التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,848
عدد  مرات الظهور : 162,317,229

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > أوراق الباحث محمد توفيق الصواف
أوراق الباحث محمد توفيق الصواف خاص بأبحاث ودراسات الباحث الأديب محمد توفيق الصواف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 06 / 2016, 38 : 03 AM   رقم المشاركة : [11]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

ثانياً، صفاتُ البُنْيَتَينِ التكوينية واللغوية لِمَتْنِ النصِّ الصحفي

1) وضوحُ النصِّ ومباشرتُه:
يُعَدُّ الوضوح الشرط الأول والأهم لوصول مضمون النصِّ الصحفي، أيّاً كان نوعه، إلى قارئه، فلا فائدة ولا معرفة ولا إثارة في نصٍّ غامض الصياغة، مُلْتَبِسِ المعنى.. والوضوح نتاجٌ لغويٌّ/تعبيريٌّ بالدرجة الأولى، لأنه حصيلة صياغة مفردات سهلة مأنوسة في جمل سليمة التركيب نحوياً، مباشرة الدلالة تعبيرياً، سهلة الفهم والاستيعاب، تنساب الأفكار والمعلومات فيها انسيابَ الماء في مجرى مستقيم نظيف من كلِّ ما يُمكن أن يُعيقَ وصولَه إلى مُتَلَقِّيه..
2) المفردات:
لكي يضمن الصحفيُّ إيصالَ مضمون نَصِّه إلى مُتَلَقِّيهِ بسهولة ويُسْر، عليه أن يَتَجَنَّبَ استخدام المفردات الصعبة والغريبة والأجنبية، في صياغة هذا النصِّ خبراً كان أم مقالاً أم دراسة.. وضرورةُ تَجَنُّبه لهذه الأنواع من المفردات تنبعُ من تَنَبُّهِه الدائم إلى اختلاف المستويات المعرفية والإدراكية والفكرية لقرائه، ومن حرصه على ألَّا يقتصر تداولُ ما يكتبُه على النُخَبِ فقط.
وفي سياق الحديث عن نوعية المفردات التي ينبغي على الصحفي اختيارها لصياغة نصِّه وتلك التي عليه أن يَتَجَنَّبَها، لابد من الإشارة أيضاً إلى ضرورة تَجَنُّبِهِ تكرار مفردات بعينها في الفقرة الواحدة، لأنَّ التكرارَ دليلُ فقرٍ لغوي يُضعِفُ الجُمل ويُصيبها بالركاكة، مما يؤدي إلى عزوف القارئ أحياناً عن متابعة القراءة..
و لا يقتصر تَجَنُّبُ التكرار على المفردات فقط، بل يشمل الجمل أيضاً، فمن الصحفيين مَن يُكرِّرُ جُملاً بعينها في كلِّ مقالاته، وحتى في المقال الواحد نفسه أحياناً.. ويتسعُ عيبُ هذا النوع من التكرار إذا لم تكن الجمل المُكرَّرة للصحفي الذي يُكَرِّرُها نفسه، بل كانت مجرد كليشيهات جاهزة حفظها لشيوع استخدامها في مقالاتِ غيره، أو لكثرةِ تردادها في شعارات سياسية واجتماعية واقتصادية لهذا الحزب أو ذاك..
3) المضارع لتأكيد الآنِيَّة:
يُعَدُّ استخدام الفعل المضارع لنقل مضمون الخبر تحديداً، من الوسائل المُساعدة على إِيهام القارئ بِآَنِيَّتِهِ وتأكيدها في وعيه، لأنه يفيد معنى الحاضر أصلاً، ويوحي باستمرار الحدث فيه.. ولا بأس في استخدام المضارع لصياغة التعليق السياسي، لأنه وثيق الصلة بالخبر وآنِيَتِه، وكذلك المقال الافتتاحي في الصحف اليومية السياسية بشكل خاص..
