كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الذكرى الثانية للحرب على غزة
آثار حرب غزة النفسية على الأطفال ستستمر عشرات السنوات
[ 26/12/2010 - 12:46 م ]
غزة: المركز الفلسطيني للإعلام
الأطفال زهور صغيرة تترعرع بالحب وتذبل بالألم والخوف، ولذا كانوا دائما هم أول الضحايا للحروب في أي زمان أو مكان؛ لأنهم يتأثرون وبشدة بعد أي عدوان, فحرب غزة لم تكن بالصورة العادية التي يمكن إزالة آثارها من العقول بسهولة، خاصةً وأن الحصار لازال مستمراً حتى الآن, وتمارس دولة الكيان في عدوانها على غزة أبشع أنواع التهديد على جميع الموجودين ، مما يؤثر مباشرة في نفسياتهم، ويدمر شعورهم بالطمأنينة والأمن والحياة المستقرة.
ويرى عدد من الأطباء النفسيين بأن آثار الحرب على قطاع غزة ستستمر لعشرات السنوات، وستؤسس لجيل جديد من المقاومين الفلسطينيين أكثر عداوة للكيان الصهيوني.
أثار مستمرة
الأخصائي في مركز غزة للصحة النفسية سمير زقوت, أكد أنه عند الحديث عن الآثار النفسية للحرب يجب التفرقة بين أمرين, موضحاً أن الأمر الأول هو الضرر الذي يصيب الأطفال نتيجة الحروب وهذا لا يمكن إنهاءه خلال عام أو عامين لأن آثاره لازالت موجودة.
وقال:" على سبيل المثال: الحصار لازال مستمراً حتى الآن وآثاره موجودة , وأيضاً القصف الصهيوني لازال مستمراً مما يعطي انطباعاً لدى الكثيرين وخاصة الأطفال أن هناك حرباً جديدة قادمة", لافتاً إلى أن الصدمة النفسية لتبعات الحرب مستمرة لذلك فهي تعيد الذكرى للأطفال والكبار.
وأفاد بأن دراسة نفسية في غزة أثبتت أن 20% من الأطفال يعانون حتى الآن من حالات تبول لا إرادي وتأخر في الدراسة؛ إضافة إلى السلوكيات العدوانية التي يمارسونها في المدرسة, مؤكداً أنه لا يمكن الحديث عن انتهاء صدمة الحرب بمرور عام أو عامين.
وأضاف:"عندما حدثت الهلوكوست ضد اليهود أقاموا العالم كله ولازالوا حتى الآن يحصلون على تعويضات لأن الصدمات تنتقل عبر الأجيال", مشيراً إلى أنه لا يمكن إزالة آثار الصدمة بهذه السهولة.
وزاد:" يوجد شيء إيجابي في الأطفال رغم كل الصدمات، فهم لازالوا قادرين على العطاء وعلى الذهاب إلى مدارسهم", ذاكراً أنه يوجد فئة كبيرة من هؤلاء الأطفال عانت من صدمات نفسية كبيرة ولازالت تعاني حتى الآن.
تعويض واجب
وطالب زقوت المجتمع الدولي بتعويض أهالي قطاع غزة عن هذه الصدمات؛ لأنه أينما وجد المجتمع الفلسطيني وجدت معه الحرب, مؤكداً أن برنامج غزة للصحة النفسية قام بدور كبير في مساعدة الأطفال في المدارس والتعامل مع الصدمات النفسية.
وبين بأن العلاج الذي استخدمه البرنامج كان بالتركيز على الجانب الوقائي من خلال تدريب المعلمين والمعلمات على التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للصدمات النفسية, مضيفاً:"هناك مؤسسات كثيرة مثل وكالة الغوث والمدارس الحكومية والأهلية والعالمية قامت بدورها لأن الكارثة كانت عامة على الجميع".
ووصف الفئات المتضررة من الحرب بأنها ثلاث فئات ، أصيبت بشكل مباشر في الحرب , مبيناً أن الفئة الثانية هي التي شاهدت أو سمعت عبر وسائل الإعلام الحية أحداث ومشاهد من الحرب.
وزاد:"أما الفئة الثالثة فهي الأشد تأثراً وأوضاعها النفسية متردية، وهم الفئة التي أصيبت بشكل مباشر والتي تدمرت منازلهم أو استشهد كافة أفراد أسرتهم".
ويبدو من خلال الإحصاءات المتوفرة أن نسبة الأطفال الذين يعانون من أعراض الصدمة التي تشمل ليس الأطفال فقط، بل المجتمع الفلسطيني بكامله أصبح يعاني من الآثار النفسية التي ربما تصل إلى 100%، وهي نسبة لم تسجل في العالم سوى في رواندا إثر المذابح التي حدثت هناك، أما الآثار النفسية أو الصدمات بالنسبة للأطفال فتشمل عدم القدرة على النوم والتعثر في الكلام والالتصاق بالأم (إن وجدت).
