 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي |
 |
|
|
|
|
|
|
ايتها السيدة الغالية أستاذتي الأديبة ميساء أولا أحييك و أوجه الشكر لك غمرتني بلطفك
إن المسألة يا سيدتي كما تعرفين يكون لها أثار مدمرة على الأبناء لأن لا يعود اي معنى لكلمة " أسرة " بعد الواقعة
لأننا نسأل أساسا هل كان هناك أسرة ؟!
قد ينشأ الأولاد وهم ليسوا أغبياء يعلمون ما يدور حولهم ما يفعله الأب وما تفعله الأم ، وقد يعلم الأبناء أو أحدهم
أن أمه تزني ، يسكت ، تغلب عليه عاطفة الأمومة ، لا يريد فضح أمه أو الطرف الثاني أباه ..!
يعلم البناء وهم ليسوا بالسذاجة التي يعتقدها الأم والأب ، هم يسمعون ما يقال همسا ويشهدون على موبقات
الطرفين ولا يأتي الزنا هكذا إلا بعد تصميم وإرادة عند الرجل أقوى بكثير من المرأة التي قد تقع ضحية ضعفها
البدني أو ضعف شخصيتها .. هناك نساء زنين لأنهن وقعوا في الخجل في أول الأمر حين يكون الرجل داهية
وهي في وضع ضعيف فيوقعها خجلا وخوفا .. وقد يوقعها بخل وجبن الرجل أو ظلمه أو تنتقم منه " واحدة بواحدة "
.. اسألوا : من يبحث عن الزنى خارج المنزل دائما وابدا ؟ هو الرجل حين تقع عيناه على أنثى حتى لو كانت ملتحفة بالسواد .. عند معظمهم
خيال ينشط في هكذا حالة .. إذن السؤال كيف سيساهم الرجل " ابو عيون فارغة " في حماية المرأة إن كان هو السبب
الأساس في دفعها نحوه ؟!
الظلم واقع واقع على المرأة قبل الأولاد .. ربما سيجدون الجدّ أو الجدّة .. سيجدون العمّ أو الخال أو يجدون الملجأ
أما هي فمصيرها مجهول .. لذا وجدنا هنا حتى من النساء من يدعون إلى أن تحافظ المرأة على أسرتها ..
بصراحة يطلبون منها كما قال شاعرنا " أن تسكت مختصبة " لماذا ؟ لإنقاذ الأسرة ! أي أسرة هذه !
أعرف من تجربتي في الحياة أن رجالا ( لا أعرف جمع كلمة " ديوث " ) أي صاروا كذلك ! سكتوا بعد أن عرفوا
ليس تسامحا وليس الأسرة إنما حفاظا على مركزهم الاجتماعي !
أعرف رجالا طلقوا بعد أن أخذوا أولادهم .. ونساء عاشوا مع امهاتهم نجحوا بعد انفصال أباءهم وأمهاتهم وتفوقوا
في النهاية أقول أن الأساس في الأسرة أن ترى البنت قدوة حقيقية في أباها أن يُربي الأب والأم بناتهم على الكبرياء
وعزة النفس فلا يُذلّ الأب ابنته فتعتاد على الذل مع رجل تافه .. ألا نعتقد خاصة نحن الرجال ولا للحظة أننا نحمي
المرأة لأننا بمعظمنا ذئاب بل نجعل بناتنا يتمتعن بالثقة والقوة والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة بمعزل عنا فهن
الأقدر على حماية انفسهن ثم يأتي دور القانون .. أتعرفون لو أن رجلا نظر لفتاة امريكية تحت ال 16 نظرة مريبة وادّعت عليه
سيسجن ويعامل كمجرم وكأنه أقدم على فعل عدواني أما في مجتمعاتنا مع الأسف حتى لو اعتدى على قاصر فيقولون
" صلح غلطتك واتزوجها " !
باختصار نحتاج إلى الجرأة في نقد الذات وتغيير الكثير من المفاهيم خصوصا ندفع بناتنا إلى الزواج من ملعب الأطفال إلى ملعب الفراش
دون أن تدري ونجعلها أما وهي ما تزال تحتاج إلى أمها أليس هذا واقعنا ؟؟
|
|
 |
|
 |
|
براااااافووووووووووووووووووووو
لا يوجد كلام بعد هذا
كل حرف يثقل بميزان الذهب
وأعلق على آخر نقطها بعد الاغتصاب يتزوجها
فتعيش المرأة مع مغتصبها زوجة له ....
هو السؤال بالضبط أين المرأة في مجتمعاتنا ؟
المرأة لا وجود لها إلا كقطعة تدار من هنا إلى هنا لتحافظ على العادات والتقاليد والشرف المزعوم
المرأة إن خانت فهي لا يسمح لها بالطلاق ولا بالتعدد
أم الرجل فحدث ولا حرج
وأنا لا أبرر الخيانة لكن ومعذرة على هذا اللفظ " الله يلعن من يحوج المرأة للعيش مع رجل خائن "
لو كنا في مجتمع يعترف بالمرأة وبحقوقها كإمرأة ما احتجنا أن نقول أنه في الغرب لا يوجد رجل عيونه
تدور في رأسه ألف دورة كلم مرَّ طيف إمرأة ..
على فكرة هذا الموضوع وموضوع الشرف أكبر دليل على أن المرأة بالرغم من كل الديباجات الطويلة
والعريضة في مجتمعاتنا فهي لا تزال نكرة وبنفس الوقت عار .. كل شيء منها يصدر بمثابة عار
والرجل الذي لا يوجد في مجتمعاتنا غيره هو من يقرر أن نفس المرأة عار ..
المرأة في الغرب تصان وتحترم أكثر من المرأة عندنا ومع ذلك لا تزال المرأة تهان في كل نفس ..
خليها على الله ...