4) سلبيةُ استخدام الفعل المبني للمجهول:
يلجأ كثير من الصحفيين إلى استخدام صيغة الفعل المبني للمجهول، في صياغة ما يكتبونه من أخبار ومقالات، إمَّا لعجزهم عن معرفة مصدر الخبر أو المعلومة التي وَصَلَت إليهم ويُريدون نقلها لقارئهم، أو لرغبة بعضهم في تلفيقِ افتراءٍ على شخصية مشهورة أو تلفيق تهمة ما وإلصاقها بشخصية بارزة أو حزب أو دولة، انطلاقاً من موقف مُعادٍ لها.. ولكن استخدام هذه الصيغة، أيّاً كان الدافع إلى استخدامها، يُقلِّلُ كثيراً من مصداقية النصِّ الصحفي، وقد يُلغيها تماماً، إذا لم يُحسِن الصحفي إيرادَها وتوظيفها بلطف، كي لا تصدم القارئ الذي ما إن يستشعر وجودَ نية افتراء عند الصحفي الذي يقرأ له حتى تهتز ثقتُه به وبما يقول، الأمر الذي ربما ينتهي بعزوفه عن متابعة كتاباته لاحقاً.
5) الجُمَلُ والتراكيب:
سواء كان النصُّ الصحفي خبراً أم مقالاً، يُستحسَنُ أن يُصاغَ بجمل قصيرة المبنى، لا تعقيدَ في صياغتها ولا كثيرَ مجاز، وذلك حرصاً على وضوح المعنى وسهولة الفهم، لضمان وصول مضمون النصِّ إلى القارئ وتأثيرِه فيه.. وحتى في المقالات التي تحتمل الجمل الطويلة، كالمقال التحليلي، أو تحتمل قدراً من الصور المجازية كالمقال الأدبي أو النقدي، يُستَحْسَن الحرصُ على عدم تعقيد الجمل بالطول المُفضي إلى تشتيت انتباه القارئ، أو تعقيدها بالمجاز المفضي إلى غموض معناها والتباسه..
6) الوصف:
الوصف من أهم وسائل إيضاح الفكرة أو الرأي، كما يُعَدُّ من وسائل تقديم المعلومات عن شخصية أو حَدَثٍ أو بلد ما، وما شابه.. وفي المقالات الأدبية، يُعَدُّ الوصف من وسائل تجميل النصِّ، خصوصاً إذا أحسنَ الكاتب ترصيعَه بألوان معتدلة من المجاز، لكنَّ لجوء الصحفي إلى الوصف يجب أن يكون بحذر، لأنَّ الإسهاب فيه يُضعِفُ النصَّ ويَتَحَوَّلُ إلى عبءٍ عليه، خصوصاً إذا لم يكن موظفاً توظيفاً ذكياً لخدمة ما فيه من أفكار وما يسعى إليه من أهداف، هذا فضلاً عن أن إطالة الوصف، حتى وإن كان جميلاً، قد تُصيبُ القارئ بالملل، وتدفعه إلى عدم متابعة القراءة.
وفي صياغة الخبر بشكل خاص، يُستحسَن تَجَنُّبُ الوصف ما أمكن، لأسباب عديدة من أبرزها احتمالُ اعتبارِه ابتعاداً عن الحيادية والموضوعية في نقل مضمون الخبر، وخصوصاً إذا كان سياسياً، وتفسيره بالتالي، على أنه محاولة غير مباشرة لاستمالة المُتَلَقِّي إلى اتجاه معين، وهو ما يعني مصادرة حريته في تكوين انطباعاته ومواقفه الخاصة عمَّا يسمع ويرى ويقرأ..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 06 / 2016, 42 : 03 AM   رقم المشاركة : [12]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

