التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,851
عدد  مرات الظهور : 162,327,369

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 04 / 2016, 25 : 11 PM   رقم المشاركة : [11]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

كانت الغيوم مستمرة بالتصادم في صراع مكونات الطبيعة في الاحتكاك والتجاذب ، وبرقها المتوالي
وأصوات الرعود كانت تختلط مع أصوات أمواج البحر الجبّارة المتلاطمة في صراعها الذاتي
الذي لا ينتهي ، كلما اصطدمت موجة " بالسنسول " البحري وتكسرت تتراجع بارتداد
هائل لتعود إلى الوراء فتتلاطم مع موجة جديدة قادمة تأخذ زخمها وتضربها من الأسفل
فتعلو لسبعة عشرة أمتار ثم تهبط مزلزلة ذلك السنسول الذي قام ببنائه قوم جُهّال فوق
اثار تاريخية تعود إلى أزمنة فينيقيا وروما ، هي عبارة عن أعمدة من الجرانيت والصخور
البركانية المتداخلة مع صخور رملية قوية التماسك ؛كان المشرفون على البناء قد اخفوها
تماما أو أخفوا سرقتهم لها لا ندري !.. فالأمواج على ما بدا قد أتت لتنتقم بعد أقل من عشر سنوات
من بناءه فاقتلعت الإسمنت المُسلح وقذفت بكُتَلِه بعيدا وسط الطريق البحري في فوضى عجيبة
فتحت أعين الناس على فساد المجلس البلدي للمدينة !

في هذا الجو الدرامي شعر بالخوف عندما أخذت الرياح تُقتلع أيضا بعض ألواح الصفيح من بعض
الأسطح وتتطاير في الفضاء كما الأوراق مندفعة في كل اتجاه وتتساقط بعنف محدثة ضجيج على ضجيج ،
فالكثير من البيوت العلوية في هذه المدينة البسيطة تصنع على أسطحها خِيَماً أسقفها من ألواح الصفيح
وتقوم بطلائه لتبدو كألواح القرميد ، وها هو الآن يتطاير ويحمل معه حتى أعمدتها الخشبية وجسورها العرضية !

ربما ما كان يجري ، قد أراح صاحبنا قليلا من ثقل حلمه الضاغط حتى جاء صوت مؤذن الصبح
بصوته الخاف المتقطع بالرغم من قرب مأذنة الجامع إلى بيته الذي يرتفع فوق مستواها ببضع
امتار قليلة ، فالمخالفات العمرانية نشُطت في زمن الحرب وأضيفت طبقتين أو ثلاثة فوق المباني
القديمة فصارت مآذن المساجد أدنى من مستوى العمائر !
آثر الدخول إلى غرفته وهو يلملم أذيال غطاءه الفضفاض والذي ابتلت اطرافه ؛ ومن خلف زجاج
إحدى النوافذ واصل مشاهدة تلك المعزوفة الصاخبة والتأمل في هياج الطبيعة .

قال : " عادة ما يشعر بسعادة غامرة عندما تمطر ،ويفعل أحيانا كما الأطفال فيسلّم وجهه
لوجه الريح يداعبه برشقات من رذاذ الماء حتى يغطي كل وجهه ؛ كان ذلك يُشعره بسعادة غامرة
لكنه في تلك اللحظة تذكر تاريخ المرة الأولى التي أحس فيها برذاذ المطر يلسع وجهه ،
وكيف اجبره ذلك على إقفال عينيه ، كان يريد مسحهما ولا يستطيع، فيديه كانتا مجزورتين إلى
جنبيه بقوة . تذكر كيف كان يمد لسنه ويلعق تلك القطرات التي تتجمع حول شفتيه ليبلل ريقه
بعد الذي حدث ليلتها !
منذ ذاك اليوم وهو يُحب طعم مياه المطر ؛ تذكر هذا جيدا ولا يمكن للزمن محوه من ذاكرته
برغم عشرات السنين على تلك الليلة فأدمعت عينيه بقوة ، فرذاذ الماء الذي كان يغطي وجهه
و يُشعره بالسعادة ، صار الليلة سببا جعلت عينية تسكبان على وجنتيه جداول صارت شلالا يجري
أسفل ذقنه ؛عاد به الزمن إلى تلك الليلة الشتوية ، كان الثلج يغطي أسطح مدينته - مسقط رأسه - في حدث نادر.

