الأخت الغالية الأديبة الأستاذة هدى الخطيب
معاذ الله لأي شخص  في هذا الموقع أن ينظر لصاحب موقع أدبي راقي كنور الأدب 
الذي يقدم الأدب والفكر والثقافة والوطنية بالصفات التي ذكرتيها  , لا لشيئ إلا
لأن مرتادو نور الأدب من المفروض أنهم أدباء ومثقفين وعلى درجة عالية من 
الأدب والأخلاق الحميدة . 
ويجب ألا  ينسى أيٌ منا ما لنور الأدب من فضل كبير عليه , فكان أرحب فضاء للجميع
لنشر نتاج أدبهم وثقافتهم وقضيتهم , وحلّق الجميع في أرجاء المعرفة الأدبية والفكرية 
والثقافية والوطنية والقضية الفلسطينية .
وأنا عن نفسي أقدّر  تضحياتكِ الكبيرة مادياً ومعنوياً ونفسياً وزمنياً , وأدرى الناس
بالإحباط الذي يصيبكِ يومياً نتيجة التجاهل والبطء في التفاعل فيما يُطرح من مواضيع 
وقضايا هامة في نور الأدب .
ولا أملك هنا , وبكل صدق وشفافية إلا أن أرجوكِ رجاءاً حاراً  أن تتجاوزي هذه الأزمة
التي تطرح نفسها , ربما نتيجة الظروف العامة التي يعيشها الجميع على مساحة وطننا
العربي , وأن تتجاوزي ما تعانين منه من إحباطات , وربما ذلك يكون دافعاً للجميع للتقدم
والرقي بالمنتدى والسير به إلى القمة .
كلنا ننظر لهذا الموقع بكل الاحترام والتقدير والمحبة , وقد تعلقنا به جميعاً وعشقناه ونشعر
بأنه بيتنا الثاني الذي نلتقي فيه مع الصحبة الرائعة . 
لذا نريد منكِ الثبات والصبر على المشكلات التي تتعرضين لها ويتعرض له نور الأدب لأننا
جميعاً نحبكِ ونحبه , ونتمنى له دوام البقاء والاستمرار ولن نتخلى عنه , وذلك بالتعاون
المثمر بين الجميع على حل المشاكل  وتجنب العراقيل التي يتعرض لها نور الأدب .
غاليتي أستاذة هدى : ادام الله عليكِ الصحة والعافية وأمدكِ بالقوة والقدرة على تحمل هذا
الحمل الثقيل والصعب لتبقي أنتِ ونور الأدب منارة أدبية راقية في هذا الفضاء الرحب ,
ولكِ مني كل الحب والاحترام .