[align=justify]7) الفقرات:
من المستحسن تقسيم النصِّ الصحفي، مهما صَغُرَ حجمه، إلى فقرات تَسْتَقِلُّ كلُّ واحدة منها بمعلومة أو فكرة أو رأي، لكيلا يؤدي الاضطرار إلى حذف إحداها، لأيِّ سبب، إلى إخلال معيب في بُنْيَةِ النص الصحفي.. لكنْ، مع استحسان توفير الاستقلالية لكلِّ فقرة، يجب الحرص على ربط فقرات النصِّ الصحفي، وخاصة المقال والأنواع الأطول منه، بمحوره الرئيس.. والربط بينها لا يكون بأدوات العطف، بل بترتيبها على نحوٍ يُشعِرُ القارئ بأنَّ كلَّ واحدةٍ منها تُفضي إلى التي تليها بسلاسة ويُسر، وتُوهِمُهُ ما أمكن، بأنها كتلةٌ واحدة متماسكة..
ومن المُستكرَهُ في كتابة المقالات تحديداً، تكرار الفكرة أو المعلومة نفسها في أكثر من فقرة، إلا لضرورة، وكذلك توزيع معالجة الفكرة الواحدة على أكثر من فقرة، إذا كان بالإمكان استيفاء معالجتها في فقرة واحدة.
8) مفردات التأكيد والشك:
يجنحُ كثير من الصحفيين إلى استخدام مفردات التأكيد والجزم في مقالاتهم بكثرة، فتراهم لا يَمَلُّون من ترديد عبارات مثل: (مما لاشك فيه، بكل تأكيد، على نحو لا جدال فيه، من المؤكد، مما لا يحتمل أي نقاش أو معارضة)، وما شابه من تعابير مماثلة تُفقِدُ المقال الكثير من مصداقيته، لأن القارئ مهما كان قليل الثقافة، يُدركُ بفطرته أن الصدق لا يحتاج إلى تأكيد، وكذلك الحقائق لأنها تكون ساطعة كالشمس، وبالتالي، فالتأكيدُ أداةُ كذب، على الغالب، وظيفتُها خداع القراء لدفعهم إلى تصديقه..
لذا، نلاحظ أن الأذكياء من الصحفيين، لا يبتعدون عن عبارات التأكيد في كتاباتهم فحسب، بل يعمدون إلى استخدام عبارات الترجيح والشك كيلا يُورِّطوا أنفسهم أمام قارئهم ويخسروا ثقته بهم، فيما لو أسفرت الأحداث عن نقيض ما ذكروه من معلومات أو ما توقَّعوه من نتائج..
[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 06 / 2016, 45 : 03 AM   رقم المشاركة : [13]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