فئات مختلفة
من ناحيته أكد رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في الجامعة الإسلامية, أن الحرب لها تأثيرات سلبية تستمر لفترات زمنية طويلة على الناس بمختلف فئاتهم, مشيراً إلى أن آثار حرب ال48 لها آثارها عند كبار السن, وزاد:" ليس فقط حرب الفرقان كلها ذكريات مؤلمة جداً عند الناس".
وأضاف:"هناك قرى بأكملها في شمال غزة تدمرت مثل عزبة عبد ربه، وهناك عائلات بأكملها أبيدت عن وجه الأرض", موضحاً أنه لا يمكن إزالة أثر العدوان نفسياً عن غزة بسهولة.
وبيّن أن الآثار النفسية التي أصابت الناس كانت بنسب متفاوتة من الأكثر تضرراً إلى الأقل , موضحاً أن المؤسسات النفسية كان لها دور بارز في العلاج من خلال البرامج المقدمة بالدعم الاجتماعي والنفسي وبرامج الترفيه.
ولفت الانتباه إلى دور الأخصائيين الاجتماعيين في معالجة الآثار النفسية والاجتماعية للعدوان على غزة, ذاكراً أن هذا العلاج كان من خلال المؤسسات الأهلية ووكالة الغوث في المدارس والمنازل ليساعدهم على التكيف الاجتماعي.
وقال:"من ضمن الحالات التي عانى منها الأطفال, التبول اللاإرادي والسلوك العدواني والخوف وتم معالجتهم بتعويد الأطفال على الخوف, وتابع:" الشعب الفلسطيني تعود على مثل هذه الحرب", مشدداً على أن آثار الحرب ستستمر عشرات السنوات، وستكون عالقة في ذاكرة الأطفال داخل الأسرة وفي البيئة.
وبحسب الأخصائيين النفسيين فإن الحرب التي خاضتها دولة العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين، وخاصة هذه الحرب على قطاع غزة سوف تظهر آثارها النفسية قريباً لتحصد (إسرائيل) ثمن ما زرعته من خوف ورعب وقتل وحصار وتشريد، وذلك بانتقام ضدها.
حالات مختلفة
وخلال جولة للمركز الفلسطيني للإعلام مع مجموعة من الأطفال في عزبة عبد ربه شاهدوا العدوان بأم أعينهم , التقينا بعدد من الأطفال أولهم أحمد عبد الوهاب (14 عاماً) وهو أحد الأطفال الذين أصيبوا بمرض التبول اللاإرادي بعد الحرب، واستطاع أن يتجاوز هذه الأزمة من خلال بعض الجلسات النفسية لبرامج وكالة الغوث.
وأوضحت أم الطفل أحمد أنه ومن خلال جلسات ترفيه الأطفال ودعمهم نفسياً ومادياً بتقديم الهداية والألعاب استطاع ابنها الخروج من حالة الانعزال التي كان يعاني منها, معربةً عن شكرها البالغ لبرامج الدعم النفسي التي قدمتها المؤسسات الأهلية وخاصة وكالة الغوث.
أما الطفل مصطفى عبد ربه (12عاماً) من حي الزيتون فلم يستطع أن يتجاوز أزمته بعد الحرب حتى الآن فهو يعاني من سلوك عدواني حاد خاصة مع أصدقائه في المدرسة, وأكدت والدته أنه لم يستطع تجاوز هذه الأزمة من خلال جلسات العلاج التي قدمتها المؤسسات التابعة لمنطقتهم.
وأفادت بأنه تراجع بشكل كبير في دراسته ولم يعد نشيط كما كان في السابق ولا تعرف حتى الآن ماذا تفعل, مشيرةً إلى أن طفلها يستيقظ من النوم في منتصف الليل ويجلس طويلاً يصرخ ويقول:"صاروخ يا ماما بدو يفجر بيتنا".
وأكدت أنه يُخيل له كلما يسمع صوت طائرات في الجو أنه سيتم قصف منزلنا يقوم بوضع يداه على أذنيه ويرقد على الأرض ويصرخ بأعلى صوته.
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: الذكرى الثانية للحرب على غزة
طائرة صهيونية شاركت في الغارة الأولى
اليوم الأول للحرب: 250 غارة وغزة تغرق في الدماء والمقاومة تنتفض للرد (تقرير)
[ 27/12/2010 - 08:25 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
على حين غرّةٍ، وبينما كان طلبة المدارس عائدون لبيوتهم، بدأ العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة، بشن غارات واسعة جدًّا بشكل متزامن، طالت كافة المواقع الأمنية والشرطية وبعض المقار المدنية من شمال القطاع إلى جنوبه مخلفة بحرًا من الدماء، اعتقد العدو أنها ستكون الضربة القاتلة، ولكن ما هي إلا لحظات حتى لملمت الجراح وبدأ الكف يواجه المخرز ببسالة واقتدار.
