عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الغالية والعزيزة فتحية , من أجمل ماقرأت بالآونة الآخيرة عمومًا , ولك بشكل خاص
ولعل دمعة حرانة من عينيك الجزائرتين تمسح حزن الشآم..
الشاعرة فتحية , وأشكر الصالح لتثبيت النص , نصك جميل , ومستوف لكل الجماليات
والواضح فيه صدق أحاسيسك ومشاعرك ..
أختي الغالية لا تبتئسي , ممن قلبوا المجن ... وأداروا البندقية ....
وسطحوا الصراع , بشكل ظلامي تكفيري ...
يشرفني المرور بدوحتك يالغالية
حسن ابراهيم سمعون
الغالي والعزيز أخي وأستاذي حسن تشتاقك الصفحات وأحرفنا
حفظك الله ورعاك وكل سوريا الحبيبة
مشاعرنا لا تكتبها الكلمات مهما بلغت من صدق
لنا رب ندعوه برحمته يستجيب
فاللهم أرفع عنا غضبك وأرحمنا أنت أرحم الراحمين
سلمت يمينك، فأريج كلماتك ملأ رئتي السوداء.
وأهديك سيدتي كلمات سطرتها قبل أن يأتي (الربيع) حين كنا نغفو كساعات سلفادور دالي على شجرة الوطن.
صباح الخير أيها الوطن
تشرقُ عليك شمسُ أبنائك ما كُتبت لهم الحياة، لينيروا وجهك بعشقهم، ويروّوا أديمك بعرقهم، ويكحلوا عيونك بأشجارهم، فيزهرُ ياسمينـُهم على جبهتك عطاءً تلو عطاء... ثم تنقضي ساعات حياتهم فيبذرون شموسهم في جسدك لتنال أنت الأبدية وينالوا شرف الانتماء إليك .
وفي زحمة العولمة والقرية الصغيرة وانتفاء الحدود عبر الشبكة العنكبوتية أرادوا تعليب شمسي لأنساك بالكليّة: اسمك، وروعة تاريخك وأمجادك، وسيرة أبطالك، لأغدو مجرد باحث عن لقمة مستوردة، ومقتن ٍ لدثار ٍحيكَ وراء البحار من قطنك، ومستبدل ٍآثم لسجادة مصنوعةٍ من طين بلادهم و فولاذِ مصانعهم بأخرى خضراءَ، ومُضمِّخ ٍ لصدر حبيبتي بعطر جُبلَ من ورودك المسروقة بأبخس الأثمان.
ولأني أرفع صوتي محتجاً على باطل يروِّجون له، وآفات يزرعونها في كبد أبنائك، بتُّ أُدعى إرهابياً، ولا ديمقراطيا، وبتُّ أشكو جوْرَ جيراني الذين تقمَّصوا دورَ السادن في معبد الطاغوت، يأتمرون بأمره ويسيرون في ركابه وفق هوىً مُستحكِم ونزوة هابطة، فإذا قال ( لا) أذعنوا لمشيئته، وإن قال (نعم) أنفذوا مراده. ورغم هذا وذاك ما زلتُ ثابتاً كزيتونك، شامخاً كمآذن جامعك الأموي، مردداً بحزن عَبرَ قيثارة مُلئت بأنات قلب مُفعم بالأسى.
أهبُّ من كوابيسي مُترعاً بالأسى والحزن فأرى على وجهك ابتسامة تـُبدِّد كل مخاوفي وتعيد إليّ انتمائي إليك، وتفتح آفاق مستقبل واعد بالخير. أسمعك وأنت تنشد في آذان عشاقك:
أرضي جنة، ترابها حنة
زندك أسمر سيف الهمّة
احتس ِ قهوتك العربيةَ معي أيها الوطن، لقد حضَّرتها لنا أمُّ العيال، لكني أعتذر منك فحبوبها برازيلية سكبتها لك في فنجان صيني.
نعم هذه هي سورية التي أحبها الجميع سورية التي أبكت كل من له ضمير لما يحصل بها
إنها المؤامرة التي أحيكت ضدها ولكن بإذن الله تعالى ستبقى سورية شامخة وسيبقى شعبها مرفوع الرأس بها
شكراً لك يا ابنة البلد المليون ونصف شهيد .. شكراً لمشاعرك الصادقة ولضميرك الحي
شكراً لبلد الجزائر الذي أنجبك
سلمت أناملك وسلم يراعك
دمت بكل خير
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان أبوشعر
سلمت يمينك، فأريج كلماتك ملأ رئتي السوداء.
وأهديك سيدتي كلمات سطرتها قبل أن يأتي (الربيع) حين كنا نغفو كساعات سلفادور دالي على شجرة الوطن.