أنواع المقال الصحفي

[align=justify]سبقت الإشارة، في تعريف المقال الصحفي، إلى تَعَدُّدِ أنواعه بقدر تَعَدُّدِ الموضوعات التي يمكن لمؤلفه معالجتها فيه، ومن أبرز هذه الأنواع:
المقال الافتتاحي
في رأي كثيرين، يُعَدُّ أهمَّ أنواع المقال، أيّاً كانت المطبوعة التي تنشره، صحيفةً يومية أو مجلة شهرية أو دورية، وأيّاً كان اهتمام هذه المطبوعة ومضمونها: سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً أو فكرياً أو أدبياً.... الخ.. وربما لهذا، تُناطُ كتابتُه، في أيِّ مطبوعة، إمَّا برئيس تحريرها أو بواحد من كبار الباحثين المشهورين العاملين فيها.. وتنبع أهميةُ المقال الافتتاحي من عدة جوانب أبرزها:
1) أنه مقال يُعَبِّرُ، بالدرجة الأولى، عن هوية المطبوعة التي يُنشَرُ فيها، ويدافعُ عن اتجاهها أيّاً كانت نوعيته..
2) أنه يسعى إلى المواءمة بين توجُّهات المطبوعة التي يُنشَرُ فيها وبرامج النظام السياسي والاقتصادي السائد في البلد الذي تصدرُ فيه؛ أو بينها وبين المناخات الاجتماعية والفكرية والدينية التي تسود أوساط مواطنيه..
3) وهذا يعني أنَّ للمقال الافتتاحي دوراً وظيفياً يتمثَّل بمحاولة جَعْلِ المطبوعة التي يُنشَرُ فيها رابطاً بين تَوَجُّهات أنظمة الحكم وبرامجها، في مختلَف الميادين الحياتية، وبين تَوجُّهات الجمهور الذي تُخاطبه وتطلعاته..
ولأنَّه كذلك، فلا غرابةَ أن تَتَعَدَّدَ أنواع المقال الافتتاحي وتَتَنَوَّع بقدر تَنَوُّعِ وظائف المطبوعة الناشرة له وأهدافها المعلنة وغير المعلنة، وأهم أنواعه:
1) المقال الافتتاحي الشارح للأحداث، وهو مقال يُركِّز على آخر مستجدات الأحداث الجارية، يسردُ أطرافاً مُنتَقاةً منها، ثم يربط ما اختاره منها ببدايات حدوثها وبما تَلاحَقَ من تطوراتها مُحلِّلاً من وجهة نظر كاتبه، لينتهي إلى تعليلها وتقييمها بما يتفق مع سياسة مطبوعته ومع مواقف أنظمة الحكم في البلد الذي تصدر فيه هذه المطبوعة.
2) المقال الافتتاحي الكاشف الذي يترصَّد كاتبُه أخطاء حكومة بلده والهيئات الرسمية المنبثقة عنها وحتى الهيئات الخاصة على اختلاف ألوانها وتوجهاتها، ليعرضها على جمهور قرائه، بقصد تَجْيِيشِهِم ضد هذه الحكومة أو تلك الهيئة، تمهيداً لإسقاطها، وخصوصاً في الفترات التي تسبق مواعيد الحملات الانتخابية.. وأحياناً يُركِّز هذا النوع من المقالات على خفايا بعض القضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدينية الخطيرة، ويفضح ما يريد المسؤولون إخفاءه من مستورها ومستور نشاطاتهم ضدها أو معها.. ولهذا، فإن المطبوعة التي يظهر فيها المقال الكاشف، تكون مطبوعةَ جهة معارِضَة، على الغالب.
3) المقال الافتتاحي المُنازِل، وهو كالمقال الكاشف، يصدر عن صحف المعارضة ومجلاتها أيضاً، لكنه يختلف عن الكاشف في كونه أكثر صراحة وحِدَّةً في نقاش القضايا التي يطرحها، وفي توجيه سهام النقد للجهة الحكومية أو السياسية التي يخالفها الرأي والموقف.
4) المقال الافتتاحي المُحذِّر لحكومة بلد ما من مَغَبَّةِ إقدامها على اتخاذ قرار قد يكون خاطئاً بحق سمعتها أو وطنها أو شعبها، وليس بالضرورة أن يكون كاتب هذا المقال مُعارضاً، بل يُمكن أن يكون من المؤيدين ومقالُه منشور في صحيفة رسمية مؤيدة أيضاً..
5) المقال الافتتاحي الترويجي، وهو مقال مناسبات بالدرجة الأولى، يكثُر ظهوره ويَنشَطُ كُتَّابُه في مواسم الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو الحكومية، بشكل خاص، فتَراهم يُهلِّلون لمرشح هذا الحزب ويُهاجمون مرشحَ ذاك، انطلاقاً من انتماءاتهم وانتماءات مطبوعاتهم، سياسياً وحزبياً ودينياً وأيديولوجياً... الخ..
6) المقال الافتتاحي الشامل، ويُقصَدُ به ذاك الذي يشتمل مضمونُه على أكثر من واحدٍ من هذه الوظائف المذكورة آنفاً، ويحاول القيام بأكثر من دور في آن واحد معاً..
أخيراً، ومن الناحية البنيوية/الفنية
فنظراً لاتساع رقعة الجمهور الذي يُخاطبه المقال الافتتاحي، على اختلاف أنواعه، وتَعَدُّدِ الوظائف التي عليه أن يُؤديها، نرى كاتبَه يحرصُ على أن يضع له عنواناً مثيراً يصلُحُ للاستخدام كعنوان رئيس لعدد المطبوعة (مانشيت) الذي يصدر فيه المقال، كما يحرص على أن تكون مقدمتُه قصيرة لا تتجاوز خمسين كلمة، إن طالت، وعلى أن تكون مفرداتُ لغتِه سهلةً مأنوسة، وعباراتُه قصيرةَ الجُمل واضحةَ المعنى قويةَ الوقع مُؤَثِّرَةً ومباشرةً لا مجاز فيها يمكن أن يُؤدِّي إلى لَبْسٍ أو إبهام أو غموض، اللهم إلا إذا رأى الكاتبُ أن استخدام بعض الاستعارات والتشابيه في بعض الفقرات، يمكن أن يُجَمِّلَ المقالَ ويزيدَ تأثيرَه ويخدمَ هدفَه وغايتَه. أمَّا الخاتمة، فيحرص على جَعْلِها مُفاجِئَةً كعنوان مقاله.[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 06 / 2016, 57 : 03 AM   رقم المشاركة : [14]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

