[د.نبيل قصاب باشي]

[frame="4 98"]
إيه .. أيها الأخوان الشاعران[ حسن ورمزت] المتماهيان في شفق الريف الوريف بتل الدرة ،، هوّنا عليكما ،، ماذا تركتما لحنو النواعير وحنان ضفافها ،،أوليست تشتاق لنشيج أشواقكما ؟.. في ضفافنا عروس نبتت شفتاها النديتان من سقيا رذاذ نواعير ضفافنا الحانية الضافية ,, وغرقت في خديها عصافير وادي حماة الشفيفة التي راحت تعروها هزة الوجد الحموي . والتي راحت تغتسل بين ضفائرها الزمردية عيون ظبيان المها ... هنا إن لمحتكما عروس عاصينا فسوف تخطفكما ، وتزق في ثغريكما أعمق القبل الشهية ،، فهل وطئتما ضفافنا كي نتشرف بكما أهلا وسهلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د. نبيل قصاب باشي
[/frame]

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.نبيل قصاب باشي [frame="4 98"] إيه .. أيها الأخوان الشاعران[ حسن ورمزت] المتماهيان في شفق الريف الوريف بتل الدرة ،، هوّنا عليكما ،، ماذا تركتما لحنو النواعير وحنان ضفافها ،،أوليست تشتاق لنشيج أشواقكما ؟.. في ضفافنا عروس نبتت شفتاها النديتان من سقيا رذاذ نواعير ضفافنا الحانية الضافية ,, وغرقت في خديها عصافير وادي حماة الشفيفة التي راحت تعروها هزة الوجد الحموي . والتي راحت تغتسل بين ضفائرها الزمردية عيون ظبيان المها ... هنا إن لمحتكما عروس عاصينا فسوف تخطفكما ، وتزق في ثغريكما أعمق القبل الشهية ،، فهل وطئتما ضفافنا كي نتشرف بكما أهلا وسهلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ د. نبيل قصاب باشي [/frame]

الأخ الفاضل الدكتور نبيل , كما يُشك بعروبة من لا يحب سوريا
يشك بسورية من لا يعشق مدينة أبي الفداء ,, والنواعير وأنينها
لتدلق ماء الحياة , في مسيرة الخصب السوري ,, وحكاية الرغيف
والخير , وغلال العاصي ,
حماة قلب سوريا ,, بخيرها ,وعلمها , وأهلها الشعب الطيب الأعراق , والأنساب ,,
لكن لا تنس بأنني ( حمصي ) وقد تتفق مع الأخ رمزت ضدي
فمازالت الثارات ,, بيننا وسنقطع العاصي بقشور البصل ,,
( ابتسامة )
أخي الفاضل يشرفني مرورك , ويسعدني توقيعك , وأهلا وسهلا بك يا أخا سوريا ,,
ولقد تركت أعمالك الأثر الطيب , والجميل بنفسي , وأشهد لك بالفرادة , والبصمة , وابتعادك عن الاستنساخ ...
ثمة معرفة بيني , وبين الأخ حمزة بشأن المعدات الهندسية الثقيلة
أخوك حسن

[د.نبيل قصاب باشي]

[frame="11 98"]
أثرت في القلب ياحسن الشعر والعطر ذكريات ولواعج ، وذهبت بي مذاهب من الذكرى شتيتة ؛ فمنذ كنا على مقاعد الدرس الجامعي في سبعينات القرن الماضي ، كانت بيني وبين الحمصي الشفيف الوريف عبد القادر الحصني مساجلات شعرية ، ضربت أطنابها في وشائج الود والحنين ،، ثم استؤنفت مشاكساتها الحمصية ـ الحموية مع د.فرحان الطرابلسي (الحمصي) الذي تشرفت بصحبته في العمل منذ عشر سنوات، وحتى كتابة هذه السطور. ولكي يزداد الطين بلة لايزال مكتبه ملاصقاً لمكتبي ، ولاتزال زوابع الوداد الحمصي ـ الحموي بيني وبينه على أشدّها . فكثيراً ما تنشب بيننا أعاصير من الضجيج المفتعل بسبب خلاف لغوي أو نحوي ؛ وطالما افتعل أصدقاؤنا في غفلة من صاحبي هذا الخلاف ، كي تمتلئ أشداقهم ضحكاً من صرخاته الزوبعية ، وحركاته (الكاريكاتورية) ، ولايمضي يوم دون أن يمتلئ مكتبانا أكواماً من المراجع اللغوية لقرع الحجة بالحجة ؛ ولاأخفيك سراً فكلانا يبز الآخر ولا أحب أن أدعي لنفسي البز في معظم الأحيان . على كل حال طالما هددني ابن بلدتك د.الطرابلسي بقطع نهر العاصي بقشربصلكم ؛ وسأعود قريباً لشرح هذا التهديد البصلي من خلال قصيدة شعرية تحدت هذا التهديد في بعض مقاطعها .

[/frame]ملحوظة : أبوفراس ابن عمي وعديلي في الوقت نفسه وهذه طامة أخرى .

[رمزت ابراهيم عليا]

د . نبيل
شغاف القلب تهواها وعمري :::: نواعير رعاها الله في الخير
حنين الماء يأخذني لعمر ::::::: قضيت صباه في نور وسحر
وعاصيها بقلب الحر بسري :::: فلا والله لا أنساك عمري
قيلت الأبيات فورا

يا سيدي ... العشق لحبة تراب من وطني تعني حب الوطن السرمدي لكل ذرة تراب فيه
وشجرة صفصاف على ضفة العاصي تغوي فؤادي
وساحة العاصي تنقلني إلى مشاكسات الطلاب في زمن الانفصال
وطلعة الدباغة تذكرني بشبابي الغض البائس
فهي مني يا أبا محمد كما كل شبر من تراب وطني

رمزت