مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: إلى كل من يسأل عن الإلـه
وأنا أؤيد كلامك أستاذ منذر أبو شعر , وأنا لستُ مع الحذف ,لكني أردتُ أن ألفت نظر الأخ الدكتور محمد رأفت عثمان
بعدم التعرض للديانات الأخرى أو المذاهب الدينية حسب قوانين نور الأدب .
تحياتي وتقديري للجميع .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الياس الخوري
[align=justify]مساء الخير
كمسيحية المقال لم يستفزني ولم أجد فيه ما يستفز ولو سألنا أي شخص عن دينه لقال نفس الشيء والا ما اتبعه
من وجهة نظري نحن بحاجة لمساحة أكبر من الحرية وترك كل كاتب يعبر عن نفسه كما يشاء[/align]
أختي أ. ماري , مساء الأنوار و أهلاً بهذه الطلة البهية و شكراً لاهتمامك و مشاركتك و ردك الجميل
أختي أ. ماري : معظم الناس أو ربما كلهم أو ربما أقل من ذلك يدعون أنهم أهل الله و أنهم ذاهبون إلى الجنة و أن الله عزوجل سيغفر لهم و أنه لن يعاقبهم , هذا رأيهم , و لكن هل هذا ما يريده الله , هل هذا ما يريده الإله الحقيقي ؟!
من يجيبنا ؟
لن يعطينا الجواب الصحيح سوى الإله الحقيقي , و بالتالي علينا البحث عنه من بين مئات الآلهة المزيفة , و من ثم نعرف منه ما يريد منا , و كيف يريدنا أن نعيش في هذا الكوكب , و إلى أين سيأخذنا بعد الموت , و أنا كإنسان أحب السعادة لنفسي قمت بهذا البحث في فترة العشرينيات من عمري و توصلت لما توصلت إليه من الحقائق فأحببت أن أعرضها عليكم , فإن كنت مخطئاً فإنني سأعترف بهذا علناً كي أكفر عن خطئي و أنال بهذا الاعتراف مغفرة من الإله الحقيقي , و إن كنت مصيباً فلأساعد غيري و آخذ بيده ما استطعت لذلك سبيلاً , ذلك لأن غضب الإله شيء مخيف و عذابه شيء مرعب .
أختي أ. ماري , دمت لنا محبة و متسامحة و كبيرة القلب و العقل .
لستُ فيما سأقوله مماحكة ،فأنا وأنت والآخرون لسنا مسؤولين عن اعتقاد الناس ومذاهبهم ، لكني أحب أن أهمس في أذنك شيئاً ،ربما لم تنتبه إليه سابقاً ،وألاحظ أنك لم تنتبه إليه حتى الآن !
فالناس ،على اختلاف مشاربهم وأمزجتهم وألوانهم ،مختلفو الأهواء والاتجاهات ،فبالتالي لا نستطع نفيهم من دائرة الإيمان لاختلافهم عما نعتقد ونؤمن به،لأن الإيمان فضاء لايحتكره طرف دون طرف ،فالبوذي والصابيء وصاحب الطوطم ،قد يرونني كافراً بعيداً عن الإله الحق ! والملحد يراني غارقاً في وهمٍ صنعته فعبدته فخفته ! عدا الطوائف الأخرى ،على تشعباتها، من الأديان السماوية الأخرى،وكلها تدعي أنها الحق وغيرها الضلال والطرهقة !
ولذلك أرى أنني لا أستطيع أن أكون حَكَماً على أحد ،ولا أستطيع أن أحكم على أحد بالكفر زاعماً أن مفاتيح أبواب الوصول إلى الله في خزائني لن يملكها أحد غيري إلا على طريقتي!
وعذراً أخي ،ولأتذكر معك أن تبيان الحقيقة يختلف عن الإلغاء والتهميش ومسارعة التكفير،والجمع بين النقيضين لايكون إلا بمزيد حب وتسامح حقيقي .