[align=justify]

المقال النقدي

ربما ليس خطأ الزعم أن هذا النوع من المقالات يشمل ميادين الحياة كافَّة، على تَنوُّعِها واختلاف اتجاهاتها وألوانها، وهذا بديهي ومنطقي، لأن النقد، في مفهومه الشمولي الواسع، يُعبِّرُ عن آراء ومواقف أصحاب وجهة النظر المُعارِضة للسائد في أيِّ ميدان حياتي، ولذلك يُوجَدُ نقدٌ أدبي، وآخرُ فني، وثالثٌ فكري، ورابعٌ أيديولوجي، وخامس علمي يتناول ظاهرةً حديثة أو اكتشافاً؛ وثمة نقدٌ سياسي ونقدٌ للعادات والتقاليد الاجتماعية القديمة والحديثة على السواء، ونقدٌ للبرامج والخطط الاقتصادية وتطبيقاتها على أرض الواقع، ولغير ذلك من النشاطات الإنسانية الأخرى والكثيرة... وقد تتسع دائرة المقال النقدي لتشمل تقييم ما يصدر من كتبٍ في مختلف مجالات المعرفة والعلم والثقافة، بهدف توعية القارئ العادي وهدايته إلى ما يختار وما يقرأ من طوفان الكتب التي تلقي بها المطابع ودور النشر كلَّ يوم..
وهذا كله يعني في المحصلة أن على من يتصدى لكتابة هذا النوع من المقال الصحفي أن يكون ذا ثقافة واسعة ورؤية مُتَفَحِّصَةٍ مُتَرَوِّيَةٍ للأمور والشخصيات، وأن يمتلك حدّاً أدنى من الإنصاف ليكسب حدّاً أدنى من احترام الخصم وثقته، وحدّاً أدنى من الشجاعة لمواجهة ردود الفعل على ما يكتب لأنها، في غالبيتها، ردودٌ غاضبة ساخطة..
في ضوء هذا التعريف الموجز للمقال النقدي، يمكن تحديد أهم وظائفه بأنها:
1) عرضٌ موجزٌ، في مقدمة المقال، لِلمُنْتَجٍ الثقافي المراد نقده: (كتاب، صحيفة، مجلة، ظاهرة أدبية، نصٌّ أدبي، لوحة فنية، قطعة موسيقية... الخ..)، أو عرضٌ لموقف سياسي أو خطة اقتصادية أو شأن اجتماعي أو فكرة أو أيديولوجية....
2) تحليل ما تمَّ عرضُه في المقدمة أو السطور الأولى التي تليها عبر متن المقال، تحليلاً مُعبِّراً عن وجهة نظر كاتبه، لكن دون إسفاف أو تَجَنٍّ أو افتراء أو شتمٍ وسبّ، بل بكثير من الرَّوِيَّةِ واستخدام الحجة المنطقية والبرهان العقلي والشاهد الذي لا يُدْحَض، سواء أراد إقناع خصومه بوجهة نظره، أو حتى أراد إفحامهم..
3) أما الخاتمة، فمن الأفضل أن تَتَضَمَّن وجهةَ نظر كاتب المقال التي قد لا تكون معارضةً لِلمُنْتِجِ أو العمل أو الموقف الذي انتقده، وإن كانت كذلك غالباً..
ومن الناحية الفنية
يُسْتَحْسَنُ أن تجمعَ لغةُ المقال النقدي بين بساطة اللغة الصحفية ورصانة اللغة العلمية ولطف العبارة الأدبية إن أمكن، مع الحرص على الوضوح دائماً، وليس على المباشرة، لأن النقد يحتمل لغة المجاز شرطَ عدم تعقيده أو إيصاله إلى درجة الإلغاز والغموض.
وحرصاً على المصداقية، ينبغي على كاتب المقال النقدي الإشارةَ إلى مصادر اقتباساته بوضوح ودقة، لكي لا يُتهَمَ بالافتراء على من ينقده.
أما بالنسبة لحجم المقال النقدي، فالأفضل ألّا يكونَ طويلاً، إذا كان يعالج أمراً واحداً؛ ويمكن أن يطول إذا كان يعالج ظواهر مختلفة أو مواقف عديدة أو وجهات نظر متعارضة، وفي هذه الحال، تكون المجلة المُتَخَصِّصَةُ، وليس الصحيفة، المكانَ الأمثلَ لنشره..