- وتسألني ؟ !!
فمن هو الذي لا يعرف مدينتي من العالمين أيها الصديق ؛ إنها حيفا.
فأنا أعجز عن وصفها لافتتاني بها ، ولكن سأروي لك قصة تلك الليلة "

اشعل سيجارته الرابعة ، أو الخامسة ، ودخانها كان يتلاعب في فضاء غرفة المطبخ فتبدو اشكاله
ساحرة كلما لمع البرق واخترق الضوء جدار الليل فكسر عتمته بضوء شمعة ، صنع لنفسه القهوة ،
جلس يلملم بعضه ثم تناول ورقة وقلم بعدما جلس إلى طاولة الطعام وسأل نفسه:
من أين أبدأ ؟!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2016, 43 : 05 PM   رقم المشاركة : [12]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

فعلاً سرد مُمتع مازلت أُتابع
تحيتي
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2016, 50 : 12 AM   رقم المشاركة : [13]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))


ليلة العروج إلى المنافي


- لا ، ليس حلما يا صديقي، انها حقيقة ولن انسى تلك الليلة ما حييت .
فمن باستطاعته ان يمحو مأساة مستمرة ما يربو على الثمانين عاما ؟!
من باستطاعته نسيان أن بشرا اقتلعوا بشرا ثم يتنكرون ولا يعترفون أنهم قاموا باقتلاعي،
أهلي عشيرتي وكل شعبي من الجذور، ثم صدقهم العالم بأنهم كانوا هم الضحية هل تتصور ذلك ؟!

- اسمع أيها العزيز واعذرني إن قلت لك بأن الناس قد سأمت من هذه المعزوفة ،
البعض صار حينما يسمع اسم فلسطين يُقفل أذناه والبعض يستمع اليك بملل ، حدثنا عن شيء آخر إن استطعت .. !
ثم ، ولم الحزن يا أخي الطيب وعينيك تريان أن نفس الشعب الواحد يقوم بقتل النصف الثاني منه
و يُهجّر نصفه الآخر؛ وانت ترى أيضا أن عدد اللاجئين من بعض الدول العربية وغير العربية
أصبح أضعافا مضاعفة عن عدد الفلسطينيين الذين هجرهم الصهاينة !"

- وأنت أيضا اعذرني يا سيدي الكريم !
فالمسألة ليست بهذا التبسيط وتحتاج إلى عقل لا يسكن فيه الغباء !
إن هذا هو تسطيح للأمور ويراد به الباطل ؛ المسألة أعمق من مسألة أعداد ؛ إن الأرض
هنا يا سيدي قد سُلبت ، والهوية على وشك الضياع ! اللبناني تهجر ثم عاد إلى أرضه ،
والعراقي والسوري واليمني سيعودون إلى أرضهم وبيوتهم عندما يتوقف الصراع مهما
عظُم ومهما طال؛ أما أنا ! أنا في الانتظار منذ سبعين عاما، حقي قد أُكل سيدي ، أرضي ما
عادت أرضي سيدي ، بل إن العودة إلى مسقط رأسي صار حلما، وجثتي لن يُصرح لها لتدفن
في أرض الأجداد كما أتمنى .إن الذين يقمون بعمل مقارنات هنا أو هناك، إنما هم يُفرحون العدو
الذي عمل جاهدا وما زال حتى يُلغى " حقي في العودة " فسبع وستون عاما في حياة الانسان،
هي كل سنوات عمره تقريبا ، وما زلت اذكر تلك الليلة منذ ذلك التاريخ ولم أتوقف عن التفكير فيها كل يوم وكل ليلة!


- " إذن ، من الجيد استفزازك هنا ، فأنا لا أحتمل رتابة السرد بلا معان، تفضل حدثنا بما جرى في تلك الليلة ."


