من الّذي قرّر أنّه قد ظلم يوما .. و من كفّر عن ذنبه .. و من منح الصك و التصريح الرّسمي .. و الوعود بغد أفضل ..
أعتقد كلّ تلك الأمور صدرت عن جهة واحدة .. تماما كالدول التي منحت لنفسها حق الفيتو .. القوى العظمى هي الجهاز المحرّك للحروب و هي المحاربة ضذّها ..
و هي المخّططة و هي المعترضة .. و هي المحاكِمة الوّهمية .. كلّ ذلك يحرّك بخيط رفيع جدا لا يرى ..
لا أعرف لما قرأتها هكذا .. لكن كانت قراءتي بهذه الصورة .. تلقائيا .. أتمنى لو أصيب و لو في جزء بسيط منها ..
تقبّل مروري علاء .. و مزيدا من التوفيق و الألق ..
تحياتي الحارة ..