم عمل المقاومة الفلسطينية واتهامها بالاحتماء بالمدنيين، علاوة على الزعم أن الجيش يتخذ تدابير الحيطة والحذر تفاديا للمساس بأهداف مدنية.
وقال الخبير بالإعلام والمحاضر بالجامعة العبرية تمير شيفر إن إسرائيل ببحثها عن تسويق ذاتها وتحسين صورتها في العالم دون تغيير سياساتها مثلها مثل من يطارد البعوض بدلا من تجفيف مستنقع الاحتلال وانتهاك حقوق الفلسطينيين.
وسخر شيفر خلال مشاركته بالندوة المذكورة من البحث عن وسائل إلكترونية وتشكيل وحدات للعلاقات العامة بالشبكة العنكبوتية والمحافل الدولية.
وتابع "حينما تنقل شاشات التلفاز والإنترنت مشاهد الحصار والعقاب الجماعي وقتل الأطفال والنساء بقطاع غزة فإن المجهود الدعائي يبقى أقرب لتحلية مياه البحر الميت بملعقة سكر".
اتهام الجزيرة
وخلال الندوة حمل مدير مكتب الصحافة الحكومي داني سيمان على بعض الفضائيات العربية، واتهم شبكة الجزيرة بالمشاركة في الحرب لجانب الفلسطينيين خلال العدوان على غزة.
وأوضح أن وحدة الدعاية قررت تكثيف المجهود الدعائي باللغة العربية من خلال ضباط يرتدون البزة العسكرية كونها تبث مصداقية وقوة عند مخاطبة المتلقين العرب.
كما شكك المعلق البارز إيتان هابر بجدوى المساعي الدعائية الإسرائيلية في العالم، وقدرتها على تحسين صورتها في ظل استمرار الاحتلال على الأرض وإبقاء مليوني فلسطيني بلا حقوق.
وأوضح هابر، وهو مدير عام ديوان رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، في مقال نشرته يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تنشغل بموضوع الدعاية والبحث عن حيل لتلميع صورتها كلما أصيبت بـ"وجع رأس" من جديد في محاولة للتخفيف عن ذاتها كما حصل بعد تقرير غولدستون.
تباكي "الضحية"
وتابع المعلق ساخرا "لن تثمر الحيل الدعائية في تحسين صورة إسرائيل في العالم والتي تقررها ممارساتها على الأرض وترصدها وسائل الإعلام، أما إذا أمعنا في طمر الرأس بالرمل فيمكننا اتهام العالم بل المطالبة بتغييره بدلا من تغيير سياساتنا".
بدوره أكد الخبير بالعلاقات الدولية خالد خليفة أن إسرائيل تتباكى وتحاول تقديم ذاتها على أنها ضحية التغطية الإعلامية المنحازة للفلسطينيين والعرب، وذلك من أجل تخفيف حدة الانتقادات الموجهة لها.
وقال خليفة للجزيرة نت إن إسرائيل في الواقع لا تعاني بالمجمل من انتقادات شديدة بالمحافل ووسائل الإعلام الدولية قياسا بخطورة انتهاكاتها واعتداءاتها المتكررة.
وتابع "مع ذلك لا يمكن للفلسطينيين الاستكانة في ظل الأصوات الناقدة للممارسات والسياسات الإسرائيلية، فالقضية العادلة تحتاج لمحام ماهر، ولابد من مواصلة المبادرات الإعلامية بالمحافل الدولية والشبكة العنكبوتية خاصة في ظل تعاظم أثر الإنترنت لاسيما على الشباب، دون الاكتفاء بالرد على مساعي الدعاية الإسرائيلية بالعالم".[/align]