رد: هَزّة أرضبّة
الأديبة ..وغاليتي عروبة..
تَذوب كلماتي وتُعيدني للنور، لألتقى بالأدَب والأحباب ..
لعَلّي ألْتقي بِمَرْسى عُروبَتي، فتُنير طريقي..
إن مَجدي وتاريخي هُما عِشْق حروفي..
وأوّل صفحة من كتابي أرسم عليها دَرْبي..
لا أعلم لما كنت أرسم الحروف ..وأنثرها برائحة كتابي ، وشجوني، وفرحتي !
ومن أعَماقْ عِبارتي.. وبياني.. وبَديع حُروفي.. ورَبيع عَبيري، أُرسل آهاتي..
(عُروبَة) ذاتَ ليْلَة لَمِحتُ نَجْمة في سَماواتي.. وصَحرائي، ظَننت أنّكِ زائرتي..!
أعلم أنّ المسافات والحدود هما أسوار مُرتفعة، وجوزات ممزوجة (بألوان النفاق) ، وغياب وحدة العرب، يمنعننا من رؤية.. القدس و ..وطني الثاني..
إني أقترب وأقترب وأدور حول نفسي، ثم أتلاشى..!
وتظل صفحاتي هـــي ..صحرائي ..و هاجس ذكرياتي. ورياضي.. ومنبع ترابي..
و الرّوحْ تَحتار لتلك الهَزَّة الأرْضيّة التي ابْتَلعت المشاعر ، وشَهُدت الشُهداء ،حتى شَرب الأعداء كؤوسا من الدماء ..
لكن هل يمكن للإنسان أن يعيد الأحلام وإن انكسرت مع السنين والأيام؟
(عروبة) إني أسأل نفسي ومع كل سؤال يحترق شيء ما بداخلي...!
إنّ روحي تحاصرني و شعور مفزع يخالجني لحظة ما أشعر أني بين أولئك الموتى..
ويزداد ذلك الشعور رعبا عندما أشاهد التلفاز وألتقط الأخبار وقتل الشباب والشيوخ والأطفال
(عروبة ) توقّف القلم ليُرْسِل إليكِ سلامي!
أعدكِ يا غاليتي وعروبتي أن أستمر في كتاباتي وحُضوري..
أنتظرْ وجهكِ ..وحبرقلمكِ .. ليُشرق صباحي
******
لكِ شوْقي.. وأشوْاقي.. ونخيلْ رِياضي
خولة الراشد
|