ولا يزال أهالي قطاع غزة، يتذكرون اللحظات الأولى للعدوان، الدامية القاسية، فعند الساعة 11:26، من صباح يوم السبت، الموافق(27-12-2008)، أغارت أسراب من الطائرات الحربية الصهيونية على قطاع غزة، وألقت عشرات القنابل الضخمة، من زنة 2000 رطل، وأطلقت مئات الصواريخ الضخمة على عشرات المباني والأهداف المنتشرة في محافظات القطاع، بما فيها المباني والمقرات الأمنية والشرطية، ومواقع المقاومة الفلسطينية والمنشآت الحكومية التي تقدم الخدمات اليومية للسكان، في سابقة هي الأكثر دموية وبشاعة في تاريخ قطاع غزة.
وبعد أن ساد اعتقاد للحظات أن الأمر مجرد غارات اعتيادية تستهدف مواقع ومقار الحكومة والفصائل المقاومة، سرعان ما تكشف حجم المجزرة، وأن الأمر مجرد بداية لحرب غاشمة ينفذها العدو تحت سمع وبصر العالم، وبتواطؤ بعض أبناء جلدتنا، في محاولة للقضاء على مقاومة الشعب وإنهاء نتائج انتخابات ديمقراطية وحكم الحكومة الشرعية وأن يكسر إرادة الصمود ليفرض حلوله الاستسلامية ويصفي القضية الفلسطينية.
غزة.. الأكثر تدميرًا ووحشية
وتعرضت مدينة غزة للعدد الأكبر من الغارات الجوية الأولى، وكانت الأكثر تدميرًا ووحشية، ومثلت بشكلٍ واضح أعمالاً انتقامية وحشية من المدنيين الأبرياء.
وبحسب ما كشف عنه الاحتلال لاحقًا، فقد شاركت 60 طائرة حربية في تنفيذ نحو 250 غارة جوية على نحو 60 مبنى ومنشأة من المباني والمنشآت المدنية والأمنية في قطاع غزة، موقعة العدد الأكبر من الضحايا في اليوم الأكثر دموية وبشاعة في تاريخ الاحتلال الصهيوني، منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية في العام 1967 بحسب تقديرات الحقوقيين.
ففي إحدى تلك الغارات، ألقت الطائرات الحربية الصهيونية أربع قنابل ضخمة، من زنة 2000 رطل، على مباني دائرة الضريبة المضافة والمكوس، والتي تقع على مساحة نحو 10 دونمات، ويقع في محيطها أربع مدارس، و4 دور لرياض الأطفال، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بما فيه مستشفى القدس وعشرات المباني السكنية.
كما جرى في غزة استهداف طلبة كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أنروا"، واستشهاد 9 من الطلاب، واستهداف مقر جمعية واعد للأسرى والمحررين "بيت الأسير الفلسطيني" في تل الهوا، واستشهاد 5 مواطنين، وكانت المجزرة الأبشع استهداف مدينة عرفات للشرطة؛ حيث استهدف الاحتلال حفل تخريج للشرطة استشهد خلاله أكثر من 50 شرطيًّا على رأسهم مدير عام الشرطة.
الشمال تحت الضرب
واستباحت قوات الاحتلال كل شيء، ففي شمال قطاع غزة جرى استهداف موقع عبد العزيز الرنتيسى بالقرب من مفترق التوام – جباليا، وتدميره بالكامل واستشهاد 9 من أفراد الشرطة بداخله، كما قصف موقع الشرطة البحرية في منطقة السودانية- غرب بيت لاهيا وتدميره بالكامل واستشهاد 3 من أفراد الشرطة بداخله، وجرى استهداف منزل المواطن وصفى البطش وغيرها من الأهداف.
أما في المحافظة الوسطى، فقد استهدف منزل المواطن رأفت البردينى، وكلية الدعوة الإسلامية في المحافظة الوسطى، وبطبيعة الحال جميع مقرات الشرطة والأمن الوطني، وبعض مواقع تدريب الفصائل، وسالت الدماء وحل الدمار في كل مكان.
مسجد بدر .. وأطفال العبسي
وفي خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال مقر إدارة الضابطة الزراعية في جنوب غرب خان يونس وتدميره بالكامل واستشهاد 8 مواطنين كانوا يتواجدون بداخله، ومقر الأمن الداخلي غرب خان يونس وتدميره بالكامل واستشهاد 3 من الأفراد كانوا يتواجدون بداخله، ومقرات لفصائل المقاومة، ما أدى إلى استشهاد 6 داخلها.