- رغم الخوف الذي كنت أشعر به يا صديقي ، ورغم الحيرة التي كنت اراها في عيون أمي
ورغم أصوات الرصاص والقنابل التي كانت تُسمع من بعيد، ألا أن النعاس غالبني ونمت .ولكن
لم أعرف ما الذي جرى في ساعات نومي ، لم أعرف أن خالتي أخت أمي وهي في نفس الوقت امرأة
عمي قد مات زوجها في خلال تلك الساعات . لم أعرف أن رصاصة قاتلة اخترقت جبهته وهو يقاتل
دفاعا عن مدينته ووطنه . لم أعرف أن خالتي حينما عرفت بالخبر أصرت على الخروج ومعها والدتي
وذهبتا معا تحت رمي الرصاص والقذائف لرؤية جثة " محمود " . لم أعرف ليلتها أن خالتي وأمي
كانتا تهرولان بعكس اتجاه معظم الناس ؛ هنّ يتجهن شرقا والناس تتجه غربا !
شاهدّن جثة محمود ملقاة على الأرض مع اثنان من رفاقه .. ولكن.. كانت الناس أقوى في دفعهن
نحو الغرب لئلا يصل اليهود إلى بيتنا ويقومون بقتل من فيه فاليهود يعرفون عناد جدي وتاريخه !
لم أعرف إلا أن أمي كانت تشهق برجاء لأصحو من نومي . لم أعرف ما الذي جرى إلا أن معصم يدي
كان في قبضة ملزمة، هي يد أمي. وفي يدها الثانية تحمل أختي الأصغر رغم حملها في سابع شهر .

كنا من بين المئات من الأطفال والنساء والعُجّز في حال من الذعر والفوضى . الجميع ودونما إخبار،
ودونما تخطيط ، يتجهون نحو ميناء المدينة ، فالطريق إليها كما هو " مُدبّر " كانت سالكة .
ويبدو أن المراكب كانت أيضا بالانتظار !
اصوات صراخ تلاحقنا عبر مكبرات الصوت بالعبرية والعربية وتختلط بأزيز الرصاص وأصوات الانفجارات :
" ستموتون جميعا إن لم يستسلم المخربون ...!!"
كلمات رددها جنود العدو عبر مكبرات الصوت وهم يقتحمون الأحياء الغربية القديمة لحيفا فأين المفر ..؟!
اطبقوا على المدينة من كل جانب ما عدا البحر والسماسرة ! بعض الناس قامت بالرحيل
قبل يوم عبر الطرق البرية ، لكن اليهود احتلوا كل المنافذ ما عدا البحر !
في تلك الليلة من نيسان كنت قد تجاوزت من العمر عشرة أيام بعد أربع من السنوات من العام 1948
فكيف أنسى تلك الليلة .. كنا والأطفال في مثل عمري نصرخ ونصرخ ليس خوفا من اصوات الرصاص
او القذائف .. ولا خوفا من تلك الآتية عبر المكبرات ولا من عتمة الأزقة والطرقات .. انما كان خوفنا
ما عكسته علينا تصرفات الأهل وخوف الكبار من الرجال والنساء على الأطفال الذين لا يحسبون
مخاطر الحروب ولا يهمهم إن وقفوا امام مجنزرة او دبابة
ولكنهم يموتون رعبا عندما يشاهدون الكبار من اهلهم في حالة رعب فيخافوا !"

- اعذرني ايها العزيز إن استوقفتك قليلا .. لماذا كان الهروب - عذرا – بهذا الشكل الجماعي والفجائي ؟! "

- كان يجب عليك أن تسأل ، الحق معك في السؤال ، باختصار أقول لك وبلا فلسفة إن مجزرة " دير ياسين"
وقعت قبل ايام معدودة من تلك الليلة. وان صدى صوت تلك المذبحة التي انتقلت اخبارها بين الناس
كالنار في الهشيم قد فعلت فعلها ، و اليهود قد هددوا بتكرار "المجزرة " التي كانت اخبارها قد بثت
الرعب بين ابناء المدينة وجعلتهم في سباق مع الزمن ليهربوا منها ، والأدهى يا عزيزي، إنا وعن غير
قصد قد ساهمنا بتضخيم الجريمة في بعض وسائل الإعلام وصورت الأجنة على رؤوس الحراب فخاف
أهل حيفا المطوقين أصلا، والمجردين من السلاح أصلا ، إلا قلّة من الأبطال الذين حازوا على بنادق
وبعض الطلقات قاوموا واستشهد معظمهم .

