رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
[align=justify]
السلام عليكم و رحمة الله ..
أعود من جديد لألج هذا الصالون الأنيق و أضع بعض الأسئلة على أخي الغالي بغداد السايح :
1- يقال إن الشاعر مرآة مجتمعه .. إلى أي مدى يمكن اعتبار بغداد السايح كذلك ؟
2- ما موقع المرأة في شعر بغداد السايح ؟
3- ما الشيء الذي يحبط شاعرنا بغداد ؟ و ما الذي يجعله سعيدا ؟
4- لغتك ما شاء الله لا يشق لها غبار .. هل ترى في دعوة البعض لإحياء اللغات المحلية و بالضبط الأمازيغية مزاحمة للعربية و انتقاص من دورها الريادي في عالم الثقافة ؟
5- هل لبغداد أن يحدثنا عن شخصيته : مزاجه .. عاداته .. نزواته إن وجدت .. طباعه ..
6- ماذا تمثل لك لالا مغنية خاصة و تلمسان عامة ؟
7- هل أثرت الأحداث التي مرت بها الجزائر في في أوائل التسعينات على المسيرة الثقافية للبلد ؟
8- هل لبغداد السايح علاقات مع الشعراء العرب عامة و المغاربة خاصة ؟
9- ما الذي يعيق التكامل الثقافي و الاقتصادي لبلدان المغرب العربي ؟
10- حسب رأيك ، ماالذي يجعل فرنسا تتمنع عن الاعتذار عن جرائمها أثناء الفترة الاستعمارية ؟
11- في كلمة واحدة أوجز لنا ما يلي :
الجزائر ..
منطقة القبائل ..
الأوراس ..
بغداد السايح ..
المغرب العربي ..
فلسطين ..
العولمة ..
نور الأدب ..
الحب ..
المرأة ..
الشعر ..
المتنبي ..
شكرا لرحابة صدرك .. ودمت بكل المحبة و التقدير .
[/align]
[frame="14 98"]
ما أروعك أخي رشيد....لقد انسكبتَ في صفحتي أجمل قصيد... و سأجيبك..
1- يقال إن الشاعر مرآة مجتمعه .. إلى أي مدى يمكن اعتبار بغداد السايح كذلك ؟
-الشاعر مرآة مجتمعه إذا كان القارئ يرى في أشعاره ما يمثله كإنسان له قضاياه بحيث تكون القصائد من رحم الواقع...لهذا ترى في شعر بغداد سايح وجود الذات الانسانية الغارقة في صراعات الحياة بين الحب و الحرب و الغربة و الهجرة فالشاعر يا أخي الفاضل أمة في رجل و ليس رجلا في أمة.
2- ما موقع المرأة في شعر بغداد السايح ؟
- موقع المرأة في شعر بغداد,
المرأة كانت دائما الكلمة الجميلة المتفتحة كوردة في بساتين خيالي و لا زالت قافية مضيئة في ثنايا أشعاري فهي ليست مصدر الهام فقط بل هي القصيدة التي تكتبني ابتسامة على الشفاه فأنا حين أكتب نصا شعريا أستحضر كل نساء العالم فالشعر لصيق بالأنوثة و لا تخرج الحروف من كهوف البوح إلا إذا أبصرت نور حواء.
3- ما الشيء الذي يحبط شاعرنا بغداد ؟ و ما الذي يجعله سعيدا ؟
- لا شيء يحبطني ما دمت صاحب مبدأ و قضية و ما دمت أصبح و بصبح الملك لله و أمسي و يمسي الملك لله...تعلمت أن أكون اليأس لليأس برغم كل السلبيات التي يعشق البعض تتبعها أما ما يجعلني سعيدا فهو أن أرى رشيدا يطرح من الأسئلة مزيدا و يفتح بابا للمتعة جديدا...يسعدني أن يلتقي الأدباء بنية صافية لخدمة الابداع و الثقافة.