المقال التحليلي
هو مقالٌ متعدِّدُ المضامين كسابِقَيه، أي يمكن أن يكون علمياً أو أدبياً أو فكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً.... وهو، في الغالب، مقالٌ يُكتَبُ للنُخَبِ المتخصصة في العلم أو الفكر أو الثقافة أو السياسة... الخ، وليس للعامة، إلا فيما ندر.. ولتَمَيُّزِه بهذه النوعية الخاصة من القراء، كان لابدَّ أن يَتَمَيَّزَ عن الأنواع الأخرى للمقال باختيار موضوع مضمونه وبلغته وأسلوبه وطريقة بنائه وطوله..
1) مضمون المقال التحليلي:
يتمحور المقال التحليلي غالباً حول موضوع واحد، قد يكون حدثاً سياسياً أو اجتماعياً أو فنياً، وقد يكون ظاهرة علمية أو اقتصادية أو أدبية أو فكرية جديدة أو قديمة، وما شابه من مواضيع أخرى كثيرة.. لكنَّ تمحورَه حول موضوع رئيس واحد لا يعني اقتصار مادته التحليلية عليه، لا يتعداها لغيره، بل إن براعة كاتبه تكمن في إغناء تحليله لموضوعه الرئيس بالتعريج على معظم ما له صلة به من موضوعات أخرى ومعارف؛ لا بطريقة الاستطراد المرفوضة في كلِّ أنواع الكتابة الصحفية، بل عن طريق التلميح إلى تلك المعارف والمعلومات، القديم منها والجديد، ثم توظيفها بذكاء لتوضيح ما يطرحه الكاتب في مقاله وتأكيد صحته أو التشكيك بما يريد زعزعة ثقة القارئ به، على نحو يخدم، في المحصلة، الهدف الغائي للمقال..
2) لغة المقال التحليلي وأسلوبه:
نظراً لكونه تحليلياً، يعرضُ ويُفسِّرُ وينقدُ ويعلِّلُ ويقترح، وَجَبَ أن تكون لغته أقرب إلى لغة العلم، سواء في اختيار مفرداته التي يجب أن تكون واضحةَ المعنى دقيقةَ الدلالة لا لَبْسَ فيها..، أو في اختيار أسلوبِ عرضِ مادته وصياغتها الذي يجب أن يكون أسلوباً بسيطاً واضحاً، خالياً من الإنشاء والمجاز، مصاغاً بجُملٍ قصيرة مترابطة تُفضي كلُّ واحدة منها إلى التي تليها بمنطقية ويُسر. ولخصوصية مضامين موضوعاته واقتراب معظمها من العلم، جاز استخدام المفردات الأجنبية في نَصِّ المقال التحليلي، والمصطلحات التخصصية، سواء بصيغتها المُعَرَّبة إِنْ وُجدَتْ، أو بلفظها الأجنبي أيّاً كانت اللغة الأصلية لها..
3) طريقة بناء المقال التحليلي وطوله:
لا تختلف عناصر بناء المقال التحليلي عن عناصر بناء أيِّ نوع آخر من أنواع المقالات، فهو يتضمَّنُ مثلَها جميعاً: (عنواناً ومقدمة ومتناً وخاتمة)، لكن يختلف عنها في جواز إطالته ما احتاج تحليل الموضوع الذي يعالجه إلى الطول، حتى ولو وصل إلى أكثر من ثلاثين صفحة، في مجلة، أو إلى صفحة جريدة كاملة.. كما يُسمَح فيه بإطالة المقدمة نسبياً، وليس الخاتمة، إلا إذا تضمنت نتائج بحث علمي أو نتائج دراسة سياسية أو اجتماعية أو فكرية متخصصة ومتعمقة.. وبالنسبة للمتن، يُستَحْسَنُ تقسيمُه إلى فقرات تستقل كلُّ واحدة منها بمعلومة أو رأي أو فكرة، على أن تبقى جميع الفقرات متصلة ببعضها عن طريق دورانها حول محور واحد هو الموضوع الرئيس للمقال أو حول فكرته الرئيسة وما شابه..