في تلك الليلة كانت جميع الأزقة مكتظة تعبرها قوافل الهاربين باتجاه خط ، خط الذهاب ..
أما الإياب فهو مقفل منذ ذلك التاريخ وما زال!
يروي القصة كثيرون ، لكنهم لم يشاهدوها ، لم يعيشوا تفاصيلها كما رأيتها ، لم يرويها لي راوي ..
لقد كانت ذاكرتي هي كتاب التسجيل ، وكان يضاف إليه في كل يوم صفحات جديدة نعيش مآسيها حية
يوما بعد يوم وتكبر معها حكاياتنا كل يوم ، لم اعرف فيها أي معنى للطفولة في أي يوم ،
حيث يصبح الطفل راويا للأحداث ويرويها قبل الرواة .
ما تبقى من تلك الليلة وضعتنا على ظهر مركب صغير ووجدت نفسي مستلقيا في حضن رجل عجوز غريب
ووجهي كان باتجاه السماء فشاهدت النجوم لأول مرة ترقص ،وحسبت ان الرجل يمرجحني ولم اكن اعلم
ان المركب كان يتمايل وهو يمخر عباب البحر ببطيء فوق الأمواج ، فشعرت بالسلام ، ولكن ..
لم أكن أدري لماذا كلما ابتعدنا عن حيفا يزداد أنين الناس ونواح خالتي في حضن أمي فقلت للرجل : هل انتهت الحرب ؟
قال :انتهت بالنسبة لي . لكنها بدأت حربك الآن يا ولدي نم . أغمضت عيوني ونمت في عتمة ذلك الليل البهيم .


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] مدينة حيفا
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 04 / 2016, 03 : 01 AM   رقم المشاركة : [14]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:sm113: رد: (( أنا والليل ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan
فعلاً سرد مُمتع مازلت أُتابع
تحيتي


سيدتي الأديبة المتميزة عروبة .. أنا هنا سعيد وأعتز بشهادتك شكرا لك سيدتي الف شكر وتحية
وما قمت به أيضا هو شيء رائع وسأتابع فأنا يا سيدتي اقرأ ببطئ ليس غباء هههه بل للتمعن :)
شكرا لك والف تحية
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2016, 10 : 01 AM   رقم المشاركة : [15]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

عتمة أفضل من نور !

خطواتهم كانت بطيئة ، لكنهم كانوا يمشون بثبات
وبشيء من الصمت، و الليلة كانت، ليلة قمرية . اثار اقدامهم كانت تُشاهد بوضوح
كل قدم تترك أثارها فوق بساط الثلج الذي كان قد غطى المدينة كلها
في نهار ذلك اليوم، والليل قد دفع الذين يحبون السهر فيه خارج منازلهم
رغم كل شيء ( قال ) أكثر ما لفتني هو اثار اقدام الرجل الذي كان يحمل فوق
وزنه وزنا اضافيا بحجم طفل صغير. كانت أقدامه تأخذ مساحة أكبر من باقي
الأقدام وتغوص بعمق أكبر في الثلج ؛ وحذائه، كان يختلف عن باقي الأحذية
المعتادة وكان يبدو كأحذية " العسكر" كبير وثقيل ! مع ذلك، اخترت النظر
إليها دون غيرها من الأقدام ، ثم استهواني عدها ؛ كلما أخطأت ونسيت رقما
أعود إلى البدء من جديد، حينها كان يهمس في أذني بل ويأمرني بالعدّ ثانية
ورغم ذلك، لم أفلح في العد لأكثر من خمسة أرقام صحيحة .. ولما كان يطلب
مني العدّ ثانية، كنت أخبره بأن أقدامه صارت بعيدة !