وفي رفح استهدفت منزل المواطن زياد العبسى في مخيم يبنا، أدى إلى استشهاد ثلاثة من أطفاله، فضلاً عن تدمير مدرسة بئر السبع، كما قصف مقر مجمع الأجهزة الأمنية في رفح - شارع أبو بكر الصديق، و استشهد 12 مواطنًا، منهم 5 من الأفراد الذين كانوا يتواجدون في المقر، واستهدفت مسجد بدر وارتقى فيه عدد من الشهداء كباكورة لاستهداف واسع للمساجد.
وقد كان واضحًا تمامًا أن الغارات التي استهدفت تلك المباني ستؤدي بالتأكيد إلى أعمال تدمير شاملة للمكان، فضلاً عن احتمال استشهاد وإصابة المئات، إن لم يكن الآلاف من هؤلاء المدنيين الذين كانوا يمارسون حياتهم اليومية.
حصيلة الشهداء
وأسفر القصف المفاجئ في اليوم الأول للحرب على قطاع غزة عن استشهاد 334 فلسطينيًّا، بينهم 321 مدنيًّا، منهم 238 شرطيًّا، بمن فيهم قائد جهاز الشرطة في غزة، اللواء توفيق جبر، وقائد جهاز الأمن والحماية إسماعيل الجعبري، وآخرون كانوا داخل مقراتهم الشرطية أو في محيطها أثناء القصف، و12 طفلاً، و6 نساء، كما وأصيب أكثر من 5000 طالب وطالبة بحالات صدمات نفسية وبجراح من شدة القصف والغارات الجوية.
عمليات ومفاجآت المقاومة
وبالرغم من فداحة وقوة الضربة، لملمت المقاومة نفسها، ونجحت في تسديد ضربات العدو، فتمكنت "كتائب القسام"، من قنص جنديين صهيونيين، وقصف عدد من المغتصبات الصهيونية ومدينة عسقلان المحتلة (17 كم) ونجحت الكتائب في هذا اليوم في إطلاق 53 صاروخًا من طراز "قسام"، و 7 صواريخ "غراد".
أما "سرايا القدس"، فقد أعلنت عن استهداف كلٍّ من "كفار عزا" و"سديروت" و"عسقلان" بـ8 صواريخ من طراز "قدس"، فيما أعلنت كتائب "أبو علي مصطفى" عن إطلاق 12 صاروخًا و10 قذائف هاون على بلدات ومواقع صهيونية، كما أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين" عن إطلاق "21 صاروخًا" من نوع "ناصر" و10 قذائف هاون على مواقع صهيونية مختلفة، فيما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" عن إطلاق صاروخين على الموقع العسكري صوفا شرق رفح.
بيان خسائر العدو
اعترفت مصادر العدو بمقتل صهيوني وإصابة أكثر من 60 مغتصبًا صهيونيًّا، بينهم عدد من المصابين بحالة حرجة.
وقوع أضرار مادية في العديد من المنشآت والمنازل الصهيونية وانقطاع التيار الكهربائي عن ثلاث بلدات صهيونية.
لاشك أن آخر عدوان على غزة كان بشعا و دمويا لكنه بقدر مادمر غزة بقدر ماأساء لسمعة دولة الكيان الصهيوني وعرف أكثر بالقضية الفلسطينية.
لك تحيتي أخت آمنة و كل سكان غزة و كان الله معكم .
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: الذكرى الثانية للحرب على غزة
ملف هام يشكل توثيقا إضافيا لجرائم العدو الصهيوني الوحشية .. وحتى لو نسي الكل أو تناسوا ما حدث في غزة فإن التاريخ لن ينسى ، وهو يسجل للأجيال القادمة كما سجل جرائم أخرى للنازية و الفاشية و الاستعمار في كل مكان . تحية إكبار و تقدير إليك أختي آمنة .. ودمت بكل الود .
مهندس يكتب القصة ، الرواية ، الخاطرة ،والأدب الساخر
رد: الذكرى الثانية للحرب على غزة
[align=justify]الأخت آمنة .. عملك هذا هو لفتة على تاريخ كان ذات يوم دماء تطايرت في أرض غزة الطاهرة .. شهداء رفرفت أرواحهم عاليا .. فضحت حكامنا و أبانت أن الاستعمار لا يرحل بالوعود الكاذبة .. أختاه ستبقى غزة شامخة رغم كيد الكائدين و رغم أنف أمريكا و كل حاكم عربي نام في فراشه الوتير و تناسى أن في غزة من يلتحف السماء .
تحياتي لك أيتها الغزاوية المثابرة .[/align]