صباح الخير أيها الوطن
تشرقُ عليك شمسُ أبنائك ما كُتبت لهم الحياة، لينيروا وجهك بعشقهم، ويروّوا أديمك بعرقهم، ويكحلوا عيونك بأشجارهم، فيزهرُ ياسمينـُهم على جبهتك عطاءً تلو عطاء... ثم تنقضي ساعات حياتهم فيبذرون شموسهم في جسدك لتنال أنت الأبدية وينالوا شرف الانتماء إليك .
وفي زحمة العولمة والقرية الصغيرة وانتفاء الحدود عبر الشبكة العنكبوتية أرادوا تعليب شمسي لأنساك بالكليّة: اسمك، وروعة تاريخك وأمجادك، وسيرة أبطالك، لأغدو مجرد باحث عن لقمة مستوردة، ومقتن ٍ لدثار ٍحيكَ وراء البحار من قطنك، ومستبدل ٍآثم لسجادة مصنوعةٍ من طين بلادهم و فولاذِ مصانعهم بأخرى خضراءَ، ومُضمِّخ ٍ لصدر حبيبتي بعطر جُبلَ من ورودك المسروقة بأبخس الأثمان.
ولأني أرفع صوتي محتجاً على باطل يروِّجون له، وآفات يزرعونها في كبد أبنائك، بتُّ أُدعى إرهابياً، ولا ديمقراطيا، وبتُّ أشكو جوْرَ جيراني الذين تقمَّصوا دورَ السادن في معبد الطاغوت، يأتمرون بأمره ويسيرون في ركابه وفق هوىً مُستحكِم ونزوة هابطة، فإذا قال ( لا) أذعنوا لمشيئته، وإن قال (نعم) أنفذوا مراده. ورغم هذا وذاك ما زلتُ ثابتاً كزيتونك، شامخاً كمآذن جامعك الأموي، مردداً بحزن عَبرَ قيثارة مُلئت بأنات قلب مُفعم بالأسى.
أهبُّ من كوابيسي مُترعاً بالأسى والحزن فأرى على وجهك ابتسامة تـُبدِّد كل مخاوفي وتعيد إليّ انتمائي إليك، وتفتح آفاق مستقبل واعد بالخير. أسمعك وأنت تنشد في آذان عشاقك:
أرضي جنة، ترابها حنة
زندك أسمر سيف الهمّة
احتس ِ قهوتك العربيةَ معي أيها الوطن، لقد حضَّرتها لنا أمُّ العيال، لكني أعتذر منك فحبوبها برازيلية سكبتها لك في فنجان صيني.
* * *
وإلى لقاء متجدد مع إبداعاتك وثمارك
عدنان
ما أسعدنى وأنت تنثر الورد بين أحرفي سررت كثيرا أستاذ بتواجدك هنا في متصفحي
أسمى آيات الشكر والتقدير والإمتنان
لسوريا دعواتي ومحبتي ولروحك السلام
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
العزيزة أستاذة فتحية
رائعتك أبكتني كما أبكتك
حقولُ الشّامِ أبكيكِ
سألتُ الله يحميكِ
ويرجعكِ
ويحفظكِ
ويغنيكِ
أناجي الله يحميها
ويتلو القلبُ آهاتٍ.. لتسألهُ!
قدْ ابيضّتْ سماواتي..
وجاءتْ غيمةٌ حبلى
برعدٍ ما لهُ وزنٌ
هي الفرحُ الّذي نبغى
هي الرّحماتُ ...
أيا أبناءُ.. ضمّونى
فبي شوقٌ لأحضانٍ
بصدقِ الحبِّ تغبطني
ويا وردي
ويا نخلي ويا أشجارَ زيتونى
أنا الآتي
أنا الآتي
فما يمضي، غدا ذكرى.. فلا عادَت
وتبقى غابتي العظمى
توزّعُ حبّ خيراتي ...
نعم هذه هي سورية التي أحبها الجميع سورية التي أبكت كل من له ضمير لما يحصل بها
إنها المؤامرة التي أحيكت ضدها ولكن بإذن الله تعالى ستبقى سورية شامخة وسيبقى شعبها مرفوع الرأس بها
شكراً لك يا ابنة البلد المليون ونصف شهيد .. شكراً لمشاعرك الصادقة ولضميرك الحي
شكراً لبلد الجزائر الذي أنجبك
سلمت أناملك وسلم يراعك
دمت بكل خير
أسعدنى حضورك جدا ناهد
حمى الله أوطاننا من الفتن ماظهر منها وما بطن
حروفي أرفقها بفيض امتنان وتقدير