كنت فرحا أن شخصا حملني بعدما " مثلت " دور النائم قبل دقائق قليلة
.. وأنا الذي - كما كانت تقول والدتي - قد مشيت بعد تسعة أشهر من ولادتي .
كنت ألقي برأسي على كتفه، ثم أرفعه باستقامة فتتكئ ذقني عليها خطوة تبتعد،
وأخرى تقترب منها، صرت كالراكب على جمل اهتز على وقع خطاه الباردة ،
خدي يلامس رقبته الدافئة ، اقترب منها لتلامس احدى وجنتاي الباردتين رغم ذلك،
كان لا يأفف بالرغم من عدم استقراري او هدوئي للحظة.. كان يحضنني برفق
وحنان دون تذمر فبدا الأمر وكانه كان يستدفئ بي هو الآخر . عيوني بقيت على
وقع خطاه ، ومستمر بالخطأ في تكرار العد .
:
والدتي والسيدة" ام يسين " قريبتها، كانتا تحملن على اذرع كل واحدة منهن بنتا صغيرة .
وجرْيا على العادة ، كانتا تمشيان خلف ذلك الرجل على الطرف الأيمن من الطريق ،
وفجأة ، لم اعد ارى مزيدا الخطوات وللحظة بدت لي أوضح وأعمق فالأضواء الأتية
من بعد أمتار جعلتني استدير بوجهي بالاتجاه الآخر ، نحو ذلك الضوء ،
استوقفنا صوت آت من بعد أمتار ، كانت صيغته صيغة أمر بلهجة حادّة: قف.
كله قف. ارفع إياديك لفوق ، ولا حركة . خليك مكانك .
حدّق الجميع باتجاه الضوء بعد امتثالهم للأوامر ولم يروا سوى خيالات رجل كان
يلوح بيده ثم اقترب ؛ واحد اثنان ثلاثة من الجنود !
وبدأ التحقيق :
اين كنتم ؟ وإلى اين ذاهبون ؟
ماذا .. ولماذا؟
من حسن حظ نساء فلسطين ( وحسن تنظيم اليهود) أن نصف الدورية الصهيونية
التي كانت تجوب شوارع عكا كانت من النساء، وكانوا يراعون في مسألة تفتيش النساء ..
وكان الهدوء قد خيّم بعد مرور سنة على خروجنا من حيفا إلى عكا التي سقطت
بعدها بمدة قصير !

شعرت ببرد شديد حين انتزعوا مني أبا يسين، وصرت ارتجف وأسمع صرير
اسناني حاولت بعدها الاستدفاء بثوب امي ثم تواريت خلفه تماما .. فأكثر ما أزعجني
في تلك اللحظات ذلك الضوء الساطع الذي منعنا من رؤية من هناك وماذا كان يجري
وماذا حلّ بأبي يسين وكم كان عدد الجنود مع ان ذلك لم يكن مهما !

مضى الوقت ببطيء شديد قبل ان يُسمح لنا بالمضيّ فمشينا دون الرجل ..!
قالت دونما نواح ولا بكاء :
(( - بتفكري يا أسماء انهم راح يصُدقوا معنا ولاد ... ! قال بعد ساعة بيكون بالبيت ..؟!
- " يا مشحرة .. بتصدقي اليهود يا حزينة ..؟ ! "
- بس يختي ابن ابو خليل تركوه قبل ايام وصدقو ! "
- " الله عليك شو هبلة.. لو كان مش " متعاون " بيتركوه ..؟! امشي يا هبلة .. امشي .
- ييييه عليك شو ظناني .. يعني كل واحد بيطلع من سجن اليهود نشكك فيه !
طب هاي جوزك ! لو كان موجود شو راح تقولي ..؟"
- قلتلك خلينا بالبيت يا منيْلي ، ما سمعتِ كلامي .. كان ضروري نطلع الليلة
نمشي على الثلج روحي نامي الليلة لحالك وابردي! "

- لا والله .. الليلة بروح عند ام " لحنانو " وبلكي بيروح بيطلعوه بكره الصبح إذا مش الليلة !

- ولك بعدك بتأمني ..؟! مش لما كان شريك هو وجوزك بالمصبنة
وطلع من ورا ضهرو مخبي كوم سلاح ! ؟!

- ولك اللي عايز الكلب بيقولو يا سيدي .. بعدين ، والله قالتلي امه، انه كان
مضغوط عليه من الهجانا وبيحبه كثير لأبو يا سين ! .. ولك يا اسما ! إذا جوزك
ميت بلكي مندبرك ل لحنانو؟ شفتو حط عينه عليك "
- طب تأصير يهودية بالأول ؛ عزريين ياخذك امشي امشي " ))

ضحكت والدتي وأم يسين ضحكات ساخرة قبل الوصول إلى بيت الأخيرة واكملتا
الطريق المضاء بواسطة سيارات العدو، وكنا كلما ابتعدنا عن العسكر تخف أضواءهم
وصرت كلما توارى القمر أيضا خلف غيمة ، أشعر بالاطمئنان اكثر ثم اكثر
وبغياب نوره تماما أحببت العتمة ! منذ تلك الليلة صار الليل صديقي .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 05 / 2016, 21 : 04 PM   رقم المشاركة : [16]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

:more73: صرت شجاعا !!