4- لغتك ما شاء الله لا يشق لها غبار .. هل ترى في دعوة البعض لإحياء اللغات المحلية و بالضبط الأمازيغية مزاحمة للعربية و انتقاص من دورها الريادي في عالم الثقافة ؟
- لا يمكن اعتبار تلك الدعوة مزاحمة فاللهجة لا تصل أبدا الى مستوى اللغة خصوصا اذا كانت اللغة المقصودة هي لغة القرآن و لغة أهل الجنة و أعطيك مثلا بسيطا فالشعر المكتوب باللهجة له جمهور غفير بينما الشعر الفصيح له جمهور قليل لكن ما هو سلبي في الشعر الشعبي المكتوب باللهجة أنه يبقى فقط في محل ولادته و مرتبطا بالمكانية و الزمانية القصيرة المحدودة بينما الشعر الفصيح و برغم قلة جمهوره فهو يتجاوز الحدود الجغرافية و يقفز فوق معايير الزمان و المكان و ببيتين من الشعر أقول
تضيقُ أرضٌ بنهر الضاد باكية ً ** و الدمع أرحبُ من منفى و أوسعُه
سنابل الحلم فينا خبأت وطنا** كالماء من نبضات القلب منبعُهُ
5- هل لبغداد أن يحدثنا عن شخصيته : مزاجه .. عاداته .. نزواته إن وجدت .. طباعه ..؟
- بغداد سايح...مزاجه هادئ مبتسم و كثير التأملات...معتاد على السفر و التحرك و قراءة الأشعار الجميلة للجيل الجديد...أما النزوات فهي عند الشاعر و الانسان على حد سواء فلا تخلوالفطرة السليمة من شبق الى الآخر...طباعي ان كلماتي تساهم في تغيير ملامح و جهي و تحريك أصابعي على حسب دلالاتها.
...........................................يتبع
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 03 / 04 / 2010 الساعة 53 : 01 AM.
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
-
و أواصل الإجابة عن أسئلة أخي رشيد في المشاركة رقم 7
---------------
6- ماذا تمثل لك لالا مغنية خاصة و تلمسان عامة ؟
لالا مغنية مدينة علمتني أن أكون رجلا هي أقصر الدروب بيني و بين أجدادي فيها أشم رائحة العروبة و الأمجاد و أسبح في أثير الحرية التي نادى بها كل مسلم أصيل
تلمسان علمتني أن أكون شاعرا فهي عطر التاريخ و عبق الحضارة و حسناء جميلة لا تتكرر فهي أميرة القلب الاستثنائية التي غسلتني بندى المحبة و ألبستني حرير العظماء ... العظيمة عبر العصور.
7- هل أثرت الأحداث التي مرت بها الجزائر في أوائل التسعينات على المسيرة الثقافية للبلد ؟
الجزائر يمكن تلخيصها في كلمة الشموخ و عن تأثير سنوات الجمر أقول أن تأثيرها كان ايجابيا فقد تفتحت براعم في غصن الإبداع و جاءت الكثير من الروايات و القصائد و الأعمال الفنية كتعبير عن ارتباط بتربتها الطاهرة و وطنيتها الأصيلة و كما يقال الضربة التي لا تقتل تزيدنا قوة و أتنبأ للجزائر في مجال الثقافة أن تكون لها الريادة في العالم العربي متى توفرت النية في خدمة الجيل الصاعد.
8- هل لبغداد السايح علاقات مع الشعراء العرب عامة و المغاربة خاصة ؟
علاقاتي بالشعراء هي علاقة الكلمة بأختها الكلمة في مدينة تسمى القصيدة...وربما هي علاقة الحرف الواحد بنقطة أو نقطتين ليتغير ذاك الحرف من باء إلى تاء الى ياء الى ثاء على حسب الشاعر الصديق...هناك شعراء علاقتي بهم هي علاقة قارئ بقصيدة و هناك شعراء ألتقيهم في الجزائر كما يلتقي الفراش بالزنابق الممتلئة رحيقا و الحمد لله أننا في عصر الأنترنيت نستطيع التواصل مع من نحب.
9- ما الذي يعيق التكامل الثقافي و الاقتصادي لبلدان المغرب العربي ؟
المسئولية يتحملها المثقف أكثر مما يتحملها السياسي فما يعيق هذا التكامل هو ارتماء النخبة من المجتمعات العربية في أحضان سياسات فاشلة من باب البيت الشهير
وهل أنا إلا من غزيّة إن غوتْ **غويتُ وإن ترشدْ غزيّة أرشدِ.
نحن نتعامل في حياتنا كما كان شعراء الجاهلية فلا زالت القبلية قائمة إلى هذا اليوم وهو ما يقف حاجزا أمام كل المبادرات لتجسيد هذا التكامل كما أن المثقف الشاعر أو الأديب حين يصل الى منصب في الدولة أو على رأس هيئة يغير جلده مثل الأفعوان و لا يرى في غيره من الشعراء إلا متطاولين أو طامعين إلى شهرة حسبه فالغرور لدى بعض المثقفين و سياسة التهميش التي يتبنونها لا تخدم هذا المشروع القومي الجميل.