ولأنه تحليليٌ فثمة ضرورة لإيراد شواهد واقتباس آراء لمؤلفين أو مفكرين أو أدباء عالجوا نفس الموضوع قبلاً، وفي هذه الحال يجب الحرص على ذكر أسماء الذين يتمُّ الاقتباس منهم وعلى ذكر المصادر والمراجع التي اُخذَت الاقتباسات منها.. ولا تعيبُ المقالَ التحليلي كثرةُ الشواهد والاقتباسات، إلا إذا كان كلُّ مبناه منها، ولا رأيَ لمؤلفه فيها ولا أثرَ له في نقدها، سلباً أو إيجاباً، بل كان دورُه مقتصراً على جمعها وترتيبها في مقاله وكفى..
ويُستَحْسَنُ في المقال التحليلي عدمُ تأكيد أي نتيجة أو معلومة فيه، إلا ببرهان واضح لا شك في صحته.. وإذا كان موضوع المقال سياسياً تَنَبُّئِياً فمن الأفضل عدم صياغةِ أيِّ فكرة أو نبوءة أو نتيجة مستقبلية أو توقُّع فيه، بعبارات تُوحي لقارئه أنها حتمية الحدوث مستقبلاً، بل الأفضل أن تُصاغ التوقعات والنتائج والنبوءات بأسلوب الاحتمال، خشية عدم حدوثها..
العمود الصحفي
هو نصٌّ ثابت الطول، ثابت المكان في المطبوعة التي يُنشَر فيها، ثابت المؤلف مع إمكانية أن يتناوب عددٌ محدودٌ ومُحَدَّدٌ من الكُتَّاب على إعداده..
والعمود الصحفي مُتَعَدِّدُ الموضوعات، لكنه على تَعَدُّدِها واختلافها يُعَدُّ مرآة أخرى تعكس انتماء المطبوعة التي تنشرُه واتجاهَها السياسي أو الفكري وذوقَها، إنَّما بأسلوب مختلف عن أسلوب المقال الافتتاحي، وذلك لأن العمود الصحفي أكثر رشاقة وحيوية منه..
ولكون العمود مقالاً ثابت الطول والمكان، لنفس الكاتب غالباً، يجب أن تَتَوَفَّر في صياغته صفات خاصة تَتَضافر لتساهم مجتمعةً في إبعاد احتمال مَلَلِ القراء من متابعته.. ومن أهم هذه الصفات، التغيير المستمر لمضمون العمود، والحرص على بقاء مضمونه قريباً من هموم غالبية القراء ومشاكل حياتهم اليومية ومعاناتهم المجتمعية والسياسية والاقتصادية وغير ذلك من مواضيع تربطهم قراءتها مع كاتب العمود برباط وثيق يتحوَّل مع مرور الزمن إلى علاقة حميمية بينهم وبينه، الأمر الذي يعود ليوفِّر للكاتب قدرة أكبر على استقطاب المزيد من القراء والتأثير فيهم..
ولكي يضمن اكتسابَه هذه الميزة ينبغي أن يصوغ مقاله بلغة سهلة بسيطة، وجملٍ قصيرة رشيقةِ العبارة خفيفةِ الظلِّ قريبةٍ من المستوى الثقافي الوسط لعامة الشعب.. ولا بأس في إيراد بعض الدعابات ضمن المقال، وبعض الحِكَم والأمثال الشعبية شرطَ إيرادها بلطف في سياق مضمونه، وتوظيفها بذكاء لخدمة هدفه النهائي..
ومن الناحية الشكلية أيضاً، ينبغي أن يكون هذا النوع من المقالات قصيراً ومُؤثِّراً في آنٍ واحد، ولكي يُحقِّقَ هذه الصفة، يجب أن يشتمل على أكبر قدر من المعاني والمعلومات بأقل قدر من الكلمات...
[/align]
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 06 / 2016, 22 : 05 AM   رقم المشاركة : [15]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