- ابتعد أكثر .. ابتعد قليلا بعد..! ها أنا واقفة هنا ، لا تخف !
- لا أستطيع فعل هذا هنا ، أنا خائف تماما ، هناك شيء يمشي بين العشب ، أقسم أنني رأيته ..
لا ، لا، تعالي وقفي إلى جانبي !
- يجب أن تتعود ، صرت كبيرا بما فيه الكفاية لتفعل ذلك وحدك، ولتفعله ها هنا أتفهم ؟!
- لا ،أنا لا أفهم ..!فلماذا إذن لم تأتي اختي معي ولتفعل ذلك إلى جانبي، نفعله سويا فقد كبرت هي الأخرى !
- ولأنها كبرت، فهي تفعل ذلك هناك، وحدها .. فلو رآك أحد ما ، لا يهم كثيرا كما لو انه رأى أختك
فمن العيب أن يراها أحد في مثل هذا الوضع !!
- سأحاول ، ولكنني لا أستطيع ، أو وو.. ربما لست بحاجة لئن أفعل أي شيء ، كان عندي إحساس بأنني أريد!
فتبين بأن بطني منفوخة فقط ، خلاص ، انتهيت .. لم افعل شيئا !!
قال : لا تضحك عليّ إن قلت لك من أين أتت ،وكيف بدأت أشعر بشجاعتي أو لأقل بدأت الانتصار على خوفي !

كان الظلام دامسا في تلك الليلة ، و" الباص " الذي كان يقلنا قد توقف ليريحنا ويستريح في مكان لا يبعد عن الحدود
اللبنانية سوى مئات الأمتار . الباص كان مكتظا بالبشر معظمهم من الأطفال والنساء ، حتى السائق كان شخصا هرم .
ما أن توقف حتى حاولوا الفرار كما تفر الطيور من أقفاصها ،لم يبتعدوا عن قفصهم الكبير ذو اللون الأصفر سوى
امتار قليلة لأن وجهتهم مجهولة ، والمكان أيضا بالنسبة لهم مجهول . ما أن ترجلوا حتى افترشوا الأرض وشكلوا
بأجسادهم دائرة ضيقة ، كضيق صدورهم ووجوههم التي بدت منهكة وخائفة.

التعب قد جعلهم لا يأبهون لرطوبة الأعشاب التي تغلغل فيها الندى ولا لبلل الأرض الذي جعلها موحلة ولا لتلك البراري الموحشة .
صاروا يتحدثون همسا. بعضهم كان يصدّق كلام السائق وبعضهم الآخر صار يشكك بمعرفته في الطريق .. !
- " ولكن لماذا الخوف " قال أحدهم . ثم أضاف " طالما أن سيارة اليهود العسكرية تراقبنا من بعيد ولا تتدخل ،
فنحن على الطريق الصحيح ، هم حريصون على التأكد من سلامتنا بالنزوح إلى لبنان وترك فلسطين ..
فاطمأنوا نحن في مسار سليم " !!
الأولاد كانوا في غاية الهدوء، أكبرهم سبع سنوات ، بعضهم قد نام في أحضان أهله ، بعضهم أراد أن يأكل ،
وأنا ( حدثني صاحبي بهزؤ ) أردت قضاء حاجتي فسألتني : نمرة واحد أو أثنان ؟! ثم أخذتني أمي وابتعدت
قليلا بعدما علمت بأن النمرة ليست واحد كما كانت قد علمني قول ذلك ! أجلستني في مكان ثم ابتعدت خطوتين
ما لبثتُ حتى اقتربت منها بسرعة .. فقالت ابتعد قليلا .. وكان ما كان !
كانت تلك هي المرة الأولى التي اعرف أن يمكنك قضاء حاجتك في البرية ، لم أعرف ذلك أو أسمع عنه من قبل ،
فحيفا كانت مؤهلة – تقول الدراسات – بأعظم شبكة للصرف الصحي في الشرق الأدنى كله، وكانت النظافة
فيها شيئا مميزا، أما من تلك الليلة وصاعد، عليّ التعود على نمط جديد ، مع مرور الأيام أعتدت عليه ..
وما عدت ألح في أن يكون معي رفيق ولا مرافق ، وما عدت أتخيل أشياء تمشي في العشب ، وأشياء
كنت اتوهمها ستبلعني، وأشياء ستدخل بي وتأكلني من الداخل . صرت شجاعا! لم أعد أخاف عتمة
الليل مهما اشتد سواده، ومهما سمعت من أصوات كانوا يقولون لي انها أصوات ضباع وأصوات خنازير .