[align=justify]دكتور محمد
وهذا ما أردت الوصول له
الديانات تؤدي لبعضها البعض وكلنا نعبد نفس الإله لكن أحياناً لا نفهم على بعضنا
أبانا الذي في السموات ونعبده أليس الله الذي تعبده؟
الا نؤمن مثلك بالجنة والنار؟
الخير والشر هل يختلف بين ما عندنا وما عندكم؟
الاهم ان ننتصر للخير ومحبة الله على الشر
أنا مستعدة أن أجيبك على أي سؤال بشرط أن يكون الهدف أن نتفق لا أن نختلف
عشت عمري احارب التعصب بالمحبة ولن تأخذ مني غير المحبة واحترام رأيك
وانا أتبع قول المسيح من ضربك على خدك الايمن فأدر له الأيسر
أذكرك بشعر جميل قاله مسلم وهو محي الدين بن عربي:
“لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
وبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني”
من وجهة نظري هذا هو الدين الذي نحتاجه دين المحبة [/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر
لستُ فيما سأقوله مماحكة ،فأنا وأنت والآخرون لسنا مسؤولين عن اعتقاد الناس ومذاهبهم ، لكني أحب أن أهمس في أذنك شيئاً ،ربما لم تنتبه إليه سابقاً ،وألاحظ أنك لم تنتبه إليه حتى الآن !
فالناس ،على اختلاف مشاربهم وأمزجتهم وألوانهم ،مختلفو الأهواء والاتجاهات ،فبالتالي لا نستطع نفيهم من دائرة الإيمان لاختلافهم عما نعتقد ونؤمن به،لأن الإيمان فضاء لايحتكره طرف دون طرف ،فالبوذي والصابيء وصاحب الطوطم ،قد يرونني كافراً بعيداً عن الإله الحق ! والملحد يراني غارقاً في وهمٍ صنعته فعبدته فخفته ! عدا الطوائف الأخرى ،على تشعباتها، من الأديان السماوية الأخرى،وكلها تدعي أنها الحق وغيرها الضلال والطرهقة !
ولذلك أرى أنني لا أستطيع أن أكون حَكَماً على أحد ،ولا أستطيع أن أحكم على أحد بالكفر زاعماً أن مفاتيح أبواب الوصول إلى الله في خزائني لن يملكها أحد غيري إلا على طريقتي!
وعذراً أخي ،ولأتذكر معك أن تبيان الحقيقة يختلف عن الإلغاء والتهميش ومسارعة التكفير،والجمع بين النقيضين لايكون إلا بمزيد حب وتسامح حقيقي .
أخي د. منذر : اسمح لي أن أرحب بك مرة ثانية , شاكراً لك حسن الدفاع عن بقاء مقالي , أما بالنسبة للتكفير , التكفير لا ينفي هضم حقوق الآخرين من مواطنة و عدل و إنصاف , التكفير لا يعني ذبح الناس و قتلهم لا لشيء إلا لأنهم يختلفون معنا في العقيدة , أما أن أكفرهم و أضعهم في دائرة النار في عقلي فهذا حق لي و لكل واحد منا , و أما الإيمان أخي أ. منذر فيختلف من شخص لآخر , فأن أؤمن بربوبية فلان و ألوهيته ليس كإيمان فلان بربوبية و ألوهية الصنم أو الجرذ الفلاني , و بالتالي فنحن حين نتكلم عن الإيمان يجب أن نحدد الشيء أو الإله الذي نؤمن به .
أخي د. منذر : إن بدأنا نقاشاً من دون أدلة فبالتأكيد سيكون نقاشنا طويلاً مع كثير من الجدل و الخصام و لكن إن كان لدينا أدلة فهنا نستطيع أن نتوصل لنتيجة حقيقية إن أردنا ذلك و كنا بعيدين عن التشنج و العصبية و كنا باحثين عن الحق بصدق .
أخي د. منذر : عندما بحثت أنا عن الإله الحقيقي و وجدت القرآن دليله , بكل ما فيه من إعجاز لغوي و علمي و أدبي , ما كان مني إلا أن أخذت منه ما قال و لم أجادله في ذلك لأنني وجدته قد أفاض علي بالأدلة تلو الأخرى , و هذه هي قصتي مع الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد .
و شكراً لك أخي د. منذر على الاهتمام و المتابعة , لك تحية كبيرة على اهتمامك و ردك , دم بخير و عافية .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الياس الخوري
[align=justify]دكتور محمد
وهذا ما أردت الوصول له
الديانات تؤدي لبعضها البعض وكلنا نعبد نفس الإله لكن أحياناً لا نفهم على بعضنا
أبانا الذي في السموات ونعبده أليس الله الذي تعبده؟
الا نؤمن مثلك بالجنة والنار؟
الخير والشر هل يختلف بين ما عندنا وما عندكم؟
الاهم ان ننتصر للخير ومحبة الله على الشر
أنا مستعدة أن أجيبك على أي سؤال بشرط أن يكون الهدف أن نتفق لا أن نختلف
عشت عمري احارب التعصب بالمحبة ولن تأخذ مني غير المحبة واحترام رأيك
وانا أتبع قول المسيح من ضربك على خدك الايمن فأدر له الأيسر
أذكرك بشعر جميل قاله مسلم وهو محي الدين بن عربي:
“لقد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
وبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني”
من وجهة نظري هذا هو الدين الذي نحتاجه دين المحبة [/align]
[align=justify]أختي أ. ماري : يسعدني أن تدخلي معنا بنقاش في موضوع عقائدي حياتي كهذا , يسعدني أنك تتحدثين إلينا و تناقشين معنا العقيدة التي تحكم حياتنا .
أختي أ. ماري : معظم الناس كما تعلمين تتشنج و تغضب عند اقتراب شخص ما بإشارة ما تنقص من قدر إلهها الذي تعبد , لا لشيء إلا لأن هذا سيضطرها إلى إعادة ترتيب حياتها الذي سيأخذ منها وقتاً , تخسر فيه أشياء قد جمعتها و أصدقاء قد أحبتهم , و لكن الأمر أعظم من خسارة صديق أو محب , الأمر يتعلق بوجود الإنسان و حياته الدنيوية و ما بعدها , لذلك وجب عليه المسارعة في البحث و التنقيب و الإتيان بالأدلة الحقيقية التي لا تقبل النقض .
أختي أ. ماري : الشرائع السماوية الموجودة بين أيدينا و الشرائع الأرضية , كلها تتفق في أشياء و تختلف في أشياء أخرى , و القضاء و الحكم في صحة شريعة ما أو قول ما يرجع إلى الدليل الذي لا يقبل الطعن , و أنا بحثت عن ذلك الدليل و وجدته في القرآن الكريم , وجدت هذا القرآن معجزاً بآياته و أدلته اللغوية و العلمية , و علمت أنه قول رب البشر , فأخذت منه ما قال , و قد قال سبحانه و تعالى :
- اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) الروم
- قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوتِ أَمْ آَتَيْنَهُمْ كِتَبًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَت مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا (40) فاطر
- بَدِيعُ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) الأنعام
- مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) المؤمنون
- لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) الزمر
- قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81) الزخرف
أختي أ. ماري : بعد أن آمنت بالله و بصفاته التي ذكر في القرآن الكريم , أخذت منه بقية التعاليم , في المأكل و المشرب و الزواج و التعامل مع الناس ...الخ , و كل ذلك من القرآن و من سنة رسوله الذي بعث , صلى الله على رسوله محمد .
كما ترين أختي أ. ماري , إن ربنا الذي نعبد لا تتطابق صفاته مع صفات ربكم الذي تعبدون , ربنا ليس له ولد و لا زوجة و ربكم له ولد و زوجة , أما الإيمان بالجنة و النار , نعم , نحن و أنتم نؤمن بهما , و لكنكم تدخلون إليهما أناساً لا يتطابقون مع ما يدخل في شريعتنا , الخير و الشر يختلفان فيما بيننا أيضاً , و إن كان هناك أشياء مشتركة كثيرة , و أعظم الشرور لدينا أن نصف الإله بصفة لا تليق به , من زوجة و ولد ,
قال تعالى : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) المائدة الخير أختي أ. ماري هو ما اختاره الإله لنا خيراً و العكس صحيح , و ليس ما اخترناه نحن , و ليس بالحب وحده نعيش بل بتعاليم تنظم حياتنا , فالحب لوحده لا يبني أسرة و لا مجتمعاً , بل بالعمل الصحيح السليم , المبني وفق أسس دقيقة , أما الاتفاق فيما بيننا فيتم عندما نلتف و ندور في فلك الإله الحقيقي و أما غير ذلك فإننا نلتقي أحياناً و نفترق كثيراً . و أما محي الدين العربي فقد يكون في نظر الكثير من المسلمين العالمين كافر غير مسلم , و أما بالنسبة لي فلا أركن إليه و أنا الذي لدي تعاليم القرآن و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم . أختي أ. ماري : دين المحبة إن كفانا في الدنيا فهل يكفينا في الآخرة ؟!
أختي أ. ماري : أشكرك على اتساع صدرك و قراءتك و تفهمك , و اعذريني إن خطيت كلمة آذت عقيدتك و شعورك , تقبلي فائق الاحترام و الود و شكراً لك .[/align]