10- حسب رأيك ، ماالذي يجعل فرنسا تتمنع عن الاعتذار عن جرائمها أثناء الفترة الاستعمارية ؟
ببساطة الاعتذار عن الجرائم هو بمثابة اعتراف بوقوعها وهذا ما لا تريده فهو إساء ة إلى سمعتها الديمقراطية و لا تنسى تصريح ساركوزي القائل أن الأبناء لا يمكنهم أن يعتذروا عما اقترفه الآباء....أنا لا أريد الغوص كثيرا في هذا المستنقع فالاعتذار للشعب الجزائري يكون من جهتين و ليس فرنسا وحدها....و البقية أتركها للزمن.
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال سبع
[frame="14 98"]
[align=justify]و أدخل محملا بزهور الربيع .. مرحبا بأخي يسين أولا بعد أن اشتقنا له .. و مرحبا بأخي الشاعر بغداد في هذا الصالون الجميل و أتمنى أن يصبر على استفساراتنا التي قد تبحث في مذكراته القديمة ، و قد تبرم اتفاقية مع الأجوبة بعد أن ودع مقاعد الدراسة .
في البداية قد أطرح هذا السؤال :
-هل تعتقد في شعر المناسبات ؟. [/align][/frame]
[frame="14 98"]
إجابتي هي : -
شعر المناسبات له قيمته الأدبية و التاريخية فهو شعر يرتبط بحدث قد يكون عقائديا أو سياسيا و لو أن البعض يرى أنه يقع ضحية التكلف و الاستعجال فأنا أراه شعرا جميلا يقوي لدى الشاعر ملكة الارتجال الشعري كما أنه فرصة لإبراز مقدرة الشاعر على الإتيان بالقصيدة الجميلة الآنية أو في وقت وجيز غير أنني لا يمكنني أن أنكر أن القصيدة هي بمثابة الوجبة التي لا بد أن تنضج على نار هادئة و تعالج بالعقاقير المختلفة و هو ما نسميه بالتنقيح.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
الشاعر الجميل بغداد
أهلا بك مرة أخرى واسمح لي أن أضع هنا بعض الأسئلة من واقع محبتي لك.
1- كيف يرى بغداد خارطة الشعر العربي الآن؟
2- هل يكتب بغداد القصيدة أم تكتبه القصيدة؟
3- ما علاقة بغداد بالتراث العربي ؟ وعند أي محطاته يتوقف ليتأمل؟ وأيها يرى أن تمحى من التراث؟
4- كيف ينظر بغداد إلى النص الجديد؟
5- هناك من يردد أن الشعر العربي برمته خطابي وبوقى واجوف فماذا يرى بغداد؟
6- لو طلب إليك أن تكتب قصيدة مدح فمن ترشحه لتكتب فيه القصيدة؟
أعرف أني أرهتقك لكن من فرط محبتي لك وأبارك لك فوزك بالمركز الأول فى مسابقة نور الأدب الأدبية
لك كل محبتي وتقديري
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة ياسين عرعار ; 04 / 04 / 2010 الساعة 16 : 01 AM.
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
أهلا بك أستاذي الفاضل و أشكرك على ما تبذله من مبادرات جميلة.
و أجيب عن أسئلتك ..
1- كيف يرى بغداد خارطة الشعر العربي الآن؟
حين أنظر إلى الساحة الشعرية لا أجد الكثير من الأسماء التي تستحق لقب شاعر فالأكيد أن الإعلام ينفخ بعض الوجوه الطفيلية من أجل أن تبرز أكثر لكن من خلال حضوري في بعض المهرجانات و احتكاكي بالمنتديات أقول أن هناك جيل رائع من الشعراء يتحدى كل المظاهر السلبية التي يسعى إلى تجسيدها المسؤولون عن الثقافة في الوطن العربي إرضاء لأصحاب النفوذ...و باختصار فخارطة الشعر العربي تبين لنا أننا أمام ظهور أصوات شعرية جديدة تغطي غياب البعض من عمالقة الشعر في القرن الماضي.
2- هل يكتب بغداد القصيدة أم تكتبه القصيدة؟
القصيدة هي تلك الأنثى المثيرة التي تباغتني و لا أستطيع معرفة وقت مجيئها و حين أحدد معها موعدا لا تأتي فهي غريبة الأطوار رغم ذكائها و جمالها...هذا لا يعني أنني لا أبادر إليها و لكن تبقى الكلمة الشعرية تكتبني على جدران البوح و ترسمني متى شاءت هي ذلك فلا أحب لأشعاري أن تقع في التكلف.