لم نلبث إلا قليلا حتى صار السائق الهرم يلملمنا ويتحدث بهمس : " يلا .. بسرعة، العساكر صاروا
يقذفون بقنابل مضيئة حتى يرونا " ما أن صعدنا الباص ومشى عدة أمتار حتى صرخت بأمي :
" اوقفي الباص .. أوقفي الباص " ثم اندفعت صوب الباب الخلفي وحاولت النزول..
فأمسكت امرأة بكتفي كانت قريبة مني وصرخت " الحقي ابنك سوف يفلت من يدي "
توقف السائق وصرخ بدوره : " من وقع ، من وقع ؟!" الجميع ردوا : لا أحد لا أحد ،
الولد يحاول النزول من الباص لأنه يقول فقد شيئا غاليا!"
همست بوجه صديقي الراوي وقلت بماذا شردت .. لماذا توقفت عن الكلام . لم يجبني ولكنني
رأيت الدموع في عينية حينما نظر إلي وقال : " عندما وقف الباص قفزت نحو لا مكان ،
وحينما اصعدوني إليه شعرت بأقدامي تلتصق بالأرض .. تلك اللحظة يا عزيزي، كانت اخر
مرة تطأ فيها قدماي الصغيرتان أرض فلسطين .. كانت تلك آخر مرة التصق فيها تراب
ابائي واجداي بجزء من جسدي . توقف عن الكتابة أرجوك .

توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 05 / 2016, 31 : 06 PM   رقم المشاركة : [17]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: (( أنا والليل ))

كعادتي لم أنتبه إلى هذا الإبداع من قبل فأرجو المعذرة
السؤال الذي ينتابني كلما أقرأ لك أين كنت أنت ؟
قاص وأديب وشاعر وسياسي وساخر من الدرجة الأولى
أين كنت طِوال هذه السنين
ومع ذلك أنا أريد العنب والعنب هنا طازجاً وشهياً ويسر الناظرين
تابع أستاذي رأفت فأنا أنتظر بشوق شديد فالقراءة لك متعة لا تضاهيها متعة
تابع وأنا على شرفات الانتظار
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 05 / 2016, 40 : 01 AM   رقم المشاركة : [18]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( أنا والليل ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
كعادتي لم أنتبه إلى هذا الإبداع من قبل فأرجو المعذرة
السؤال الذي ينتابني كلما أقرأ لك أين كنت أنت ؟
قاص وأديب وشاعر وسياسي وساخر من الدرجة الأولى
أين كنت طِوال هذه السنين
ومع ذلك أنا أريد العنب والعنب هنا طازجاً وشهياً ويسر الناظرين
تابع أستاذي رأفت فأنا أنتظر بشوق شديد فالقراءة لك متعة لا تضاهيها متعة
تابع وأنا على شرفات الانتظار


هل أقول أني لا أتوقع أن يشرفني توقيعك دائما ؟! أكون من الكاذبين !
فأنت سيدتي كالنجم الساطع رغم كثافة الغيوم ،
ثم أني نلت بعد الصبر رضاك على ما أكتب بل أجزلت العطاء بكرم حاتمي
فوق ما لا استطيع احتماله .. سُعدت جدا واكثر مما تتوقعي لأن شهادتك عندي
لها قيمة مضاعفة قارئة من الطراز الأول واستاذة في فن رسم الحرف كأيقونات
تحتاج حراسة وذواقة تُسكر الحرف حينما تنطقها شفاه عصفورة شجن جعل
ربي كل الفرح يسكن في قلبك ودارك .

شكرا لك سيدتي ميساء ألف شكر وتحية
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
واللحم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنا والليل رشيد الميموني قصيدة النثر 4 30 / 09 / 2018 10 : 07 PM
انا والليل حسام غنام الشعر العمودي 8 01 / 09 / 2012 39 : 03 PM
اللحم الحلال واللحم الحرام Arouba Shankan علم التغذية وقاموس الفيتامينات والحمية 5 04 / 05 / 2011 46 : 09 PM
أنا والليل.. والشعر . فاروق جويدة نصيرة تختوخ الشعر المعاصر 2 02 / 07 / 2010 12 : 01 PM
قيثارة الحب والليل طلعت سقيرق الشعر 0 23 / 05 / 2008 03 : 08 PM


الساعة الآن 32 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|