رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
أخى الحبيب عادل
جميلة هذه الشعرية التى استهلت بأمل وانتهت بحزن عميق ما بين خطاب الشراع فى البدء وحال الفرح وخطاب الشراع فى الخاتمة والحزن وكأن القصيدة تقع بين قوسين شعوريين احدهما معتم والأخر مضيئ , هنا يختلط اللون الشعرى ويتشابك فصيبح مثل ألوان الطيف تجد فيه ما تشتهي , وما الريح والسندباد إلا خدم مخلص للخطاب الشعرى الصرخة ويذكرنى هذا بقول شوقي :
مستطار إذا البواخر رنت *** أول الليل أو عوت بعد جرس
وكنت هنا أتساءل : من اى نبع تغترف شاعريتك؟ ومن أى شلال تأى بهذه اللغة الصافية المبدعة حتى ولو لم تكن شعرا؟
كل محبتي لك أخي الأحب والأغلي
|