الأستاذ المحاضر الكريم محمد توفيق الصواف
شكرًا لك على هذا الكتيب القيم ، المفيد بتعريفاته وتصنيفاته ..
هو كتيب أكاديمي يصلح للمتلقي المتخصص ، والمتلقي المهتم .. وللمتلقي المكتشف ..
وللمتلقي الزائر..
تقبل عميق تقديري واحترامي
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 07 / 2016, 59 : 12 PM   رقم المشاركة : [16]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

ما شاء الله
ملف مفيد للغاية
قرأته على عجالة
وسأبدأ الآن بقراءته بالتفصيل
لطالما كان عالم الصحافة يستهويني
بوركت أستاذنا الفاضل
وجزاك الله كل خير
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 07 / 2016, 49 : 04 PM   رقم المشاركة : [17]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

[align=justify]تم نسخه للإستفادة منه أكثر وجعله من المرجع..بوركتَ دكتورنا الفاضل على جهد مفيد هادف خادم لنا جميعا ..مودتي واحترامي وتقديري..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 07 / 2016, 41 : 09 PM   رقم المشاركة : [18]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

الدكتورة رجاء، أشكرك على هذا التقييم المختصر واللطيف لهذا الكتيب،
وأرجو أن يكون مفيداً بالفعل لكل من يقرأه..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 07 / 2016, 43 : 09 PM   رقم المشاركة : [19]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

شكرا أستاذ علاء، أيهذا الشاعر المرهف،
يسرني إعجابك بهذا الكتيب وآمل صادقاً أن تجد فيه ما يفيدك ويفيد باقي زوار الموقع..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 07 / 2016, 54 : 09 PM   رقم المشاركة : [20]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: تحليل النص الصحفي - محمد توفيق الصّواف - كلية الإعلام / قسم الصحافة

شاعرنا الرائع محمد الصالح الجزائري.. تحياتي لك..
أنت دائماً سباق إلى نشر الخير عبر نشر المعرفة وتعميمها..
واتمنى صادقاً أن يكون هذا الكتيب مما ينتمي إلى عالم الكتب المفيدة..
آراؤكم في هذا الموقع مرشد لمن ينشرون موادهم فيه، وأنا منهم،
لذلك أرجو من كل الذين سيقرأون هذا الكتيب أن يُبدوا فيه رأيهم بحرية كاملة،
سواء كان رأيهم فيه إيجابيا أم سلبياً،
فأنا أحب من يُهدي إليَّ أخطائي..
أشكرك مرة أخرى، ودمتَ مبدعاً..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, النص, الإعلام, الصحافة, الصحفي, الصّواف, تحليل, توفيق, كلية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب: فضائل بيت المقدس، للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي مازن شما القدس في ألمٍ وليلٍ داج 0 03 / 06 / 2014 37 : 10 PM
طلعت سقيرق.. هذا فؤادي فاملكيه.. بقلم الكاتب الصحفي محمد مباركة. مازن شما كتبوا عني 0 18 / 10 / 2012 12 : 05 AM
طلعت سقيرق الأخ والصديق والزميل.. بقلم الكاتب الصحفي أحمد صوان. مازن شما كتبوا عني 0 17 / 10 / 2012 49 : 10 AM
وفاة الصحفي أحمد خالد المشهراوي في النرويج د.محمد شادي كسكين الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين 0 14 / 06 / 2008 53 : 02 AM
د.محمد شادي كسكين في حوار مع - الصحافة - التونسية د.محمد شادي كسكين حوارات 0 28 / 01 / 2008 32 : 01 PM


الساعة الآن 03 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|