3- ما علاقة بغداد بالتراث العربي ؟ وعند أي محطاته يتوقف ليتأمل؟ وأيها يرى أن تمحى من التراث؟
حين تقول بغداد ستجد أن اسمي في حد ذاته علاقة بالتراث لما تعنيه حضارة البابلين و العباسيين من قيم إنسانية راقية جدا....يمكن أن ألخص علاقتي بالتراث بعلاقة العصفور المغرد بشجرة شامخة وافرة الظلال مورقة متفرعة الغصون تتمتد جذورها إلى أعماق الأرض...فلا يمكن للعصفور أن ينكر عشا أقيم على غصون هذه الشجرة و لا أن ينسى أن المواد التي بني بها هذا العش كانت أغلبها من الشجر فحتى طعامه يأتي منها...فعلاقة الشاعر بغداد سايح بالتراث تكون على أساس أنه بيئة شعرية و فكرية فلا أتصور انفصال سمكة عن ماء.
المحطات التي تستدعي التأمل و التوقف عندها كثيرة في تراثنا الثري غير أنني أكتفي بما حدث في الأندلس من تهضة فكرية و إبداعية تستحق الاشادة فعلى عكس كل الناس و الأجناس في فتوحاتهم و غزواتهم نجد أن العرب المسلمين أقاموا في اسبانيا مجدا لم تمحه الأيام و كأن النوابغ في الأندلس أبوا إلا أن يضعوا وشم العروبة الخالصة على جبين الدهر.
لا أريد لأي محطة أن تمحى و لو أن الكثير من الانتكاسات و المصائب و الهزائم و المواقف المذلة ابتليت بها الأمة العربية عبر مسافات قطعها هذا التراث إلينا وهذا فقط لاستخلاص الدروس فمن الجرح نتعلم الكثير و ما الحضارات التي بناها الغرب إلا نزيف أفكار سابقة.
4-كيف ينظر بغداد إلى النص الجديد؟
النص الجديد حين أراه أشعر أنني أب ينظر الى طفله باعتزاز و فخر...أكاد أجزم أنني أرى عيونه الجميلة و أداعب أصابعه الصغيرة الناعمة.
ما لمسته من قراءتي للبطاقه الشخصية هو أنك محام وأنا أعرف عنهم أنهم فصيحو اللسان أصحاب ذكاء حاد
وأيضا أنك شاعر وأديب وأعرف بأن الشاعر مرهف الإحساس شاعري يتراقص قلبه مع ما يتغنى به من الشعر.
- فهل يتعارض هذا مع ذاك أم أن هناك توافق بين الاثنين ؟
وأهلا بك مرة أخرى متمنيه لك التوفيق الدائم باذن الله تعالى
ودمت بحفظ الله تعالى.
[/frame]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
أرحب بالأخ الأستاذ الشاعر بغداد سايح في الحوار المفتوح بالصالون الأدبي
وأتمنى له من القلب التوفيق والنجاح .
[align=justify]كما أشكر الأخ الأستاذ يسين عرعار , على جهوده المستمرة لإنجاح هذا الصالون الحواري , واختياره لكوكبة رائعة من الأساتذة الأدباء والشعراء . كل الأخوة والأخوات الأدباء سيسألونك في الأدب والشعر , وبعيداً عن ذلك أرجو منك أخي بغداد أن تحدثنا عن حياتك الخاصة : طفولتك وشبابك , عائلتك , والديّك وأخوتك , وحياتك الخاصة , ميولك اهتماماتك وهواياتك ,حتى نتعرف عليك أكثر ولنكن أكثر قرباً منك .
[/align]
أتمنى أن لا أكون قد أثقلتُ عليك , متمنية لك دوام التألق
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
يتواصل الحوار ..
مرحبا بالشاعر بغداد سايح
و مرحبا بالمبدعين و الأدباء
-----------------
رشيد الميموني
عبد الحافظ بخيت متولي
جمال سبع
عبد الله الخطيب
رولا نظمي
بوران شما
----------
اشتقت لكم كثيرا كثيرا .. فقط سيتكرر غيابي مرات ومرات أخرى لظروف صعبة للغاية ... لكن الشرفة ستبقى مشرقة بكم والحوارات ستستمر بإذن الله .