| 
      
        | 
          
            |  | اقتباس |  |  |  | 
          
            |  | عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] 
			
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين |  |  |  |  
      
        |  |  |  |  
        |  | حاورته كي يعود بعد حوار  عقيم  مع بعضهم-قال كرامتي لا تسمح قلت له نحن نفهم الكرامة على عكس معناها تماما-الكرامة ليست عنادا ورفضا واتخاذ موقف متشنج
 تأمل هذه الآية بعمق وستفهم معنى الكرامة(فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
 الكرامة في معناها المعجمي : التقرب والعطاء والعفو لا الهجر والجفاء.-- الكرامة أن تتكرم على فلان بطيبتك وعفوك ومسامحتك-من معاني الكرامة(-سعة الخلق-والصفح- واللين-)
 لكننا اصطلحنا للكرامة معنى مغالطا للمعنى اللغوي الأصلي  -:العناد-الرفض-التشنج-التعالي-القطيعة
 مشكلتنا حينما نتوتر- أن أفكارنا تمر عبر أعصابنا لا عبر عقولنا-لذا يكون الموقف في الغالب خاطئا
 لو كان الحل بين الأخوين المتشاحنين والزوجين المختلفين والرئيس والمرؤوس هو القطيعة-لما دارت بنا الحياة-وهذا سبب من أسباب تخلفنا
 
 من وحي هذا كانت هذه
 
 [poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="double,7,coral" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
 عناد
 عجبت ُ لِغصنك ََ لا يُزهرُ=وأنّ سحابَكَ لا يمطرُ
 أتيناك نحملُ أزهى الورود= وأنت َ إلى غيرنا تنظرُ
 تشيحُ بوجهكَ عنا جميعا ً=كأنك مِنْ جَمْعِنا أكبرُ
 عشقناكَ فكرا ً قرأناكَ شعرا ً= فهل يا صديقي بنا تشعرُ
 فمَنْ كان فظا ً غليظ َ الفؤاد= فذاك المُكابرُ والمُعْسِرُ
 وليس العنادُ –هنا - موقفا ً=فقد قالها المصطفى- يَسِّروا-
 فمن مسَّه الضرُّ مِنْ عابر ٍ=يَرُدُّ جميلاً ولا ينفرُ
 وعطرا يكون ُلِمَنْ جَسَّهُ=وشهدا ً يجودُ إذا يُعصَرُ
 إذا ما ركبت َ جوادَ الخصام =سيكبو-وعمرَك قد تخسرُ
 ولو أنَّ كلّ امرىء ٍ نالَهُ=دخانُ صديق ٍ-مشي يَهْجُرُ
 لمَزقت ِ الناسُ أرحامَها=وأمسى الجميعُ بها يَكْفرُ
 فسبحان مَنْ أبدعَ الكائنات= فذاك العَفوُّ وذا المُنكِرُ
 لنا في رسول ِ الهدى أسوة ٌ=فكم عنفوه وكم حَقّروا
 فهاجرَ عن بيتِه مُكْرَها ً=وعين ٌ له رِقة ً تقطِرُ
 ولكنه عاد بعد الغياب=حليما ودودا هدىً ينشرُ
 لأن الرسالة َ أكبرُ مِنْ=فلان ٍ أتى هازئا يسْخرُ
 فمَنْ طالَه المدحُ لا يكبر= ومن غاله الظلمُ لا يصغرُ
 فكنْ في الحياة ِ كما برعم ٍ= إذا مَسّه طائرٌ يُزهرُ
 ستبقى الصديق  لمنْ ناشدوك= لأنك فيما نرى الأجدرُ
 ستصْغرُ بين الورى إنْ قسوتَ= وباللين ِ بين الورى تكْبُرُ
 كأني بقلبكَ مثل الزجاج = -وكسْرُ الزجاجة ِ لا يُجْبَرُ-
 ولو أنَّ صخراً أتينا له= لَرَق َّ وقال لنا-أبشروا
 وإنّ مِن الصخر ِ تجري المياهُ=ومنها يفيض لنا الكوثرُ
 فكن ليِّن َ الغصن ِ بين الخميل= وإلا فمِنْ نسمة ٍ تُكسَرُ[/poem]
 |  |  
        |  |  |  |  | 
 
الشاعر القدير الأستاذ صبحي ياسين
الفضيلة نور يملأ القلوب النقية والنفوس الطاهر
والتواضع أساس الفضيلة وعمادها.
ولاتملكه إلا العقول النيرة .
أحكمت هنا الرباط على نوازع الغرور فطوبى للعارفين.
تحية ترقى لمستوى فكرك النقي وأدبك الراقي.
مودتي واعتزازي.